فرصة للعمل من المنزل - شركة تطلب مسوقين من المنزل - بدون مقابلة شخصية - فقط سجل وسيصلك التفاصيل كاملة

ربات منزل - عاطل - حديث تخرج - طالب في كلية - بل وطالب في مدرسة - متقاعد - ضباط جيش أو شرطه - موظف فعلي بأي شركة أخرى

بشرط أن لا تقوم بالتسويق وأنت في مقر عملك لأن وقتك وقوانين عملك لاتسمح لك بأن تقوم بالعمل لشركة أخرى بوقت عملك - إلا بموافقة مديرينك وشركتك

سجل بياناتك من خلال الرابط التالي وسيصلك إيميل التأكيد في خلال دقائق وتكون موزع مع الشركة

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

لقد عادوا بنا للعصر الحجري

بينما كنت أقرأ إعلانا بصحيفة الأخبار القاهرية عن توافر ألبان الجمال وأبوالها طازجة بخدمة توصيل إلى المنازل دليفري لعلاج كل الأمراض المكتشفة والأمراض التى لم تكتشف بعد، وأسأل نفسى عن رقابة الدولة على هذه الأدوية المباحة، على الأقل لعدم غش بول الجمل بأبوال أخرى لا تحمل علاجا، بل ربما مرضا مستطيرا، لمحت الخبر العاجل على تليفزيون العربية، وأدرت القنوات فوجدته على قناة الجزيرة، كان آخر الأخبار التى نود سماعها مرة أخرى بعد أن اكتوينا بالإرهاب الإسلامى، ساعة وأنا أنتظر قول مصر وتلفازها حتى قالت قنواتنا بينما المصيبة منها فى الجوار، وداخل الوطن وليست فى الصين ولا فى بلاد السند، ساعة حتى قالت قنواتنا وأنا أحبس أنفاسى حتى لا تقول إنها أنبوبة غاز كما قالت بشأن طابا لتعود منكسة الرأس لتروى الحادث بعد أن رواه كل العالم وعرفه كل العالم، كان موفد الفضائية المصرية لخان الخليلى يبعثر أى كلام كتب له «رجال الأمن مسيطرون على الوضع خالص، وفيه واحد أمريكى مات اسمه مايكل، أما الذين سيتعرضون للقتل من الجرحى فعددهم كذا»، ولم أفهم العبارة الأخيرة فى كلامه حتى هذه اللحظة التى أكتب فيها مقالى هذا! هل مثل هذا الإعلام أو الإعلان والعقل الذى يقف وراءه بقادر على فرز غير هذا الانتحارى؟! هل إعلان كالذى نراه باسم الإعلام أو نقرأه فيما يسمى بالصحف القومية يمكنه أن يؤسس لجيل غاضب ومغيب الوعى والمواطنة غير دفعه إلى الإرهاب دفعا؟! إن كل مشهد فى إعلامنا المرئى أو فى صحافتنا الغراء يغذى إرهابيا جديدا بالزاد الفكرى لتأكيد يقينه بالجنة، وتكون النتيجة مشاهد الدم والقتل والحرق فى الوطن، إضافة إلى ما يظهره هذا الإرهاب من ضعف للدولة، ويظهر مفهوم الاستقرار على أنه فقط استقرار إعلامى. أهلى أهل مصر، إنى أدعوكم للاعتراف بأن الإرهاب لم يتم القضاء عليه، ولن يتم القضاء عليه، لا باتفاقات ولا بتبادل التنازلات، ولا بقدرة وزارة الداخلية وحدها، لأننا فى هذا الحال نحملها ما لا طاقة لها به، فتتفرغ له، وتترك الشارع سداحا مداحا بعد ذلك بلقعاً إلا من البلطجية والمرور الحر الطليق بلا ضابط ولا رابط . يجب أن نعرف ونعلن ونعترف أن أرض مصر قد استوطنها الفكر المولد والمغذى للإرهاب عن جدارة ونجاح، لأن الواضح لكل عقل صاحٍ أن الخطاب الدينى الحنبلى بتجديده الوهابى هو المسيطر والمتوطن فى أجهزة الإعلام والتعليم فى بلادنا، وأن الاستمرار فى الحديث عن الفئة الضالة التى لا تفهم صحيح الإسلام المدسوسة علينا من الخارج «لا نعلم من دسها بالضبط؟ وهم لا يقولون لنا؟!» هو حديث لزج مريض كاذب وكلنا يعلم أنه كاذب، وأننا نجابهه بالجهاد الصوتى بإعلام وتعليم يقوم على الخرافة ويروج للرجعية والتخلف يركبه الإسلامجية، ويشعل الحرائق فى بلادنا وبلاد الآخرين فى العالم، ويؤجج مشاعر بربرية وهوسا دينيا بلا مثيل فى أى مكان فى الدنيا ولا نظير، إلا البلاد العربية المسلمة على طريقتنا. بعد الحادث الأليم فى حضن الأزهر وبين حنايا الحسين، وعبق مصر الإسلامية بالتحديد وبالذات، قام المشايخ يشجبون وينددون بالجريمة النكراء، رغم أن هذا الصبى الإرهابى المنتحر هو ضحية المشايخ رقم «واحد»، هو ضحية حكومة تهاونت مع هذا الفكر فتهاون معهما المجتمع كله، هذا المنتحر لم يتم إنتاجه فى تايوان، ولا فى سنغافورة، إنه منتجنا نحن، إنه يشير إلى عيوب فادحة فى صناعتنا المحلية للتنمية البشرية، هو ليس فئة ضالة لأنه يتكرر ويضرب فى كل مكان، نحن لدينا عيب مدمر فى المصنعية، خاصة لو أخذنا بحسباننا فى قراءة المشهد أن المنتحر ليس مأجورا بدليل أنه انتحر، وأنه لم يقبض مالا لن يفيده بعد أن ينتحر، هذا شاب ذهب ليموت بمحض اختياره، وأضاف إلينا فضلا فقد أخذ معه إلى الجنة زمرة من المصريين الشهداء، ألم يفتِ قرضاوى أن من يموت من المسلمين فى العمليات الإرهابية سيذهب إلى الجنة حتما؟! كانوا زمان يسوقون الناس إلى الجنة بالزواجير، واليوم تطوروا فأصبحوا لا يسوقونهم، بل يأخذونهم معهم وفورا، لكن بالتفاجير. يجب أن يشكر المشايخ هذا الإرهابى المنتحر لأنه طبق فكرهم الذى يغطى كل تعليمنا وإعلامنا، وأن نوقره أيضا، لأن دافعه كان الإيمان مع الزهد المطلق فى الدنيا، فضحى بنفسه بينما أى شيخ ممن علموه أو حرضوه لا يملك لا زهده ولا شجاعته ولا إيمانه، لأنه فجر نفسه وأثبت بموته أنه الأكثر إيمانا. لقد صنعنا هذا المتفجر وحببناه فى ربه فأحبه، وأحب أن يلقاه شهيدا، فلماذا يعترض المشايخ عليه وهو التطبيق العملى الصادق لثقافتهم وفكرهم؟! إن هذا القتيل المنتحر أضاف إلينا أفضالا أخرى، ألم يخلصنا من ثلاثة من الكفرة دفعة واحدة، مما يضيف لرصيد المسلمين ويزيد فى خسائر أعدائهم من أى بلد كان، فكلهم كفرة فسقة عرايا فجرة يتبعون الطواغيت؟! تعالوا يا أهلى نقرأ معا وصف قرضاوى لمثل هؤلاء بعد أن التقاهم وجالسهم حتى يلتقى المعلم بتلميذه ويمنحه البركة ويدعو له بالتوفيق، يقول قرضاوى بعد هذا اللقاء من بين لقاءات أخرى عديدة: «وأشهد ، لقد خالطت هؤلاء الشباب فى أكثر من بلد إسلامى، وعرفت الكثير منهم عن كثب، فلم أر منهم إلا قوة فى دين، وصلابة فى يقين، وصدقا فى قول، وإخلاصا فى عمل، وحبا للحق، وكراهية للباطل، ورغبة فى الدعوة إلى الله وبراءة من الدعوة إلى الطاغوت، وإصرارا على الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، رأيت فيهم قوام الليل وصوام النهار، والمستغفرين بالأسحار والمستبقين إلى الخيرات». كتابه «الصحوة الإسلامية بين الجحود والتطرف ص 113». فهل هناك قول بشأن الجهاديين أكرم من هذا يقدمه لهم الرجل المقدم والمرجع البحر الفهامة لكل فرقهم؟! إن هذا الشاب القتيل لاشك قد توضأ وصلى ركعتين بالحسين شكرا لله الذى هداه لهذا، وما كان ليهتدى لولا أن هداه الله، كما ولا ريب أنه طلب من ربه التوفيق والنجاح فى مهمته المقدسة طالبا الفوز برضاه، وأنه فعل ما فعل وقتل من قتل من أبرياء، وهو هادئ سعيد قوى القلب والأعصاب لأنه يعتقد أن الرب معه وأنه سيثبت أقدامه