د‏. ‏ماجد‏ ‏جورج‏ : ‏أخلاقي‏ ‏لا‏ ‏تسمح‏ ‏لي‏ ‏بالكلام‏ ‏عن‏ ‏نظيف‏ !

المصدر : شبكة المشاكس الاخباريةلو أشرنا إلى د. ماجد جورج باعتباره أحد وزراء " فلول النظام " هل يعنى هذا أننا نسيء إليه ؟! ربما‏ ‏يكون‏ ‏الكلام ‏ ‏صادما‏.. ‏لكننا‏ ‏لا‏ ‏نقصد‏ ‏به‏ ‏الاساءة‏ ‏إلي‏ ‏الدكتور‏ ‏ماجد‏ ‏جورج‏ ‏وزير‏ ‏البيئة‏ ‏في‏ ‏حكومات‏ ‏نظيف‏ ‏وشفيق‏.. ‏وأخيرا‏ ‏شرف‏.. ‏لكننا‏ ‏فقط‏ ‏استخدمنا‏ ‏كلمة‏ ‏فلول بما‏ ‏تحمله‏ ‏من‏ ‏دلالة‏ ‏شعبية‏ ‏علي‏ ‏انتماء‏ ‏الوزير‏ ‏للعهد‏ ‏السابق‏ ‏الذي‏ ‏ــ‏ ‏من‏ ‏المفترض‏ ‏ــ‏ ‏أنه‏ ‏انتهي‏ ‏بقيام‏ ‏ثورة‏ 25 ‏يناير.

كتبت : مروة عصام الدين
تصوير : محمد لطفي

أما الدكتور ماجد جورج فيري أن الحديث عن النظام السابق وحكومة نظيف لا معني له الآن خاصة أنهم في موقف ضعف .. كما أن أخلاقه لا تسمح له بهذا ويؤكد أن معيار استمراره في الوزارة حتي الآن هو أداؤه فقط وذلك بعيدا عما يقال حول ضعف تأثير وزارته وعدم اهتمام الكثيرين بها .

هل كنت تتوقع استمرارك ضمن حكومة الدكتور عصام شرف؟ !
أنا أعمل في أي مكان وفي أي حكومه وأؤدي عملي الذي يرضي ضميري وواجبي تجاه وطني ومن هذا المنطلق بغض النظر أنا مع أي حكومة واعتقد أن الوجود في أكثر من حكومة بعد الثورة سببه أن الوزارة تسير on the trac وتؤدي دورها علي النحو الأكمل بدون أن تتأثر بحكومة ما ولكن لدينا دور وعدة أعمال نقوم بها علي أساس أن الوزارة لا ترتبط بأشخاص بل هناك آلية عمل ودور محدد نقوم به .
. وما تعليقك علي الحكومات الثلاث المتعاقبة التي عملت معها؟ !
لكل حكومة فكر وتوجه وآليات عمل ولكن ما يحددني هو أداء عملي كوزير للبيئة فقط فأنا لست في موضع تقويم للآخرين .
باعتبارك كنت تعمل ضمن وزارة المهندسين في حكومة نظيف .. فهل اختلفت توجهات عملها عن الحكومة الحالية؟ !
{ ليست لدي أي إضافة يمكنني أن أتحدث عنها أو أقولها لأنني لا أقيم أداء حكومة ولكن أقيم أداء وزارتي فقط ولا أريد أن أطلق سهام الحرب علي الحكومات السابقة لأنه وفقا لاقتناعاتي الشخصية وأخلاقي لا يصح أن أهاجم من هم الآن في موضع ضعف وأنتقدهم وكان من الأحري إذا كانت لدي ملاحظة أن أقولها في وجودهم وتلك هي الشجاعة الحقيقية ولا أريد أن يقودني أحد إلي الهجوم علي النظام السابق خاصة أنني توليت وزارتي في حكومة نظيف .. ولكن ما جعلني مستمرا مع حكومة أحمد شفيق ثم حكومة الدكتور عصام شرف هو الأداء وأعتقد أنه الفيصل الوحيد للحكم علي أي شخص في موقعه وما يعنيني هو كيف كانت تسير الوزارة وهل كانت تحقق أهدافا وفقا لخطة عمل وأهداف بيئية محددة وليس لوجود شخص الوزير فهناك خطة نسير عليها وهذا هو الأساس الذي يتم تقويم الوزارة عليه خلال أي مرحلة وبالتأكيد التغيير بعد الثورة أصبح للأفضل والشباب ظهر لديهم الوعي البيئي بصورة أكبر ونتمني أن يكون للأفضل والأحسن للبيئة المصرية خاصة وأن أول عمل قام به شباب ما بعد الثورة هو الاهتمام بالبيئة وتنظيف مصر وهذا يدل علي أن الشباب كان لديهم الوعي البيئي وأثبتوا حبهم لمصر بأنهم قاموا بحملات تنظيف وتطهير وزرع وأتمني أن تستمر هذه الحالة ولا تنتهي أو تتراجع أبدا .
رغم أهمية دور وزارة البيئة خاصة أننا من الدول التي نسبة التلوث بها عالية إلا أن المواطن لا يشعر بهذا الدور علي الإطلاق لماذا؟ !
لأننا نتعامل مع موضوعات وليس مع المواطن ورغم أهمية هذه الموضوعات إلا أنها لا يمكن أن تكون ملموسة أو مادية فمثلا عندما أتناول برنامج تحسين نوعية الهواء كلها مشروعات تدخل فيها التكنولوجيا الحديثة وخطة لتوفيق أوضاع المصانع ونقل للمصانع وإنما النتيجة هي تحسين نوعية الهواء وأي مواطن عادي ربما لا يشعر بشكل مباشر أن هناك شيئا ماديا ملموسا ولكننا طبعا في ظل وجود محطات الرصد والمعامل والقراءات والقياسات الخاصة بالوزارة نستطيع أن نتعرف علي مدي الإنجاز أو ما حققته الوزارة من خطوات في كل مشروع . أو هل التحسن أقل مما نتوقع أم لا ومن خلال معامل الرصد يتم تطوير الخطة أو تعديلها وفقا للنتائج التي تظهر لنا وبالتالي فهي مهمة لنا في عملية تطوير النظم القائمة ونفس الأمر مع المياه .

(تابع بقية الحوار على صفحات عدد يوليو من مجلة الشباب