فرصة للعمل من المنزل - شركة تطلب مسوقين من المنزل - بدون مقابلة شخصية - فقط سجل وسيصلك التفاصيل كاملة

ربات منزل - عاطل - حديث تخرج - طالب في كلية - بل وطالب في مدرسة - متقاعد - ضباط جيش أو شرطه - موظف فعلي بأي شركة أخرى

بشرط أن لا تقوم بالتسويق وأنت في مقر عملك لأن وقتك وقوانين عملك لاتسمح لك بأن تقوم بالعمل لشركة أخرى بوقت عملك - إلا بموافقة مديرينك وشركتك

سجل بياناتك من خلال الرابط التالي وسيصلك إيميل التأكيد في خلال دقائق وتكون موزع مع الشركة

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

مهاجر روسي يدعي أنه رأى الله ويدعي مرة أنه يسوع وأخرى أنه موسى

تل أبيب التي تعتبر نفسها مدينة علمانية وعالمية على ارض الاديان والقديسين والمعابد بات لديها مسيحها الخاص، وهو مهاجر روسي يبلغ 31 عاما يدعي انه رأى الله!
يجلس هذا الشاب الأشقر الملتحي والمدثر بالكتان والذي ينتعل صندلا، متربعا بالقرب من السوق المفتوحة للمدينة البيضاء.

ويقول لوكالة فرانس برس «قبل 14 عاما، كنت رجلا عاديا ثم لدغتني أفعى في بيت لحم. وهكذا بدأت أرى الله».

ويعتبر هذا المهاجر نفسه «مسيح تل ابيب» وقد بات من الوجوه المألوفة في الحي الى جانب المتسولين، مطلقا تنبؤاته ومعلنا نهاية العالم في العام 2012.

ومن الشائع جدا رؤية أشخاص مماثلين على بعد 60 كيلومترا في المدينة المقدسة حيث تسود «متلازمة القدس»، فهناك يمكن رؤية سياح يدعون انهم تقمصوا شخصيات الكتاب المقدس بعد ان تتملكهم رهبة الأماكن المقدسة وتجرفهم المشاعر.

يقول د.غريغوري كاتز، المتخصص بـ «متلازمة القدس» في مستشفى الأمراض العقلية والنفسية «كفار شول» «يأتون لزيارة الأرض الموعودة وهم ممتلئون حماسة وأملا، فيصابون باضطرابات سلوكية ذهانية هستيرية».

هذه المتلازمة تصيب بالأخص الحجاج البروتستانتيين المتحدرين من مدن أميركية صغيرة في أميركا او اسكندينافيا، والذين نشأوا في عائلات متدينة جدا ولم يسافروا قط الى الخارج قبل وصولهم إلى الأراضي المقدسة، كما يقول طبيب النفس هذا. معظمهم يخالون أنفسهم السيد المسيح أو مريم العذراء.

لكن هذه الأعراض لا تدوم طويلا عادة. يقول د.كاتز «يكفي ان يتناولوا مهدئات خفيفة ليعودوا الى صوابهم بعد بضعة ايام».

اما «مسيح» تل ابيب فتارة يدعي انه يسوع وتارة أخرى يدعي انه موسى. وهو يستند الى النصوص الصوفية اليهودية والقبلانية، داعيا الناس الى التحلي بالرحمة والتخلي عن الانانية قبل العام 2012. وهذا يسبب له المتاعب.

يقول في إشارة الى المارة «انهم يكرهونني. بعضهم يعضني، ويبصق آخرون في وجهي أو يرغبون في قتلي. ربما يجب ان يكون المرء مستعدا لذلك عندما يكون مسيحا».

وقد اشتهر هذا الصيف عندما اظهر شريط فيديو على شبكة الانترنت تعرضه لاعتداء من قبل رجل مجهول يرتدي قميص تي شيرت اسود عليه نجمة داود. وهو يؤكد «لم أصب بأي جروح، الرب حماني. لا يهمني ان تعرضت للضرب من جديد». لكن هذا لا يثير ضحك أولئك الذين ينتظرون مجيء المسيح، وهو احد المفاهيم الأساسية في الديانة اليهودية.يقول عضو في حركة حباد الحسيدية التي تروج لتعاليم الحاخام مناحيم مندل شنيرسون الذي يعتبره عدد من رعاياه المسيح المنتظر «هذا الرجل ليس المسيح. انه يخدعنا». مع ان مسيح تل ابيب لا يستقطب جماهير واسعة، فهو لا يفتقر الى الجاذبية. الى جانبه تقف شابة شقراء نحيفة تضع نظارات شمسية وهي «زوجته» الثالثة في اقل من سنة.

«الزوجة» الأولى اقتادها والداها بالقوة في سيارتهما، وعاودت الظهور على موقع فيس بوك لاتهام مسيحها السابق بخداع معجباته لممارسة الجنس معهن.

والثانية، وهي مولدافية، تم ترحيلها الى بلدها الأم بعد انتهاء صلاحية تأشيرة دخولها.

وقالت في رسالة الكترونية «قريبا سيأتي اليوم الذي ستؤمنون فيه بأنه المسيح الحقيقي، مخلصنا، لكن الأوان سيكون قد فات»!

حبيبتي الاقباط .com

حبيبتي : إن يسألونك عني

يوما، فلا تفكري كثيرا

قولي لهم بكل كبرياء

((... يحبني...يحبني كثيرا ))

صغيرتي : إن عاتبوك يوما

كيف قصصت شعرك الحريرا

وكيف حطمت إناء طيب

من بعدما ربيته شهورا

وكان مثل الصيف في بلادي

يوزع الظلال والعبيرا

قولي لهم: ((أنا قصصت شعري

((... لان من أحبه يحبه قصيرا

أميرتي : إذا معا رقصنا

على الشموع لحننا الأثيرا

وحول البيان في ثوان

وجودنا أشعة ونورا

وظنك الجميع في ذراعي

فراشة تهم أن تطيرا


فواصلي رقصك في هدوء

... واتخذي من أضلعي سريرا

وتمتمي بكل كبرياء:

((... يحبني... يحبني كثيرا ))

حبيبتيي: إن أخبروك أني

لا أملك العبيدا والقصورا

وليس في يدي عقد ماس

به أحيط جيدك الصغيرا

قولي لهم بكل عنفوان

يا حبي الأول والأخيرا

قولي لهم: ((... كفاني

((... بأنه يحبني كثيرا

حبيبتي يا ألف يا حبيبتي

حبي لعينيك أنا كبير

... وسوف يبقى دائما كبيرا
--------------------------
من شعر نزار قباني

رسالة إبليس الأخيرة للمصريين فى موسم الحج .. لم أعد معجبا بفكرة كونى الشماعة التى تعلقون عليها ذنوبكم وخطايكم.. لم أعد معجبا بفكرة كونى الأصل الذى ترد

الجمعة، 19 نوفمبر 2010 - 10:23

محمد الدسوقى رشدى

Bookmark and Share Add to Google

نقلاً عن العدد الأسبوعى

كل هذا الحماس الذى يظلل الحجاج المسلمين وهم يلقون بجمراتهم على رأس إبليس، أو كل هذه الهمة التى تلحظها فى صوت أحدهم وهو يقول أعوذ بالله من الشيطان الرجيم حينما يرد اسم إبليس عرضا أو عمدا، يجعلك تسأل نفسك: إذا كان هناك إجماع على كراهية هذا الكائن غير الطيب إلى هذه الدرجة فمن يقف وراء طوفان الأعمال الشريرة التى تملأ العالم؟.. ولماذا تصاب مناعة البشر بالضعف أمام وساوس الشيطان وهلاوسه؟