يوم الزحف، وأنه سيعززه ساعة إتمام المهمة العظمى، وأنه سيكون من خيرة شباب الجنة، التى سيحسده عليها كل رفاق سنه فى المدارس والمعاهد يتعلمون نفس النظرية تعليما وإعلاما، ويتمنون علامة أو حلما كإشارة لاختيار إلهى بالتنفيذ، فلم يعد مهماً أن يكون المنتحر ضمن جماعة منظمة، لأنه يستطيع أن يذهب الآن وهو فرد إلى الجنة ضمن جماعة من المسلمين الشهداء رغم أنوفهم تستقبلهم الملائكة بالدفوف تزفهم إلى الفردوس زفا، لأنهم صدقوا ما عاهدوا الله عليه، أليس هذا ما نعلمه لهم ونبثه لهم ونسطره لهم بصحفنا وفى كل سطر قنبلة؟! إن هذا القتيل المتفجر ليس من عبدة الشيطان، ولم يتلق تعليمه على يدى إبليس الملعون، ولم يكتسب ثقافته لا من المغضوب عليهم ولا من الضالين، بل إنه تثقف بثقافة أقنعته فآمن بها كغيره من ملايين، بعضهم يعمل طبيبا يستطيع أن يقتل من شاء وقتما شاء تقربا إلى الله وبعضهم طيار يستطيع أن ينتحر بطائرته وقتما شاء، وبعضهم يعمل فى المصانع ولا يعلم إلا الله ماذا يصنعون لنا فيما يصنعون، وبعضهم أستاذ جامعة ينفخ فى عقول الصبية فقه القتل، لكن هذا القتيل الانتحارى كان الأشجع لأنه امتلك جرأة فعل الإيمان العلنى، وفعل بعد أن قدمت له دولته هذه الثقافة، فهو لم ينشأ خارج مصر، بل تربى على ترابها ومات متصورا أنه المخلص الوحيد لربه!. إن هذا الانتحارى لم يتعلم على مناهج الطاغوت الأمريكى ولا على علم مستورد من إسرائيل، إنما هو صنعنا وهو زرعنا وهو لم يأتنا قافزا من المريخ، وهو ليس نبتة شيطانية، بل هو فرد ضمن ثمار ترعرعت ورعاها مجتمع بأكمله، هم إنتاجنا ومدموغون بخاتم ثقافتنا. هذا المتفجر كانت فى عقله وقلبه نماذج بطولة إسلامية درسها فى مدارسنا مثل خالد بن الوليد ومحمد بن القاسم وعمرو الفاتح والقعقاع، وامتدادهم البطولى حتى اليوم عبر إعلام يقول أن تفجيرات العراق مقاومة، فيصبح بن لادن كالقعقاع وابن الزرقاوى كابن الوليد، ومنهم أبطال أخر ميامين كابن هويدى وابن قرضاوى ، لا يقاتلون إنما يعلمون وينظرون ويفتون ويحللون ويحرمون ويدربون الأرواح ليطاردوا الخونة والكفرة والعلمانيين والمتحللين من عرايا الفرنجة، إنهم بلغة زماننا «مضيفات» الطريق إلى الجنة أو مضيفون يزنون فى عقول أطفالنا فيعتادون هذا اللون البشع من الزنى الفكرى، ويتبعون أسوأه، وعند الصبا وفورة الشباب مع فورة الغضب ينفذون، بينما يستمتع الزناة بعقول أخرى جديدة يتم تأهيلها، فما العيب فى شابنا المتفجر إن صدق الكتاب المسلمين واستجاب لهم واستبق للفوز بالخيرات، لتخليص البشرية وتطهيرها من بعض الكفار؟! لقد قتل ثلاثة، ولو استطاع لقتل ثلاثة آلاف كما حدث فى سبتمبر 2001، ولو استطاع لقتل أكثر حتى يكون ثوابه أكبر، ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها، إنها كوميديا سوداء تدمى الكبد وتحرق القلب وتحشرج النفس ألما ووجعا على مصر وشبابها الذين هم وحدهم رصيدها ولا رصيد غيرهم، فإن ذهبوا فقد ذهبت معهم مصرنا، واللهم لا حول ولا قوة إلا بك يا حنّان يا منّان. «أنظر لمصر بشفقة».. هذا كان نداء المصرى القديم لربه فى الملمات. إن هذا الشاب المتفجر وياويلتنا على أهله وعلى أمثاله من شباب كنا ننتظرهم منجزين منتجين مخترعين مكتشفين مبهجين، قد قرر اختصار الطريق واللحاق بسابقيه من شهداء الحادى عشر من سبتمبر وشهداء الفلوجة وشهداء السعودية واليمن والشيشان وكشمير وأفغانستان والمغرب، أراد أن يحضر الزفة السماوية جماعة، وهم إن ذهبوا فرادى، أو ذهبوا جماعات فكلهم حافظ للقرآن ومن خير التقاة، مصل متوضئ، كلهم يؤمنون بأن ما يفعلون هو فى سبيل الله، وأنه كلما كان عدد القتلى أكبر كان رضى الرحمن أعظم، وكانت سعادته أكثر. إن هذا المتفجر هو ثمرة فى شجرة يقولون له أن أصلها ثابت وفرعها فى السماء، هو إنتاج ثقافة هدفها الأوحد إرضاء الله حتى لو شربوا البول تصديقا وإثباتا لهذا التصديق، هدفها إرضاء الله بموجب فقه الجهاد بسفك الدماء البريئة، بعضنا شارك فى صنع هذه الثقافة بصمت الخصيان، وبعضنا شارك فيها بالصمت السعيد مشاركا، ولكن بتقية تساند بالقلب وتستنكر فى العلن، فالمتفجر شارك بيده، والمفكر الإسلامى يشارك بقلبه ولسانه إن أمكن، أو الاكتفاء بالقلب وهذا أضعف الإيمان، حتى لا تسمعه أمريكا والعالم الحر فيخسفون به الأرض خسفا، هو ومن يؤويه، وصاحبته وبنيه. إن أمريكا لا تمانع فى القتل، ولكن من غير شعبها، وفى سبيل مصالح شعبها ومكاسبه، أو فى سبيل نشر الديمقراطية كى لا تفرز لها شعوبنا إرهابا، ولكنه فى النهاية كله قتل، وكله فى سبيل المصالح، لكن أمريكا أو أية دولة فى العالم الحر ترفض أن تقتل فى سبيل الله، لأنها ترفض تلويث الطريق إلى الله بدم عباد الله، إنها لا ترى مشكلة فى أن يكون الطريق إلى الديمقراطية والحرية مخضبا بالدماء، فقد قال التاريخ وأكد أنه الثمن الضرورى للحرية، إنه سفك دماء فى سبيل الدنيا ولهوها وسعادتها وترفها وفرحها، لكنهم لا يقتلون أبدا فى سبيل الله، لأن سبيل الله بالضرورة لابد أن يكون طاهرا وغير ملوث بدماء الأبرياء، لأن الله ليس رب دماء، وهذا ما كان اعتقاد إنسان العصر الحجرى، وما كان قبله من عصور، وكان اعتقاد تلك الكـــائنات البدائية أن الله لا يرضى عنهم إلا بأضاحٍ بشرية منهم تقدم إليه مذبوحة أو محروقة ليهدأ غضبه، وكان آخر ذبح من هذا اللون هو زمن أبى الأنبياء إبراهيم، الذى أعلن الله من خلال تجربته مع ولده أن اليوم ليس كالأمس الوثنى، وتم الدرس فى فداء ولد إبراهيم بالكبش إعلانا عن إنهاء زمن الأضاحى البشرية. لقد تعلم هذا المتفجر ثقافة الفتح والقتل والسبى وركوب النساء دنيا وآخرة فى متعة أبدية، تعلم هذا فى بلاده، علمه له التليفزيون، علمه له الكتاب فى المدرسة، علمه له المسجد، لكن بلاده غاب عنها أن تعلمه ما كان فى وعائها الحضارى القديم، عندما كان المصرى يبتهل إلى ربه قائلا: «إنى لم أتسبب فى بكاء أى إنسان. إنى لم أرتكب القتل. إنى لم أحرض على القتل. إنى لم أسبب التعاسة لأى إنسان. إنى لم أرتكب الزنى». لم تقل ثقافة المصرى لشبابها وهى تعلمهم هذه النصوص الفرق بين البشر، بل جمعت الناس كلهم فى عبارة متكررة «أى إنسان». واستبشعت القتل مع «أى إنسان»، بينما المتفجر تعلم ثقافة تفرق بين دم المسلم وغيره، وتحرضه على القتل وتبيحه له مع من خالفنا مذهبا أو دينا، ولم تقل «إنى لم أرتكب الزنى» على إطلاقه لأنه من الزنى ما هو مباح مع نساء الأعداء. أين ترون مشايخنا قد ذهبوا بنا؟ لقد ذهبوا بنا إلى زمن أبعد إلى الوراء من الزمن الفرعونى، لقد ذهبوا بنا إلى زمن الأضاحى البشرية للآلهة الوثنية التى لا ترضى إلا بالدم، لقد ذهبوا بنا إلى العصر الحجرى.

