فرصة للعمل من المنزل - شركة تطلب مسوقين من المنزل - بدون مقابلة شخصية - فقط سجل وسيصلك التفاصيل كاملة

ربات منزل - عاطل - حديث تخرج - طالب في كلية - بل وطالب في مدرسة - متقاعد - ضباط جيش أو شرطه - موظف فعلي بأي شركة أخرى

بشرط أن لا تقوم بالتسويق وأنت في مقر عملك لأن وقتك وقوانين عملك لاتسمح لك بأن تقوم بالعمل لشركة أخرى بوقت عملك - إلا بموافقة مديرينك وشركتك

سجل بياناتك من خلال الرابط التالي وسيصلك إيميل التأكيد في خلال دقائق وتكون موزع مع الشركة

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

المتظاهرون يحاصرون مبنى محافظة الجيزة وشلل تام بشارع الهرم










تجمهر مئات المتظاهرين أمام مبنى محافظة الجيزة، مطالبين بإسقاط النظام، بعدما استطاعوا اختراق الحاجز الأمنى بشارع ترعة الزمر المؤدى إلى شارع الهرم.

وأصيب شارع الهرم بشلل تام فى الاتجاهين جراء المظاهرة، كما أغلق الأمن أبواب المحافظة بمجرد وصول المتظاهرين إليها ومحاصرتها

المصدر :اليوم السابع

أنباء عن اجتماع (سري.. طارئ) بالمصرية للاتصالات تحسبا لوقف الخدمة في (جمعة الغضب)







عصام عامر وأحمد بدراوي
علمت "الشروق" أن اجتماعا طارئا "سريا" عقد بالشركة المصرية للاتصالات، تم خلاله إعطاء أوامر لكل من الشركة المصرية للاتصالات وشركة تي إي داتا ومقدمي خدمات الانترنت وشركة موبينيل وفودافون واتصالات برفع حالة الطوارئ غدا الجمعة ووجود جميع رؤساء وممثلي الشركات في مقر الشركة من الساعة 8 صباحا.

وفي حالة الضرورة سيتم حجب مواقع "فيس بوك" وتويتر وبعض المواقع الأخرى غدا مع بدء المظاهرات أو قبلها، وفي حالة الضرورة القصوى سيتم إيقاف خدمات الاتصالات بصفة وقتية ومؤقتة أما في جميع مناطق الجمهورية أو في بعضها.

وكان شباب 6 إبريل، وعدد من جروبات "نشطاء التغيير" على موقع الـتواصل الاجتماعي الـ "فيس بوك"، دعا كافة المواطنين المهمومين بقضايا الوطن والمواطن، إلى إغلاق هواتفهم الجوالة لمدة ساعتين بدءاً من السابعة وحتى التاسعة مساء اليوم الخميس، وذلك كشكل من أشكال الاحتجاج على قيام شركات المحمول المصرية الثلاث بقطع خدماتها عن ميدان التحرير ومحافظة السويس وبعض الميادين الحيوية بمحافظات الجمهورية.

ووصف موجهوا الدعوة ما قامت به الشركات، يعد انتهاكاً لبنود العقد المحرر بين مقدم الخدمة ومستهلكوها "المواطنين"، بالإضافة إلى كونه استخفافاً بالمستهلكين، لافتين إلى ما يقال عن أن النظام الاقتصادي المصري نظام رأسمالي حر، مجرد أكذوبة، ويؤكد ثمة تعاون بين الأجهزة الأمنية وشركات المحمول في مصر.

وأكد النشطاء إعلان مجموعة جديدة من الخطوط الساخنة نظرا لتتبع الأجهزة الأمنية على مدار يومي أمس للخطوط القديمة ووصولهم لأماكن تجمعهم، لدرجة أن الأمر وصل بهم للاتصال بالنشطاء والطلب منهم أن يحضروا فرادي كي يتم القبض عليهم، مؤكدين الحرص على إيصال كل ما يحدث في مصر صوت وصورة للعالم أجمع.

كما علمت "الشروق" أن أنباء غير مؤكد ترددت حول تلقي موظفي الشركة المصرية للاتصالات تعليمات مشددة بعدم التغيب غدا الجمعة عن العمل وإصلاح جميع أعطال التليفون الأرضي حيث سيتم توقف العمل بشبكات المحمول الثلاثة بدءا من الساعة الثانية عشر ظهر "جمعة الغضب" وبشكل تام حال ما استدعت الحاجة لذلك.




أنباء قوية عن تغيير وزارى خلال ساعات







الخميس، 27 يناير 2011 - 13:43

د. أحمد نظيف
كتب دندراوى الهوارى

ترددت أنباء قوية عن تغيير وزارى خلال ساعات، وأشارت أنباء إلى أن التغيير يشمل عدداً كبيراً من الحقائب الوزارية المختلفة والمهمة، كما ربطت الشائعات بين التغيير الوزارى المرتقب وبين اجتماع قيادات الحزب الوطنى اليوم فى هذا الصدد، وذلك لبحث مطالب المتظاهرين ووضع حلول عاجلة حول العديد من القضايا.

يذكر أن الشائعات انتشرت بقوة بين الأوساط السياسية وجدران عدد من أحزاب المعارضة الكبيرة وهناك اتصالات مكثفة بين عدد من القيادات المسئولة وبين قيادات فى الأحزاب المهمة وذلك لإعلانهم عن التغيير الوزارى وتهدئة الأوضاع فى الشارع.




الصحافة العالمية : الشباب الصغير صنع أكبر احتجاجات في تاريخ مصر الحديث .. والمطلب الأول رحيل مبارك

  • واشنطن بوست: علمانيون واشتراكيون وإسلاميون ساروا سويا للمطالبة بالتغيير
  • ذي ناشيونال: مصر تسير على طريق تونس.. والقمع المتزايد والفجوة الكبيرة بين الفقراء والأغنياء سبب الغضب.

إعداد – نفيسة الصباغ :

اعتبرت صحيفة واشنطن بوست في تغطيتها أن المتظاهرين الذين اندفعوا إلى شوارع مصر خلال الأسبوع الجاري منحوا حركة المعارضة سمات كانت مفقودة لفترة طويلة، مثل العفوية والجذور بين كل مكونات الشعب. وأضافت الصحيفة أن المظاهرات التي استمرت يوم الأربعاء رغم الحضور القوي من الشرطة واعتقال المئات من النشطاء والمتظاهرين الذين لم يخرجوا من قبل للمظاهرات، كان هناك علمانيون واشتراكيون وإسلاميون يسيرون سويا ويطالبون بالتغيير في حالة من الوحدة لم تتواجد لسنوات وسط المعارضة المصرية.

هذا الوجه الجديد للمعارضة يطرح تحديا واضحا للرئيس مبارك الذي فرض خلال سنوات حكمه الثلاثين، حدودا صارمة على الانتقادات. وأشارت إلى أن الغضب المصري الذي ظل يعتمل لسنوات في تلك الدولة البوليسية التي تندر فيها الفرص وتتزايد الفجوة بين الفقراء والنخبة. لقد كانت هناك احتجاجات سياسية لسنوات تصرخ ضد النظام القمعي، واسعار الغذاء وقانون الطوارئ الذي ينتهك حقوق الإنسان بدعوى الأمن القومي، لكن تلك المظاهرات لم تجذب سوى بعض المئات من الشباب النشطاء أو كان يتم تنظيمها من قبل جماعة الإخوان المسلمين، التي يمكنها تحريك عضويتها الكبيرة.

كانت مظاهرات اليوم هي الأكبر منذ سنوات ويصفها البعض بأنها واحدة من أكبر المظاهرات المناهضة للحكومة في تاريخ مصر ينافسها في الذاكرة الحديثة احتجاجات كفاية عام ٢٠٠٥، ورغم مشاركة أعضاء من الجماعة في المظاهرات لكنها لم تنظمها، وكان كثيرون من المحتجين في الشوارع خريجو جامعات متعلمون في العشرينات والثلاثينيات من عمرهم مع البعض من الأكبر سنا، وتجمع المتظاهرون الأربعاء رغم حضر الحكومة للتظاهر صارخين بأن مطالب الشعب هي رحيل مبارك.

ومن جانبها، اعتبرت “ذي ناشيونال” أن مصر تسير على طريق تونس، التي بدأت تقريرها بسؤال نقلته عن صحيفة القدس العربي هو: من الدولة التالية؟ بعد تونس، مشيرة إلى أن السؤال كان الأكثر سخونة الذي تم تداوله ومناقشته في العالم العربي منذ الانتفاضة التونسية التي أطاحت بنظام القبضة الحديدية الذي بلغ من العمر ٢٣ عاما في تونس. وكانت التوقعات هي أن مصر والأردن واليمن يعتليان القائمة، لوجود نفس أعراض تونس بهم حيث تدهور الأوضاع المعيشية والافتقار للإصلاح.

واعتبرت أن الإلهام التونسي لا يمكن إنكاره فقد كانت الهتافات تردد “يا مبارك يا مبارك.. الطيارة في انتظارك”. ويرى المصريون أن النظام السياسي ينظر إليهم يتعال وانعكس هذا الشعور بالإذلال في مقاطعة كبيرة للانتخابات البرلمانية السابقة والتي اكتسحها الحزب الوطني. إن غياب الإصلاح السياسي والقمع المستمر من قوات الأمن للناس والفجوة المتزايدة بين الفقراء والأغنياء هي كلها عوامل لتفجر الوضع في مصر أكثر من غيرها من دول المنطقة.

وفي الوقت نفسه، قال موقع “صوت أمريكا” إن المظاهرات استمرت لليوم الثاني، وفي مدينة السويس أحرق المتظاهرون مبنى حكومي وحاول آخرون إحراق مقرات الحزب الوطني المحلية قبل تمكن الشرطة من دفعهم بعيدا وتفريقهم بالغازات المسيلة للدموع، وفي بداية الليل استمر قرابة ٢٠٠٠ شخص تظاهراتهم في أجزاء مختلفة من القاهرة، وأحرق المتظاهرون إطارات السيارات وألقوا بالأحجار على قوات الأمن التي فرقت الحشود وطاردتها بالمدرعات ومدافع المياه.

وأشار الموقع إلى أن مثل تلك الموجة المنسقة من التحركات المناهضة للحكومة لم تشهدها مصر منذ تولى الرئيس مبارك الحكم عام ١٩٨١ بعدما اغتال الإسلاميون الرئيس الراحل أنور السادات. وبعد انتفاضة تونس حاول على الأقل خمسة مصريين الانتحار حرقا على غرار الشاب التونسي الذي أشعل الشرارة الأولى للاحتجاجات في تونس

مئات المواطنين يحتلون مقر أمن الدولة بالسلوم بعد اعتقال متظاهرين والضباط يفرون

مطروح - محمد كامل:

سيطر مئات المواطنين علي قسم شرطة ومقر امن الدولة بالسلوم بمحافظة مطروح ، وقال مواطنون انهم سيطروا علي القسم بعد أن هرب العساكر والضباط ، بعد مظاهرة للمطالبة بالإفراج عن ذويهم الذين اعتقلوا أثناء تظاهرهم أمام منفذ السلوم .