أحيانا أشعر أن «إبليس» تحول من وسواس خناس قادر على بث الشر فى نفوس الناس إلى مجرد شماعة يعلق عليها الخطاءون من البشر أعمالهم، فى محاولة مفضوحة لتبرئة أنفسهم التى تحولت إلى مصدر حقيقى لشر يفوق شر إبليس وأبنائه، لو تكلم إبليس نفسه سيقر بذلك.. سيقول بأنه يقف مذهولا أمام قدرة البشر على تطوير الشر وبثه ونشره.. لو تكلم إبليس فسيعترف دون أن يخجل أن تلاميذه من البشر تفوقوا عليه هو الأستاذ، وسيعترف دون أن يخجل أنه أعجز من أن يزرع وسوسة فى النفس البشرية من ذلك النوع الذى يدفع الابن لاغتصاب أمه أو قتلها، أو الأب لاغتصاب بناته أو قتلهن.. سيعترف إبليس قبل أول «قلم» وسيبصم على اعترافاته هذه بأصابعه العشرة إن كانت عشرة مثل البنى آدمين وبحوافره إن أمكن..

وقبل أن تفكر فى شكل اعترافات إبليس وتفاصيلها كيف ستكون؟ وهل هى مثيرة أم لا؟ دعنى أضع بين يديك رسالة «إبليس» الأخيرة للمسلمين والمصريين منهم تحديدا قبل رمى الجمرات، من المؤكد أنه يريد أن يقول شيئا لهولاء الذين يستعيذون بالله منه، وهؤلاء الذين سيقذفون رأسه بسبع جمرات متتاليات، وأحياناً بالجزم والشباشب وكل ما تيسر من المقذوفات غير الطيبة، من المؤكد أن إبليس يريد أن يقول شيئا لهؤلاء.. ومايريد أن يقوله ستجده فى تلك الرسالة التى يمكنك بالطبع أن تعتبرها «تخيلية» أو يمكنك إن كنت من هواة أفلام الإثارة أو أفلام الأبيض والأسود أن تعتبر أننى قد وجدتها فى صندوق عتيق أسفل سرير جدى القديم، أو داخل زجاجة تطوف البحار بغير خريطة أو عن طريق البريد الإلكترونى.. أليس إبليس هو أبو الإنترنت ويمكنه أن يرسل عبره ما يشاء من الرسائل، بدليل أن المواقع الجنسية توجد دائما فى مقدمة قائمة «جوجل» للمواقع الأكثر انتشارا، جهّز نفسك إذن، واستعد لأن تقرأ أول رسالة من إبليس إلى المسلمين قبل أن يقذفوه بالجمرات السبع..

7 أشياء لابد أن تفعلها قبل أن تقرأ رسالة من إبليس:
1 - ضع جملة الاستعاذة بالله على لسانك، لربما كانت الرسالة خدعة شيطانية يريد بها إبليس أن يتسلل إلى نفسك ويوسوس لها بالخبيث من الأفكار.
2 - كن على يقين بأن الكلام الوارد فى الرسالة القادمة صدر من كائن غير طيب، هذ المتكبر المغرور الذى أخرجنا من الجنة وألقى بنا إلى صخور الأرض وترابها.
3 - لا داعى لأن تطمئن كثيراً لمسألة ضعف إبليس فى الأيام المباركة وانهياره أمام ذكر آيات الكتاب الحكيم، لأن شياطين الإنس وشيطان النفس الأمارة بالسوء أدهى وأمر وأشر، ولأن الأمر يتوقف على مدى إخلاص قارئها، والأمر فى تلك الجزئية يتحمل الكثير من الاحتمالات.
4 - تذكر أنه هو الماكر الذى كان سببا فى أن يهبط أبونا آدم وأمنا حواء عرايا إلى الأرض.. فهل يمكن أن ترحم أو تأمن لأحد فعل بوالديك مثل هذا الأمر؟
5 - تذكر أنه هو الماكر الذى أوعز لهابيل أن يقتل قابيل، أى أن دم ثلث سكان الأرض فى رقبته، فهل يمكن أن تأتى إلى الحياة وتخرج منها دون أن تأخذ بثأرك منه؟
6 - لا تترك هذا الشرير يعبث بعقلك وقلبك وهو أول من وجه إليك سهام الاحتقار والكراهية حينما رفض أمر الرحمن بالسجود لأبى البشرية آدم، وقال كما ورد فى سورة الأعراف: (قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِى مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ).
7 - تذكر أن المعركة مع الشيطان.. تار بايت، وليست مجرد رغبة فى التخلص من وساوسه، فهو - إن راجعت قصص التاريخ - السبب الأول فى معاناة البشر وسقطاتهم، هو الذى يزين لنا فخاخ الخطيئة فنسقط بداخلها غير مبالين، هو الذى يرسم لنا طريقا ورديا نحو المعصية فنذهب فرحين.



◄◄ رسالة إبليس:
أعزائى أبناء آدم.. لا أحب ما تصنعون أو ما أنتم عليه معتادون من «اسطنبات» فى بدايات الخطابات والرسائل، «السلام عليكم» لن تنفع معكم أو معى، إن قلتها أكون قد خالفت عهدى مع نفسى ومع الله ببث الشرور فى نفوسكم وفى أرضكم، وإن سمعتموها أنتم منى فلن تردوها على وتلك فرصة لن أمنحكم إياها أبداً..

أعزائى أبناء آدم.. قد أجد فى جملة الخطابات السياسية الشهيرة التى تسمعونها فى عيد العمال دائماً ضالتى.. «أيها الإخوة والأبناء»، يبدو وقعها جميلا على أذنى ويبدو استخدامها منطقيا مع تحول مصطلح «شياطين الإنس» إلى واقع لا يمكنكم إنكاره أو تغييره، ويبدو كالحقيقة الواضحة أمام عينى كلما أنظر إلى قائمة مبدعى الشر من البشر وهم يتفقون بحيلهم وفسادهم وشرهم على أبنائى من الأبالسة والخناسين..

