فرصة للعمل من المنزل - شركة تطلب مسوقين من المنزل - بدون مقابلة شخصية - فقط سجل وسيصلك التفاصيل كاملة

ربات منزل - عاطل - حديث تخرج - طالب في كلية - بل وطالب في مدرسة - متقاعد - ضباط جيش أو شرطه - موظف فعلي بأي شركة أخرى

بشرط أن لا تقوم بالتسويق وأنت في مقر عملك لأن وقتك وقوانين عملك لاتسمح لك بأن تقوم بالعمل لشركة أخرى بوقت عملك - إلا بموافقة مديرينك وشركتك

سجل بياناتك من خلال الرابط التالي وسيصلك إيميل التأكيد في خلال دقائق وتكون موزع مع الشركة

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

الأقباط ومؤتمري المواطنة و منتدى الشرق الأوسط للحريات

شهد الأسبوع الماضي عقد مؤتمرين هامين داخل مصر وقد ناقشا هذان المؤتمران ضمن ما ناقشا أوضاع الأقباط والمشكلة القبطية فى مصر وقد عقد المؤتمر الأول وهو مؤتمر المواطنة تحت رعاية المجلس القومي لحقوق الإنسان يومي 25 و26 نوفمبر تحت شعار "المواطنة عدالة ومساواة".
وتلاه المؤتمر الثاني وفى نفس الأسبوع وهو مؤتمر منتدى الشرق الأوسط للحريات الذي أسسه الأستاذ مجدي خليل والذي استضاف فيه كوكبة من النخبة المؤثرة في الرأي العام في مصر وذلك لمدة يومين أيضا 28 و29 نوفمبر وقد وصلتني دعوة الزميل العزيز مجدي خليل ولكن لم أتمكن لسوء حظي من تلبيتها والاستفادة من أراء وأفكار هذه النخبة حول الموضوع الرئيسي الذي عقد من اجله المؤتمر وهو" إلى أين تتجه مصر؟ « ورغم عدم قدرتي على المشاركة في اى من المؤتمرين لبعض الظروف الخاصة بى إلا اننى استطعت أن أتابع معظم فاعليات المؤتمرين من خلال أجهزة الإعلام المختلفة وخرجت من هذه ال! متابعة بالملاحظات الآتية :
1 إن هناك مجموعة كبيرة من أقباط المهجر قد قاطعت مؤتمر المواطنة تحت دعوى إن موعد انعقاده ياتى مع بدء صيام الميلاد للأقباط لان هذا يمثل من وجهة نظرهم عدم احترام للأقباط ولعقائدهم ورغم احترامي لهذا الرأي إلا اننى أقول لهم فلنتمثل سويا بقول السيد المسيح الذي قال لليهود عندما اعترضوا على قيامه بمعجزة شفاء يوم السبت وقال لهم "خلق السبت من اجل الإنسان ولم يخلق الإنسان من اجل السبت " فهكذا نحن كأقباط سواء في المهجر أو في الداخل إذا كان هذا المؤتمر وغيره سيساهم ولو مساهمة بسيطة في حل مشاكل الأقباط المطحونين في الداخل فهل نتراخى ونبتعد عن المشار! كة بسبب هذه العقبة ام نمتثل بسيدنا يسوع المسيح ونذهب إلى أخر المدى في البحث عن حلول لمشاكل أخوتنا وأهلنا بمصر ؟
وكذلك هناك من اعترض ولم يشارك أيضا بسبب شعوره بالإهانة من طريقة توجيه الدعوات لحضور هذا المؤتمر والذي لم يتم بصفة شخصية وهنا فإنني أقول لهؤلاء أيضا مع كل احترامي لشخصياتكم ولمراكزكم ولكنني أظن إن الجهاد والنضال من اجل حقوق إخوتنا وأهلنا الأقباط في داخل مصر يستحق من كل واحد منا أن ينكر ذاته من اجل مساعدتهم والعمل على تحسين أوضاعهم .
2 هناك من غاب وبرر غيابه بقوله إن الدولة لا تريد أن تحل مشاكل الأقباط لأنها ليست في حاجة لعقد مؤتمرات لحل هذه المشكلة فهي تعرف المشكلة جيدا ولديها مقترحات كثيرة للحلول ودليلهم أن تقرير وتوصيات العطيفى لازالت حبيسة لإدراج مجلس الشعب منذ السبعينات ولا تريد الدولة الأخذ بها أو تنفيذها ورغم أن هذا المنطق فى ظاهره صحيح إلا أننا لو أخذنا بهذا المنطق وتعاملنا به فالأولى بنا أن نذهب فورا إلى بيوتنا وننكفئ على شئوننا الخاصة ولنكف عن الكتابة عن المشكلة القبطية ولنكف عن تنظيم المظاهرات والاحتجاجات والمؤتمرات في الداخل والخارج طالما أن مشكلتنا معرو�! �ة للقاصى والداني .