كان الأهالي قد تجمعوا أمام المنفذ في انتظار السماح لهم بالدخول إلى ليبيا ، إلا أنهم لم يتمكنوا من الدخول بسبب الإجراءات المشددة منذ عدة أيام الأمر الذي دفعهم للتظاهر أمام المنفذ واعتدت عليهم الشرطة بعنف واعتقلوا عدد منهم، فتوجهوا الي مقر امن الدولة الذي يبعد 3 كيلو مترات عن المنفذ للمطالبة بالإفراج عن ذويهم ، وحاصروا المقر ورشقوه بالحجارة واشتبك الأمن معهم واعتدي عليهم ، قبل أن يفروا تاركين القسم ومكتب امن الدولة لهم ، وقطع المتظاهرون الطريق الرئيسي وأشعلوا النيران في الإطارات الفارغة .

البرادعى وإخوانه.. أبطال من ورق

حنان شومان

البرادعى وإخوانه.. أبطال من ورق

الخميس، 27 يناير 2011 - 21:06

فى حياة أى صحفى قصص عديدة تختزنها الذاكرة، وإن لم تنشر فى حينها تعد شهادة مؤجلة لوقت لا يجب فيه أن تؤجل الشهادة، والآن يمر الوطن بمنحة إن لم تتكاتف فيه كل الجهود لا يعلم إلا الله ماذا سيحل بنا؟

وأما الحكاية، فهى قد حدثت منذ أكثر من عام حين كنت أجلس فى الجريدة ودخلت زميلة شابة تحكى بصفاء نية عن لقائها المرتب مع الدكتور البرادعى، وقالت: إنها سألته عدداً من الأسئلة، وأن أخاه هو الذى كان يرد، وراحت تحكى كيف أن أخوات الدكتور البرادعى هن اللاتى يرتبن اللقاءات، وبدا لى أن الزميلة لم تكن تفطن لما تقوله، إلا من شكوى إنها لم تحصل على إجابات لأسئلتها، لأن أخو الدكتور البرادعى قال لها، إنه لا وقت لديه لوسائل الإعلام المصرية، وأنه فى إطار إجاباته على الميديا العالمية سيجيب على بعض أسئلتها، وبالتالى تستطيع هى أن تنقل ذلك عنه، وكانت تلك هى مشكلة الزميلة الصغيرة أنها تريد أن تأخذ من البرادعى الإجابات مباشرة، أما أنا فكان همى أننى كنت حتى هذه اللحظة أحترم الرجل الذى عاد إلى بلاده بعد رحلة طويلة يطلب التغيير ويكرس قدراته الدولية من أجل الإضافة لبلاده، ولكنى فوجئت بنموذج مختلف على أرض الواقع، فالرجل لم يكن من حقه بعد الترشح للرئاسة ولا يقود حزباً أى حزب، وهو بلا صلاحيات سلطوية، ورغم ذلك تظهر أسرته تحيط به وتتحدث باسمه للإعلام وتتعامل مع الصحافة المحلية بصلف وتكبر يا سلااااااااام، فماذا لو أصبح مرشحاً فعلياً؟ يا نهار أسود! هل تتحول أسرته إلى عائلة ملكية؟ واعتبرت أن تلك ما يصدق عليها القول أول القصيدة كفر.

وبقت حكاية البرادعى الصامت وإخوته أو أسرته المالكة المتحدثين باسمه فى ذاكرتى إلى أن قرأت خبر عودته الميمونة وتصريحاته بأن عائد إلى أرض الوطن لكى يقود التغيير السياسى يا سلام سلم.. كيف يستطيع ذلك الرجل المتلعثم دوماً، اللعب على الأوتار المجروحة، أن يمتلك تلك الجرأة على أن يأتى ليقتنص أحلام الشباب، الذين يبدون كالورد فى شوارع المحروسة، وليس البرادعى مناضل التويتر وحده هو الذى يبحث عن مكان فى الصورة، فعديد ممن خرجوا يسيرون مع الشباب هم أبطال من ورق يبحثون عن دور وضوء، وليقل لى أحد أى أحد من يكون رامى لكح حتى نراه يتصدر مشهد غضبة الشباب، أليس هذا هو الرجل الذى هرب سنين إلى باريس يجلس على مقاهيها وينفق أموال البنوك فى شراء صحف ومقاهى، وللأسف لم يقف الأمر عند البرادعى أو رامى لكح، لكنى رأيت وجوهاً أخرى تبدو كالأشواك فى وسط الورود.

فإن كانت الأرض يرثها الأتقياء فيبدو لى أن ثورة الشباب فى مصر من الممكن أن يرثها أبطال من ورق هم فى الأصل أشواك فى حياتنا.

ولا أجد خيراً من أغنية حمد الله ع السلامة.. يا جاى من السفر.. وحشانا الابتسامة.. وشك ولا القمر.. ليكتبها مستقبلو البرادعى على يافطات وهم فى انتظاره على أبواب مطار القاهرة.

محمد صلاح العزب يكتب: 10 محاذير أساسية قبل مظاهرة الجمعة الخميس، 27 يناير 2011 -




محمد صلاح العزب

يوم الجمعة هو يوم بداية العالم، ويوم نهايته، وهو يوم الحسم فى ثورة المصريين فى يناير 2011 للمطالبة بالتغيير بعد عقود مديدة من الفساد والطغيان والتجويع والانبطاح والإهانة والسرطنة وقانون الطوارئ.

ثورة المصريين التى بدأت كفكرة وبوستر وجروب على الفيس بوك، فهاجمها الكثيرون، وشكك فى جدواها ونتيجتها حتى من يؤيدونها، ليثبت المصريون أنهم قادرون على أن يتخلوا عن ساقية أكل العيش ولو ساعات يقررون فيها مصيرهم.

اتفق المصريون على الخروج فى مسيرات سلمية بعد صلاة جمعة الثامن والعشرين من يناير من كل جامع فى مصر، ليعبروا عما يريدون.

ولكن أخى المصرى قبل أن تخرج بعد الصلاة، أذكرك وأذكر نفسى ببعض النقاط حتى لا يفسد أحد الثورة التى دفع بعضنا دمه حتى تستمر.

احذر من:
1- البلطجية
بدأ منذ منتصف الخميس حشد المئات من بلطجية العديد من الأحياء العشوائية بالأجر لإفساد سلمية مسيرات الشعب المصرى بعد صلاة الجمعة بافتعال الشجار مع المتظاهرين وإحداث تلفيات بالسيارات والمحلات والمنازل وتشويه صورة المسيرات السلمية لإعطاء الفرصة للأمن للتعامل بالعنف مع المظاهرات، ولهذا يجب على المتظاهرين أن يلاحظوا من يندس وسطهم من البلطجية ومتابعة سلوكهم، ومنعهم من إفساد سلمية المسيرات بأى تصرف، وربما يفيد الكلام معهم وإفهامهم أنهم مصريون مثلنا، وأننا خرجنا للتظاهر من أجلهم. وبما أننا سنخرج لتغيير نظام فتعديل سلوك بعض البلطجية عمل فى منتهى البساطة.

2 – الشائعات
أى شائعة هى ضد الفكرة التى خرجنا من أجلها، فليس هناك داعٍ لابتكار شائعات حماسية من نوعية: الاستيلاء على قسم شرطة عين الصيرة، وهروب وزير التخطيط، وانضمام فيلق عسكرى للمتظاهرين، فالصدق هو أقصر الطرق للتغيير، كما يجب الحذر من الشائعات السلبية والتخويفية التى يبثها بعض المندسون والمحبطون عن إصابات أو هجوم بأسلحة نووية مثلا، نحن فى مسيرة سلمية من أجل مطلب مشروع، ولا داعى للتهويل سلبا أو إيجابا.

3 – ركوب اتجاه سياسى على مظاهرة الشعب
بمجرد أن فوجئ الجميع بحجم المشاركة الضخم فى يوم الغضب 25 يناير، حتى حاول عدد من الأحزاب والحركات السياسية نسبة ما حدث لأنفسهم بالتزوير وعلى خلاف الواقع، فالواقع أن الشعب المصرى هو الذى تحرك بنفسه دون أى تعليمات أو توجيهات من أحد، لهذا يجب أن يظل المشهد حتى نهايته ملكا للمصريين، فلا تتركوا الإخوان أو البرادعى أو أى صاحب اتجاه سياسى لسرقة إنجاز المصريين.

4 - العشوائية
لا يمكن لأحد أن يدعى أن كل ما نعانى منه من مصريين سينتهى بمجرد إعلاننا الرغبة فى التغيير، نحن فى طريقنا إلى التغير والتغيير، لهذا يجب ان نحافظ على صورتنا حتى يتم الأمر كما نريد، حافظ على نفسك ومن معك من بعض أمراض الزحام التى من المؤكد أنها ستختفى تماما إذا نجحنا فى أن نصل إلى ما نريد، ستندس بعض العناصر من المتحرشين واللصوص وسط المتظاهرين، فاجعل عينك فى وسط رأسك.

5- الصدام مع الأمن
لسنا فى حرب مع الأمن، ولا نريد منهم شيئا أصلا سوى أن يتركونا للتعبير عن مطالبنا بحرية، عسكرى الأمن المركزى تحديدا هو من نقوم بهذه المظاهرات لأجله، ولا أنت ولا أنا سنفرح حين يموت أحد الجنود البائسين المقهروين أكثر منا.

تعامل مع الأمن بشجاعة، وتجنب اعتداءاتهم عليك وهجومك المضاد عليهم بقدر الإمكان، واستخدم هتاف: سلمية، سلمية، فى كل تعامل أو احتكاك بينك وبينهم، وربنا يستر.

6 - الأماكن التى يمكن غلقها بسهولة
الكبارى والأنفاق والشوارع التى ليس لها مخارج جانبية يسهل حصر المتظاهرين داخلها والاعتداء عليهم، فاحرص على الابتعاد عن هذه الأماكن بقدر الإمكان، واتبع الإرشادات المعروفة من ارتداء نظارة سباحة وتغطية الأنف والفم لمواجهة قنابل الغاز، واغسل بشرتك إذا تعرضت للرش بمياه سيارات الأمن لأنها تحتوى على مواد كيماوية تسبب الطفح الجلدي.