التيار "العلمانى" يطالب بتشريع الزواج المدنى للأقباط

طالب التيار العلمانى القبطى الحكومة بضرورة تشريع الزواج المدنى للأقباط، على أن يتم توثيق الزواج داخل وخارج الكنيسة لمن يرغب.

وقال كمال زاخر، منسق التيار العلمانى، إن المسيحية لا تورث مما يجعل الكنيسة لا تمتلك رفض انضمام القبطى لها فى حالة الإعلان عن عقائده، لافتا إلى أن من يطالب بعدم زواج من يثبت زناه فهو مخالف للمنطق والطبيعة البشرية وكذلك للكتاب المقدس.

وأوضح زاخر، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده التيار العلمانى مساء اليوم، الجمعة، تحت عنوان "رؤية التيار العلمانى القبطى لمشروع قانون الأحوال الشخصية لغير المسلمين"، إن التيار قد طالب بتشكيل لجنة لحل مشاكل الأقباط للحد من كثرة الطلاق على أن تتضمن اللجنة ضمن أعضائها مجموعة من التيار العلمانى القبطى بسبب تمتعهم بالخبرة، لافتاً إلى أنه لا يجب قبول زواج القاصر التى لا يقل عمرها عن 18 عاما، فى الوقت الذى تجاهلت فيه الكنيسة ذلك فى مشروع القانون الذى تقدمت بها وزارة العدل.
وأشار زاخر إلى أن الكنيسة لم تعرض قانون الأحوال الشخصية على الأقباط وإنما ذهبت به إلى وزارة العدل لعرضه على الجهات التشريعية فبما بعد، مؤكدا على أن التيار العلمانى القبطى يعترف بأن الكنيسة أحد الجهات المنوط بها رعاية الأسر المسيحية، الأمر الذى يجب عليها أن تفتح أبوابها لسماع أولادها المسيحيين قائلاً الكنيسة هى الملجأ لهم والمستشفى للمرضى منها.

وأضاف، أن التيار العلمانى القبطى طالب بأن تكون فترة الخطوبة هى الباب الرئيسى لنجاح أو فشل الزواج المترتب عليه فى الوقت التى تجعل الكنيسة فترة الخطوبة للإجراءات فقط.

علماء مجمع البحوث الإسلامية يصفون مطلب حذف اسم "محمد" من الأذان بـ"التفاهة والخزعبلات".. وعبد المعطى بيومى: من يتحدثون عن الأذان لا يفقهون شيئا على ال

كتب لؤى على

هجمة تتعرض لها ثوابت الدين الإسلامى بأجندة أمريكية أوروبية لتشكيك المسلمين فى ثوابت عقيدتهم، هذا ما أكده علماء مجمع البحوث الإسلامية، لليوم السابع، حول ما طالب به الدكتور أحمد صبحى منصور زعيم القرآنيين من أمريكا بحذف اسم النبى محمد صلى الله عليه وسلم من الأذان.