تخيلوا معي لو تعامل نسلون مانديلا بنفس المنطق وجلس في بيته هو ورفاقه ولم يقاوم النظام العنصري في جنوب أفريقيا بحجة أن العالم اجمع بل والبيض الحاكمين في جنوب أفريقيا يعرفون المشكلة وخطورتها هل كان من الممكن أن ينهار نظام التفرقة العنصرية من تلقاء نفسه ويحصل السود على حقوقهم بدون جهاد ومعاناة وحكمة ومناضلة قادتهم ؟
وتخيلوا لو جلس جون جارانج ورفاقه في بيوتهم وقالوا إن العالم اجمع والحكومة السودانية يعرفوا حجم معاناة الجنوبيين ومئات آلاف الضحايا الذين سقطوا فى الصراع مع الشمال هل كان من الممكن أن ينال الجنوبيين حكمهم الذاتي الذي يتمتعون به اليوم ؟
4 رغم إن هذه المؤتمرات واللقاءات التي تعقد في مصر لها مالها وعليها ما عليها إلا أننا لا نستطيع ولا نملك شرف مقاطعتها بصحة أن أمن الدولة يسيطر عليها وعلى مقرراتها وموضوعاتها وتوصياتها او بحجة ان من يدير الجلسات ينتمي قلبا وقالبا للإخوان المسلمون اذا ماذا نفعل لو لاقدر الله واستولى الأخوان بين ليلة وضحاها على الحكم هل نقاطعهم ونفعل كما تفعل حماس مع إسرائيل في قطاع غزة وتتحمل الحصار المؤلم على شعبها ؟
وقاطع البعض بحجة أن هذه المؤتمرات ليست أكثر من مكلمة سرعان ما تنفض بدون نتائج تذكر ولكننا نقول ان هذه المؤتمرات بما تخرج به من توصيات حتى وإن لم تنفذ كليا او حتى جزئيا الا انها تضع وتصنع بوادر الغيير خصوصا ان التغيير يبدأ دائماً بكلمة وهذه المؤتمرات وبما يطرح فيها من أراء وموضوعات تعتبر قناة ووسيلة مفيدة لتوصيل رأينا وهمومنا إلى شركائنا في الوطن وهى أيضاً وسيلة للتأثير في المشاركين الآخرين من المسلمين والأقباط الذين لا يعرفون أو يتجاهلون حجم المشكلة القبطية وتأثيراتها على الوطن ,
5 وهل يستطيع احد أن ينكر أن هذا المؤتمر الأخير نجح في إكساب القضية القبطية أنصار جدد فهم على سبيل المثال محمد فايق وزير الإعلام الأسبق ورئيس اللجنة العربية لحقوق الإنسان ومنهم الكثيرين من المؤتمرين الذين لم ينكروا أن هناك مشكلة قبطية تحتاج إلى حل ومن يستطيع أن ينكر مقدار تأثير منتدى الشرق الأوسط الذي نجح في جذب نخبة من المثقفين وقادة الرأي في مصر ؟
هل نستطيع أن ننكر تأثير كل من صلاح عيسى، دكتورة هاله مصطفى، جمال البنا ، احمد عبد المعطى حجازي ، ,,,, ؟ فهل لو استطعنا جذبهم إلى قضيتنا إلا يكون هذا نجاح يذكر ويحسب للمنتدى الذي أسسه الصديق العزيز مجدي خليل ؟
6 القضية القبطية ليست وليدة الساعة ولن تحل بين ليلة وضحاها ( هذا لا يعنى أن ننتظر أجيالا لحلها ) لذا يجب علينا العمل وبكل الوسائل والطرق الشرعية لحلها وإذا كنا قد نجحنا كأقباط خلال السنوات القليلة الماضية في التعريف بمشكلتنا وإيصالها للرأي العام الخارجي فبالأولى أن لا نهمل الرأي العام الداخلي و محاولة اكتساب أنصار جدد لنا كل يوم فى الداخل وتأكدوا أننا كحركة قبطية وإن كنا لم نوفق في بعض الأمور إلا أننا نجحنا في الكثير منها ولولا هذا النجاح ما فكرت الدولة ممثلة فى المجلس