فرصة للعمل من المنزل - شركة تطلب مسوقين من المنزل - بدون مقابلة شخصية - فقط سجل وسيصلك التفاصيل كاملة

ربات منزل - عاطل - حديث تخرج - طالب في كلية - بل وطالب في مدرسة - متقاعد - ضباط جيش أو شرطه - موظف فعلي بأي شركة أخرى

بشرط أن لا تقوم بالتسويق وأنت في مقر عملك لأن وقتك وقوانين عملك لاتسمح لك بأن تقوم بالعمل لشركة أخرى بوقت عملك - إلا بموافقة مديرينك وشركتك

سجل بياناتك من خلال الرابط التالي وسيصلك إيميل التأكيد في خلال دقائق وتكون موزع مع الشركة

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

باالصور....تشييع ضحايا حادث كنيسة الإسكندرية



تشييع ضحايا حادث كنيسة الإسكندرية

السبت، 1 يناير 2011 - 22:32

مراسم تشييع جثامين الضحايا مراسم تشييع جثامين الضحايا

كتب محمود سعد الدين وجاكلين منير وهناء ابو العز - تصوير ماهر إسكندر

Bookmark and Share Add to Google

فى مشهد مهيب شيع أقباط الإسكندرية جثمان 20 من ضحايا حادث انفجار سيارة مفخخة أمام كنيسة القديسين بمنطقة سيدى بشر فى الساعات الأولى من العام الجديد.

مشهد تشييع الجنازة الذى حضره 5 آلاف مسيحى بمختلف الفئات العمرية تم فى دير مار مينا بمدينة برج العرب، وذلك بعد مشاورات مع أجهزة الأمن تخوفًا من تشييع الجنازة من أحد الكنائس بالإسكندرية، فتندلع المظاهرات التى قد لا يستطيع الأمن احتوائها، وسط الغضب الشديد من الأقباط وأجواء الاحتقان.
شارك فى تشييع الجنازة 3 من الوزراء وهم اللواء محمد عبد السلام محجوب وزير التنمية المحلية، والمهندس أحمد المغربى وزير الإسكان، والدكتور مفيد شهاب وزير الدولة للشئون القانونية، بالإضافة إلى اللواء عادل لبيب محافظ الإسكندرية.

تشييع الجنازة استمر طيلة ساعة ونصف بدأت بمراسم الجنازة ثم تلاها دعاء بأن يتقبل الله الضحايا شهداء له فى الأرض.

وردد الأقباط هتافات داخل الدير تندد بإقالة اللواء عادل لبيب محافظ الإسكندرية، رافضين قبول أى اعتذارات منه عن الحادث ومطالبين بخروجه من الدير، غير أن الكهنة سيطرت على الوضع، وتم إخراج لبيب من الباب الخلفى للكنسية برفقة الوزراء محجوب وشهاب والمغربى خوفا من الغضب القبطى، فيما اصطفت عشرات من سيارات الأمن المركزى أمام الدير تأمينا للجنازة.

ومن المقرر أن يتم وضع جميع الضحايا فى مقبرة جماعية تم عملها لهم خصيصا داخل دير مارمينا.

































































بالصور..عاموس يادلين ولغز تفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية

محيط - جهان مصطفى

ما أن وقع التفجير الإرهابي أمام كنيسة القديسين بمحافظة الإسكندرية المصرية والذي أسفر عن سقوط 21 قتيلا وحوالي 97 جريحا بينهم ثمانية مسلمين ، إلا وتباينت التفسيرات حول هوية الفاعل ، فهناك من سارع لاتهام القاعدة ، فيما ركز البعض الآخر على تورط الموساد ، وبالطبع لكل من وجهتي النظر السابقتين ما يبررهما .

فالنسبة لوجهة النظر الأولى ، فإن جماعة تطلق على نفسها "دولة العراق الإسلامية" على صلة بتنظيم القاعدة كانت هددت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي باستهداف الكنائس المصرية ما لم يتم الإفراج عن زوجتي كاهنين تردد أنهما اعتنقتا الإسلام وتم احتجازهما داخل الكنيسة.

بل ورجح أيضا من صحة التفسير السابق أن هناك تقارير صحفية أشارت إلى أن كنيسة القديسين حصلت على نسخة من تنظيم أطلق على نفسه "مركز المجاهدين" وهو تابع لتنظيم القاعدة يعلن فيه مسئوليته عن التفجير ، ولذا لم يكن مستغربا أن يعلن كميل صديق من المجلس القبطي في الإسكندرية أن "المذبحة مكتوب عليها القاعدة في كل شيء ".

وفي المقابل ، يرى البعض الآخر أنه من الخطأ التوقف عند تهديد القاعدة للكنائس المصرية فقط وترك التحليلات الأخرى التي تؤكد ضلوع إسرائيل في ظاهرة الاحتقان الطائفي في مصر خاصة وأن التحقيقات التي نشرتها الصحف المصرية في قضية الجاسوس المصري الذي جنده الموساد كشفت عن محاولات قامت بها إسرائيل لزرع عملائها في جماعات إسلامية واستخدامهم لاحقا في أعمال طائفية في مصر وبقية الدول العربية .

بل وخرج المحامي القبطي نبيل لوقا بباوي وكيل لجنة الإعلام بمجلس الشورى المصري على الملأ ليتهم إسرائيل صراحة بالمسئولية عن تفجير الكنيسة في الإسكندرية ، قائلا في تصريحات لقناة "الجزيرة" إن الرئيس السابق للمخابرات الإسرائيلية قال في حفل توديع منصبه إن إسرائيل تصرف ملايين الدولارات لإثارة التوترات الطائفية بين الأقباط والمسلمين في مصر وإنها نجحت في ذلك.

وأشار بباوي أيضا إلى وجود "مصريين خونة يعملون على تنفيذ أجندات خارجية لضرب الاستقرار في مصر مقابل المال"، مطالبا بسرعة القبض على مرتكبي حادث الإسكندرية وتقديمهم لمحاكمة عسكرية والحكم عليهم بشكل فوري ورادع.

ورفض في هذا الصدد الربط بين التفجير ومسألة احتجاز الكنيسة لقبطيات أشهرن إسلامهن ، موضحا أن أن وفاء قسطنطين وكاميليا شحاتة وهما زوجتا كاهنين تؤكد دوائر إسلامية أنهما محتجزتان في الكنيسة بعد إعلانهما إسلامهما لم تسلما وأن جهات رسمية ومسئولين في الأزهر والكنيسة أكدوا أن ما يثار عن إسلامهما "مجرد شائعات".

