أعلن مركز المجاهدين التابع لتنظيم القاعدة مسئوليته عن تفجير كنيسة الأسكندرية وجاء فى رسالته الوقحه :
بسم الله الرحمن الرحيم :
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
الحمد لله نحمده و نستعينه ونستغفره ونستهديه ونعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا والصلاة و السلام على خير البرية الضحوك القتال امام المجاهدين صلى الله عليه و سلم و اصحابه و من تبعه باحسان الى يوم الدين
اما بعد الى الغرب الصليبي
السلام على من اتبع الهدى اما بعد فاننا لم ننسى فعلكم الشنيع في الكنانة مصر وخطفكم للمسلمات اللواتي ابين الا ان يتخلصوا من وهم ما تسموه نصرانية وعليه اتوجه بندائي هذا الى نفسي و الى كل مسلم غيور على عرض اخواته بتفجير دور الكنائس اثناء الاحتفال بعيد الكريسمس اي في الوقت التي تكون فيه الكنائس مكتظة واذكرهم بان هذا الفعل لا يعد الا ردا على ما قام به اعوان النجس شنودة واتباعه .
شماعة كامليا ووفاء قسطنطين
ردحذفسالنى احدهم لماذا هذا الهجوم المسيحى الشرس على الاسلام (محنا كنا عيشين سوا مفيش مشاكل ) وردى هو منذ 1400 سنة والقران ثم السنة ثم الصحابة ثم علماء المسلمين ثم الاذاعة والتلفزيون العربى فى كل الوطن لعربى وبالتالى كل الشعوب الاسلامية تنعت المسيحيين بالكفر وانهم قردة خاسئين واكثرهم فاسقين ولم نرى شخص واحد مسيحى قام بعمل اجرامى ضد اى اخ مسلم بسبب هذة الاتهامات الباطلة , حتى الرد بالكلام كان شبة معدوم ولما حانت الفرصة فى زمن العولمة والانترنت والفضائيات قمنا بالرد على ادعائات القران ندافع عن انفسنا وعن عقيدتنا نعم اننا جرحنا فى عقيدتكم كما جرح القران فى عقيدتنا وبالتالى كل مسلم نهج نهج القران فى سبنا واتهامنا باننا كفرة وبعض المسلمين يرى ان الكافر يجوز قتلة باسم الدين وان كل ماله وعياله غنيمة للمسلمين ( انى اقول بعض المسلمين وليس الكل ) , فهل ارتكبنا جرم عندما دافعنا عن انفسنا بالمنطق والكلام والحجة , ولكننا نجد انكم ايها الاخوة المسلمين لا تستطيعون ان تردوا الحجة بالحجة بل تلجأون دوما للعنف , وقتل الاخر , هل نحن ملائكة وانتم شياطين ؟ , حتى اننا تحملنا اتهاماتكم وسب القران لنا دون ان نلجأ للعنف على مدار الف وربعمائة سنة , ما هو السر ؟ , هل المسيحى ( معندهوش دم ما بيحسش ) والمسلم الحمية عندة زائدة ( لما يتزنق فى الكلام يضرب ؟؟؟ ) هل دينه هش لهذة الدرجة لا يستطيع ان يدفع عنة بالحجة والمنطق والبرهان . اريد ان افهم . لذا كان رد هؤلاء علينا فى لاسكندرية بها الاسلوب والحجة هى كامليا وقسطنطين , ولا حول ولا قوة الا بالله
اخيكم مجدى