7 – الأمن المتخفى بملابس مدنية
هؤلاء هم المشلكة الأكبر، لأنهم يفتعلون المشكلات ويعتدون على النشطاء والتظاهرين ويقودون المسيرات نحو أكمنة الأمن، فلا تستجب لمن يخبرك بأن تسير فى اتجاه كذا أو كذا إلا إذا كان معروفا لك أو لمجموعة كبيرة من المتظاهرين، وكان كلامه مقنعا ووجيها، كما أن مناظر هؤلاء التابعين للأمن غالبا ما تكون مألوفة، ويتميزون عادة بالتلفت المستمر حولهم، وبنظرتهم المراقبة لكل شخص.

8 – الاعتقال
قديما كانوا يسعون للاعتقال باعتباره بطولة، وعلى أساس أن وطنية المواطن تحسب بعدد مرات اعتقاله، وهناك من يكتبون في الـC.V الخاص بهم عدد ومدة كل اعتقال، لكن الوضع الآن مختلف، الأفضل أن تتظاهر وتحقق ما تريد دون ان تدخل إلى السجن ودون أن يعتدى عليك الأمن بالضرب، لكن إذا تم اعتقالك دون أن تصدر نفسك لهم، فاحتفظ برباطة جأشك، وكلها ساعات وتخرج، فأنت لم ترتكب جريمة، ولن يتمكن نظام يحتضر من اعتقال شعب كامل.

9 - المحبطين
لا تقف بجوار شخص يظل يشكو فى أذنك من إحباطاته وانعدام امله فى تحقيق شيء، وكلما حاولت إقناعه بضرورة ما نفعله، يظل يقنعك بالعكس، ابتعد عنه فورا، وحذر الآخرين من الوقوف معه، فهو إما مندس وإما يائس، وفى الحالتين لن تستفيد شيئا من وقوفك معه.

10 – الاعتماد على الموبايل
اتفق مع من معك على وسائل أخرى للتواصل غير التليفون المحمول، فغالبا سيتم قطع الشبكة عن الأماكن التى ستشهد تحركات واسعة، حدد معهم أكثر من مكان بديل لو فرّق الزحام بينكم، ويمكن التواصل وسط الزحام عن طريق الصفير أو ألوان الملابس المميزة، وأخبر كل من بالخارج بعدم وجود شبكات لطمأنتهم عليك، حتى لا يظنوا أن مكروها قد ألم بك يمنعك من استعمال الموبايل.

خاص - تأجيل مباريات الأسبوع 16 من الدوري لأسباب أمنية


قرر الاتحاد المصري لكرة القدم تأجيل مباريات الأسبوع السادس عشر من الدوري المصري وذلك بسبب دواعي أمنية.

وحسبما أفاد مراسل korabia.com فإن عامر حسين رئيس لجنة المسابقات بالاتحاد المصري لكرة القدم تلقى تعليمات من جانب الجهات الأمنية بضرورة تأجيل جميع مباريات الأسبوع السادس عشر بسبب المظاهرات.

ومن جانبه أكد عامر حسين رئيس لجنة المسابقات على أنه تلقى خطاب من جانب الجهات الأمنية تفيد بضرورة تأجيل مباريات الأسبوع السادس عشر من الدوري خوفاً من حدوث ما لايحمد عقباه.

وأضاف عامر أن لجنة المسابقات ستعقد إجتماع يوم السبت المقبل لبحث موعد المباريات الجديد.



هه هه هه هراس جاى البرادعي يعود لمصر لقيادة تظاهرة الجمعة وسط استمرار المصادمات البرادعى راجع يا بلد

أحمد عدلي من القاهرة

2011 الخميس 27 ين

شهدت الساعات الأولى من الخميس استمرار المصادمات بين رجال الشرطة والمتظاهرين في عشرات المناطق بالقاهرة، في الوقت الذي أعلن فيه عن عودة البرادعي الخميس.


القاهرة: استجابة للضغوط التي تمت ممارستها عليه من قبل النشطاء السياسيين وحالة الاستياء الشعبي منه قرر الدكتور محمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية ورئيس الجمعية الوطنية للتغيير قطع زيارته الي العاصمة النمساوية فيينا وذلك بعد ان كان مقررا عودته يوم 5 فبراير القادم.

وأعلن نشطاء سياسيين أن البرادعي سيقوم بقيادة التظاهرات في القاهرة يوم الجمعة المقبلة عقب الصلاة وهي التظاهرة التي تمت الدعوة إليها على موقع الفيسبوك حيث أعلن الالاف من أعضاء الموقع الاجتماعي الشهير المشاركة في التظاهرات التي من المتوقع ان تكون الأعنف في المواجهات بين رجال الشرطة والمحتجين لاسيما في ظل إعلانهم اعتزام التوجه الي مقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة.

ومن المتوقع أن تنطلق التظاهرة من ميدان التحرير فيما تم الاتفاق على مشاركة جماعة الأخوان المسلمين في التظاهرة الي جانب كافة النشطاء من الحركات السياسية المختلفة.

وتعتبر هذه هي التظاهرة الأولى التي يقودها البرادعي في القاهرة إذ أنه لم يشارك في أي تظاهرة في القاهرة مطلقا منذ عودته في فبراير الماضي ودخوله معترك الحياة السياسية في مصر إلا أنه شارك في تظاهرة ضد الطوارئ في مدينة الإسكندرية للتنديد بمقتل الشاب السكندري خالد سعيد والمعروف إعلاميا بشهيد الطوارئ في شهر يونيو الماضي ، فيما يتوقع نشطاء أن يتعرض البرادعي للضرب على أيدي قوات الأمن للمرة الأولى إذا ما حاول السير تجاه مقر رئاسة الجمهورية.

وتشهد التظاهرات حالة من التعاطف الشعبي غير المسبوق فعلى الرغم من قيام قوات الأمن بتصوير المتظاهرين وانتشار المئات من عناصر الأمن السرية إلا ان عدد كبير من المواطنين حرصوا على المشاركة ولو لدقائق معدودة كما تظاهرت عدة أسر من مناطق مختلفة غالبيتها مناطق شعبية للتعبير عن حالة الغضب التي تسيطر عليهم.

الي ذلك ، انقطع الاتصال بين النشطاء في مدينة السويس وبين المتواجدين في القاهرة حيث عطلت كافة شبكات الاتصالات والتليفونات الأرضية وخدمات الانترنت في المحافظة وتم إغلاق مداخلها ومخارجها وسط أنباء عن تدخل قوات خاصة للسيطرة على الوضع المتدهور هناك بعدما قام المتظاهرون بحرق مقر الحزب الوطني في المحافظة بقنابل الملتوف المصنوعة يدويا.

وانقطع الاتصال في الساعة الواحدة من صباح اليوم وبحسب أخر الأخبار التي تم استقبها حتى هذا الوقت فإن القنابل المسيرة للدموع انتشرت بشكل كبير لدرجة وصولها الي المنازل فيما سيطر المحتجون على الطرق والشوارع الرئيسية في المدينة وفشلت قوات الأمن في احتوائهم.

واتهم شباب السويس في اخر تواصل معهم عبر المنظمات الحقوقية المتابعة للتظاهرات قيام قوات الامن بإقحام البلطجية في التظاهرات من أجل إظهار صورة غير حقيقة عن التظاهرات خاصة بعد قيامهم بإحراق مقر الحزب الوطني الحاكم.

وتشهد منطقة وسط القاهرة إجراءات أمنية مشددة خاصة حول الأماكن الحيوية في مقدمتها وزارة الخارجية وماسبيرو ونقابتي الصحافيين والمحاميين ، فيما يتواجد المتظاهرون في منطقة بولاق أبو العلا الشعبية المتاخمة لوزارة الخارجية إذ لا تبعد عنها سوى أمتار قليلة.

وينتشر الدخان الكثيف في منطقة بولاق أبو العلا نتيجة إطلاق العشرات من القنابل المسيرة للدموع على المتظاهرين فيما تم إطلاق أعيرة نارية من السيارات المصفحة التي لم تسطع الدخول الي واحدة من أكثر الاماكن العشوائية خطورة في القاهرة حيث يقوم المتظاهرين بالتجمع بين الحين والاخر بشكل مفاجئ لقوات الأمن التي لا تجيد التعامل مع مداخل ومخارج المنطقة بصورة محكمة.

وفي الاسكندرية قال الناشط أحمد ناصر أن المتظاهرين الذين بدأت النيابة في التحقيق معهم بتهم التظاهر تم حبسهم لمدة 15 يوم على ذمة التحقيقات في مفاجأة لم تكن متوقعة للقوى السياسية التي تعول كثيرا على الإفراج عن المعتقلين فور عرضهم على النيابة لاسيما وأن التظاهرات لم تشهد أي عمليات تخريبية يمكن على أساسها توجيه اتهامات بالتخريب وإثارة الشغب.

وبدأت نيابات القاهرة المختلفة في التحقيق مع المحتجزين على خلفية هذه الأحداث ويتواجد معهم عشرات المحاميين المتطوعين من المراكز الحقوقية للدفاع عنهم بينما قضى عدد من الصحافيين ليلتهم داخل النقابة من أجل الإفراج عن زملائهم الذين تم القبض عليهم من أمام مقر النقابة أمس الأربعاء.

كانت المظاهرات قد دفعت المحلات التجارية والمطاعم الكبرى بوسط القاهرة الي إغلاق أبوابها بعد المصادمات والملاحقات التي تمت بين الشرطة والمحتجين في مناطق متفرقة ما بين ميداني رمسيس والتحرير حيث نجح رجال الشرطة في منع المتظاهرين من التجمع في ميدان التحرير كما حدث أمس الأول.

رسميا ، علمت إيلاف من مصادر سياسية مطلعة ان اجتماعات مكثفة دارت في الحزب الوطني والحكومة لمناقشة هذه الاحتجاجات والطريقة الامثل للتعامل معها خاصة وأن الجميع لم يكن يتوقع أن تكون بهذه الصورة فيما صدرت تعليمات بتهدئة العمال وحثهم على عدم المشاركة في التظاهرات مع وضع حلول سريعة لمشكلاتهم تخوفا من انضامهم الي المواطنين الغاضبين.

وقرر الدكتور رشيد محمد رشيد العودة الي القاهرة والاعتذار عن المشاركة في منتدى دافوس الاقتصادي فيما لم يذهب أي من قيادات الحزب الوطني أو مجلس الوزراء الي مقار عملهم في وسط القاهرة تخوفا من إثارة غضب المتظاهرين فيما يتم التحضير للإعلان عن زيادة الدعم ورفع الحد الأدنى من الأجور الذي تم إقراره قبل أكثر من 30 عام

انتهى الدرس يا.....