وفي السياق ذاته ، قال جمال أسعد النائب القبطي في مجلس الشعب إن مصر تتعرض لمخططات صهيونية تسعى لضرب استقرارها والنيل من الوحدة الوطنية بين أبناء شعبها"، محذرا من محاولات إسرائيلية مماثلة لاستغلال مناخ التوتر والاحتقان الطائفي والعرقي في بعض بلدان الشرق الأوسط لتنفيذ مخططات تتعلق بتقسيم تلك الدول.

اعترافات يادلين والجاسوس طارق

عاموس يادلين
ولعل التصريحات التي أدلى بها اللواء عاموس يادلين الرئيس السابق للاستخبارات الحربية الإسرائيلية "أمان" في 3 نوفمبر ترجح صحة ما ذهب إليه بباوي وأسعد في هذا الصدد ، فخلال مراسم تسليم مهامه للجنرال أفيف كوخافى ، قال يادلين :" إن مصر هى الملعب الأكبر لنشاطات جهاز المخابرات الحربية الإسرائيلية وإن العمل في مصر تطور حسب الخطط المرسومة منذ عام 1979 ".

ونقلت صحيفة "كل العرب" الإلكترونية التى يصدرها عرب 48 عن يادلين القول أيضا :" لقد أحدثنا الاختراقات السياسية والأمنية والاقتصادية والعسكرية في أكثر من موقع ونجحنا فى تصعيد التوتر والاحتقان الطائفى والاجتماعى لتوليد بيئة متصارعة متوترة دائماً ومنقسمة إلى أكثر من شطر في سبيل تعميق حالة الاهتراء داخل البنية والمجتمع والدولة المصرية لكى يعجز أى نظام يأتى بعد حسنى مبارك عن معالجة الانقسام والتخلف والوهن المتفشي في مصر".

وقدم يادلين الذي كان أحد المرشحين لرئاسة الموساد خلفاً للجنرال مائير داجان صورة تفصيلية لعمل الاستخبارات الحربية الإسرائيلية فى فترة رئاسته داخل أراضى عدد من الدول العربية مثل مصر والسودان وسوريا ولبنان.

واعترف في هذا الصدد بدور إسرائيلى واسع فى مساعدة الحركات الانفصالية بالجنوب السودانى ، قائلا :" لقد أنجزنا خلال السنوات الأربع والنصف الماضية كل المهام التى أوكلت إلينا واستكملنا العديد من التى بدأ بها الذين سبقونا ، أنجزنا عملاً عظيماً للغاية فى السودان، نظمنا خط إيصال السلاح للقوى الانفصالية فى جنوبه ودربنا العديد منها وقمنا أكثر من مرة بأعمال لوجيستية لمساعدتهم ونشرنا هناك فى الجنوب ودارفور شبكات رائعة وقادرة على الاستمرار بالعمل إلى ما لا نهاية ونشرف حالياً على تنظيم الحركة الشعبية هناك وشكلنا لها جهازاً أمنياً استخبارياً".

وعلى صعيد العمل الاستخبارى الإسرائيلى فى الأراضى اللبنانية ، قال يادلين: "لقد أعدنا صياغة عدد كبير من شبكات التجسس لصالحنا فى لبنان، وشكلنا العشرات مؤخراً وصرفنا من الخدمة العشرات أيضاً وكان الأهم هو بسط كامل سيطرتنا على قطاع الاتصالات فى هذا البلد ، المورد المعلوماتى الذى أفادنا إلى الحد الذى لم نكن نتوقعه، كما أعدنا تأهيل عناصر أمنية داخل لبنان من رجال ميليشيات كانت على علاقة مع دولتنا منذ السبعينيات إلى أن نجحت وبإدارتنا فى العديد من عمليات الاغتيال والتفجير ضد أعدائنا فى لبنان وأيضاً سجلت أعمالاً رائعة فى إبعاد الاستخبارات والجيش السورى عن لبنان وفى حصار حزب الله".

واعتبر يادلين أن اغتيال القائد العسكرى اللبنانى عماد مغنية واحدا من أخطر العمليات التى قامت بها إسرائيل فى السنوات الأخيرة وأشار إلى أن الاستخبارات الإسرائيلية كانت تطلق عليه الاسم الكودى "الساحر".

واستطرد "استطعنا الوصول إليه فى معقله الدافئ بدمشق والتى يصعب جداً العمل فيها، لكن نجاحنا فى ربط نشاط الشبكات العاملة فى لبنان والأراضي الفلسطينية وإيران والعراق والمغرب مكننا من إحكام الخناق حوله فى جحره الدمشقى وهذا يعتبر نصراً تاريخياً مميزاً لجهازنا على مدار السنين الطويلة".

وأشار يادلين أيضا إلى أن جهاز العمليات الإسرائيلى وصل إلى العمق الإيرانى ، وقال: "سجلنا فى إيران اختراقات عديدة وقمنا بأكثر من عملية اغتيال وتفجير لعلماء ذرة وقادة سياسيين وتمكنا من مراقبة البرنامج النووى الإيرانى الذى استطاع كل الغرب الاستفادة منه بالتأكيد ومن توقيف خطر التوجه النووى فى هذا البلد إلى المنطقة والعالم".

وفيما يتعلق بقطاع غزة، قال يادلين : "أما حركة حماس فإن الضربات يجب أن تتلاحق عليها فى الداخل والخارج، فحماس خطر شديد علينا ، لذلك من المفترض الانتهاء من إفشالها وتبديدها فى المدة المحددة بالبرنامج المقرر في عمل جهازنا بكل دقة".

ويبدو أن اعترافات المتهم الأول في قضية جواسيس الموساد في مصر طارق عبد الرازق حسين لم تذهب بعيدا عن تصريحات يادلين وخاصة فيما يتعلق بالكشف عن مخطط إثارة الخلافات بين القاهرة وأشقائها في سوريا ولبنان ودول حوض النيل بالإضافة إلى تأكيده أن "الموساد" وراء قطع كابلات الإنترنت الخاصة بمصر فى البحر الأبيض المتوسط على بعد كيلومترات من السواحل الإيطالية قبل عام ونصف العام وهو القطع الذى أثر سلباً على شبكة الإنترنت بمصر حيث تربط الكابلات مصر بشبكة الإنترنت العالمية مما تسبب فى خسائر اقتصادية فادحة لجميع الشركات الكبرى التى تنفذ معاملات مالية عبر الإنترنت.