وكان الدكتور أحمد صبحى منصور زعيم القرآنيين، قال فى بيان له إن وجود اسم سيدنا محمد فى الأذان بدعة أدخلها المسلمون عليه بهدف رفع شأن النبى محمد ومساواته برب العزة على حسب وصفه.


وبعيدا عما ذكره زعيم القرآنيين الدكتور أحمد صبحى منصور،كان لأعضاء مجمع البحوث الإسلامية رأى مختلف فى هذه القضية إذ رفض عدد منهم التعليق على ذلك الأمر الذى وصفوه "بالخزعبلات والتفاهات" بينما رد عدد آخر لتوضيح الصورة.

الدكتور عبد المعطى بيومى عضو مجمع البحوث الإسلامية، أكد أن المتحدثين عن الأذان لا يفقهون شيئا، كما أن كلامهم لا قيمة له على الإطلاق، وهذا الكلام الصادر من زعيم القرآنيين يكشف تناقضهم وهم أبعد عن القرآن، لأن الأذان الذى يؤذن به اليوم هو نفسه الذى كان يؤذن به سيدنا بلال رضى الله عنه.

أما الدكتور محمود مهنى عضو مجمع البحوث الإسلامية، فقال إن كل من يحذف اسم محمد من الأذان يعتبر مرتداً عن الإسلام، لأن المسلمين أجمعوا منذ شروع الأذان حتى يومنا هذا على تلك الصيغة، ومن يسعى لحذف اسم النبى يعتبر فى حكم المرتد عن الإسلام.

وأضاف مهنى أن أحمد صبحى منصور، تم فصله من جامعة الأزهر لخروجه عن ثوابت الإسلام، مؤكدا أن منصور سافر إلى أمريكا للخارج تحت غطاء اللجوء السياسى ليبث سمومه فى الداخل، وهو جزء من مشروع لتحويل العالم الإسلامى إلى ما تريده أمريكا، لذلك فإن نظرية الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش كانت مهتمة بالتحريض على الشريعة الإسلامية، عن طريق هذا المجون من أفواه المسلمين العلمانيين الملحدين.

وتابع مهنى قائلا: إن الشيعة يكفرون سيدنا عمر بن الخطاب، وأبو بكر الصديق رضى الله عنهما ويزعمون أن سيدنا عمر أدخل على الأذان جملة "حى على خير العمل" فكيف ينطقونها فى الأذان.

أما الدكتور محمد الشحات الجندى الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وعضو مجمع البحوث الإسلامية، فقال إن كل من يطالب بحذف اسم النبى الأعظم من الأذان فهو من باب التعدى على مقام النبوة والرسالة.

وقال إن هذا الكلام باطل لا أساس له من القرآن الكريم ولا من السنة النبوية المطهرة ولا بإجماع الأمة، والأذان إعلام بوقت دخول الصلاة، والسنة الفعلية تقول بعد أشهد أن لا إله إلا الله، جاءت أشهد أن محمدا رسول الله، فهى سنة فعلية نقلت عن أصحاب رسول الله ثم بعدهم جيلا بعد جيل حتى وقتنا الحالى.

وأضاف الجندى أن من يدعى أن وجود اسم النبى فى الأذان بدعة إنما هو المبتدع ويخل بجلال النبوة ويفترى على الرسول صلى الله عليه وسلم فى أمور معلومة من الدين بالضرورة.

علماء مجمع البحوث الإسلامية يصفون مطلب حذف اسم "محمد" من الأذان بـ"التفاهة والخزعبلات".. وعبد المعطى بيومى: من يتحدثون عن الأذان لا يفقهون شيئا على ال

هجمة تتعرض لها ثوابت الدين الإسلامى بأجندة أمريكية أوروبية لتشكيك المسلمين فى ثوابت عقيدتهم، هذا ما أكده علماء مجمع البحوث الإسلامية، لليوم السابع، حول ما طالب به الدكتور أحمد صبحى منصور زعيم القرآنيين من أمريكا بحذف اسم النبى محمد صلى الله عليه وسلم من الأذان.

وكان الدكتور أحمد صبحى منصور زعيم القرآنيين، قال فى بيان له إن وجود اسم سيدنا محمد فى الأذان بدعة أدخلها المسلمون عليه بهدف رفع شأن النبى محمد ومساواته برب العزة على حسب وصفه.


وبعيدا عما ذكره زعيم القرآنيين الدكتور أحمد صبحى منصور،كان لأعضاء مجمع البحوث الإسلامية رأى مختلف فى هذه القضية إذ رفض عدد منهم التعليق على ذلك الأمر الذى وصفوه "بالخزعبلات والتفاهات" بينما رد عدد آخر لتوضيح الصورة.

الدكتور عبد المعطى بيومى عضو مجمع البحوث الإسلامية، أكد أن المتحدثين عن الأذان لا يفقهون شيئا، كما أن كلامهم لا قيمة له على الإطلاق، وهذا الكلام الصادر من زعيم القرآنيين يكشف تناقضهم وهم أبعد عن القرآن، لأن الأذان الذى يؤذن به اليوم هو نفسه الذى كان يؤذن به سيدنا بلال رضى الله عنه.

أما الدكتور محمود مهنى عضو مجمع البحوث الإسلامية، فقال إن كل من يحذف اسم محمد من الأذان يعتبر مرتداً عن الإسلام، لأن المسلمين أجمعوا منذ شروع الأذان حتى يومنا هذا على تلك الصيغة، ومن يسعى لحذف اسم النبى يعتبر فى حكم المرتد عن الإسلام.

وأضاف مهنى أن أحمد صبحى منصور، تم فصله من جامعة الأزهر لخروجه عن ثوابت الإسلام، مؤكدا أن منصور سافر إلى أمريكا للخارج تحت غطاء اللجوء السياسى ليبث سمومه فى الداخل، وهو جزء من مشروع لتحويل العالم الإسلامى إلى ما تريده أمريكا، لذلك فإن نظرية الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش كانت مهتمة بالتحريض على الشريعة الإسلامية، عن طريق هذا المجون من أفواه المسلمين العلمانيين الملحدين.

وتابع مهنى قائلا: إن الشيعة يكفرون سيدنا عمر بن الخطاب، وأبو بكر الصديق رضى الله عنهما ويزعمون أن سيدنا عمر أدخل على الأذان جملة "حى على خير العمل" فكيف ينطقونها فى الأذان.

أما الدكتور محمد الشحات الجندى الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وعضو مجمع البحوث الإسلامية، فقال إن كل من يطالب بحذف اسم النبى الأعظم من الأذان فهو من باب التعدى على مقام النبوة والرسالة.