بقلم د. حسن نافعة ٢٧/ ١/ ٢٠١١

أخيرا خرج شعب مصر (الحليم الصابر) عن صمته، وقرر أن يعبر عن غضبه بالنزول إلى الشارع يوم ٢٥ يناير تحديدا، وهو اختيار ينم عن حس عبقرى، ليوجه للنظام الحاكم رسالة قوية يطالبه فيها بالرحيل. فهل فهم النظام رسالة شعبه؟ وهل أدرك أسباب غضبه؟ وهل استوعب فحوى مطالبه؟ آمل ذلك، وإن كنت أشك كثيرا. فالعناوين الثلاثة التى يتعين أن تصل إليها الرسالة قبل أى طرف آخر فى النظام، ونقصد الرئيس ونجله وأحمد عز، تبدو موصدة الأبواب وغير جاهزة لاستقبالها.

فالرئيس، الذى وصل إلى السلطة بطريق الصدفة وليس بمعايير الاستحقاق، ومكث فيها ثلاثين عاما متصلة ولايزال يرغب فى الاحتفاظ بها إلى «آخر نفس فى حياته»، لا يمكنه فهم رسالة تطالبه بأن «يكتفى بهذا القدر». ونجل الرئيس، الذى تجرى للوطن منذ عشر سنوات جراحة سياسية تستهدف تمكينه من خلافة والده فى السلطة، لا يمكنه استيعاب رسالة تطالبه بالدوران للخلف والعودة من حيث أتى.

وأحمد عز، ممثل الطبقة التى تفوح منها رائحة الفساد فى سلطة الاستبداد، ورجل المهمات الصعبة الذى حاول أن يثبت جدارته بإهداء الرئيس القادم مجلس شعب منزوع المعارضة ليس فى وضع نفسى أو ذهنى يؤهله لفهم أو استيعاب رسالة فحواها «تبت يدك» وتحمله جزءاً كبيراً من مسؤولية ما يجرى.

وإذا كانت أهم رموز النظام فى وضع لا يسمح لها بفهم رسالة الشعب أو باستيعابها إن فهمتها أو بالاستجابة لها إن استوعبتها، فكيف سيتصرف النظام ككل فى مرحلة ما بعد «يوم الغضب»؟. الأرجح أنه سيلجأ إلى عدة سبل للتحايل والهروب، أهمها: ١- عدم إنكار أهمية ومغزى مظاهرات ٢٥ يناير، والاعتراف بأنها توجه رسالة قوية تطالب بالتغيير. ٢- التقليل فى الوقت نفسه من وزنها، بالادعاء بأن من نزلوا إلى الشارع قلة لا تمثل الأغلبية، لأنهم لا يزيدون على «ثلاثين ألفا» (؟) فى شعب يبلغ تعداده «ثمانون مليونا». ٣- تحريف مطالب الشعب بتفريغها من مضمونها السياسى، والاستجابة الجزئية لبعض المطالب الاجتماعية والاقتصادية من خلال انتهاج سياسة جديدة للتوظيف و/أو رفع الحد الأدنى للأجور.. إلخ.

غير أننى أعتقد جازما أن محاولة الالتفاف هذه لن تجدى فتيلا، وبالتالى فالأسلم للجميع أن يستوعب النظام فحوى رسالة الغضب، وهى سياسية بامتياز، وتؤكد أن الشعب فقد الثقة به، وأن يستجيب لها على الفور دون مماطلة بإحداث تغيير سياسى حقيقى وجوهرى. وأى محاولة لإضاعة الوقت لن تجدى نفعاً ولن يكون لها من أثر سوى زيادة عبء تكلفة التغيير القادم والحتمى.

سياسة «الهبوط الآمن»، والتى أنصح الرئيس مبارك بانتهاجها على الفور، هى الأكثر عقلانية ورشدا، وهى الوحيدة التى يمكن، إذا ما طبقت بوعى وإخلاص حقيقيين، أن تقود إلى تغيير سياسى بالطرق السلمية وبأقل تكلفة اقتصادية واجتماعية ممكنة.

وأقصد بسياسة «الهبوط الآمن» عملية مدروسة ومخططة تضمن انتقالا آمنا للسلطة تحول دون وقوع هزات أو انفجارات لن تقود إلا إلى الفوضى. وأهم خطوة فى هذه «العملية»، كما أتصورها، أن يبادر الرئيس مبارك فورا بتكليف شخصية مستقلة لتشكيل حكومة انتقالية، وأن يترك لرئيس الوزراء الجديد حرية كاملة فى اختيار معاونيه من الوزراء،

فيما عدا وزيرى الدفاع والخارجية واللذان يتعين ترك أمر شغلهما لرئيس الجمهورية بعد التشاور مع رئيس الوزراء (ضمانا لاستقرار أمن الدولة واستمرارية سياستها الخارجية فى مرحلة انتقالية) على أن يمنح رئيس وزراء المرحلة الانتقالية، الذى يتعين أن يحظى بثقة جميع الأحزاب والحركات والتيارات السياسية الرئيسية وأن يقف على مسافة واحدة منها، صلاحيات واسعة تمكنه من إعادة ترتيب البيت الداخلى لانتخابات رئاسية وتشريعية نزيهة فى نهاية العام الحالى.

ولكى يصبح هذا الحل ممكنا ومتاحا بالفعل يتعين أن يكون الرئيس مبارك مستعدا لاتخاذ قرار تاريخى بالالتزام بعدم ترشيح نفسه لولاية سادسة، وأن يكون نجله جمال مستعدا فى الوقت نفسه للالتزام بعدم ترشيح نفسه وعدم القبول بترشيح الحزب له فى انتخابات الرئاسة المقبلة.

بنزوله المكثف إلى الشارع يوم ٢٥ يناير، أرسل الشعب المصرى رسالة تقول بكل الوضوح والصراحة: «لن أقبل بحسنى مبارك رئيسا فى ٢٠١١، ولا بجمال مبارك وريثا»، وأى إجراء يفهم منه أن النظام لم يفهم الرسالة، أو لم يستوعبها، لن يكون له سوى معنى واحد، وهو أن الحزب الحاكم يمارس سياسة أنا ومن بعدى الطوفان. ولن يكون لهذا الموقف سوى نتيجة واحدة وهى أن الأسوأ قادم وأن حريقا كبيرا ينتظر الجميع.

لسان حال مصر كلها يقول: انتهى الدرس يا.....



شهادة من قلب الأمل


بقلم بلال فضل ٢٧/ ١/ ٢٠١١

كنت أتمنى أن أكتب لكم عن يوم الأمل الذى عايشته فى شوارع القاهرة، لكن وعكة صحية طارئة منعتنى من القدرة على الكتابة، وأظن حتى أننى لو كنت صحيحاً معافى كنت سأحتاج إلى وقت لكى أستوعب ما عايشته لأتمكن من ترجمته إلى كتابة، لذلك أترك هذه «الاصطباحة» اليوم لواحدة من أفضل وأصدق وأهم الشهادات على يوم بداية التغيير، يوم الأمل، يوم الشباب، يوم سقوط الأكاذيب،

ويوم انكشاف الكتّاب والإعلاميين والمثقفين والسياسيين الذين يخونون إرادة الشعب من أجل مصالحهم الضيقة والذين يخبئون جبنهم وانتهازيتهم خلف اليأس والتنظير، وهى تدوينة كتبها المذيع اللامع أحمد العسيلى وأتشرف بنشرها، وألقاكم يوم السبت بإذن الله إذا عشنا وكان لنا نشر.

«بما إنّها كانت أكبر مُظاهرة فى تاريخنا الحديث، فأغلب المتظاهرين النهارده كانوا لأول مرة ينزلوا مُظاهرة حقيقية، بمن فيهم أنا، وكان باين علينا يعنى، فى لحظات كتير من المواجهات تحديداً، أغلب الناس ماكانوش عارفين، يتصرّفوا إزاى بالظبط. كان فيه أحياناً حد يطلع يقول بثقة «ماترجعوش» وبعد دقيقة حد تانى يقول بثقة برضه «ارجعوا».. ويتلخبطوا الناس طبعًا، شوية يرجعوا وشوية مايرجعوش، وشوية يقفوا فى النُّص يحاولوا يكتشفوا بنَفسُهُم الخيار الأنسَب..

(أنا شخصياً اكتشفت إن الطريقة المُثلى للتعامل مع المُصادمات هى «الكَر والفَر»، تعمل دوشة مُزعجة وتتقدّم بصفوفك ناحيتهُم «ده الكَرّ»، ينزعجوا منّك فيبدأوا يتقدّموا بعُنف ويضربوا قنابل وخلافُه، ترجع ورا لحد ما الدُّخّان يقل «ده الفر» وبعدين تعيد بناء الصفوف وتَتَقَدّم تانى، وهكذا)

أمّا الصفوف الأمامية على الجبهات المختلفة من الميدان فكانت مليئة بأبطال الحقيقة، صحيح مجموعة منهُم كانوا بيفقدوا أعصابهُم بسهولة نسبياً مما يؤدِّى إلى موجات من العُنف يَسقُط على أثرها بعض الضحايا، إلّا إنُّهُم فعلاً أبطال شُجعان عَندُهُم تلك القُدرة على إلهام الناس وإثارة مشاعرهُم واستثارة شجاعتهُم التى قلّما يستعملونها.. أشكركم على إلهامكُم لىّ بشكل شخصى، أشكُركُم على إلهامنا جميعًا.

الأمن كان جاهز فعلاً.. شاطرين الحقيقة.. عكس المتظاهرين الجُدُد اللى اتعلّموا كتير النهارده، أو هكذا أتمنّى، دول كانوا عارفين هُمّ بيعملوا إيه كويّس جداً: تشويش على التليفونات، خطة لعربيّات العساكر حتركن فين، العساكر مرصوصة زى الشطرنج، الظُبّاط يبدون هادئين وواثقين من نفسُهُم، عارفين إمتى يهدوا ويسيبوا الناس تطلّع طاقتهُم وبعدين يناغشوهُم كده شوية لمّا يحسّوا انُّهُم بيكتسبوا ثقة وقُوّة ببومبة، طلقتين فى الهوا، شوية مَيّة ساقعين، دَلَع كده، وبرضُه بيقلّل الأعداد نسبياً عشان المصابين واللى عَندُهم حساسيّة والمبلولين بيضطر أغلبهُم يروّحوا عشان مايجيلهُمش التهاب رئوى...

والأهم إن بعدين بَقَه لمّا جِه معاد إن الميدان يفضى، عرفوا يفضُّوا الميدان!.. الأشاوس والصف الأوّل والصف التانى والفرّيجَة وكُلُّه.. بس مش كُلُّهُم روّحوا!!