وحسبما جاء فى اعترافات المتهم المصرى طارق عبد الرازق حسين عيسى بتحقيقات النيابة أيضا ، فإن الموساد الإسرائيلى سعى كذلك لضخ معلومات مغلوطة عن العقيدة الإسلامية على شبكة الإنترنت للعبث بعقول الشباب العربى ، قائلا :" قام الموساد بضخ كميات كبيرة من المعلومات المغلوطة عن طريق العبث بالتراث العقائدى والثقافى للعرب والمسلمين بالمغايرة للحقيقة من أجل تضليل الشباب العربى وتشكيكه فى هويته مع تغيير الوقائع التاريخية بما يصب فى مصلحة إسرائيل".

تصريحات مبارك

ويبدو أن ردود الأفعال عقب تفجير كنيسة القديسين لا تستبعد هي الأخرى تورط الموساد ولذا لم تسارع لاتهام القاعدة ، فقد كشف مصدر في وزارة الداخلية المصرية أن ملابسات الحادث في ظل الأساليب السائدة حاليا للأنشطة الإرهابية على مستوى العالم والمنطقة تشير بوضوح إلى أن عناصر خارجية قامت بالتخطيط ومتابعة التنفيذ ، مرجحا أن يكون التفجير ناجم عن سيارة مفخخة أو عمل انتحاري .

ومن جانبه ، أكد الرئيس المصري حسني مبارك عقب الحادث أن تفجير كنيسة القديسين في الإسكندرية يحمل في طياته دلائل على تورط أصابع خارجية تريد أن تصنع من مصر ساحة لشرور الإرهاب ، مشددا على أنه لن يسمح لأحد بالاستخفاف بأمن مصر وأنه سيتم تعقب المخططين والمتورطين فى الحادث.

وأضاف مبارك خلال كلمة وجهها إلى الشعب المصري بعد ساعات من وقوع الحادث "لقد طالت يد الإرهاب ليلة رأس السنة الجديدة ضحايا أبرياء بعملية إرهابية تحمل فى طياتها دلائل تورط أصابع خارجية تريد أن تجعل من مصر ساحة لما تراه من شرور الإرهاب بمنطقتنا وخارجها".

وتابع " أقول لهم إن دماء أبنائنا لن تضيع هدرا ، وسنقطع يد الإرهاب المتربص بنا ، أقول لهؤلاء المتربصين ، لقد كسبنا معركتنا مع الإرهاب في سنوات التسعينات وتخطئون خطأ فادحا إن ظننتم أنكم بمنأى عن عقاب المصريين".

وشدد مبارك على أنه لن يسمح بالمساس أو الاستخفاف بأمن مصر القومي، قائلا :"أمن مصر القومى هو مسئوليتي الأولى لا أفرط فيه أبدا ولا أسمح لأحد أيا كان بالمساس به أو الاستخفاف بأرواح أو مقدرات شعبنا".

وأضاف أن هذا العمل الآثم هو حلقة من حلقات الوقيعة بين الأقباط والمسلمين وأنه هز ضمير الوطن وأوجع قلوب المصريين مسلميهم وأقباطهم ، موضحا أن دماء الشهداء المسلمين والاقباط امتزجت على أرض الإسكندرية لتؤكد أن مصر برمتها هى المستهدفة.

وأعرب عن خالص عزائه ومواساته لأسر الضحايا وأهاب بأبناء مصر - أقباطا ومسلمين - أن يقفوا صفا واحدا في مواجهة قوى الإرهاب والمتربصين بأمن الوطن واستقراره ووحدة أبنائه.

ورغم أن تصريحات مبارك تبعث برسالة تحذير قوية لكل من يسعى لإثارة الفتنة الطائفية في مصر ، إلا أن هذا لم يمنع المعارضة من شن هجوم حاد على الحكومة ، حيث أدان الدكتور محمد البرادعي المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية والمرشح الرئاسي المحتمل الحادث وقدم التعازي لأسر الضحايا المسلمين والأقباط وحمل النظام المصري المسئولية عن الفشل في تأمين المواطنين ودور العبادة ، قائلا على موقع فيسبوك : "كفانا استخفافا بعقول الشعب، نظام عاجز عن حماية مواطنيه هو نظام آن الأوان لرحيله".

كما وصفت جماعة الإخوان المسلمين المحظورة التفجير الذي حدث أمام كنيسة القديسين في الإسكندرية بالجريمة الشنعاء التي لا يقرها دين ولا أخلاق واعتبرت أنها تأتي في إطار مخطط لتمزيق النسيج الوطني بمصر وزرع الفتنة الطائفية فيها ، منتقدة انشغال الأمن المصري بتأمين ما أسمتها "مظلة الحكم" بدلا من تأمين المجتمع خاصة الكنائس بعد التهديدات التي أطلقها تنظيم القاعدة للمسحيين والكنائس في مصر .

ولم تستبعد الجماعة في بيان لها مسئولية القاعدة أو إسرائيل عن التفجير ، قائلة :" العدو الصهيوني يسعى لاستغلال وتوظيف مناخ الكراهية للأمريكيين في ضرب الوحدة الوطنية في أكثر من بلد عربي".

وإلى حين الانتهاء من التحقيقات في التفجير البشع الذي يخالف تعاليم الإسلام وكافة الأديان السماوية والأعراف الإنسانية ، فإن هناك من يرى أن هناك تقصيرا أمنيا يتطلب وقفة صارمة خاصة وأن هناك حادث كنيسة الإسكندرية يحمل دلالات خطيرة جدا تتجاوز ما حدث في هجوم كنيسة نجع حمادي الذي وقع خلال قداس عيد الميلاد قبل عام وأسفر عن مقتل 6 أشخاص ، فهجوم كنيسة القديسين يعتبر سابقة من نوعه بالنظر إلى أنه ناجم عن سيارة مفخخة أو عملية انتحارية بعكس هجوم كنيسة نجع حمادي الذي نفذه 3 أشخاص لهم سوابق جنائية .

الاحتقان الطائفي

ورغم توحد المسلمين والمسيحيين في إدانة تفجير كنيسة القديسين والتحذير من أنه يستهدف الوحدة الوطنية بصفة خاصة ومصر بصفة عامة ، إلا أن هناك من يحمل قيادات الكنيسة وأجهزة الدولة المسئولية عن تصاعد الاحتقان الطائفي في الفترة الأخيرة والذي يستغله أعداء مصر وخاصة إسرائيل .