لا.. لا، سأستقر على ما بدأت به رسالتى، فلا السلام بيننا نافع ولا مصطلح «الإخوة والأبناء» يزرع فى نفسى المتعة مع تكرار استخدامه، فلا أنتم إخوتى حقا ولا أنتم أبنائى ولا ترتقون لأن تكونوا كذلك، وتلك مسألة حسمتها أمام رب العزة عز وجل حينما رفضت السجود لأبيكم آدم، أبى البشرية، وصرخت قائلاً: (أنا خير منه، خلقتنى من نار وخلقته من طين)..
سأخاطبكم إذن بما بدأت به رسالتى، سأخاطبكم قائلاً: «أعزائى أبناء آدم» فتلك جملة وقعها مميز على أذنى وتذكرنى كثيراً بما أقسمت به أمام ربى بأن أغويكم جميعاً حتى يوم الدين، تلك كلمات أرقص لها فرحاً كلما ذكرتنى بانتصارى على أبيكم آدم وأمكم حواء يوم وسوست لهما وأغويتهما وأنزلتهما إلى الأرض عرايا.. نعم أتلذذ بالتشفى فيكم وفى ضعفكم أمام وساوس أبنائى.. نعم أتشفى فيكم حينما تسقطون فى فخاخ الخطايا والذنوب التى لم أعد أبذل جهداً فى نصبها أو أطور من مكرى لأزينها لكم.. نعم أتلذذ بهوانكم وتردى حالكم.. ولا تتعجبوا من صراحتى فى التعبير عن مشاعرى، فأنا على عكس ما تعتقدون، لا أزين لنفسى الأكاذيب مثلما أفعل معكم.. نحن أعداء وخصومتنا واضحة.. أنتم سبب طردى من رحمة الله، وأنا أسعى لأكون سبب وجودكم فى جهنم.. تلك معركتنا وأسلحتها معروفة، أنا أزين لكم الخطايا وأتسلل إلى عقولكم بالوساوس، وأداعب الشر فى نفوسكم الأمارة بالسوء، وأنتم تطاردوننى بآيات الله والاستعاذات والجمرات، والنتيجة حتى الآن واضحة.. انتصار ساحق لى فى ما خضناه حتى الآن من جولات، أعرف أن المعركة لم تكتمل ولكننى أستمتع بنشوة الانتصار ودلائله التى تملأ أرضكم، انظروا إلى صفحات الحوادث وراجعوا ماتفعلونه مع بعض فى الشوارع، وراجعوا تقارير ما تسمونه الجهاز المركزى للمحاسبات، وكل منكم يحاول أن يتذكر آخر مرة فيها ابتسم فى وجه جاره، أو قبّل يد أبيه، أو وصل رحمه، أو رفض رشوة، أو أخلص فى عمله، أو لم يلق زبالة فى شارعه، أو ترفع عن نفاق مديره، وسيعرف أن رايتى هى الأعلى فى أرض المعركة الآن.. وأن النصر هو رفيقى والخسارة والفشل تصاحبكم ربما للأبد.. وأقول ربما لأننى كما قلت صريح، وأزين انتصارا غير حقيقى لنفسى فمازال بينكم من يقاوم، مازال بينكم من يذهلنى بقدرته على رد وساوسى ومحاولات أبنائى من الأبالسة فى التسلل إلى نفسه، وهؤلاء معركتى معهم طويلة، وأعلم أنها صعبة، وقد اعترفت لله عز وجل بذلك كما هو وارد فى القرآن الذى هجرتموه، وفى الأدراج والصناديق وتابلوهات السيارات نسيتموه: (لأزينن لهم فى الأرض ولأغوينهم أجمعين إلا عبادك منهم المخلصين)..

أعزائى أبناء آدم.. تلك رسالة لكم أجمعين، الكارهين لى منكم، والذين إلى وساوسى يستمعون، وإلى فخاخ الخطايا التى أنصبها يذهبون، رغم أنهم يعلمون جيداً أننى سأتركهم وسأبيعهم بيعا علنيا فى اليوم المعلوم وأصرخ قائلاً: (إنى برىء منك إنى أخاف الله رب العالمين).. وهم مثلهم مثل أولئك الذين يكذبون ويغشون ويفسدون وهم يعلمون أن الكذب منّى وأنا أول من كذب ومن كذب فهو صديقى، ومن حلف بالله كاذباً فهو حبيبى، ويعلمون أن اليمين الكاذبة سرور قلبى، والغيبة والنميمة فاكهتى وفرحى، وشهادة الزور قرة عينى ورضاى..

أعزائى أبناء آدم.. لا تتعجبوا إن قلت لكم إننى عليكم مشفق، ولا تندهشوا إن قلت لكم إنى ما عدت أجد فيكم خصماً يمنحنى معركة مثيرة ومسلية، فأنتم تتساقطون فى فخاخى تساقط الذباب بسبب رشة واحدة لبيرسول أصلى وفعال، وليس من الذين تغشونه، وبه تفسدون صحة الناس وتضرون، فى الماضى كان بينكم من كنت أراه فى الشارع فأجرى خوفاً لأختفى، أتحدث عن «عمر بن الخطاب» إن كنتم إياه مازلتم تذكرون، وطبعا لا أتوقع منكم من هو مثله، فتلك مراتب أنتم عنها أبعد ما تكونون، ولكن كل ما فى الأمر أننى لم أعد أتحمل ماتضعونه فى رقبتى من ذنوب وخطايا لست عنها المسؤول، لا أنكر طبعا أننى بها من السعداء والمبسوطين، ولكننى كما سبق أن قلت لكم لا أحب أن أنسب لنفسى من إنجازات إلا ما كنت قد سهرت وتعبت عليها، فلا أنا مثل أحزابكم أو وزرائكم الذين ينسبون إلى أنفسهم ما لا يفعلون..

أعزائى أبناء آدم.. لم أعد معجباً بفكرة كونى الشماعة التى تعلقون عليها ذنوبكم وخطايكم، لم أعد معجباً بفكرة كونى الأصل الذى تردون إليه الشرور النابعة من نفوسكم الأمارة بالسوء، ولابد أن تعرفوا أننى ليس لى من الإضلال شىء، إنما موسوس ومزين، ولو كان الإضلال بيدى ما تركت أحداً على وجه الأرض ممن يقول لا إله إلا الله محمد رسول الله، صائماً، ولا مصلياً، ولا محترماً، ولا على خلق، ولذلك كفوا عن وضع خطاياكم فوق رأسى وقبل أن ترمونى بالجمرات أو اللعنات اسألوا أنفسكم أولاً: ألا تستحق نفوسكم الأمارة بالسوء بكل تفوقها الشرير وكل مكرها الخبيث أن تأخذ نصيبها من الجمرات؟.. ألا تستحقون أن يكون لكم نصيب من تلك الجمرات على أعمالكم التى لا تتقنونها ولا تخلصون فيها؟.. ألا يستحق هؤلاء الذين أفسدوا عليك حياتك وجعلوك على مستقبل أبنائك وأحفادك غير آمن نصيبهم من تلك الجمرات؟.. ألا يستحق هؤلاء الذين حرقوا الناس أحياء فى قطار الصعيد، وسرقوا أراضى الدولة بأبخس الأثمان وزوروا صناديق الانتخابات، وتاجروا فى قرارات العلاج على نفقة الدولة، وعذبوا الأبرياء أو حتى غير الأبرياء فى أقسام الشرطة، نصيبهم من الجمرات؟.. ألا يستحق هؤلاء الذين جلعوا من الرشاوى والإكراميات دستوراً اجتماعياً نصيبهم من الجمرات بعد أن حققوا ما عجزت أنا وأبنائى الأبالسة على فعله؟.. ألا يستحق هؤلاء الذين جعلوا من الدين تجارة نصيبهم من الجمرات؟.. ألا يستحق ابن لادن والظواهرى اللذان جعلا صورة الإسلام أكثر تشوهاً وشراً من صورى نصيبهم من الجمرات؟.. ألا يستحق من ترك جاره مريضا دون زيارة، ووالدته مريضة دون سؤال، وأخاه غاضبا دون ترضية، نصيبهم من تلك الجمرات؟

أعزائى أبناء آدم لا ترموننى بالجمرات قبل أن تسألوا أنفسكم أولاً: هل أنا أكثر شراً من هؤلاء الذين يذكون نار الحروب من أجل أرباح أكثر؟ هل أنا أكثر شراً من الذين يتاجرون بأحلام الناس؟ هل أنا أكثر شراً من أصحاب تلك المستشفيات التى ترفض استقبال الفقراء حتى لو كانت أمعاؤهم تسبقهم على الأرض؟ هل أنا أكثر شراً من الذين نشروا فيروس سى والذين يطعمونكم من زراعات المجارى؟ هل أنا أكثر شراً من هؤلاء الذين يوسوسون لك بأنك تعيش أزهى عصور الديمقراطية ومن هؤلاء الذين يدفعون الآباء للانتحار خجلا من أيديهم القصيرة التى لا تحضر ماتبصره عيون أطفالهم؟

أعزائى أبناء آدم.. لقد تعبت من متابعة صفحات الحوادث فى صحفكم اليومية والأسبوعية، فلا أنا ولا وساوسى كنا نتخيل أن ننجح فى لحظة ما فى نصب فخاخ للخطايا من نوعية اغتصاب الأب لبناته أو الجد لحفيده أو الأخ لأخته.. أعزائى أبناء آدم هذه كانت رسالتى لكم أجمعين، فاقرأوها أو قطعوها، فلا هدف منها سوى الاعتراف بأن أشراركم علىّ قد تفوقوا.. ونفوسكم الأمارة بالسوء على حيلى ومكرى وخدعى قد فازت وبشكل ساحق ومذل كما يقولون.