كتير منهُم لسه فى الشوارع بيحاولوا يكمّلوا المشوار، وكُلّى أمل إنُّهُم يصمدوا سواد اللّيل عشان اللى ناموا يقفوا مكانهُم فى النّهار.. أرجوكوا احجزولى مكانى.. مش قادر أمنَع نَفسى من التفكير فى: يا ريت كان النظام المصرى كُلُّه بيشتغل بكفاءة البوليس مُفَرّق الجماعات دَه!..

شىء فعلاً غريب.. إشمعنى القَهر اللى شاطرين فيه أوى كده! إشمعنى الدقّة والتفانى والالتزام مابيطلعوش غير عدواناً على الشعب اللى المفروض أصلاً إن شُغلتكوا تحموه كده!!

شىء فعلاً غريب، بس بالرّغم من غرابتُه، وفى مُحاولة قَد تَبدو يائسة لإيجاد حاجة إيجابية فى هذا السياق، الله!! ده ينفع، ده إحنا مُمكن نعرف نعمل حاجات بإتقان مُنقطع النظير أهُه!! وطن فعلًا غريب.

اختلطت فى وسط الهتاف الغزير وفى وسط المشاعر المتأجّجة مطالب مُختلفة كانت بتخلّى الناس مش كُلُّهُم بيهتفوا بنفس الحماس مع كُل الهتافات، كان فيه ساعات هتافات فيها أكل كده «مش عارف مين بياكلوا فراخ» «عايزين ناكُل عايزين ناكُل»، الكدب خيبة ماكُنتش بَقدَر أهتف بحماس مُطالبًا بالأكل، أنا ولله الحَمد باكُل وماعنديش مُشكلة مع اللى بياكلوا فراخ...

«إرحل إرحل» ماشى الحال ..«كفاية... كفاية» كفاية فعلا «مستنيينك فى السعودية» مش موضوعى يروح فين.. أهلاً بيه فى وَطَنُه.. وطننا.. «ولا عدلى ولا حبيب.. إرحَل يا وزير التَّعذيب» مشكلتى مش معاه مش فى شَخصُه بل فى شُغلتُه اللى ممكن ألف واحد يعملها، وكُلُّهُم مننا برضه وعلينا ثُمّ هتفوا مرّة: «الشعب.. يُريد.. إسقاط النّظام».. «الشعب.. يُريد.. إسقاط النّظام».

أيوااااااا هىّ دى.. النظام البايظ هُو السبب فى كُل حاجة بايظة.. الإدارة الناجحة هى عنوان النجاح والإدارة الفاشلة هى أقرب طريق للفَشل، والنّظام اللى أشطر حاجة بيعملها هى تفريق المتظاهرين وإرهاب الشّعب وللأمانة كمان «التشريفات» هُو نظام ماينفَعش.. من الأول ماكانش نافع، بس دلوقتى مابَقاش ينفع خالص.. خالص..

إدّيت صوتى من غير حساب للشعب الذى يُريد إسقاط النّظام.. حتّى لم يَتَبَقّ من صَوتى شىء.. وماكانش مأثّر فىّ أنا بس الهتاف دَه على فكرة، كان أكتر هتاف بيلم النّاس حواليه، أكتر هتاف بيُثير مشاعرهُم.. ممكن يكونوا عشان ماتعوّدوش يتّفقوا هُمّ عايزين إيه، ويتكلّموا عن أنفُسهُم كواحد؟.. ممكن يكون عشان كلمة «يُريد» كلمة عظيمة؟.. يمكن عشان اتعوّدوا إن كلمة «الشعب» بتتقال عنهُم، رغمًا عَنهُم، وفى مَواضِع يكرهونها؟ مش عارف مين فيهُم السّبب ومش عارف إذا كان فيه أسباب أُخرى بس اللى همّنى إنَّنا كُلّنا بالآلاف، كُنّا بحماسَةٍ نَصرُخ: الشعب.. يريـــد.. إسقاط النظام.


فى مظاهرة النهارده وفى وسط أطياف مُتباينة جداً من شرائح المجتمع المصرى كان باين إن فَهم المتظاهرين لكلمة مُظاهرة سلمية فَهم مُختَلف من بعضهم للبَعض الآخر.. ناس ترمى طوب وبعدين ناس تانية يهتفوا وراهُم طوب لأ.. طوب لأ.. سلميّة سلميّة، بس يَعنى بَان بالرّغم من غلبة أعداد المتعلّمين اللى امتلأ بيهم ميدان المعركة، إن التَظاهُرات مش ممكن فى الظروف اللى إحنا فيها دى تخلو من بعض العُنف.. هو نظريًّا مُمكن طبعًا بس عمليًّا شَكلُه مش ممكن أوى.

ومع إن العُنف بيغيّر الموضوع وبالرّغم من إنُّه ممكن فعلا يكون لا سبيل حالى لتَفادى البعض منه، برضُه غريب أوى بالنسبة لى كلام الناس اللى خايفين من الفوضى وعدم الاستقرار وأخطاء الثورات، وعشان كده عمّالين يردّدوا كلام أجوَف عن إن دَه خَطر، وان انتو مش عارفين مُمكن تودُّونا لفين، وإن إحنا غير تونس، والكلام ده ماينفعش عندنا، وكلام كتير من نفس هذا النوع... النُّوع الموجود بوفرة وفيرة عند المصريين كإنّنا بنزرعُه فى توشكى على مية البُحيرَة الكتير! ليه غريب الكلام ده؟

غريب عشان لمّا تسمَعُه كده تحس ان زى ما نكون دلوقتى عايشين فى نظام وعدل واستقرار ونعيم! زى ما يكون مش نُص شعبنا جعان ومش ٩٠% منه جاهل ومقهور بجَهلُه وباستقواء البلطجية عليه... زى ما نكون عندنا تعليم وتأمين ومستشفى وحريّة وخطة مطمّنانا على مُستقبلنا.. زى ما نكون مش مُحاطين بالفساد، والجَهل، وعدم الكفاءة، والإهمال، وقلّة الضمير من كُل كُل كُل الجهات.. زى ما تكون بلدنا مش منهوبة ومسلوبة وزى ما يكونوا اللى سارقينها مننا ما بيعاملوناش زى ما يكونوا مُحتلّينّا!....

بيقولوا كده زى ما يكون الوطن بيبوظ لوَحدُه.. لأ يا بهوات ويا هوانم الوطن مابيبوظش لوحدُه ولا حاجة.. والمواطن مابيبوظش لوَحدُه.
لمّا الوطن يقول للمواطن «اتصرّف انت» يبقى هُو اللى بيبوّظُه.. لمّا المواطن يبقى مش متعلّم عشان التعليم عَندُه روتين ويبقى المواطن مش عارف الحقيقة بتاعة أى حاجة حواليه عشان ما حدّش بيقولهالُه،

لما يلاقى كُل خطوتين مَن يستغل ضَعفُه وجهلُه وحيرتُه وفقرُه فعايزينُه يفضل كده على حالُه، لمّا يفضل ياخُد مُسكّنات لسنين ومرضُه بيزيد ويكبر ويَتَفاقم، لما يبقى عارف إن عيالُه بيروحوا المدرسة مابيتعلّموش وبيروحوا الجامعة مابيفهموش، لمّا يبقى خايف إنه لو عيى ولّا فلذات أكبادُه عيوا مش حيعرف يعملُّهُم حاجة، لما يبقى المواطن بيدخُل السرير كُل يوم لو عَندُه سرير يفكّر انُّه خايف على ولادُه وحاسس إنُّه وَرّطهُم لما خلّفهُم فى هذا الوطن.. لما يبقى شاكك فى كل اللى حواليه، ليكون مُرتَشى، لَيكون فاسد، لَيكون ظالم. !

النهارده لمّا كان يَسقُط مُصاب، يرفُض ساعات الناس يودُّوه عربية الإسعاف خَوفًا من انُّهُم يودُّوه القسم بَعد ما يعالجوه. لما يشك المواطن حتّى فى الميّة اللى بيشربها والأكل اللى بياكلُه وانتخابات برلمانُه اللى بيسنّلُه القوانين، مش ممكن يبقى مواطن صالح، مش ممكن يبقى بنى آدم كويّس، ومين فينا لسه بنى آدمين هُمّ الخارجين عن القاعدة، هُمّ اللى مُمكن يكونوا مجانين، خايفين من الفَوضى زى ما نكون ما عندناش سوء إدارة من أفخر ما على الأرض من أنواع. زى ما يكون مش أغلبنا بيحلبوا لقمة العيش من ضرع الصخر كُل يوم، وبلدهُم مفضيين أوّل باوّل منها الضروع.. زى ما نكون مش عايشين فى واحد من أجمل أوطان الأرض وبقى بأيدينا وأيديهِم من قبلنا، فى أسفَل سافلين.. زى ما نكون ما نستحقّش أحسن من كده.. زى ما يكون ما فيش أحسن من كده!!

لأ فيه، فيه أحسن بكتير، والطريق لسّاه طويل بس ربّنا يكتبلكوا تشوفوا بعينيكو.


لإنّى شخصيّا مش عارف إيه اللى حَصَل فى أماكن تانية برّه الميدان، لإن سلو بلدنا كده! قَد يعتَقد الكثيرون إن مُظاهرة النهارده فشلت بتفريق الأمن لاعتصام «التحرير» بما إن ما أرادَه الشّعب من إسقاط النظام ماحَصَلش، بس كُل اللى نزلوا مُظاهرة فى أى حتّة فى مصر النهارده عارفين كويّس إنُّه ما كانش يوم فاشل أبدًا بل كان يوم عَظيم مُلهم، مُنَبِّئ ومُقلِق للناس التانيين..

وبُكرَه إن شاء رب العباد يوم تانى أحسن منُّه. أمّا للإخوة والأخوات الكئاب المُحبطين.. الإخوة والأخوات اللى مش شايفين.. عايز أقول ببساطة: مش عايز تعمل ما تعملش.. مش حتستحق النجاح لو نجح الناجحين، بس برضُه حتَحصُل عليه والمسامح كريم.. خوفَك خلّيه لنَفسَك ما تنشروش كإنّك بتُنشُر البشارة.