فالكنيسة من وجهة نظر البعض حاولت استغلال المناخ الحالي للحصول على مكانة أكبر ولذا فإن أحداث كنيسة العمرانية في 24 نوفمبر الماضي والتي شهدت اشتباكات بين مئات المسيحيين ورجال الأمن وكذلك تصريحات الرجل الثاني في الكنيسة الأنبا بيشوي والتي شكك بها في القرآن واعتبر أن المسلمين ضيوف على مصر كانت من ضمن العوامل التي سببت توترا بين المسلمين والمسيحيين في مصر مؤخرا .

بل وهناك من أشار أيضا إلى أن هناك أطرافا أخرى دخلت على الخط والمقصود هنا التقرير الأمريكي الأخير حول حرية الأديان الذي انتقدت فيه واشنطن حرية التدين في مصر.

وفي المقابل ، يرى البعض الآخر أن التوتر الطائفي يأتي ضمن السياق الحالي الذي تعيشه مصر، حيث تحولت الكنيسة إلى منبر سياسي يعبر عبره الأقباط عن آرائهم السياسية في ظل تراجع الأحزاب والنقابات والمجتمع الأهلي وتفاقم المشكلات الاقتصادية ، بالإضافة إلى أن الحكومة عجزت عن تطبيق القانون على ملفات عديدة تتعلق بالمسيحيين واكتفت بمواءمات سياسية استفزت مشاعر المسلمين وجعلتهم يشعرون بالتمييز ضدهم .

وبصفة عامة ، فإن أغلب التحليلات تشير إلى وجود خطأ متبادل بين الحكومة التي عجزت عن وضح حلول ناجحة للأزمات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية وبين بعض المسيحيين الذين يعتقدون أنه بإمكان منبر ديني أن يمارس السياسة وهو الأمر الذي استغله أعداء مصر .

صور تفجير كنيسة القديسين

شيخ الأزهر يزور البابا غدًا لتعزيته فى ضحايا حادث الإسكندرية

يقوم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف عقب عودته من الاقصر يوم غد/الأحد/ بزيارة خاصة للبابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية لتقديم العزاء باسم الأزهر فى ضحايا الحادث الإجرامى الذى تعرضت له كنيسة القديسين فى الإسكندرية أمس "الجمعة " .
وقد صرح المتحدث الرسمى باسم الأزهر الشريف السفير محمد رفاعة الطهطاوى أن الإمام الاكبر سيعقد مؤتمرا صحفيا ظهر غد " الأحد " بمقر مشيخة الازهر وذلك عقب القيام بزيارة البابا شنودة الثالث .
وكان شيخ الازهر قد أكد أن حادث كنيسة الإسكندرية محرم شرعا لأن الإسلام أوجب على المسلمين حماية الكنائس كما يحمون المساجد ، واصفا ذلك العمل بأنه آثم ولا يصدر من مسلم يعرف دينه ، مطالبا المصريين جميعا بالتمسك بوحدتهم الوطنية

البابا شنودة لـ"الأسبوع":أشعر بالحزن والألم لهذا الحادث الذي اغتال فرحة المسيحيين بالعيد

رفض البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية توجيه الاتهامات لأي جهة بوقوفها وراء تفجير كنيسة القديسين الذي وقع مساء أمس الجمعة بالإسكندرية، تاركا الأمر لجهات التحقيق حتى إعلان الحقائق للرأي العام.

وأعرب البابا في تصريحات للكاتبة الصحفية سناء السعيد ونشرت بموقع جريدة "الأسبوع" بعد وقوع الحادث بساعات، عن شعوره بالحزن والألم العميق علي فقدان العشرات من أبناء مصر وأبناء الكنيسة في هذا الحادث الجبان الذي استهدف اغتيال فرحة المسيحين في عيد الميلاد المجيد وزعزعة أمن واستقرار البلاد، مؤكدا أن هناك قوي لا تريد خيرًا لهذا البلد تقف وراء هذا العمل الاجرامي، وأن مرتكبي التفجير هم أعداء للمسيحين والمسلمين علي السواء، لأنهم لا يريدون خيرًا لهذا البلد ويسعون إلي إثارة الفتنة علي أراضيه.

وأضاف البابا أن هذا الحادث أعاد الذكري الأليمة لشهداء نجع حمادي الذين سقطوا ليلة عيد الميلاد وتساءل بحسرة عن ذنب هؤلاء الذين يموتون والذين سالت دماؤهم وتناثرت أشلاؤهم بفعل هذا العمل الجبان؟ وطالب البابا بضرورة القبض سريعًا علي مرتكبي الحادث الاجرامي ومحاكمتهم ليكونوا عبرة لغيرهم ممن يحاولون المساس بأمن واستقرار هذا البلد.

وكان البابا قد أكد في حوار مع جريدة الأسبوع قبل التفجيرات بساعات أن البطالة المنتشرة بين الشباب هذه الأيام تولد الاحباط لديهم، إذ يجدون أنفسهم بعد الكد والجد والدراسة قد تخرجوا دون أن يكون هناك عمل لهم .. مما يدفعهم لأمور غير صالحة وقد تدفعهم في بعض الأحيان للثورة ضد القائمين على الحكم لأنهم لم يوفروا له حياة صالحة ولأنهم مسئولون عما آلوا إليه.

مركز المجاهدين التابع للقاعدة يعلن مسئوليته عن الحادث



أعلن مركز المجاهدين التابع لتنظيم القاعدة مسئوليته عن تفجير كنيسة الأسكندرية وجاء فى رسالته الوقحه :

بسم الله الرحمن الرحيم :
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
الحمد لله نحمده و نستعينه ونستغفره ونستهديه ونعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا والصلاة و السلام على خير البرية الضحوك القتال امام المجاهدين صلى الله عليه و سلم و اصحابه و من تبعه باحسان الى يوم الدين
اما بعد الى الغرب الصليبي
السلام على من اتبع الهدى اما بعد فاننا لم ننسى فعلكم الشنيع في الكنانة مصر وخطفكم للمسلمات اللواتي ابين الا ان يتخلصوا من وهم ما تسموه نصرانية وعليه اتوجه بندائي هذا الى نفسي و الى كل مسلم غيور على عرض اخواته بتفجير دور الكنائس اثناء الاحتفال بعيد الكريسمس اي في الوقت التي تكون فيه الكنائس مكتظة واذكرهم بان هذا الفعل لا يعد الا ردا على ما قام به اعوان النجس شنودة واتباعه .

منظمة المؤتمر الإسلامي : نأسف بشدة للهجوم على كنيسة بالاسكندرية

قتلي وجرحي في انفجار سيارة مفخخة أمام كنيسة القديسين

الرياض: أدانت منظمة المؤتمر الإسلامي السبت الهجوم الذي استهدف كنيسة بمدينة الإسكندرية شمالي مصر ، وراح ضحيته 21 قتيلا و79 مصابا.