عبد الرسول" يتهم الحكومة المصرية بالتواطؤ فى أعمال العنف التي تستهدف الأقباط



18/11/2010

* الباحث الإسلامي "أيمن عبد الرسول" لصحيفة "الأقباط متحدون":
- الحكومة المصرية مسئولة عن جرائم العنف المتكرِّر التي تلحق.
- تواطؤ الحكومة المصرية مع المعتدين على المسيحيين يتخذ صورًا عديدة.

كتب: جرجس بشرى

على خلفية واقعة العنف الطائفي التي قام بها بعض مسلمين ضد أقباط بقرية "النواهض" التابعة لمركز "أبو طشت" بـ"قنا"، والتى أسفرت عن حرق عشرين منزلاً ومحلاً تجاريًا مملوكًا لمسيحيين بالقرية، إثر سريان شاعة بوجود علاقة غير شرعية بين شاب مسيحي وفتاة مسلمةــ بحسب ما نشرته وسائل الإعلام المختلفةــ أكَّد "أيمن عبد الرسول"- الكاتب والباحث في الشئون الإسلامية- في تصريح لصحيفة "الأقباط متحدون" أن الحكومة المصرية مسئولة عن جرائم العنف المتكرِّر التي تلحق بالمسيحيين من قبل بعض المتطرفين المسلمين، الذين يتم تغذيتهم كل يوم على الشحن الطائفي ضد إخوانهم المسيحيين في الوطن وتكفيرهم في الإعلام والتعليم، والتحريض ضدهم من قبل فتاوى دينية صادرة عن شيوخ متطرفين دينيًا، تستحل دماء وممتلكات الأقباط.

وقال "عبد الرسول": لو كانت الحكومة المصرية تضرب بيد من حديد على مثيري الفتن والجناة المعتدين على المسيحيين بشرعية القانون، ما كانت جريمة قرية "النواهض" بـ"قنا" قد حدثت. مشيرًا إلى حدوث مشكلة مماثلة في نفس التوقيت من العام الماضي في مدينة "فرشوط".

وأكد "عبد الرسول" أن الحكومة المصرية مسئولة مسئولية كاملة عن حماية الأقباط وممتلكاتهم كمواطنين مصريين لهم نفس الحقوق وعليهم نفس الواجبات. موضحًا أن تواطؤ الحكومة المصرية مع المعتدين على المسيحيين يتخذ صورًا عديدة منها الصمت، أو اللجؤ لجلسات الصلح العرفية، أو إتباع سياسة الإفلات من العقاب مع الجناة.

وطالب "عبد الرسول" المؤسستين الإسلامية والمسيحية في "مصر" بتوعية المسلمين والمسيحيين من خطر الفتنة الطائفية، وأن يتكاتفوا معًا ضد خطر الفتنة الذى سيطول الجميع مسلمين ومسيحيين، رافضًا تحميل الأجهزة الأمنية المصرية وحدها مسئولية حماية المسيحيين، ومؤكدًا أن هذه المسئولية يجب أن تكون مسئولية الحكومة والشعب والمؤسسات الدينية الإسلامية والمسيحية، لافتًا إلى أن حوادث العنف التي تستهدف الأقباط من وقت لآخر قد يكون ورائها جماعة الإخوان المسلمين المعروف تاريخهم في هذا المجال.

اية رائيك فيديو فيديو الشيح الحويني يوكد من يسب النبي يقتل حتى وإن تاب اما من سب الله فلا يقتل

حول ما ملكت أيمانكم و علاقة الرسول بمارية القبطية - كتب جمال البنا: رأيى فى التسرّى - هام

الأستاذة سامية سعيد سيدة تؤمن بالإسلام إيماناً عميقاً، وهى مثقفة ثقافة إسلامية تؤهلها لمعالجة قضاياه، وقد أهمها وأزعجها الفهم السائد للتسرى بالإسلام، فكتبت بحثاً موجزًا عن مضمون «وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ»، وألحت علىِّ أن أكتب ــ ولو مقالاً ــ فى «المصرى اليوم» عن الموضوع، ولما كان الموضوع مهماً بالفعل ويحتاج إلى معالجة أصولية وجذرية تقضى على ما أحيط به من دعاوى وأحكام، فقد رأيت أن أكتب هذا المقال رغم علمى أن الموضوع لا يمكن أن يعالج فى مقال من ألف كلمة، لكن فى كتاب من ألف صفحة.

لم يأت الإسلام بالرق، ولكنه ــ كما قال الأستاذ العقاد ــ جاء بالعتق، وقد أراد القضاء على الرق، لأن الرق يتناقض مع الفكرة الرئيسية له: أن الناس ليسوا أحرارًا فحسب، بل أيضًا متساوون، وأن الجاه والمال والمنصب والوراثة ليست هى عوامل الأفضلية والتميز، وإنما هى «التقوى»، أى البعد عن الشرور وتوفر الإخلاص والإيثار والخير والكفاءة والعمل، وقد روعنى ما وجدت فى المراجع التراثية من دعاوى مخالفة، وأحاديث ينسبونها إلى الرسول، وتفاسير يفسرون بها النصوص، ومن هنا فإننى نأيت بقلمى أن يدخل هذا المستنقع، حتى ولو كان تفنيدًا له، وآثرت أن أعالجه بطريقتى الخاصة، ولهذا عنونت المقال بـ«رأيى فى التسرى».

النقطة الحاكمة للموضوع فى نظرى هى أن الرق كان جزءًا لا يتجزأ من النظام الإنتاجى للمجتمع القديم، أى ما قبل الرسالة المحمدية حتى بعد نزولها بعشرة قرون.

ومن كان هذا شأنه فلا يمكن إلغاؤه إلا إذا تيسرت أوضاع عامة جديدة مختلفة، لأن الله، تعالى، وضع سُـنناً لتطور المجتمعات لابد من ملاحظتها، وقد عجزت الأديان المسيحية : ديانة المحبة، والإسلام: دين المساواة عن القضاء عليه، كما فشلت جهود المصلحين فى بريطانيا مثل «ويلبرفورس» وغيره فى إلغائه، وقد يصور لنا كفاح الإسلام ضده أفضل تصوير، المعاناة التى تحملها الإسلام فى مواجهته، فالإسلام سلك مستويين من المعالجة:

الأول : تفريغ الرق من أسوأ ما اتسم به من القسوة وانتهاك الكرامة الإنسانية، فجاءت الأحاديث العديدة عن وجوب تساوى العبد مع السيد «أطعمه مما تطعم وألبسه مما تلبس»، وجاء الحكم النبوى الذى أوجب على كل سيد يضرب أو يصفع عبده أن يحرره، ولدينا ثلاث أو أربع حالات من هذا النوع، كما جاء الأمر القرآنى بإيجاب المكاتبة، أى «تشغيل العبد سنين عددًا يصبح بعدها حرًا»، «وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْراً وَآتُوهُمْ مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِى آتَاكُمْ» (النور: 33).