وقال إن هذا الكلام باطل لا أساس له من القرآن الكريم ولا من السنة النبوية المطهرة ولا بإجماع الأمة، والأذان إعلام بوقت دخول الصلاة، والسنة الفعلية تقول بعد أشهد أن لا إله إلا الله، جاءت أشهد أن محمدا رسول الله، فهى سنة فعلية نقلت عن أصحاب رسول الله ثم بعدهم جيلا بعد جيل حتى وقتنا الحالى.

وأضاف الجندى أن من يدعى أن وجود اسم النبى فى الأذان بدعة إنما هو المبتدع ويخل بجلال النبوة ويفترى على الرسول صلى الله عليه وسلم فى أمور معلومة من الدين بالضرورة.

كاتب مصري ينفي اعتناق المسيحية وينطق بالشهادتين على الهواء

الكاتب والصحافي المصري نبيل شرف الدين

دبي- العربية.نت

نفى الكاتب والصحافي المصري نبيل شرف الدين رئيس تحرير موقع "الأزمة" الاتهامات التي وجهت إليه باعتناق الديانة المسيحية، معلنا الشهادتين على الهواء في حلقة برنامج إضاءات التي ستعرض عند الثانية ظهرا بتوقيت السعودية في يوم الجمعة 9-7-2010.

ونفى اتهامه بالردة والتحول إلى المسيحية ونطق بالشهادتين في الحلقة مؤكدا على إسلامه، كما أشار إلى حفظه القرآن الكريم في صغره .

وجاء الحوار مع الصحافي المثير للجدل عبر مقالاته الدورية في صحيفة المصري اليوم، حين انتقد الحجاب في مصر، واعتبر النقاب تهديدا للأمن خاصة في الآونة الأخيرة، مؤيدا القوانين التي تفرضها بعض الدول الأوروبية في منع النقاب.

وحول اختيار اسم الأزمة لموقعه على الأنترنت، قال نبيل شرف الدين إن الاعتراف بالمرض أول العلاج، والعالم الإسلامي والعربي بحاجة إلى رفع حالة الالتباس التي يعاني منها.

واعتبر شرف الدين الإعلان العالمي لحقوق الإنسان "الكتاب المقدس" للبشرية جمعاء، باختلاف أديانهم ، مشيرا إلى أنه حيث تكون مصالح الناس فثمة شرع الله، والعبرة بالمصلحة، واصفا الإسلام بأنه أكثر أديان العالم ليبرالية، وداعيا إلى صيغة متحضرة للتصالح مع المحيط العالمي، مبينا أن سر عبقرية النظام الأمريكي في ليبراليته وديموقراطيته.

ووصف نبيل شرف الدين الأمريكان بالقوة الاستعمارية الباحثة عن التوسع، مع عدم احترامها لحقوق الإنسان بسبب أنها لا تزال حضارة ناشئة بالمقارنة مع حضارة أوروبا التي اعتبرها سقف العالم، مبينا أن الامبراطوريات الكبرى تمارس التوسع منذ عهد الفراعنة مرورا بالعرب.
تشكل منظومة
وقال نبيل شرف الدين – وهو ضابط أمن دولة سابق متخصص في ملف الجماعات الإسلامية- إن الأجيال تعارضت وتغيرت منذ يوليو 1952، واعتبر الثورة انقلابا، متعللا بأن هذه هي التسمية السياسية الصحيحة، وأن ما حدث في مصر والسودان انقلابات عسكرية وليست ثورة شعبية، كما في إيران مثلا.

وشرح شرف الدين التقسيم الذي تحول إليه المجتمع المصري بين تيار قومي عربي منذ الخمسينيات وحتى الآن، وما زال العرب يدفعون فواتير الوحدة التي وعد بها البعثيون والناصريون، بينما قال إن القسم الثاني هم المتأسلمون الذين يتخذون الدين ذريعة للوصول إلى غاياتهم، معتبرا جماعة الإخوان المسلمين تنظيما سريا.

وحين سئل عن تأثير عمله في الأمن المصري سابقا في تكوينه الثقافي وتوجهاته تجاه الإخوان، نفى ذلك تماما وقال إنه كان يكتب في روز اليوسف وهو ضابط شرطة، واستقال بعد أن رأى أن كتابته ستتعارض مع عمله، بعد أن رأى المجتمع من الداخل واطلع على خفاياه.


واعتبر شرف الدين المسيحيين في مصر "خميرة مصر وملح الأرض"، مؤكدا على أهمية رعايتهم وإعطائهم حقوقهم، وقال "أنا أبشر بالأجمل والأنبل والأمثل، أبشر بمجتمع أفضل".

مصر تحتفل بذكرى مولد «أم الرسول» لأول مرة فى تاريخ العالم الإسلامى

كتب أسامة المهدى ومى سعيد ٩/ ٧/ ٢٠١٠
احتفلت الطريقة العزمية، مساء أمس الأول، بذكرى مولد السيدة آمنة بنت وهب، أم الرسول، لأول مرة فى مصر والعالم الإسلامى.

وشهد الاحتفال تغطية إعلامية من جانب قنوات فضائية إيرانية وشيعية، للمرة الثانية، بعد تغطيتها السابقة للاحتفال بمولد الإمام على بن أبى طالب.

وقال الشيخ محمد علاء أبوالعزايم، شيخ الطريقة العزمية: «إن المشيخة العزمية لها عظيم الشرف فى تنظيم أول احتفال فى تاريخ الأمة الإسلامية بذكرى مولد أم الرسول». وشن هجوماً جديداً على التيار السلفى والحركة الوهابية، داعياً التيار والحركة لوقف ما وصفه بـ«الهجوم على أم الرسول، والقول بأنها فى النار، لأن ذلك يسىء للرسول والمسلمين». وتساءل: لماذا لم يتكلموا عن أم أحد أنبياء بنى إسرائيل، والقول بأنها كانت مشركة؟

وأضاف: «جهلاء السلفية أطلقوا على أم الرسول أنها مشركة، لذلك ينكرون ويرفضون الاحتفال بها».

وأشار «أبوالعزايم» إلى أن القنوات الإيرانية والشيعية طلبت الحضور لتغطية الاحتفال، مضيفاً: «وافقت على حضورها، لأنه لا يصح أن أرفض أى حضور لوسيلة إعلامية، خاصة أن قنوات مصرية حضرت الاحتفال». وأوضح الشيخ محمود عاشور، وكيل الأزهر السابق، أن الاحتفال هو الأول من نوعه، مشيراً إلى أنه تكريم لأم الرسول بعد أن حكموا عليها بغير الإيمان، رغم أنها والدة النبى الذى يشفع لنا.

وقال الدكتور أحمد السايح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر «إن الاحتفال بمولد أم الرسول يفتح الباب أمام العالم الإسلامى للاقتداء».

البابا شنودة: حكم "الدستورية" بوقف الزواج الثانى أنصفنا


استقبل الأقباط أمس خبر حكم الدستورية العليا بالزغاريد عندما أعلن البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية عن شكره لرئيس المحكمة الدستورية لإصداره حكمًا بوقف تنفيذ الحكم الصادر من المحكمة الإدارية العليا والذى يقضى بإلزام الكنيسة بالتصريح بالزواج الثانى، مؤكدًا أن هذا الحكم جاء منصفًا وعادلاً، مضيفاً أن المحكمة الدستورية هى الملجأ الأعلى فى القضاء.