ونقلت صحيفة "القدس العربي" اللندنية عن الأمين العام للمنظمة المؤتمر الإسلامي، أكمل الدين إحسان أوجلي قوله في بيان صحفي صدر السبت: " تعازينا الحارة لمصر قيادة وحكومة وشعبا ولأهالي الضحايا" ، متمنيا الشفاء العاجل للجرحى ، معربا عن أسفه الشديد لتزامن هذا الإعتداء الأثيم مع دخول السنة الميلادية الجديدة.

وحث أوجلي الشعب المصري على الإلتفاف حول وحدتهم ومصالحهم العليا التي أكد أنها "لن تتأتى إلا من خلال الوقوف صفا واحدا ضد الإرهاب الذي لا يميز بين عرق أو طائفة أو دين".

كما أعرب الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي عن دعمه للجهود التي تقوم بها الحكومة المصرية "من أجل درء الخطر، والتصدي للإرهاب بكل أشكاله وأنواعه ومهما كان مصدره".

وبدوره ، قال بابا الفاتيكان بنديكتوس السادس عشر أثناء قداس رأس السنة في كاتدرائية القديس بطرس انه أمام "التوترات التي تحمل تهديدا في الوقت الراهن وأمام أعمال التمييز خصوصا ولا سيما عدم التسامح الديني، اوجه مرة اخرى دعوة ملحة الى عدم الاستسلام للاحباط والانصياع".

واضاف انها "مهمة شاقة لا تكفي من أجلها الأقوال، يتعين الالتزام العملي والثابت من مسؤولي الأمم".

وقال "لا يمكن أن تبدي الانسانية استسلامها أمام السلبية الكبيرة للانانية والعنف.. يجب الا تعتاد على النزاعات التي تسبب سقوط ضحايا وتعرض للخطر مستقبل الشعوب".

وكان الانفجار الذي وقع منتصف ليلة الجمعة أمام كنيسة القديسين بالاسكندرية قد أسفر، حتى الآن، عن مقتل 21 شخصاواصابة 79، حسبما صرح المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية.

وكانت جماعة تطلق على نفسها "دولة العراق الإسلامية" على صلة بتنظيم القاعدة، هددت في 31 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي باستهداف الكنائس القبطية المصرية ما لم يتم الإفراج عن مسلمات مأسورات في سجون أديرة في مصر.

البابا شنودة: حادث الاسكندرية الارهابي يستهدف زعزعة استقرار البلاد وأمنها

القاهرة: أوفد البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية السبت الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومرسى مطروح، إلى الاسكندرية لمتابعة أحداث الهجوم الذي استهدف كنيسة القديسين بعد منتصف الليل واسفر عن مقتل 21 شخصا وإصابة 79 آخرين بينهم ثمانية مسلمين.

وذكرت تقارير صحفية أن البابا شنودة كلف الانبا باخوميوس بتهدئة الاقباط ومنع تزايد التوتر وإجراء حوار هادىء مع كل الاطراف خاصة الأمن.

وأكد البابا أن حادث الإسكندرية الارهابى استهدف زعزعة إستقرار البلاد وأمنها، وأن هناك قوى لاتريد خيرا لهذا البلد إرتكبت هذا العمل الإجرامى فى ليلة الإحتفال بعيد الميلاد المجيد.

وقال البابا فى حديث خاص لصحيفة "الأسبوع " تنشره الاحد، "أن الشهداء الذين سقطوا جراء هذا العمل الإجرامى الغادر لم يرتكبوا جرما ضد أحد ، بل كانوا يؤدون الصلوات ويقيمون الإحتفالات لكنهم سقطوا ضحية هذه الجريمة الغادرة"، وتساءل "ماذنب هؤلاء الذين يموتون، والذين سالت دماؤهم وتناثرت أشلاؤهم بفعل هذا العمل الجبان".

وقال إن الذين يستهدفون أمن مصر هم أعداء للمسيحيين والمسلمين على السواء، وهم لايريدون خيرا لهذا البلد ويسعون إلى إثارة الفتنة على أراضيه، مؤكدا أن كل من يحاول إثارة الفتنة على أرض هذا الوطن لن يجد سوى جسدا منيعا قويا يأبى الإنهيار، وهو قادر على التصدى لكل هذه المؤامرات وكشفها ودحرها .

وطالب بضرورة القبض سريعا على مرتكبى الحادث الإجرامى ومحاكمتهم ليكونوا عبرة لغيرهم ممن يحاولون المساس بأمن وإستقرار هذا البلد .

وقال إنه من المبكر توجيه الإتهام لأى من القوى.. وقال "أترك هذا الأمر لجهات التحقيق التى ستعلن بالقطع الحقائق أمام الرأى العام "، وأكد أنه يشعر بالحزن والألم العميق على فقدان العشرات من أبناء مصر وأبناء الكنيسة فى هذه الحادث الجبان الذى استهدف اغتيال فرحة المسيحيين فى عيد الميلاد وتهديد أمن وإستقرار البلاد .

ومن جانبه، أكد الأنبا أرمية السكرتير الشخصي لقداسة البابا شنودة بان البابا سيقود بنفسه قداس عيد الميلاد الخميس القادم، نافيا ما يتردد بشان عزم البابا الغاء الاحتفالات بعيد الميلاد المجيد .

وقال أرمية في اتصال مع شبكة الاعلام العربية "محيط": "البابا شنودة لن يغير عادته وسيقود بنفسه قداس عيد الميلاد في كتدرائية العباسية"، مشيرا الى ان البابا سيحاول ادخال السعادة على قلوب ابناء مصر المسيحيين رغم الحادث الاليم.

واضاف أرمية: " أن البابا شنودة رفض كل المطالب الخاصة بالغاء احتفالات عيد الميلاد"، مشيرا الى ان الحادث الأليم الذي ألم بالشعب المصري استهدف مصر في امنها ووحدتها وشعبها على اختلاف دياناته".

وتابع: "الإرهاب اللعين استهدف المساجد في التسعينيات واستهدف الكنائس هذا العام ولا سبيل للخلاص منه الا كما قال الرئيس بضرورة تتبع الإرهابيين ومحاسبتهم والعمل على تجفيف منابع الإرهاب ".