المستوى الثانى: وهو الذى حاول فيه الإسلام القضاء على الرق، وحث على العتق بصفة عامة، وجعل العتق كفارة لعدد كبير من الذنوب، وقال: «أيما رجل عنده وليدة ــ وفى رواية جارية ــ فعلمها وأدبها فأحسن تأديبها ثم أعتقها وتزوجها فله أجران»، وذلك بأن حصره فى أسرى الحرب، وجعل مصير هؤلاء «فَإِمَّا مَنّاً بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً»، أى يُمن عليهم بالتحرير أو يُقبل أداؤهم لخدمة يصبحون بها أحرارًا، وقد طبق الرسول هذا المبدأ فى أسرى بدر وكانوا سبعين، وفى أسرى هوازن وكانوا بالمئات.

ولما كانت المرأة لا تقاتل، وكان الرق قد حصر فى المقاتلين، فيفترض أن هذا كان يقضى على عبودية النساء، ولكن هذا لم يحدث، بل إن الخلفاء لم يتابعوا الرسول فى الأخذ بالمبدأ القرآنى «فَإِمَّا مَنّاً بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً»، وكان قصارى ما توصلوا إليه هو تحرير الجارية إذا تسرى بها سيدها فأنجبت منه.

كيف إذن أمكن أخيرًا القضاء على الرق؟

أمكن القضاء على الرق عندما ظهرت الآلات التى تتحرك بقوة البخار وبدأت «الثورة الصناعية» التى غيرت جذريًا من وسائل الإنتاج، بحيث أصبح عمل العبد عبئاً بعد أن كان كسبًا فوجب التخلص منه وذلك بتحريره.

من هذه المقدمات نعرف أن موضوع الرق ما كان يمكن أن يقضى عليه الإسلام حتى لو أراد، وأن الآية القرآنية التى توجب المن أو الفداء فى أسرى الحرب لم تطبق بعد عهد الرسول، ومثلها فى ذلك مثل آيات أخرى لم يعملها المسلمون اليوم مثل آية اللعان، ومثل آيات الربا، التى أنذرهم الله فيها بحرب من الله ورسوله، ومثل آيات إقامة حكمين عند «خشية» الشقاق بين الزوجين، ومثل آية الإشهاد عند الطلاق.

على كل حال، فإن الموضوع الذى نحن بصدده هو موضوع التسرى، وليس موضوع الرق، أو الآيات المعطلة.

لقد كانت وسائل الاستمتاع عند العرب هى: الخمر والنساء فى حين كان الشعر هو حظهم من الفنون، ومع أن الإسلام حرم الخمر والزنى، فيبدو أن جذورهما كانت عميقة فى المجتمع الجاهلى، بحيث عسر على الإسلام القضاء عليهما تمامًا، وكان موضوع التسرى من الموضوعات التى تفلتت من إطار الحظر الإسلامى، ولتبرير هذا الوضع وضعت أحاديث وفسرت آيات فى ضوء تمسك المجتمع الجاهلى ببعض بقايا ما قبل الإسلام وكان التسرى منها، ومن هنا فنحن لا نأخذ ما يسوقونه من أحاديث أو تفاسير مأخذاً جادًا، وقد أبرزنا فى كتاب «جناية قبيلة حدثنا»، كيف أن وضع الأحاديث أصبح ضرورة، بل اعتبر فضيلة وقربى إلى الله، كما كان الحال مع «الوُضّاع الصالحين»، فليس من الغريب أن نطعن فيما جاءت به هذه الأحاديث والتفاسير.

إن التفسير لكل ما جاء عن «وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ» أنه الزواج أو الخدمة وليس التسرى، وهو ما يتفق مع المبدأ الإسلامى العام، بأن كل مخالطة جنسية خارج إطار الزواج تعد زنى.

أما الواقعة التى تستحق النظر، لأنها ثابتة تاريخيًا، فهى موقف الرسول من مارية القبطية التى أهداها المقوقس للرسول- أى أنها أهديت إلى الرسول- أى أن الرسول لم يشترها أو يرثها كجارية وأنه بحكم الوضع الخاص تزوجها فى إطار ما رخص الله له فى تعدى العدد بما لم يرخص لعامة المسلمين، أما أنه لم يضرب عليها الحجاب أو يسكنها مع زوجاته، فإن هذا كان يعود إلى وضعها الخاص وحمايتها من غيرة زوجاته، خاصة أنها حملت وأنجبت، ولو عاش إبراهيم لكان سيد العرب، ولكانت أمه- بتعبير السيد محمد رشيد رضا فى كتابه «نداء للجنس اللطيف»- (سيدة نساء هذه الأمة)، فهل كان هذا يمكن لو اعتبرت مارية جارية يُتسرى بها؟

ومما يعزز أن الرسول تزوجها أننا لا نعلم أن الرسول كانت له جوارٍ تسرى بهن.

وفى ضوء الوضع العام للعرب، والوضع الخاص لمارية كمصرية بعيدة عن المجتمع العربى، فإن المآل الذى انتهت إليه كان هو أفضل المآلات، لأنه كان أفضل من أن تـُحرر فتتزوج من رجل من عامة المسلمين، فقد كسبت الحرية والزواج من رسول الله.

والإسلام دين عملى وهو يقبل الطبيعة البشرية كما جبلها الله ولم يفترض فى البشر أن يكونوا ملائكة مجردين من العواطف والغرائز، بل إن الأنبياء لم يعتبروا أنفسهم إلا بشرًا «مثلكم»، أى مثل عامة البشر، وإن كان الله تعالى خصهم بمواهب وملكات تتناسب مع دورهم التاريخى وأحاطهم برعاية تهديهم، وحصنهم فيما يؤدون من رسالة.

وقد وضع الإسلام النظم التى تتفق مع الطبيعية البشرية وتنظمها عن طريق الزواج وإمكان تعدد الزوجات والطلاق فى حالات خاصة، ولم يكن فيما جاء به نص صريح على التسرى بالجوارى، بل كان يفترض ألا يوجد أصلا ، لأن المرأة لم تكن لتقاتل كما لاحظ الرسول عندما رأى جثة امرأة فى إحدى المعارك، فما كان يمكن أن توجد «أسيرات» يطبق عليهن المبدأ «فَإِمَّا مَنّاً بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً».

وتفسير المفسرين الآيات التى جاء فيها «وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ» بأنها التسرى بالجوارى، ليس إلا انسياقاً وراء المبدأ السابق على الإسلام وكان يجيز أسر النساء فى المدن المفتوحة واسترقاقهن.

وقد قرأنا للسيد محمد رشيد رضا فى كتابه «نداء للجنس اللطيف»، الصادر سنة 1352، كلمة جاء فيها: «كل ما كانت عليه الأمم القديمة، وكل ما عليه الأمم الحاضرة من التسرى واتخاذ الأخدان، فهو فى شرع الإسلام من الزنى المحرم قطعًا الذى يستحق فاعله أشد العقاب وكل من يستبيح هذا الفجور الخفى وما هو شر منه من السفاح الجلى، فهو برىء من دين الإسلام».