أمّا للإخوة والأخَوات المنظّراتية كُل واحد يصلّح نَفسُه ده مش الحَل من اللى احنا فيه، ده كان بس وعلى مر السنين المُسكّن الوحيد.. ومش قصدى إن دلوقتى خلاص ماينفعش ناخدُه تانى، أبدًا، ناخدُه برضه لإن الألم لسه مؤلم ولإنُّه مُسكّن مُفيد، بس الموضوع ان خلاص بَقَى لازم علاج قبل الغرغرينا والبتر والصّديد، واللى بَقَه فضلة خيركو بيروحوا للدّين.. الدّين!!،

يجيبوا منُّه حجّة عشان يُقعدوا فى البيت، مش عايز أقولُّهُم حاجة أصلاً، وأخيراً، سمعت فى أكثر من موضع ناس عمّالة تتكلّم عن قُوى خارجية مُحَرّكة، ومُتربّصين، والإخوان اللى ما عرفش عملوا إيه كده وعفاريت، وجن أزرق، وكلام لم أر منه شيئا على الأقل فى ميدان التحرير اللى قضّيت فيه هذا اليوم السعيد بجُزء كبير من ليلَتِه، ما سمعتش كلمة إخوان ولا مَرّة ولا سمعت شعارهُم.. ولا شُفت النهارده غير مصريين قويت عزيمتهُم أو ضَعُفَت، كبر أملهُم أو صغر، كُلُّهم غَيرانين من تونس غيرة من أحمد الأنواع، غَيرانين على مَصر، زهقوا، خلصت منهُم زمزميّة الأمل اللى كان بيملاها دايمًا النيل.. عشان حتّى مَيّة النّيل بقت وسخة، وقفوا كُلُّهُم على اختلافهُم، باجتماعهُم، متّفقين.. إنُّهُم الشّعب، الذى يُريد.. إسقاط النّظام.

جورج إسحق: «الله يحرق البرادعى» لا نريد معرفة أى شىء عنه

كتب القاهرة ـ «إفى» ٢٧/ ١/ ٢٠١١
البرادعى

علق جورج إسحق، مسؤول لجنة المحافظات بالجمعية الوطنية للتغيير، على غياب الدكتور محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، عن الاحتجاجات الشعبية، قائلاً: «الله يحرق البرادعى.. لا نريد معرفة أى شىء عنه». وأشار فى تصريحات لوكالة الأنباء الإسبانية إلى أنه لا يعرف المكان الذى يتواجد به البرادعى خارج مصر على وجه التحديد، موضحاً أن الأخير يعد أبرز الغائبين عن الاحتجاجات الشعبية الحاشدة، التى شهدتها مصر. كان «البرادعى» أعرب فى حديثه لمجلة «دير شبيجل» الألمانية عن تأييده للاحتجاجات،

وقال إن خروج الشباب المصرى إلى الشوارع بمثابة بداية لعملية تاريخية، وبرر البرادعى غيابه عن المظاهرات بأنه «لا يريد أن يسرق الأضواء من الشباب». اكتسب «البرادعى» قدراً من الشعبية، بعد انتهاء مدة ولايته فى الوكالة الدولية، وعاد إلى مصر وانضم إلى قوى المعارضة، وشارك فى تأسيس الجمعية الوطنية للتغيير، غير أن هذه الشعبية سرعان ما انطفأت بسبب تغيبه المتكرر عن البلاد، خاصة فى الأوقات الحاسمة مثل مظاهرات أمس الأول.

البيت الأبيض: مصر حليف قوى ومهم وستظل كذلك الخميس، 27 يناير 2011 -

المتحدث باسم البيت الأبيض روبرت جيبس المتحدث باسم البيت الأبيض روبرت جيبس

واشنطن (أ.ش.أ)

أكد المتحدث باسم البيت الأبيض روبرت جيبس اليوم الخميس، أن مصر حليف قوى ومهم للولايات المتحدة، وسوف تظل كذلك.

وأضاف جيبس أن واشنطن تتابع الموقف فى مصر عن كثب، مشيرا إلى تأكيد الرئيس باراك أوباما فى خطابه عن حالة الاتحاد على الحقوق العالمية للشعوب، التى تشمل حق التجمع والتعبير دون عنف، وأهاب بمختلف الأطراف فى مصر الامتناع عن العنف، مؤكدا أن حق التعبير يحب أن يكون خاليا من العنف.

وكانت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون قد قالت فى تعليقها على ما شهدته مصر من أحداث مؤخرا : "تقديرنا هو أن الحكومة المصرية مستقرة وتبحث عن سبل للاستجابة لحاجات الشعب المصرى ومصالحه المشروعة"، مضيفة "نحن ندعم الحق الأساسى فى حرية التعبير والتجمع لكل الناس ونحث كل الأطراف على ممارسة ضبط النفس والامتناع عن العنف".

"الداخلية" تسلم المعتقلين للنيابة بتهمة "إتلاف الممتلكات العامة" الخميس، 27 يناير 2011 -

وزير الداخلية اللواء حبيب العادلى وزير الداخلية اللواء حبيب العادلى

كتب- محمود المملوك

حولت وزارة الداخلية بعض المحتجزين من الصحفيين والنشاط والمتظاهرين، إلى النيابات للتحقيق معهم على خلفية الاحتجاجات التى غطت البلاد فى عيد الشرطة على مدار اليومين الماضيين فيما عرف إعلامياً بـ"يوم الغضب"، وذلك بعد الإفراج عن 230 من المعتقلين فى معسكرات قوات الأمن المركزى بـ"السلام" و"الجبل الأحمر".

وأحالت أجهزة الأمن، ملفات المعتقلين والمحتجزين إلى نيابات "زينهم"، و"عابدين"، وشمال وجنوب القاهرة، من المتوقع أن توجه لهم تهم تنظيم مظاهرات واحتجاجات غير مشروعة، وتكدير السلم والأمن العام، وإثارة الشغب، وإتلاف ممتلكات المال العام، وسط اهتمام حقوقى من قبل المحامين النشطاء التابعين لجمعيات ومنظمات المجتمع المدنى المختلفة.

كان النائب العام المستشار عبد المجيد محمود، قد أمر بالتحقيق فى حوادث القتلى والإصابات التى خلفتها أحداث المظاهرات، وبالفعل باشرت نيابات عدد من المحافظات منها: القاهرة والإسكندرية والغربية والدقهلية، والسويس، التحقيق فى توابع المظاهرات، وانتقلت إلى تشريح جثة مجند الأمن المركزى فى القاهرة، والمصابين الثلاثة فى السويس، بالإضافة إلى سماع أقوال المصابين فى الإسكندرية والمحلة والمنصورة.

الثبات الذي يبديه مبارك قشرة خارجية لكنه يعاني القلق في دواخله البرادعي: المصريّون قهروا ثقافة الخوف من النظام صلاح أحمد

أكد محمد البرادعي، أبرز وجوه المعارضة المصرية أنه مع التغيير السلمي للسلطة، لكن في حال تجاهل النظام المطالب، فليس هناك من سبيل سوى الخروج إلى الشارع، وقال إنّ المصريّين يعلمون إن عليهم الآن تبديل مصيرهم بأنفسهم.


تنصب الأنظار حاليًّا على مصر وردة فعل الشارع والنظام على ثورة تونس، خصوصًا على ضوء «يوم الغضب» في القاهرة. وبهذه المناسبة سارعت مجلة «دير شبيغل» الألمانية للقاء أشهر رموز المعارضة وأكثرها مصداقية، محمد البرادعي (68 عامًا).

والبرادعي غني عن التعريف، لكنه حائز نوبل للسلام العام 2005 مع «وكالة الطاقة الذرية» التي ترأسها في الفترة 1997 إلى 2009 وربما الوحيد القادر على منافسة حسني مبارك في انتخابات الرئاسة المزمعة في سبتمبر / أيلول المقبل.

وسألته المجلة بدءًا عمّا إن كان يؤيد احتجات «يوم الغضب»، فقال إنه يقف خلف أي مساع سلمية الى التغيير. ولأن النظام تجاهل المطالب بالإصلاح، صارت السبيل الوحيدة أمام الشباب المتلهّف الى التغيير هي الخروج الى الشارع. وقال، ردًّا على ما إن كان يعتقد أن الاحتجاجات ستؤدي الى التغيير فعلا، إنها بداية عملية تاريخية.

وقال إن المصريين يعلمون إن عليهم الآن تبديل مصيرهم بأنفسهم وأن تظاهرهم للمرة الأولى في تاريخهم الحديث هو السبيل الوحيد الى هذا. وأضاف أن المهم الآن هو أن الشعب قهر ثقافة الخوف التي زرعها النظام على أرضه ولا عودة عن هذا الآن. وقال إن ما نراه الآن هو الكرة التي ستحدث الانهيار الجليدي، وعلى الرئيس مبارك ألا يلجأ للعنف الدامي لقمع إرادة الشعب.

وقال البرادعي إنه لن يشارك شخصيًّا في المظاهرات لأنه لا يريد أن يستحوذ على النصر الذي يجب أن يكون من نصيب منظميها، لكنه سيدعمها بكل الأشكال الممكنة وخصوصًا على المستوى الاستراتيجي. فهذا سيتيح له المشاركة الفعالة حتى وإن كان خارج أراضي بلاده.

وقال إن مصر قد تكون مقبلة على مرحلة من القلاقل. لكن الجميع - من الماركسيين الى الاخوان المسلمين - يجب أن يجعلوا من الاستقرار أكبر أهدافهم. وأقر بأن المصريين لا يطالبون بالديمقراطية والحرية والكرامة منعزلة عن الخبز لأن أكثر من 40 في المئة من السكان يكسبون أقل من دولار واحد في اليوم. وأشار الى أن الاحتجاج الآن ينصب على الحاجات الأساسية للإنسان، وهذا هو وجه الاختلاف بين مصر وتونس التي تتمتع بطبقة وسطى عريضة، بينما ينبع الغضب المصري من الطبقات الفقيرة المحبطة أبدًا.

وفي تونس، أشعل بائع خضار النار في نفسه وأشعل الثورة. ورغم ان عددا من الناس فعلوا الشيء نفسه في مصر، يظل مبارك قابعًا على كرسي السلطة، فكيف يفسّر هذا؟ يجيب البرادعي قائلاً: «لا تخدعكم المظاهر. فهذا الثبات الذي يبديه الرئيس المصري ما هو إلا قشرة خارجية، لكنه يعاني القلق في دواخله. ويضيف أن مبارك لم يستمع الى النصح سواء في السابق أو حاليًّا وأنه شخصيًّا حذّره من حدوث ما يحدث اليوم لكنه لم يصغ، وهذا ما تجنيه يداه الآن.

وقال البرادعي إن السبيل الوحيدة أمام الرئيس المصرى الى وقف تيار الاحتجاج هي تخليه عن ترشيح نفسه للرئاسة مجددًا وأن يسمح بدستور ديمقراطي يجعل من الانتخابات النزيهة أمرًا ممكنًا. وقال إن بداية هذا الطريق هو إلغاء قوانين الطوارئ التي فرضها على البلاد على مدى 29 عاًما، وبدون كل هذه التنازلات فلن يظل ممسكا بالسلطة كما يريد.