وتعليقا على خطاب الرئيس مبارك فور الحادث ، لفت أرمية الى ان خطاب مبارك نزل على قلوب المصريين مسلمين ومسيحيين بردا وسلاما، مشيرا الى ان اصرار الرئيس الذي ظهر جليا في حديثه حول تتبع هؤلاء الارهابيين اعاد الثقة للأقباط في قدرتهم على العيش بسلام في مصر.

وتأتي تصريحات الأنبا أرمية بعد أن اعلنت مصادر كنسية إن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية قررت إلغاء الاحتفالات بعيد الميلاد المقررة يوم السابع من يناير/كانون الثاني حدادا على ضحايا الانفجار.

ويذكر أن الاسكندرية تتبع البابا مباشرة، ولايوجد بها مطران لانها مقر الكرسى البطريركى.

مبارك : عناصر خارجية متورطة بانفجار كنيسة الاسكندرية الإرهابي

حسني مبارك
القاهرة : توعد الرئيس حسني مبارك السبت بملاحقة المخططين والمتورطين في الهجوم الذي استهدف كنيسة "القديسين" بالاسكندرية واسفر عن مقتل 21 شخصا وإصابة 79 آخرين بينهم ثمانية مسلمين، مؤكدا أن مصر مستهدفة .

وقال مبارك في كلمة متلفزة بثتها قناة "النيل" للاخبار بعد الحادث "ان العمل الارهابي الذي ضرب كنيسة القديسين هز مشاعرنا واوجع المصريين مسلمين واقباط امتزجت دمائهم، لتقول ان مصر برمتها مستهدفة".

واضاف ان ان مصر مستهدفة والارهاب الاعمي لا يفرق بين مسلم وقطبي ، لقد طالت يد الارهاب الذي لا يعرف وطنا ولا دينا بعض ابناء مصر".

واتهم مبارك اطراف خارجية لم يسمها بمحاولة زعزعة استقرار البلاد ، مؤكدا ان الارهاب لن يستطيع هز مصر او النيل منها.

وتابع: "ان الامن القومي لمصر هو مسئوليتي الاولى ولن اسمح لاحد بالنيل منه".

واوضح انه تلقى العديد من التقارير من الاجهزة الأمنية في الدولة حول الحادث، مشيرا الى ان مصر ستلاحق الجناة.

وقال: "اتقدم بخالص العزاء والمواساة لاهالي الضحايا من المسلمين والمسيحيين".

واضاف: "اقول لهؤلاء المجرمين انكم لن تكسبوا المعركة ستخصروها".

بيان الداخلية


ومن جانبها ، اعلنت وزارة الداخلية أن هجوم انتحاري استهدف كنيسة القديسين في الاسكندرية ، مما تسبب في مقتل 21 شخصا وإصابة 79 آخرين بينهم ثمانية مسلمين.

وقالت وزارة الداخلية في بيان اصدرته اليوم أن العبوة المتفجرة في حادث الاسكندرية كان يحملها انتحاري لقي مصرعه في الحادث.

وصرح مصدر أمنى بوزارة الداخلية أنه خلال عمليات الفحص لواقعة الانفجار أمام كنيسة القديسين مارى جرجس والانبا بطرس بمحافظة الاسكندرية ليلة الجمعة، تأكد عدم وجود نقطة ارتكاز للتفجير باحدى السيارات أو بالطريق العام، بما يرجح أن العبوة التى انفجرت كانت محمولة من شخص انتحارى لقى مصرعه ضمن الآخرين.

وأشار المصدر إلى أن فحوصات المعمل الجنائى أكدت أن العبوة الانفجارية التى تسببت فى الحادث محلية الصنع، وتحتوى على "صواميل ورولمان بلى" لاحداث أكبر عدد من الاصابات، وأن الموجة الانفجارية التى تسببت فى تلفيات بسيارتين ، كانتا موضع اشتباه ، كان اتجاهها من خارج السيارتين وبالتالى لم تكن أى منهما مصدرا للانفجار.

وأضاف المصدر الأمنى أن ملابسات الحادث فى ظل الأساليب السائدة حاليا للانشطة الارهابية على مستوى العالم والمنطقة، تشير بوضوح إلى أن عناصر خارجية قد قامت بالتخطيط ومتابعة التنفيذ فضلا عن تعارض ظروف ارتكاب الحادث مع القيم السائدة فى المجتمع المصرى، وفى ظل ارتكابها فى مناسبة دينية يحتفل بها المسيحيون والمسلمون على حد سواء بروح من التآخى بمقومات راسخة لوحدة نسيج المجتمع المصرى، ودلل المصدر على ذلك باصابة مسلمين فى الحادث.

كما نوه المصدر إلى إصابة احد ضباط الشرطة وثلاثة من الافراد كانوا معينين لتأمين احتفال الاخوة المسيحيين بالكنيسة، وهو الاجراء بالذى تم اتخاذه لتأمين كافة الكنائس على مستوى الجمهورية فى ظل التهديدات المتصاعدة من تنظيم القاعدة للعديد من الدول.

وأكد المصدر فى نهاية تصريحاته مشاركة وزارة الداخلية لابناء الوطن فى مشاعر العزاء لأسر الضحايا واستنكار هذا الحادث الآثم الذى يتسم بالخسة والغدر كعهد كافة الجرائم الارهابية، مشددا على أن الاجراءات الامنية المكثفة جارية على أوسع نطاق لسرعة كشف كافة أبعاد الحادث.

وكانت وزارة الصحة المصرية اعلنت ارتفاع عدد ضحايا الانفجار الذي وقع بعد منتصف الليل امام كنيسة "القديسين" في سيدي بشر بمنطقة المنتزه شرق الإسكندرية الى 21 قتيلا و79 جريحا .

ونقلت قناة " النيل " الاخبارية عن وكيل وزارة الصحة في محافظة الإسكندرية الدكتور سلام عبدالمنعم قوله ان 21 قتيلا و 79 جريحا سقطوا جراء انفجار سيارة مفخخة امام كنيسة القديسين مارى جرجس والأنبا بطرس.

ومن جهته، قرر المحامى العام لنيابات إستئناف الإسكندرية المستشار ياسر الرفاعى تشكيل لجنة من خبراء الأدلة الجنائية والطب الشرعى لمعاينة موقع الحادث.

وقام فريق من النيابة العامة برئاسة مدحت شرف رئيس نيابة المنتزة بمعاينة موقع الحادث ومناظرة الجثث بالمشرحة والجثث بالكنيسة والتى يتم نقلها حاليا للمشرحة، وإستمعوا لأقوال المصابين وشهود العيان.
ومن المتوقع أن يزيد عدد الضحايا عن العدد المذكور، نظرا لوجود جثث أخرى داخل الكنيسة لم يتم حصرها .