«والاسترقاق المعهود فى هذا العصر للسود والبيض كله باطل فى الإسلام، فالتسرى بالنساء اللاتى يختطفهن النخاسون أو يبيعهن الآباء والأقربون، أو يغريهن التجار والقوادون، كله عصيان لله ولرسوله».

فى النهاية نقول إن الإسلام عندما يعجز عن تحقيق ما أراده من أحكام فى زمانه ومكانه، فإنه يضع المبادئ التى تحبذ هذه الأحكام، وبوجه خاص مبادئ الحرية والعدالة والمساواة، فتكون هذه المبادئ ظهيرًا ومعيناً للتطور فى إتمامها بموافقة كاملة وتأييد منه لتحقيق ما أراده الإسلام عندما توفرت أسبابه الموضوعية، وهذا هو ما حدث بالنسبة للرق والتسرى وحال دون تطبيقه فى المجتمع الإسلامى لبعض الظروف التى فرضت نفسها عليه، أما الآن فكل حديث عن تسر أو رق فهو مرفوض إسلاميًا وحضاريًا، ولا مكان له فى العصر الحديث، أما فى الماضى فإنما يكون الحكم عليه باعتبار وقته وظروفه التى حالت وقتئذ دون تطبيق ما أراده الإسلام.

المصري اليوم





عاجل تقرير كامل بما حدث امس بقريه النواهض واسماء الاقباط الذين تم سرقته مواشيهم وحرق بيوتهم

هدية ليلة عيد الأضحى للمسيحين : حرق منازل الأقباط بقرية النواهض مركز ابو طشت



كتبها رأفت سمير الثلاثاء, 16 نوفمبر 2010 02:37


في تمام الساعة العاشرة من مساء الأمس الموافق 15 /11/201قامت مجموعة من الغوغائيين كبيرة من المسلمين من أهالي قرية النواهض مركز أبو طشت محافظة قنا بالهجوم على منازل الأقباط يحملون زجاجات حارقة وشعل نارية ولقائها على منازل
الأقباط وأنابيب غاز وضعت أمام منازل الأقباط وتعالت الشعارات الله واكبر واثر ذلك تم حرق عدد كبير وكان ذلك منها حاليا وحسب أقوال الشهود تسمع طلقات نارية من أسلحة آلية تطلق حاليا في الهواء لاارهاب وتخويف الأقباط وهم حاليا يستغيثون ويطلبون النجدة خوفا من تطور الأحداث
وذلك بعد أن تم اتهام شاب مسيحي بخطف فتاة مسلمة يدعى / حسام ناويل عطا لله 20 عام تقريبا يعمل عامل أجرى وفتاة مسلمة 18 عام تقريبا وتربطها صلة قرابة بعمدة القرية /عبد المنعم طنطاوي وتم عمل المحضر للازم وتم عرضهم على النيابة العامة وتم التحفظ على الشاب المسيحي بعد عرضة على النيابة العامة من قبل مباحث امن الدولة خوفا من تصعيد الأحداث كما حدث سابقا في فرشوط وكان ذلك قبل تلك الأحداث بثلاثة أيام
علما بان الجهات الأمنية على علم بتلك الحادثة ألا أن الأمن وضع في مداخل القرية ثلاث أكمنة متمركزة في مداخل القرية ولكن عندما شاهد رجال الأمن مجموعات كبيرة من الغوغائيين يهجمون على القرية من من جميع الجهات فروا هاربين وتركوا القرية لعمليات الإرهاب والتخريب والحرق وسلب ممتلكات الأقباط والأمن حافظ فقط على كنيسة مارى جرجس فقط
وانتشرت الحرائق والتخريب والسلب والنهب حتى الساعة الثانية عشر وخمسة وأربعون دقيقة مساءا وحضرت قوات الأمن حاليا وتم حظر من التجوال بالقرية حاليا وسوف توافيكم تباعا الأخبار أولا بأول
أسماء المنازل والمحلات التي تم حرقها
- متري موسى
- نبيل عطا لله
- نعيم حكيم
- عبد الملاك يوحنا
- فليب صليب
- فكرى عبدا لله
- بشرى عوض جندي
- فخري متري
- شهدي متري
- كمال عزيز
- فوكية عزيز
- متري موسى فلتوس
- غايث فانوس سفين
– وديد عوض بشرى
- شوقي حلمي
- فريد عزيز موسى
- واصف راشد
– روماني صدراك
– وصفى تادرس
محلات تجارية
- أنور شنودة بطرس محل سوبر ماركت
- فكرى عبد الله تاجر مواشي تم سرقة نصف المواشي وحرق الباقي منها





لسة فاكر شوفوا مجدى احمد حسين المذعور بيقول اية عذرا كاميليا .. عذرا وفاء .. فلم يعد فينا رجال


مجدى احمد حسين .