وانتقد البابا فى عظته الأسبوعية بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية أمس الأربعاء من يُطالب بإنشاء أسقفية للمُسنين، مؤكداً وجود العديد من الإيبارشيات والأسقفيات التى ترعى شئون القبطيين، موضحا أن هذا المطلب يعنى أن يكون إيبارشية لكل فئة من فئات الشعب، فمنها المُتخصصة للأرامل ومنها لأطفال الشوارع وما إلى ذلك الإيبارشيات والأسقفيات.

ورفض البابا شنودة ما تردد حول أن الزواج المدنى موجود منذ القرن السادس أو السابع، مؤكدًا أن هذا غير صحيح قائلا "لا تصدقوا كلام الجرائد وتسيروا ورائه وما تأتى به الصحف من ادعاءات وأقاويل تتعلق بالزواج المدنى"، مشيرا عدم وجود مراجع ومصادر تؤكد تلك الادعاءات، وطالب البابا من الشعب القبطى بعدم تصديقها، وأضاف أن الكتاب المقدس صريح فيما قاله "ما جمعه الله لا يفرقه إنسان"، بمعنى أن الزواج هو جمع بين اثنين بواسطة الله وهذا معروف منذ أول الخليقة، وأن الكتاب لم يقل ما جمعه الشهر العقارى.

وأشار البابا أن ضمان قداسة هذا الزواج تكون حينما يجمع الله بين الرجل والمرأة على يد وكلائه على الأرض "الآباء الكهنة" أمام الهيكل من خلال إتمام صلوات مُعينة تعرف بـ"سر الزيجة"، أما الزواج المدنى فنحن لا نعرفه، فالدليل الكتابى لبُطلان الزواج أن الكتاب لم يتعرض بالتفصيل ولم يذكر كل شىء بالنص، موضحا بعض الأمثلة منها الزواج القائم على الغش والزواج القائم على الإرغام والذى يكون فى حُكم الاغتصاب وليس الزواج، أو المرأة التى تتزوج بشخص ويُكتشف أنه لم يكن رجلاً، مُعتبراً كل هذه القضايا تخضع لحُكم بُطلان الزواج بمعنى أن الزواج لم يكن.

وانتقد البابا شنودة بشدة وقوف الآباء والأمهات أمام مستقبل أبنائهم بشروط تعجيزية للزواج، كمن يشترط مواصفات مُحددة لمنزل الزوجية أو السيارة الفارهة وخلافه من هذه الأمور، كما أكد البابا أنه لا يجوز أن يدخل شخص لحضور القداس بعد قراءة الإنجيل، وإذا دخل إلى الكنيسة فلا يستحق التناول، موضحًا أنه ذات مرة رفض مناولة كاهن جاء إلى الكنيسة متأخرًا بعد قراءة الإنجيل.