وكانت وزارة الداخلية أصدرت بياناً عن وقائع الانفجار الذى وقع أمام كنيسة القديسين بالإسكندرية، وجاء في نص البيان: "وقع انفجار عقب منتصف الليل بشارع خليل حمادة بمنطقة سيدى بشر دائرة قسم شرطة المنتزه أول بالإسكندرية أمام كنيسة القديسين مارى جرجس والأنبا بطرس".

وقال البيان: إن الانفجار وقع عقب الانتهاء من القداس، وقد استقبلت المستشفيات عدد 7 حالات وفاة، و24 مصاباً منهم 8 مسلمين وضابطي شرطة و3 من أفراد أمن الخدمة المعينة لتأمين الكنيسة، كما وقعت تلفيات بمبنى الكنيسة وكذا بمسجد مقابل لها وحدوث تلفيات بمبنى الكنيسة وكذا بمسجد مقابل لها.

وذكرت مصادر أمنية مسئولة أن الحادث وقع عندما اندفعت سيارة "ملاكي الإسكندرية" خضراء اللون "س ي ج 5149"، والتي تبين أنها مفخخة ، إلي جموع المصلين الأقباط والمواطنين أثناء خروجهم من كنيسة مار مرقس الشهيرة بكنيسة القديسين .

وعقب خروج قائدها وتوقفها انفجرت في المواطنين وخلفت قتلى وجرحى كثيرين من المصلين الأقباط وأفراد الحراسة المكلفة بحماية الكنيسة وتأمينها .

وقالت المصادر إنه عقب التفجير توجه عدد من الأقباط إلي مسجد مقابل للكنيسة محاولين الاعتداء عليه إلا أن التواجد الأمني حال دون ذلك خاصة أن عشرات المسلمين المقيمين في المنطقة المجاورة للكنيسة توجهوا لإسعاف إخوانهم الأقباط المصابين ونقلهم بسياراتهم إلي المستشفيات لعلاجهم.

وشهدت الكنيسة نفسها اعتداء في شهر ابريل/نيسان عام 2006 حيث دخلها شخص وبدأ يطعن المصلين فأصاب عددا منهم بين قتيل وجريح.

وكان تنظيم القاعدة في العراق قد هدد المسيحيين في مصر باستهدافهم عقب حادثة كنيسة سيدة النجاة للسريان الكاثوليك في 31 اكتوبر/ تشرين الاول في بغداد، كما شهدت الاسكندرية تظاهرات لمسلمين يطالبون الكنيسة المصرية بإطلاق سراح نساء أسلمن ويعتقد أنهن محتجزات في كنائس.

وتشهد مصر توترا طائفيا محسوسا منذ مقتل اثنين من المسيحيين واصابة عدد اخر ورجال شرطة في اشتباك بمدينة الجيزة خلال احتجاج المسيحيين على قيام السلطات بوقف البناء في امتداد كنيسة قائلة ان الكنيسة خالفت الترخيص.

كلنا أقباط

عمرو جاد

إياك أن تظن ولو للحظة واحدة أن الحادث الإرهابى أمام كنيسة القديسين بالإسكندرية، سيكون بعيداً عنك، أياً كان موقعك فى هذا البلد، سواء كنت فى عملك بالقاهرة أو تعمل فى أرضك بأسوان أو حتى مصرياً مغترباً خارج البلاد، فحتى إن لم تطلك إحدى شظايا الانفجار، فأنت بالتأكيد ستشعر مثلى ومثل كل المصريين بهذا الوجع المحتدم فى قلوب الثكالى من أمهات الضحايا والمكلومين من آبائهم.. سيقشعر بدنك من تلك الدماء الطاهرة التى سالت على الطريق لإنسان ربما لا تعرفه شخصياً، لكنه فى النهاية أخى وأخيك وصديقى وصديقك، لا ذنب له سوى أنه كان يصلى لربه أو يهنئ إخوته أو أن حظه السيئ قاده للتواجد بهذا المكان فى تلك اللحظة.

العزاء هنا ليس التعبير المناسب فى مثل هذه الحالة، لأنه يجعلك تبدو كمن يعطى مسكناً لمن تلقى طعنة فى قلبه، المسيحيون والمسلمون فى مصر مطالبون أن يحمى كل منهم الآخر، ويواسيه فى قطعة من جسد الوطن سقطت سهوا فى انشغالنا بتوافه الأمور وبحثنا المضنى عن أسباب الاحتقان الطائفى، وهو يرقد بداخلنا، لا وقت لدينا الآن لهؤلاء المتعصبين ومرضى الفصام ومحبى الفتن، الذين سيكيلون الاتهام لكل من تطاله ألسنتهم، لا توجد مساحة للحديث عن الأيدى الخفية ونظرية المؤامرة والمخطط الخارجى، نحن الآن محتاجون فقط أن نكون صادقين مع أنفسنا أكثر من أى وقت سابق، صارحوا أنفسكم بالحقيقة المرة، كلنا أصبحنا طائفيين بإرادتنا أو من خارجها، لكننا فى النهاية لم نعد نتحمل بعضنا مثلما كنا فى الماضى، ما الذى يجعل شخصين بسيطين أحدهما مسلم والآخر مسيحى، لا يعرفان من عقيدتيهما سوى ما يكفيهما طقوس الصلاة والصوم والاستعانة بالله، يتحول الواحد منهما إلى وحش أعمى لمجرد أنه رأى خناقة فى الشارع بين مسلمين ومسيحيين حتى وإن كانت على فتاة ساقطة.

مع كل هذا التوتر الكامن فى النفوس، لا يمكن أبدا أن تحمى كنيسة أو مسجدا ببضعة جنود يرتعدون بردا أو كاميرات مراقبة نصفها معطل، أو تصريحا من مصدر أمنى بأن الوضع تحت السيطرة، لابد أن نقتنع تماماً بأن الحل يكمن فى أن يصمت هؤلاء المحرضون من الجانبين وتعود للقانون هيبته بتنفيذه على الجميع، وأن يخرس المزايدون بقانون دور العبادة والزواج الثانى، وكأنها حل لجميع مشاكل الأقباط.