القومى لحقوق الإنسان فى دعوة أقباط المهجر لهكذا مؤتمر فهى كانت تتجاهلهم ! وتعتبرهم غير موجودين حتى فترة بسيطة ولولا نجاح الحركة القبطية فى الخارج ما أمكن للأقباط ان يخرجوا معتصمين ومتظاهرين ومعترضين على أوضاعهم وماامكن لأحد من الأقباط سواء كهنة أو أساقفة أو علمانيين او حتى من كبار رجال الأعمال أن يخرج معبراً عن رأيه كما يخرجوا علينا الآن معبرين عن رأيهم في المشكلة القبطية بل وأن يخرج السيد نجيب ساويرس معبراً عن رأيه بكل شجاعة قائلاً منذ فترة أن الأقباط مهمشون وممنوعون من وظائف عديدة وقائلاً الآن أن الحجاب الذي انتشر قد أثر على وجه مصر الحضاري وجعل الشارع المصري لا يختلف عن الشارع الايرانى فهذه القوة التي استم�! �ها السيد ساويرس لم يستمدها من مال�! � ( لأ ن راس المال جبان ) كما لم يستمدها من الغرب الممثل في أمريكا وكندا وأوربا بل استمدها من شجاعة الأقباط أنفسهم سواء داخل مصر أو خارجها ,
7 يا سادة رغم أن الدولة بكل أجهزتها تعرف مشكلتنا جيدا ورغم ان النظام يستطيع حلها ولكنه لا يريد ذلك لأنه أول المستفيدين من بقائها لكن لابد من المشاركة و النضال بكل الوسائل المتاحة بما فيها اللقاء مع هذا النظام طالما أن هذه اللقاءات ستتم بصورة علنية وجماعية وليست لقاءات فردية نخاف منها بسبب محاولات الاختراق او بسبب الضغوط التي تمارس على الفرد بهدف ترهيبه او استقطابه للعمل وفق مخططات النظام وقد عارضت سابقا توجه احد أقباط المهجر باللقاء مع احد أركان النظام المصري منفردا ولكن اذا كانت هناك لقاءات او مؤتمرات مثل مؤتمر المواطنة الأخير حيث مشارك�! �نا تتم صورة جماعية وتتيح لنا نحن اختراق المجتمع والراى العام المصري وما اقصده بالاختراق ليس المعنى السلبي للكلمة بل الاختراق الذي يعنى وجود منابر لنا لعرض مشكلتنا الإنسانية بصورة واضحة ومؤثرة داخل مصر فمن كان يستطيع ان يسمع قبل عقد هذا المؤتمر عن كلمة كوتة للأقباط فى المجالس النيابية او تمييز ايجابي للأقباط فى الوظائف والمناصب ( وقد طالبنا بهم مرارا من خلال كتباتنا) بدون أن يقابل باتهامات بالخيانة والعمالة ولكننا سمعنا هذا اثناء انعقاد المؤتمر وبعد انعقاده فى برنامج القاهرة اليوم بل ومن استطاع قبل الآن ان يجمع كل هذه الكوكبة من المفكري�! � الليبراليين (والذين يؤمنون بحق ك�! � انس ان وحريته فى معتقده ورايه) كما جمعهم الأستاذ مجدي خليل فى مؤتمر منتدى دراسات الشرق الأوسط الا يمثل هذا أيضا محاولة لكسب كل العقول لصالح قضيتنا العادلة .
نحن كحركة قبطية نملك شجاعة كبيرة نستمدها من عدالة قضيتنا فعلينا الا نخاف من المشاركة في اى لقاء يساهم في إيجاد حلول لهذه القضية العادلة.
أخيرا اعرف وأدرك ولابد أن غيري يعرف ويدرك أن كل حركات التحرر كان بها خلاف وهذا موجود في الحركة القبطية ولكن ارجوا ألا يتحول هذا الخلاف في الرأي إلى اختلاف يجعلنا نمسك بتلابيب بعضنا البعض ونلجأ إلى أسلوب التخوين والعمالة .
فى النهاية اعرف أن رأيي هذا قد يسبب مضايقة لاساتذتى في الحركة القبطية ولكني كتبت ما كتبت لوجه الله والوطن وأقباط هذا الوطن

هناك تعليق واحد:

لادراج تعليق :-
اختر " الاسم/عنوان url " من امام خانة التعليق بأسم ثم اكتب اسمك ثم استمرار ثم التعليق وسيتم نشرة مباشرة