عذرا كاميليا.. عذرا وفاء.. فقد أسلمتما فى وقت عز فيه الرجال.
أسلمتما فى مصر فى عهد أصبح إعلان المرء لإسلامه أصعب من إعلان اليهودى لإسلامه فى إسرائيل, والنصرانى لإسلامه فى أمريكا أو أى بلد أوربى.
انقلبت الأمور فى مصر رأسا على عقب فأصبحت الأقلية (6%) تضطهد الأغلبية (94%), وكل مسيحى أو مسيحية يفكر فى التحول إلى الإسلام معرض للاعتقال فى سجون شديدة الحراسة (الأديرة سابقا) لإعادة التربية وغسيل المخ.
علما بأن مصطلح غسيل المخ الذى استخدمه قائد كنسى يعنى استخدام وسائل مادية للتأثير على سلوك وأفكار الشخص المستهدف. (حقن - أدوية - كيماوية).
ترى بعد كل هذه السنوات ألا تزال وفاء قسطنطين صامدة أمام وسائل غسيل المخ, على أى الأحوال نحسبك بين الشهداء, فأنت شهيدة تخلى عنك حوالى 73 مليون مسلم وأنت بين ظهرانيهم.
وتخلى عنك حوالى 7 ملايين مسيحى لم يرو فى إنجيلهم الذى بين أيديهم أى كلمة تحض على العنف أو الإكراه البدنى أو المعنوى أو غسيل الدماغ مع أى إنسان كان.
وقد قلب علينا هذه المواجع ما حدث مؤخرا لكاميليا التى تتسلل من قلب الصعيد إلى الأزهر فى القاهرة وكأنها فى رحلة موت, وليست فى موكب فرح لأنها توصلت إلى العقيدة التى تراها صحيحة, وهى العقيدة الرسمية للدولة والمجتمع والأغلبية الساحقة.
ولكنها تتسحب على أطراف قدميها فى ظلمة الليل البهيم, وكأنها ذاهبة إلى بيعة العقبة الكبرى, حيث كان المشركون يحكمون القبضة على مكة.
نعلم أن وفاء قسطنطين وكاميليا اشتهرتا لأنهما زوجتان لكهنة, وهذا الأمر لا يعنينا من قريب أو بعيد, وإنما الذى يعنينا حق الإنسان فى اختيار طريقه وعقيدته.
نعلم أنهما ليستا وحيدتين, وأن الأديرة تتوسع فى اعتقال النساء اللائى أسلمن لأنهن مستضعفات, ومع ذلك فإن تحول المسيحيين الرجال للإسلام ليس سهلا بدوره, ويشتكى كثيرون من ذلك, وبعضهم دخل الإسلام دون اللجوء للأزهر ودون تعديل بيانات البطاقة.
وهذا صحيح, فالإسلام لا يحتاج الذهاب للأزهر أو أى قواعد إدارية, الإسلام يحتاج لإعلان الشهادتين أمام شهود وانتهى الأمر.
ولكن تعديل بيانات البطاقة مهم بعد ذلك لإجراء توثيق الزواج والميراث.. إلخ, ولكنه ليس شرطا من شروط دخول الإسلام.
فى هذا المناخ السخيم أصبح التهديد بالقتل, أو القتل فعلا, وسيلة أخرى لمنع التحول للإسلام. فما أكثر المسيحيين الرجال الذين تعرضوا لتهديدات بالقتل حتى يعودوا عن إسلامهم, وهو الأمر الذى يجبرهم على السكن فى بيوت سرية!
وحادثة القليوبية الأخيرة لم تعد نادرة إذ قامت أسرة مسيحية بجريمة قتل لمسلم لمجرد أنه تزوج ابنتهم المتحولة للإسلام، ولا نعرف ما الذى جرى للفتاة وهل اختطفوها أيضا وأودعوها فى أحد الأديرة؟!
نعلم علم اليقين أنه لا يوجد مسلم متحول للنصرانية معتقل فى أى سجن رسمى أو لدى أى هيئة إسلامية.
ولكننا نعلم علم اليقين أنه يوجد عدد من المسلمات المعتقلات فى أديرة الكنيسة، ونعلم أن وفاء قسطنطين فى دير وادى النطرون، وأن كاميليا فى دار من دور المغتربات بالقاهرة حسب البيانات الرسمية لدولة الكنيسة المصرية.
أتحدى أن يبرهن أحد على وجود وضع مماثل لهذا الشذوذ فى أى مكان فى العالم. ولكن مصر دائما عودتنا أنها بلد العجائب.
فى لقاء مع عدد من المثقفين المسيحيين منذ عدة سنوات, قلت لهم أن مناخ التعايش سيسقط نهائيا إذا لم تحل قضية وفاء قسطنطين، فقالوا ماذا تقترح؟
قلت أطالب الكنيسة بالسماح لوفد مسلم متنوع الاتجاهات أن يزور وفاء قسطنطين, ويتعرف على حقيقة ما تتعرض له أو حقيقة موقفها. فرد على جورج إسحاق: يا سلام هذا طلب بسيط جدا سأبحثه وأرد عليك. ولكنه لم يرد علىّ حتى الآن.
دولة الكنيسة لا تستطيع أن تقوم بذلك الدور الشاذ وغير الدستورى باحتجاز مواطنين وخضوع الدولة الأصلية (وهى دولة مصر سابقا)، بدون أن هناك اتفاقا رسميا بين الدولتين كاتفاق تسليم المجرمين بين الدول، على ضرورة تسليم زوجات الكهنة بالذات، لأن الكنيسة تعتبر ذلك إهانة لها.
وهذا مفهوم سخيف لا علاقة له بأى مبدأ أو دين, ولكن له علاقة بالعنجهية والسلطوية والتسلط، وأنا قارئ جيد للإنجيل (الأناجيل الأربعة) وهى معانى غير موجودة فيها جميعا.
ومع ذلك فهناك اتفاق عام بين الدولتين على عدم تشجيع عملية الانتقال للإسلام بالنسبة لأى مواطن, ولذلك فالشكوى عامة من الرجال والنساء من بيروقراطية الأزهر. ولكن الحالات التى يبلغ عنها فإنها تعجز عن التحول الرسمى. وتتم عملية تسليمهم وكأنهم مجرمين.

كما اختطفت كاميليا من قلب الشارع على يد قوات أمن الدولة الأصلية (مصر سابقا) وعندما ينشر الإعلام هذه المعلومات يسود مناخ انتقامى فى الأوساط المسيحية ويشعرون بقوتهم فتنتشر فكرة التصفية الجسدية.