وعندما أشارت المجلة الى المخاوف التي تبديها اسرائيل من اختطاف الاخوان المسلمين الثورة وشن الحرب عليها، قال البرادعي إن على الجميع التخلي، أولا، عن تصوير الاخوان المسلمين على أنهم أشرار، وثانيا، عن فكرة أن الخيارين الوحيدين امام الشعب المصري هما فوضى التطرف الديني من جهة ونظام مبارك من الجهة الأخرى.

وقال البرادعي إن له العديد من الخلافات مع الاخوان، لكنه يشهد لهم بأنهم لم يرتكبوا أي أعمال عنف على مدى خمسة عقود. وقال إنهم يتوقون الى التغيير كالبقية، وإذا أراد الشعب المصري الديمقراطية والحرية فعليه أن يشملهم بهذه المظلة وليس أن يلقي بهم الى الهامش.

وعما إن كان يؤمن بأن ثورة تونس هي بداية التغيير في العالم العربي، يقول البرادعي إن ما نشهده الآن هو بداية «ربيع العرب» وإن لمصر دورها الريادي المعتاد، ولهذا فهي محط أنظار الجيران. وأعرب عن أمانيه أن تصبح مصر بين الدول العربية الأولى التي تحظى بثمار الحرية والديمقراطية. واختتم حديثه قائلاً: «نحن المصريون يجب أن نكون قادرين على إنجاز ما أنجزه التونسيون».

أكبر خسائر للبورصة المصرية منذ الأزمة المالية بسبب احتجاجات يوم الغضب

  • اللون الأحمر يخيم على المؤشرات الثلاثة للبورصة ..و انخفاض المؤشر الرئيسي للبورصة بنسبة 6%
  • الأجانب والأفراد يتجهون للبيع في النصف الثاني من اليوم .. وتراجع حاد للأسهم القيادية

كتب – محمد الهوارى:

اختتمت مؤشرات البورصة الثلاثة نزيف الخسائر على هبوط لم تشهده البورصة المصرية منذ عامين بعد الازمة المالية العالمية فى نهاية عام 2008 وهبط مؤشر البورصة المصرية الرئيسى “EGX 30″،الذى يقيس أداء أنشط ثلاثين شركة ، خلال نهاية تعاملات جلسة الأربعاء ، مسجلا انخفاضًا قدره 6.1% أو ما يعادل 340.14 نقطة ليصل إلى مستوى 6312.03 نقطة .

و سجلت قيمة التداول على الأسهم مايقرب من 864.939 مليون جنيه بعد التداول على 94.859 مليون سهم من خلال 31.227 ألف صفقة منفذة .

جاء هذا التراجع بضغط من الهبوط الجماعي والحاد للأسهم القيادية وعلى رأسها سهم “أوراسكوم للانشاء والصناعة”، صاحب ثاني أكبر وزن نسبى فى المؤشر، بعد أن سجل انخفاضًا قدره 6.44% ليصل إلى مستوى 255.95 جنيه ، ثم سهم “المجموعة المالية هيرمس القابضة” بنسبة 6.12% ليصل إلى مستوى 30.21 جنيه .

واحتل سهم “أوراسكوم تيليكوم القابضة” المرتبة الثالثة بانخفاض قدره 4.29% ليصل إلى مستوى 4.02 جنيه ، ثم سهم “البنك التجاري الدولي” بنسبة 2.87% ليصل إلى مستوى 40.25 جنيه .

وتحول الأجانب والعرب خلال منتصف التعاملات إلى البيع فيما اتجهت تعاملات المصريين نحو الشراء متخلين عن مبيعاتهم الصباحية المكثفة وسجل المصريون مشتريات بقيمة 713.674 مليون جنيه مقابل مبيعات بقيمة 677.420 مليون جنيه بصافى شرائى 36.254 مليون جنيه .

و سجل الأجانب مبيعات بقيمة 443.161 مليون جنيه مقابل مشتريات بقيمة 424.506 مليون جنيه بصافى بيعي 18.655 مليون جنيه ، فيما سجل العرب مبيعات بقيمة 58.776 مليون جنيه مقابل مشتريات بقيمة 41.178 مليون جنيه بصافى بيعي 17.598 مليون جنيه .

و خيّم اللون الأحمر على جميع الاسهم المتداولة ولم يرتفع سوى سهم “جولدن تكس” بنسبة بلغت 4.94% ليصل إلى مستوى 15.93 جنيه و تصدر الاسهم المتراجعه سهم “الملتقي العربي” بانخفاض قدره 14.64% ليصل إلى مستوى 69.73 جنيه ، ثم سهم “كفر الزيات للمبيدات” بانخفاض قدره 14.5% ليصل إلى مستوى 120.39 جنيه ، تبعهما سهم “النصر لتصنيع الحاصلات” بانخفاض قدره 14.05% ليصل إلى مستوى 23.92 جنيه .

وعلى جانب أخر هبط مؤشر” EGX70 ” تعاملاته بهبوط حاد حيث بلغ 10.44% ليستقر عند مستوى 635.12 ، ولم ينج ” EGX100 “من نزيف الخسائر حيث هبط الى 9.14% ليستقر عند مستوى 10924

ويؤكد خبراء ومحللون أسواق المال أن ردة فعل البورصة المصرية لأحداث 25 يناير ، والتى شهدت وقفات احتجاجية اندلعت أمس بعدد من المدن للمطالبة بإصلاحات سياسية واقتصادية، جاء مبالغاً فيه وتنحصر في إطارها النفسي. وأوضحوا أن عمليات البيع التي جرت فى التعاملات الصباحية غير مبررة وانها تعكس بعض المخاوف لدى المستثمرين سرعان ما تزول مع تقييم الأوضاع الحالية خاصة وأن هناك متسع من الوقت لتقييم الأحداث الأخيرة.وتوقع الخبراء أن تعود مجريات السوق إلى وضعها الطبيعي مطلع الأسبوع القادم

و مالت تعاملات الأفراد نحو البيع بصافى بيعي 108.892 مليون جنيه مستحوذين على 35.16% من التعاملات فيما اتجهت تعاملات المؤسسات نحو الشراء مستحوذين على 64.83% .


"مرصد المواطنة" يدين استخدام القوة المفرطة والقنابل المسيلة للدموع للتعامل مع المتظاهرين

• الشرطة استخدمت رشاشات المياه الكبريتية والمدرعات لتخويف وإرهاب المتظاهرين• الشرطة تتبعت المتظاهرين في الشوارع الجانبية وحاصرت المستشفيات للإمساك بالجرحى

كتب: عماد توماس

أدان الناشط الحقوقي "علاء حجاب"- مدير مرصد المواطنة لمراقبون بلا حدود، أسلوب قوات الأمن والشرطة في استخدامها للقوة المفرطة والقنابل المسيلة للدموع بكثافة شديدة أثناء التعامل مع المتظاهرين، مما أدى إلى حدوث إصابات واختناقات بين المتظاهرين، بسبب تعدي قوات الأمن على المتظاهرين في المناطق التي شهدت المظاهرات في القاهرة، والإسكندرية، والشرقية، والسويس، وبورسعيد، والمحلة، وطنطا، والدقهلية، وبلطيم، وكفر الشيخ، والإسماعيلية، وأسيوط، في يوم الغضب الذي دعت إليه بعض الحركات الاحتجاجية والسياسية وشباب 6أبريل يوم الثلاثاء 25 يناير201، ولا يوجد حتى الآن حصر دقيق بعدد المصابين بسبب عدم رغبة المتظاهرين في الذهاب للمستشفيات وإجرائهم لإسعافات أولية في أماكن التظاهر أو في منازلهم، بالإضافة لعدم ذكر المستشفيات لأرقام فعلية للمصابين، حيث ذكرت وصول 94حالة إصابة فقط بمستشفيات القاهرة، في حين ترتفع نسبة المواجهات بين الشرطة والمتظاهرين بها.

وندد المرصد بشدة استخدام الشرطة وقوات الأمن المركزي الرصاص المطاطي والقنابل المسيلة للدموع لتفريق الآف المتظاهرين الذين افترشوا أرض الميدان، وقيام عساكر الأمن المركزي بضرب المتظاهرين بالعصي والحجارة في تمام الواحدة بعد منتصف الليل اليوم الأربعاء واستخدام رشاشات المياه الكبريتية والمدرعات لتخويفهم وإرهابهم، رغم طلب المتظاهرين وهتافهم للشرطة لعدم ضربهم، وأن اعتصامهم و تظاهرهم سلمى، مما أدى لحدوث عشرات الإصابات بين التظاهريين نتيجة تعرضهم للضرب الشديد، وقامت قوات الأمن بتتبع المتظاهرين في الشوارع الجانبية المتفرعة من ميدان التحرير، و حاصرت المستشفيات القريبة من موقع المظاهرة للإمساك بالجرحى، وأدى الاستخدام الشديد للقنابل المسيلة للدموع إلى وقوع حالات إغماء عديدة لصعوبة تنفس المتظاهرين.

وحذر المرصد من تراخي وتسويف الحكومة، وعدم تعاملها الجاد مع الموقف، وتأجيلها المستمر لاتخاذ إجراءات عاجلة تلبي طموحات الشعب المصري، وضرورة تحركها لمناقشة مستقبل مصر بمشاركة كافة القوى السياسية والمجتمعية، دون تهميش أو إقصاء لأيٍ منها، وسيطرة من الحكومة والحزب الحاكم فقط عليها، وأن تشمل الإصلاحات وضع أجندة وطنية واضحة ومحدد بقترة زمنية معروفة للرأي العام، تتضمن التداول السلمي للسلطة بين الأحزاب السياسية وإجراء انتخابات عامة حرة ونزيهة وتعددية رئاسية وبرلمانية ومحلية، وتشكيل حكومة وحدة وطنية في الوقت الراهن، وإلغاء حالة وقانون الطوارئ، وإجراء إصلاح سياسي ودستوري وقانوني، يؤدى إلى إعداد دستور جديد للبلاد، وإصدار قوانين جديدة للأحزاب ومباشرة الحقوق السياسية وتعديل النظام الانتخابي.