علينا جميعاً أن نكف عن الكذب على أنفسنا بعناق كاذب بين شيخ وقسيس، فلينسحب الآن هؤلاء المنافقون الذين يظهرون حبهم للوحدة الوطنية ويلعنون الطرف الآخر سراً فى أنفسهم وجلساتهم الخاصة.. مصر الآن تحتاج فقط إلى أن نحبها مثلما كنا نفعل قديماً ونحن صغار قبل أن نعرف القنوات السلفية والمنابر المسيحية، وقبل أن نسمع عن الأنبا بيشوى وأبو إسلام والآب يوتا وأبو يحيى، عزاؤنا الوحيد لضحايا هذا الحادث أننا جميعاً فى الهم سواء.

*نقلا عن "اليوم السابع" المصرية

الأنبا مرقص: مصر كلها مسلمين ومسيحيين اصيبت بضربة موجعة

قتلي وجرحي في انفجار سيارة مفخخة أمام كنيسة القديسين

محيط - أحمد عامر

القاهرة: أكد الانبا مرقص اسقف شبرا الخيمة والمتحدث الاعلامي باسم الكنيسة القبطية أن سرعة القبض على مرتكبي انفجار كنيسة القديسين في الإسكندرية وتقديمهم للمحاكمة سيساهم في امتصاص غضب "المواطن المسيحي".

وقال مرقص في اتصال مع شبكة الاعلام العربية "محيط": "توجيه الاتهامات من اختصاص رجال الأمن المطالبين الان بسرعة الكشف عن الجناة وانتمائتهم ، وبحث اسباب وقوع هذا العمل الارهابي وكيف وقع وكيف تمكن الجناة من تنفيذ جريمته" .

وأعرب مرقص عن حزنه من العمل الاجرامي الذي استهدف كنيسة القديسين ، قائلا "مصر كلها مسلمين ومسيحيين اصيبت بضربة موجعة من العملية الاجرامية التي طالت مجموعة من ابناء هذه الدولة"، مؤكدا انه لا يمكن ان يكون على ارض هذه البلد مواطن يفرح لما حدث وان كان هناك هذا الشخص فانه غير مصري".

وحول الشباب الذي اصطدم باجهزة الامن في الاسكندرية اشار مرقص الى ان هؤلاء الشباب غاضبون وكانوا يعبرون عن حزنهم، مطالبا بضرورة التماس العذر لهم فهم يبدأون العام الجديد بمصاب اليم في ذويهم واخوانهم.

وكانت وزارة الداخلية أصدرت بيانا عن وقائع الانفجار الذى وقع أمام كنيسة القديسين بالإسكندرية، وجاء في نص البيان: "وقع انفجار عقب منتصف الليل بشارع خليل حمادة بمنطقة سيدى بشر دائرة قسم شرطة المنتزه أول بالإسكندرية أمام كنيسة القديسين مارى جرجس والأنبا بطرس".

وقال البيان: إن الانفجار وقع عقب الانتهاء من القداس، وقد استقبلت المستشفيات عدد 7 حالات وفاة، و24 مصاباً منهم 8 مسلمين وضابطي شرطة و3 من أفراد أمن الخدمة المعينة لتأمين الكنيسة، كما وقعت تلفيات بمبنى الكنيسة وكذا بمسجد مقابل لها وحدوث تلفيات بمبنى الكنيسة وكذا بمسجد مقابل لها.

وذكرت مصادر أمنية مسئولة أن الحادث وقع عندما اندفعت سيارة "ملاكي الإسكندرية" خضراء اللون "س ي ج 5149"، والتي تبين أنها مفخخة ، إلي جموع المصلين الأقباط والمواطنين أثناء خروجهم من كنيسة مار مرقس الشهيرة بكنيسة القديسين .

وعقب خروج قائدها وتوقفها انفجرت في المواطنين وخلفت قتلى وجرحى كثيرين من المصلين الأقباط وأفراد الحراسة المكلفة بحماية الكنيسة وتأمينها .

وقالت المصادر إنه عقب التفجير توجه عدد من الأقباط إلي مسجد مقابل للكنيسة محاولين الاعتداء عليه إلا أن التواجد الأمني حال دون ذلك خاصة أن عشرات المسلمين المقيمين في المنطقة المجاورة للكنيسة توجهوا لإسعاف إخوانهم الأقباط المصابين ونقلهم بسياراتهم إلي المستشفيات لعلاجهم.

الداخلية: مرتكب تفجير لإسكندرية انتحارى استخدم قنبلة محلية

حبيب العادلى وزير الداخلية حبيب العادلى وزير الداخلية

كتبت سحر طلعت

Bookmark and Share Add to Google

صرح مصدر أمنى بوزارة الداخلية، أنه باستكمال عمليات الفحص لواقعة الانفجار الذى وقع أمام كنيسة القديسين مارى جرجس والأنبا بطرس بمحافظة الإسكندرية، فقد تأكد عدم وجود نقطة ارتكاز للتفجير بإحدى السيارات أو بالطريق العام، بما يرجح أن العبوة التى انفجرت كانت محمولة من شخص انتحارى لقى مصرعه ضمن الآخرين.

كما أكد فحص المعمل الجنائى، أن العبوة الانفجارية التى تسببت فى الحادث محلية الصنع تحتوى على صواميل ورولمان بلى لإحداث أكبر عدد من الإصابات.

كما أشار إلى أن ملابسات الحادث فى ظل الأساليب السائدة حالياً للأنشطة الإرهابية على مستوى العالم والمنطقة، تشير بوضوح إلى أن عناصر خارجية قد قامت بالتخطيط ومتابعة التنفيذ، فضلاً عن تعارض ظروف ارتكاب الحادث مع القيم السائدة فى المجتمع المصرى، وفى ظل ارتكابها فى مناسبة دينية يحتفل بها المسيحيين والمسلمين على حد سواء بروح من التآخى بمقومات راسخة لوحدة نسيج المجتمع المصرى ودلل المصدر الأمنى على ذلك بإصابة مسلمين فى الحادث.

كما نوه إلى إصابة أحد ضباط الشرطة وثلاثة من الأفراد كانوا معينين لتأمين احتفال الإخوة المسيحيين بالكنيسة، وهو الإجراء الذى تم اتخاذه لتأمين كافة الكنائس على مستوى الجمهورية فى ظل التهديدات المتصاعدة من تنظيم القاعدة للعديد من الدول.

وقد أكد المصدر فى نهاية تصريحاته مشاركة وزارة الداخلية لأبناء الوطن فى مشاعر العزاء لأسر الضحايا واستنكار هذا الحادث الآثم الذى يتسم بالخسة والغدر كعهد الجرائم الإرهابية.

وأنهى المصدر الأمنى تصريحاته بأن الإجراءات الأمنية المكثفة جارية على أوسع نطاق لسرعة كشف كافة أبعاد الحادث.