مظاهرات اقباط المهجر الغاضبة فى كالفورنيا ضد مجزرة نجع حمادي



الأقباط ومؤتمري المواطنة و منتدى الشرق الأوسط للحريات

شهد الأسبوع الماضي عقد مؤتمرين هامين داخل مصر وقد ناقشا هذان المؤتمران ضمن ما ناقشا أوضاع الأقباط والمشكلة القبطية فى مصر وقد عقد المؤتمر الأول وهو مؤتمر المواطنة تحت رعاية المجلس القومي لحقوق الإنسان يومي 25 و26 نوفمبر تحت شعار "المواطنة عدالة ومساواة".
وتلاه المؤتمر الثاني وفى نفس الأسبوع وهو مؤتمر منتدى الشرق الأوسط للحريات الذي أسسه الأستاذ مجدي خليل والذي استضاف فيه كوكبة من النخبة المؤثرة في الرأي العام في مصر وذلك لمدة يومين أيضا 28 و29 نوفمبر وقد وصلتني دعوة الزميل العزيز مجدي خليل ولكن لم أتمكن لسوء حظي من تلبيتها والاستفادة من أراء وأفكار هذه النخبة حول الموضوع الرئيسي الذي عقد من اجله المؤتمر وهو" إلى أين تتجه مصر؟ « ورغم عدم قدرتي على المشاركة في اى من المؤتمرين لبعض الظروف الخاصة بى إلا اننى استطعت أن أتابع معظم فاعليات المؤتمرين من خلال أجهزة الإعلام المختلفة وخرجت من هذه ال! متابعة بالملاحظات الآتية :
1 إن هناك مجموعة كبيرة من أقباط المهجر قد قاطعت مؤتمر المواطنة تحت دعوى إن موعد انعقاده ياتى مع بدء صيام الميلاد للأقباط لان هذا يمثل من وجهة نظرهم عدم احترام للأقباط ولعقائدهم ورغم احترامي لهذا الرأي إلا اننى أقول لهم فلنتمثل سويا بقول السيد المسيح الذي قال لليهود عندما اعترضوا على قيامه بمعجزة شفاء يوم السبت وقال لهم "خلق السبت من اجل الإنسان ولم يخلق الإنسان من اجل السبت " فهكذا نحن كأقباط سواء في المهجر أو في الداخل إذا كان هذا المؤتمر وغيره سيساهم ولو مساهمة بسيطة في حل مشاكل الأقباط المطحونين في الداخل فهل نتراخى ونبتعد عن المشار! كة بسبب هذه العقبة ام نمتثل بسيدنا يسوع المسيح ونذهب إلى أخر المدى في البحث عن حلول لمشاكل أخوتنا وأهلنا بمصر ؟
وكذلك هناك من اعترض ولم يشارك أيضا بسبب شعوره بالإهانة من طريقة توجيه الدعوات لحضور هذا المؤتمر والذي لم يتم بصفة شخصية وهنا فإنني أقول لهؤلاء أيضا مع كل احترامي لشخصياتكم ولمراكزكم ولكنني أظن إن الجهاد والنضال من اجل حقوق إخوتنا وأهلنا الأقباط في داخل مصر يستحق من كل واحد منا أن ينكر ذاته من اجل مساعدتهم والعمل على تحسين أوضاعهم .
2 هناك من غاب وبرر غيابه بقوله إن الدولة لا تريد أن تحل مشاكل الأقباط لأنها ليست في حاجة لعقد مؤتمرات لحل هذه المشكلة فهي تعرف المشكلة جيدا ولديها مقترحات كثيرة للحلول ودليلهم أن تقرير وتوصيات العطيفى لازالت حبيسة لإدراج مجلس الشعب منذ السبعينات ولا تريد الدولة الأخذ بها أو تنفيذها ورغم أن هذا المنطق فى ظاهره صحيح إلا أننا لو أخذنا بهذا المنطق وتعاملنا به فالأولى بنا أن نذهب فورا إلى بيوتنا وننكفئ على شئوننا الخاصة ولنكف عن الكتابة عن المشكلة القبطية ولنكف عن تنظيم المظاهرات والاحتجاجات والمؤتمرات في الداخل والخارج طالما أن مشكلتنا معرو�! �ة للقاصى والداني .
تخيلوا معي لو تعامل نسلون مانديلا بنفس المنطق وجلس في بيته هو ورفاقه ولم يقاوم النظام العنصري في جنوب أفريقيا بحجة أن العالم اجمع بل والبيض الحاكمين في جنوب أفريقيا يعرفون المشكلة وخطورتها هل كان من الممكن أن ينهار نظام التفرقة العنصرية من تلقاء نفسه ويحصل السود على حقوقهم بدون جهاد ومعاناة وحكمة ومناضلة قادتهم ؟
وتخيلوا لو جلس جون جارانج ورفاقه في بيوتهم وقالوا إن العالم اجمع والحكومة السودانية يعرفوا حجم معاناة الجنوبيين ومئات آلاف الضحايا الذين سقطوا فى الصراع مع الشمال هل كان من الممكن أن ينال الجنوبيين حكمهم الذاتي الذي يتمتعون به اليوم ؟
4 رغم إن هذه المؤتمرات واللقاءات التي تعقد في مصر لها مالها وعليها ما عليها إلا أننا لا نستطيع ولا نملك شرف مقاطعتها بصحة أن أمن الدولة يسيطر عليها وعلى مقرراتها وموضوعاتها وتوصياتها او بحجة ان من يدير الجلسات ينتمي قلبا وقالبا للإخوان المسلمون اذا ماذا نفعل لو لاقدر الله واستولى الأخوان بين ليلة وضحاها على الحكم هل نقاطعهم ونفعل كما تفعل حماس مع إسرائيل في قطاع غزة وتتحمل الحصار المؤلم على شعبها ؟
وقاطع البعض بحجة أن هذه المؤتمرات ليست أكثر من مكلمة سرعان ما تنفض بدون نتائج تذكر ولكننا نقول ان هذه المؤتمرات بما تخرج به من توصيات حتى وإن لم تنفذ كليا او حتى جزئيا الا انها تضع وتصنع بوادر الغيير خصوصا ان التغيير يبدأ دائماً بكلمة وهذه المؤتمرات وبما يطرح فيها من أراء وموضوعات تعتبر قناة ووسيلة مفيدة لتوصيل رأينا وهمومنا إلى شركائنا في الوطن وهى أيضاً وسيلة للتأثير في المشاركين الآخرين من المسلمين والأقباط الذين لا يعرفون أو يتجاهلون حجم المشكلة القبطية وتأثيراتها على الوطن ,
5 وهل يستطيع احد أن ينكر أن هذا المؤتمر الأخير نجح في إكساب القضية القبطية أنصار جدد فهم على سبيل المثال محمد فايق وزير الإعلام الأسبق ورئيس اللجنة العربية لحقوق الإنسان ومنهم الكثيرين من المؤتمرين الذين لم ينكروا أن هناك مشكلة قبطية تحتاج إلى حل ومن يستطيع أن ينكر مقدار تأثير منتدى الشرق الأوسط الذي نجح في جذب نخبة من المثقفين وقادة الرأي في مصر ؟
هل نستطيع أن ننكر تأثير كل من صلاح عيسى، دكتورة هاله مصطفى، جمال البنا ، احمد عبد المعطى حجازي ، ,,,, ؟ فهل لو استطعنا جذبهم إلى قضيتنا إلا يكون هذا نجاح يذكر ويحسب للمنتدى الذي أسسه الصديق العزيز مجدي خليل ؟
6 القضية القبطية ليست وليدة الساعة ولن تحل بين ليلة وضحاها ( هذا لا يعنى أن ننتظر أجيالا لحلها ) لذا يجب علينا العمل وبكل الوسائل والطرق الشرعية لحلها وإذا كنا قد نجحنا كأقباط خلال السنوات القليلة الماضية في التعريف بمشكلتنا وإيصالها للرأي العام الخارجي فبالأولى أن لا نهمل الرأي العام الداخلي و محاولة اكتساب أنصار جدد لنا كل يوم فى الداخل وتأكدوا أننا كحركة قبطية وإن كنا لم نوفق في بعض الأمور إلا أننا نجحنا في الكثير منها ولولا هذا النجاح ما فكرت الدولة ممثلة فى المجلس القومى لحقوق الإنسان فى دعوة أقباط المهجر لهكذا مؤتمر فهى كانت تتجاهلهم ! وتعتبرهم غير موجودين حتى فترة بسيطة ولولا نجاح الحركة القبطية فى الخارج ما أمكن للأقباط ان يخرجوا معتصمين ومتظاهرين ومعترضين على أوضاعهم وماامكن لأحد من الأقباط سواء كهنة أو أساقفة أو علمانيين او حتى من كبار رجال الأعمال أن يخرج معبراً عن رأيه كما يخرجوا علينا الآن معبرين عن رأيهم في المشكلة القبطية بل وأن يخرج السيد نجيب ساويرس معبراً عن رأيه بكل شجاعة قائلاً منذ فترة أن الأقباط مهمشون وممنوعون من وظائف عديدة وقائلاً الآن أن الحجاب الذي انتشر قد أثر على وجه مصر الحضاري وجعل الشارع المصري لا يختلف عن الشارع الايرانى فهذه القوة التي استم�! �ها السيد ساويرس لم يستمدها من مال�! � ( لأ ن راس المال جبان ) كما لم يستمدها من الغرب الممثل في أمريكا وكندا وأوربا بل استمدها من شجاعة الأقباط أنفسهم سواء داخل مصر أو خارجها ,
7 يا سادة رغم أن الدولة بكل أجهزتها تعرف مشكلتنا جيدا ورغم ان النظام يستطيع حلها ولكنه لا يريد ذلك لأنه أول المستفيدين من بقائها لكن لابد من المشاركة و النضال بكل الوسائل المتاحة بما فيها اللقاء مع هذا النظام طالما أن هذه اللقاءات ستتم بصورة علنية وجماعية وليست لقاءات فردية نخاف منها بسبب محاولات الاختراق او بسبب الضغوط التي تمارس على الفرد بهدف ترهيبه او استقطابه للعمل وفق مخططات النظام وقد عارضت سابقا توجه احد أقباط المهجر باللقاء مع احد أركان النظام المصري منفردا ولكن اذا كانت هناك لقاءات او مؤتمرات مثل مؤتمر المواطنة الأخير حيث مشارك�! �نا تتم صورة جماعية وتتيح لنا نحن اختراق المجتمع والراى العام المصري وما اقصده بالاختراق ليس المعنى السلبي للكلمة بل الاختراق الذي يعنى وجود منابر لنا لعرض مشكلتنا الإنسانية بصورة واضحة ومؤثرة داخل مصر فمن كان يستطيع ان يسمع قبل عقد هذا المؤتمر عن كلمة كوتة للأقباط فى المجالس النيابية او تمييز ايجابي للأقباط فى الوظائف والمناصب ( وقد طالبنا بهم مرارا من خلال كتباتنا) بدون أن يقابل باتهامات بالخيانة والعمالة ولكننا سمعنا هذا اثناء انعقاد المؤتمر وبعد انعقاده فى برنامج القاهرة اليوم بل ومن استطاع قبل الآن ان يجمع كل هذه الكوكبة من المفكري�! � الليبراليين (والذين يؤمنون بحق ك�! � انس ان وحريته فى معتقده ورايه) كما جمعهم الأستاذ مجدي خليل فى مؤتمر منتدى دراسات الشرق الأوسط الا يمثل هذا أيضا محاولة لكسب كل العقول لصالح قضيتنا العادلة .
نحن كحركة قبطية نملك شجاعة كبيرة نستمدها من عدالة قضيتنا فعلينا الا نخاف من المشاركة في اى لقاء يساهم في إيجاد حلول لهذه القضية العادلة.
أخيرا اعرف وأدرك ولابد أن غيري يعرف ويدرك أن كل حركات التحرر كان بها خلاف وهذا موجود في الحركة القبطية ولكن ارجوا ألا يتحول هذا الخلاف في الرأي إلى اختلاف يجعلنا نمسك بتلابيب بعضنا البعض ونلجأ إلى أسلوب التخوين والعمالة .
فى النهاية اعرف أن رأيي هذا قد يسبب مضايقة لاساتذتى في الحركة القبطية ولكني كتبت ما كتبت لوجه الله والوطن وأقباط هذا الوطن