جمعية ومسجد د."مصطفى محمود" تعقد مؤتمرًا عن المواطنة والتعايش السلمي

كتب: جرجس بشرىقال "شريف الجندي" -المستشار الإعلامي لـ"مسجد وجمعية د. مصطفى محمود"- أن الجمعية ستعقد مؤتمرًا صحفيًا تفاعليًا يوم السبت المقبل -29 يناير- في تمام الساعة الثانية عشر ظهرًا، وأوضح "الجندي" أن المؤتمر سيكون عن "تفعيل المواطنة وضرورة التعايش السلمي"، وذلك بمقر الجمعية بميدان مصطفى محمود بالمهندسين.
وأكد الجندي لـ"الأقباط متحدون" أن حضور المؤتمر سيقتصر فقط على حضورالصحفيين والقنوات الفضائية والتليفزيونية، وسيتم فتح جميع الملفات التي تتعلق بهموم الوطن وسبل تفعيل المواطنة الحقيقية في مصر، في وقت تحتاج فيه مصر إلى تضافر كافة الجهود المخلصة لوأد الفتن وتدعيم الوحدة بين المصريين.

.

با الاسماء الصحفيون المعتقلون يرفضون الإفراج عنهم ويطالبون بإطلاق سراح النشطاء الأربعاء، 26 يناير 2011 -

الصحفى محمد عبد القدوس الصحفى محمد عبد القدوس

كتب أحمد مصطفى

أكد كارم محمود ـ فى اتصال هاتفى بـ«اليوم السابع» من محبسه ـ أنه وزملاءه الصحفيين الذين تم اعتقالهم اليوم من أمام نقابة الصحفيين رفضوا الإفراج عنهم واشترطوا إطلاق سراح المجموعة الأخرى غير الصحفية، والتى تم القبض عليها معهم، وقال كارم إنهم أبلغوا المسئولين الأمنيين بقرارهم، وبناء على ذلك استمر بقاؤهم رهن الاعتقال، وأضاف كارم، أن الأسماء الموجودة معهم هى:

محمد عبد القدوس
كارم محمود
شريف عارف
الدكتور سامى البلشى
عمرو صلاح الدين
عبد الرحمن عز الدين إمام
صمويل عشاى «رويترز»
محمد فرج «الأخبار»
عمرو مصطفى «الدستور»
إبراهيم صيام
محمد عبد المجيد محمود
عبد الرحمن صلاح الدين سعيد «طالب»
محمود إبراهيم محمود «فنى ديكور»
محمد عبد الرحمن ضاحى
محمد إبراهيم إسماعيل
عمرو علاء الدين «خريج جامعى»
محمود محمد عبد المنعم «مهندس طيران»
خيرى أحمد الفخرانى
نادر محمد حنفى «مصمم إعلانات»
محمد أحمد فرغلى «طالب جامعى»
محسين السيد حسين «طالب إعلام»
ياسر حامد «فنى إلكترونيات»
صبحى حبيب «عامل»
أحمد علوانى «مندوب مشتروات»
كريم السيد مصطفى
محمد كمال على «طالب»
أحمد وليد محمد «طالب»
محمود أشرف أنور حسن
محمد مسعد أحمد «رجل أعمال مصرى إيطالى»
محمود حافظ عبد الحميد «خريج جامعى»
أحمد السيد محمد أحمد «هندسة عين شمس»
أحمد محمد سيد «طالب جامعى

خلال عظته الأسبوعية.. البابا يطالب الأقباط بعدم المشاركة فى المظاهرات الأربعاء، 26 يناير 2011 -

البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية

كتب جمال جرجس المزاحم

وسط حضور أكثر من خمسة آلاف قبطى ومئات الكهنة وعشرات الأساقفة، عقد البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، العظة الأسبوعية، بالكاتدرائية الكبرى بالعباسية، والتى شهدت إجراءات أمنية مكثفة للأسبوع الثانى على التوالى.

وشكر البابا الحاضرين لإصرارهم على الحضور، رغم ما يحدث فى الشارع من مظاهرات، وطالب البابا الأقباط خلال عظته التى جاءت تحت عنوان "القلق"، بضرورة الالتزام وعدم الخروج عن الشرعية وعدم المشاركة فى المظاهرات.

وحذر البابا من الانتحار قائلا: "مرفوض دينيا لأنه قتل للنفس التى هى أمانة من الله للإنسان ولا يجوز أن ينهى الإنسان حياته بنفسه مهما كانت المشكلة أو الضغوط المعيشية، فالمنتحر هو قاتل حتى لو قتل نفسه، لأن نفسه لا يملكها إلا الله وليس له حق فى التصرف فيها بالقتل أو أى طريقة أخرى"، مضيفا أن المنتحر هو إنسان لا يفكر فى الأبدية.

وقال البابا شنودة إن الأحلام نوعان، الأول أفكار تأتى من الشيطان تتعب الإنسان وليس لها فائدة، والأحلام الأخرى التى تكون من عند الله يكون بها "صليبا"، مطالبا الحاضرين بعدم أخذ الأحلام كإرشاد لهم.

وأوضح البابا أنه لا يوجد فى كتاب العهد القديم أو الجديد كلمة "عزرائيل" قابض الأرواح، مضيفا أن الأبرار يأتى إليهم ملاك قابض "للروح"، أما الأشرار فلا تأتى إليهم ملائكة بل أرواحهم تهبط للجحيم.

وأوضح البابا أن السماء لا يوجد بها تناول – أحد أسرار الكنيسة السبعة– ولا يوجد بها مذبحة- مكان داخل الكنيسة - ولا ذبيحة للتناول، موضحا أن التناول يمارس من أجل مغفرة الخطايا.

وطلب البابا من شاب أن يرسل له اسمه وعنوانه حتى يقدم له مساعدة فى تنفيذ مشروع له، مضيفا "أننا ليس من واجبنا أن نؤلم الناس بل واجبنا حل مشاكلهم"، وطلب من الأنبا يؤانس سكرتيره الخاص بأن يقدم له المساعدة فى أسرع وقت.

الداخلية المصرية: لن نسمح بأي تظاهرة جديدة

الداخلية المصرية: لن نسمح بأي تظاهرة جديدة


القاهرة - ا ف ب :

أعلنت وزارة الداخلية المصرية الأربعاء إنها لن تسمح بأي تظاهرة جديدة وذلك غداة التجمعات المناهضة للنظام التي شارك فيها ألاف الأشخاص الثلاثاء وأسفرت عن سقوط أربعة قتلى.

وكانت "حركة 6 ابريل" المصرية المعارضة التي تطالب بإصلاحات ديمقراطية في البلاد دعت إلى تظاهرات جديدة الأربعاء في وسط القاهرة، وقالت وزارة الداخلية المصرية في بيانها "لن يسمح بأي تحرك إثاري أو تجمع احتجاجي أو تنظيم مسيرات أو تظاهرات"، وأضاف البيان انه في حال مخالفة هذه التعليمات "سوف يتخذ الإجراء القانوني فورا وتقديم المشاركين إلى جهات التحقيق".

وكان عشرات الآلاف من المصريين نزلوا الثلاثاء إلى الشوارع في القاهرة والعديد من المحافظات مطالبين برحيل الرئيس حسني مبارك وفرقت الشرطة بعد منتصف الليل أكثر من 10 ألاف شخص كانوا لا يزالون معتصمين في ميدان التحرير بقلب القاهرة.



تعدى جديد على أرض زراعية مملوكة لأسرة قبطية بــ"التتالية" بـ"أسيوط"





25/1/2011

كتب: جرجس بشرى
في حديث خاص لصحيفة "الأقباط متحدون"، قالت "نجفة عجايبي شاروبيم": إنه تم الاعتداء على الأرض الزراعية التي تمتلكها أسرتها مؤخرًا، حيث فوجئت عند ذهابها لأرضها الزراعية- المنزرعة بالقمح- أن هناك من قاموا بقلع كثير من الزرع، وقد إتهمت ثلاثة أشخاص بضلوعهم في هذه العملية، وهم: "ح ع أ" و"م.ج" و" ق.ص.م"، في محاولة منهم لإرغامها على ترك أرضها وبيعها بأبخس الأسعار.
وأشارت "نجفة" إلى أنها تعرَّضت أكثر من مرة هي ووالدتها المسنة للضرب والشتم، ومحاولات هتك العرض؛ لإجبارها على ترك أرضها. مؤكِّدة أنها قد هربت بالفعل من بلدها أكثر من مرة جراء الاضطهاد الذي تلاقيه من الأشخاص المذكورين.
وناشدت الفتاة وزير الداخلية اللواء "حبيب العادلي" بالتدخل لرفع الظلم والاعتداء الذي يُمارس ضدهم لتركهم الأرض.
.

تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

بالصور..نرصد آلاف من المتظاهرين يقضون ليلتهم بميدان التحرير.. ويجمعون الأموال لشراء الطعام والميكروفونات للاستمرار فى الاعتصام.. وإبراهيم عيسى وأيمن نور وجميلة إسماعيل وممدوح حمزة أبرز الحاضرين




بالصور..نرصد آلاف من المتظاهرين يقضون ليلتهم بميدان التحرير.. ويجمعون الأموال لشراء الطعام والميكروفونات للاستمرار فى الاعتصام.. وإبراهيم عيسى وأيمن نور وجميلة إسماعيل وممدوح حمزة أبرز الحاضرين

الأربعاء، 26 يناير 2011 - 00:29


كتب علام عبد الغفار - تصوير سامى وهيب وأحمد معروف ومحمد نبيل


بعد انتصاف ليلة يوم الغضب، وبدء بندول ساعة الزمن معلنا عن يوم الأربعاء 26 يناير الجارى، افترش آلاف المتظاهرين من مختلف القوى السياسية، أرضية ميدان التحرير، للمبيت به، وسط حضور مكثف لرموز المعارضة والقوى السياسية المختلفة، ومنهم أيمن نور مؤسس حزب الغد وجميلة إسماعيل والكاتب الصحفى الكبير إبراهيم عيسى والمهندس الاستشارى ممدوح حمزة، والدكتور عبد الجليل مصطفى.

ويقوم الآن المتظاهرون بميدان التحرير بجمع الأموال من بعضهم البعض، لشراء الأطعمة والميكروفونات والأقمشة لعمل اللافتات، للتنديد وكتابة مطالبهم التى يهتفون بها على مدار اليوم.


كما بدأ المتظاهرون فى نصب الخيام، وسط قيام عدد منهم بإلقاء قصائد شعرية تندد بالظلم والاضطهاد والتغيير ومحاربة الفساد والبطالة، وقيام البعض الآخر باستعراض حالات الإصابة التى لحقت به ورفع القمصان الملطخة بالدماء.


التواجد الكثيف للمتظاهرين قابله أيضا تواجد كثيف من قوات الأمن المركزى والعربات المصفحة، لتنظيم عمليات المرور وحماية ومنع تعرض المتظاهرين للممتلكات العامة والأشخاص. يأتى ذلك تزامنا مع قيام المهندس ممدوح حمزة بتوزيع البطاطين على المتظاهرين.