يصر القائمون على الكنيسة أن يدمروا صورتها التاريخية البهية فى عهد الشهداء, حيث فضل النصارى الموت على الخضوع لوثنية الرومان, وحيث كانت الأديرة رموزا لأماكن الهرب بالعقيدة, ولذلك وجدت أديرة تحت الأرض وأديرة فى جوف الصحراء.
هذا التاريخ المشرف يتم إهالة التراب عليه بتحويل الأديرة إلى معتقلات جوانتنامو. وإن لم يكن اليوم فغدا, فإن هذه التصرفات ستعود على المسيحيين بأوخم العواقب, فإذا انفجر خزان الغضب فلن يوقفه أجهزة أمنية ولا غيرها.
ولا يمكن لأى أقلية فى الدنيا أن تكسب الأمان بمواصلة استفزاز الأكثرية, وليعلموا أيضا أن خزان الغضب إذا انفجر فلن تنفعهم الولايات المتحدة الأمريكية التى يعولون عليها .
وهاهم المسيحيون في العراق يتعرضون للقتل في ظل وجود 150 الف جندي امريكي لم يتحرك منهم احد لانقاذهم او حمايتهم .
ثم إن كل موضوع يتحول إلى مظاهرة, بموضوع كاميليا قالوا أنها مختطفة وتظاهروا, ومشكلة بناء كنيسة فى مغاغة تتحول إلى مظاهرة، فهناك حالة من الشعور الزائف بالقوة ستدفع البلاد إلى أتون طائفى لا يعلم مداه إلا الله, ولكن بكل الحسابات فإن الأقلية هى التى تخسر أكثر وبما لا يقاس.
إن الأستاذ يوسف سيدهم وهو علمانى لا يتوقف عن الاستهزاء بالقرآن الكريم فى مقالات أسبوعية ويقول أنه عفا عليه الزمن. وهو ليس وحيدا فى هذا النهج، هل حدث ذلك منذ اخترعت الصحافة فى مصر؟
لماذا يشعر الأستاذ سيدهم أنه رجل جبار وقادر على الاستهزاء بعقيدة الأغلبية؟ ومن أين يستمد هذا الإحساس بالقوة والجبروت؟ من أمريكا؟!
عذرا كاميليا.. عذرا وفاء.. فلم يعد فينا رجال..
فى عصور سابقة ليست بعيدة، كان رجل الأمن يرفض تنفيذ الأوامر الشاذة، وكان الوزراء ورؤساء الوزراء يستقيلون من أجل مواقف مبدئية قد تبدو فردية ورمزية.. ولكننا الآن فى عصر النعاج التى تتجه حيثما تشير العصا.
ولكن ما ننساه أن أخوة الدين والوطن لا تقل عن أخوة الدم، وأن وفاء صارت أختا مسلمة لنا جميعا بالإضافة لأخوة الوطن منذ علمنا بإسلامها، والأمر كذلك بالنسبة لكاميليا.
وأن التخلى عنهما هو نوع من الإستنطاع والغباء وغلاظة الجلد. وضعف فى العقيدة ونقص فى هرمونات الرجولة التى أصبحت فى عرفهم مرتبطة (بالفياجرا).
إن تصور أن هناك موضوعا أهم من اختطاف كاميليا بعد التأكد من اختطافها هو خداع للنفس وهروب من المسئولية ونذالة!
لقد نجحت الحركة الوطنية في أن تفرض على نظام الاستبداد قيودا غير قليلة فى التعامل مع المرأة من زاوية الاعتقال والاختطاف، وقد خرق الأمن هذه القواعد أكثر من مرة, ولكنه يلتزم بها فى أكثر الأحوال. ولكننا لم نستطع بعد أن نفرض قيودا على الكنيسة فى اختطاف النساء!
ومن أسخف ما يكتب فى هذا المجال، إن الإسلام لن يستفيد من إضافة واحد والمسيحية لن تتأثر بنقص واحد أو العكس. ولا يدرى من يكتب هذا أن هذا الكلام هو ذروة الاستبداد، ومصادرة حق العقيدة.
ثم من الذى يصادر على الدور المنتظر للوافد الجديد وقد يقدم لدينه الشىء الكثير, وقد وصف القرآن الكريم الاعتداء على حياة إنسان واحد كأنه اعتداء على الناس جميعا، فهل يوجد فى وثائق حقوق الإنسان أروع من ذلك: (أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِى الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا) (المائدة: 32).
فالمسألة ليست بالعدد, كل إنسان هو أمة بذاته، كل إنسان هو خليفة الله فى الأرض. عندما تم تسليم وفاء قسطنطين قال أحد المسئولين أن الإسلام لن يستفيد من زيادة واحد.
وكأنه يملك أن يحدد مصير عقيدة وفاء، بينما رسالة وفاء فى الحياة أن تختار (الأمانة) فكيف نحولها إلى رقم. هذا ذروة الإجرام أن نحول الإنسان إلى رقم.
سيقولون أن تسليم هاتين السيدتين منعا للفتنة، ولكن هل توجد فتنة أكثر من ذلك؟ أن تعتقل مسلمة في كنيسة لأنها أسلمت؟!!
هل تتصورون أن الناس قد نسيت هذا الحدث الجلل؟ لا إنه يتم تخزينه مع غيره وسينفجر كله في لحظة ما؟
سيقولون أنت تكتب بحمية الإسلام، وأنا لا أنفى ذلك, وهذا ليس عيبا, بل العيب أن تكون عقيدة الإنسان متهرئة, ولا تتأثر حين يهان الإسلام على أرضه وفى عقر داره.
والعقيدة تفقد معناها إذا لم يكن أبناؤها وحدة متلاحمة من دون الناس طالما لا نظلم أحدا. والحقيقة هم الذين ظلموا أنفسهم, فالذي أشعر المجتمع المصري كله بإسلام وفاء وكاميليا هو هذه التشنجات الكنسية.
من المهم أن ندرك أن حمية الإسلام لا تتعارض مع المواطنة، بل الذى ذبح فكرة المواطنة التى يبكون عليها، هم قادة الكنيسة ودولة مصر السابقة التى سلمت بسلطان الكنيسة كدولة داخل الدولة. فأصبحت الكنيسة تعتقل مواطنين مصريين, ونحن نرفض ذلك إذا كانوا مسيحيين أو مسلمين.
وهى تغتصب سلطة الدولة، ونحن حريصون على الدولة رغم استبدادها وعلى أمل إصلاحها، ولكن ليس من مصلحة الوطن تفتيت مصر إلى دويلتين أو أكثر ويكفى حاليا جهة واحدة تعتقلنا!!
إذا منعت الكنيسة النيابة من حق دخول الأديرة ودور المغتربات, ومنعت باقى مؤسسات الدولة من التفتيش والرقابة, فإن الحديث عن دولة داخل الدولة قد أصبح أمرا واقعا و خطرا محدقا.
وإذا علمنا أن مسيحية أو مسيحيا محتجزا فى دير أو كنيسة بغير سبب التحول إلى الإسلام فإن ثورتنا لن تكون أقل، ولكن المعلومات المؤكدة حتى الآن تخص المتحولات للإسلام, وهنا تكون مسئوليتنا مزدوجة: تخص الدين والمواطنة معا.
عذرا وفاء.. عذرا كاميليا.. ولكنكما أسلمتما فى وقت عز فيه الرجال
أوصيكما بالصبر والصلاة, وتذكرا عهد الشهداء, فأنتما ورثة هذا العهد المجيد.
إذا كانت وسائل غسيل المخ مادية إلى حد إذهاب العقل, فقد أصبحتما شهيدتين. وإذا كان الأمر لم يصل لذلك فصبرا جميلا.
فإنكما لم تدخلا الإسلام حبا فى الناس الذين تخلوا عنكما, ولكن حبا في- الله، وهو وحده الذي يجزيكم الجزاء الأوفى.
إن صمودكما سيجعلكما فى عليين مع النبيين والشهداء والصديقين وحسن أولئك رفيقا.
و مع مريم وامرأة فرعون بإذن الله.

ابنك ميلاد الياس

كل سنة وانتى طيب ياسيدنا الى منتهى الاعوام ياذهبى الفم القرن العشرين والواحد والعشرين ميلاد الياس

كلنا عاشقون الاقباط .com

(1)
لَحظَةُ الصَّمتِ كانتْ كَلامًا..
بيننا ،
لُغَةً ليسَ يَفهَمُها في الوجودِ
سِوانا
إنَّها أبْجَدِيَّةُ مَن يَعشَقونَ
ومَنْ يَنزِفونْ
إنَّهُ النُّطقُ مِنْ حَدَقاتِ العُيونْ
كُلُّنا مُغْرَمونْ
كلُّنا عاشِقونْ
بَصْمَةُ العِشْقِ لا تَتشابَهُ
بينَ الأحبَّةِ
حتى يَكونوا
بِنفسِ البراءَةِ ،
نَفسِ الطَّهارَةِ
نفسِ الجُنونْ
(2)
ليسَ للحبِّ آخِرْ
رِحلَةُ العِشقِ أطوَلُ
مِن سَنَواتِ العُمُرْ
ومِن هَمَساتِ الظُّنونْ
أنتِ كلُّ المَرافئِ لو يَعلَمونْ
أنتِ عَصرُ النُّبوءَةِ
أنتِ الخُصوبَةُ
أنتِ التَّوَحُّدُ
أنتِ الزَّمانُ الحَنونْ
كلُّ أَزْمِنَةِ الحبِّ تَرحلُ

إلا زَمانَكِ
مازالَ يَنبِضُ
رَغْمَ السُّكونْ
كلُّ شيءٍ جميلٍ تَوارَى
ولَكِنْ ..
عُيونُكِ تَزدادُ حُسْنًا ،
وتَزدادُ عُمْقًا
وأزدادُ عِشقًا لِهَذي الفُتُونْ
لَمْ يَعُدْ لي سِواكِ
امْنَحيني الهُويَّةْ
أدْخِليني لِحضْرَةِ عَينيكِ
كلُّ الصِّعابِ أمامي تَهونْ
ليسَ لي مِن مَكانٍ ،
ولا من زَمانٍ
وحَيثُ تَكونينَ
قَلبي يَكونْ
(3)
أيُّها الجاهِلونَ ..
مَعاني المَحَبَّةْ
ليسَ لِيَ أنْ أُبَرِّرَ هذا الشُّعورَ
فلنْ تَفهَموني
ولن تَعذُروني
لحْظَةُ الحبِّ أروَعُ ما في الوجودِ
فهل ..
تُنكِرونْ ؟
وهل .. تَهْرُبونْ ؟
أيُّها الكافرونَ
بِدينِ المَحَبَّةِ
لا تَسألوني
عَنِ الحُبِّ حتَّى
تَذوقوهُ مِثليَ
أو ..
تُؤمِنونْ
--------------------
من شعرعبد العزيز جويدة