مايكل منير يؤيد قرار البابا

التقي مايكل منير رئيس منظمة أقباط الولايات المتحدة بعض أساقفة المجمع المقدس وعلي رأسهم الأنبا يوأنس وأرميا – سكرتيرا البابا - صباح الاثنين –بالمقر البابوي في جلسة مغلقة استمرت قرابة الساعة أكد لهم خلالها دعم أقباط المهجر لموقف البابا شنودة الرافض للزواج الثاني بالرغم من حكم الإدارية العليا القاضي بحق الأقباط في الزواج الثاني بحسب لائحة 1938 الصادر من المجلس الملي آنذاك .

وأكد مايكل للأساقفة أن أقباط المهجر حريصون علي استقرار الكنيسة ووحدتها ، مشدداً أنهم يؤيدون موقف الكنيسة في رفض إعطاء تصريحات بالزواج الثاني إلا لعلة الزنا – للطرف البرئ من الطرفين – فحسب ، فالإنجيل لم يبيح الطلاق إلا لعلة الزنا فحسب .

محاولة اغتيال ماهر الجوهرى



تعرّض اليوم المتنصر "ماهر الجوهري" المعروف بـ"بيتر أثناسيوس" لمحاولة اغتيال استهدفت حياته. و قال "الجوهري": إنه أثناء نزوله اليوم من منزله بـ"القاهرة" مع أحد المحامين، قام مجهولا ن ، أثناء قيادتهما دراجة بخارية (موتوسيكل)، بإخراج سكين والهجوم عليه مستهدفين قتله وكان


الرجل نطق الشهادة عند هجومه عليه ، ولكن الرب الهمه ان يدير له كتفه حيث أُصيب في زراعه الأيسر، ثم هرب المجهولان وتركوه وهم يلعنون دينه الجديد. وعندما سالناه لماذا لم تحرر محضر قال : ضد من أحرّر المحضر؟ وأنا أخشى من محاولة القبض علىّ، حيث أننى متهم بالخروج على الدين، بدلًا من رد حقي و اما عندما راته ابنته المسكينة وهو يدخل عليها غارق فى دمه وقعت مغمى عليها " الرب يعينك هذا وقد استنكر "الجوهري" سلبية النظام، ودعوة شيوخ الإسلام لقتل الآخر لمجرد كونه غير مسلم، مشيرًا إلى أنهم السبب الأصلي في محاولة قتله. وتساءل ماذا أفعل وأنا مُهدّد في بلدي بالقتل؟ . " الرب سائر امامك هو يكون معك لا يهملك و لا يتركك" ( تث 8:31 )

مفاجأة: قاتل شماس الإسكندرية بكامل قواه العقلية

صرح المستشار "جورج أنطون أسعد" المحامي، أنه بجلسة 24/4/2010م، والخاصة بجريمة قتل الشماس "جورج فتحي شفيق" 29 سنة، والذي تم قتله يوم 6/10/2009م، أن هيئة الدفاع -والمتمثلة في "جورج أنطون أسعد"، و"مقبل صبحي عطية"، و"مجدي قديس"، و"محمد الصيفي"، و"إبراهيم مصطفى"، و"أشرف بطرس"، و"ماهر سامي"، و"يسري نظير" المحامين- فوجئت بورود التقرير الطبي الذي يفيد بأن المتهم "محمد عبد المنعم علي محمد" –مرتكب الجريمة- يعاني من عاهة عقلية، وأنه يعاني منها قبل وأثناء وبعد ارتكابه للجريمة، وهو غير مسؤول عن أفعاله.

فتقدمت هيئة الدفاع للمرافعة، وطلبت من هيئة المحكمة إحالة الجاني إلى لجنة عليا بالقاهرة؛ لإعادة الكشف الطبي عليه وعلى قواه العقلية، ووافقت هيئة المحكمة على طلب الدفاع، الذي استند على أن التقرير الطبي جاء مخالفًا للسلوك الذي انتهجه المتهم في ارتكاب الجريمة بتخطيط وتدبير وسبق إصرار.
وقد أجابت المحكمة طلب هيئة الدفاع، وقررت إحالة المتهم والأوراق إلى لجنة عليا بالطب الشرعي بالقاهرة، وكانت المفاجأة أن جاء تقرير اللجنة العليا للطب الشرعي بالقاهرة يفيد بأن التقرير السابق ما هو إلا تقرير خاطىء، ولا يستند على أي أسس علمية، وأن المتهم لا يعاني من أية أمراض، وأنه مسؤول عن أفعاله مسئولية كاملة، ووصفته اللجنة بأنه "مجرم سيكوباتي".. يخطط ضد المجتمع، وأنه ارتكب الجريمة بتخطيط خطير لمجرم خطير.

وقد قام "جورج أنطون" –ممثلاً عن هيئة الدفاع- بتقديم الشكر لهيئة المحكمة، والتي تتكون من المستشار "عادل عبد السميع أبو الروس" رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين "عدلي عباس الخولي"، و"أشرف عبد النبي شاهين"،على موافقتها على طلب الدفاع بانتداب لجنة عليا من القاهرة، لتوقيع الكشف الطبي على المتهم وبيان مدى قواه العقلية، ومسئوليته عن الأفعال التي تصدر منه لإحالة المتهم لتوقيع الكشف الطبي عليه بالقاهرة.
وقد تم تحديد جلسة 27/9/2010م، المقبل للمرافعة بناءًا على التقرير الطبي الجديد.