فرصة للعمل من المنزل - شركة تطلب مسوقين من المنزل - بدون مقابلة شخصية - فقط سجل وسيصلك التفاصيل كاملة

ربات منزل - عاطل - حديث تخرج - طالب في كلية - بل وطالب في مدرسة - متقاعد - ضباط جيش أو شرطه - موظف فعلي بأي شركة أخرى

بشرط أن لا تقوم بالتسويق وأنت في مقر عملك لأن وقتك وقوانين عملك لاتسمح لك بأن تقوم بالعمل لشركة أخرى بوقت عملك - إلا بموافقة مديرينك وشركتك

سجل بياناتك من خلال الرابط التالي وسيصلك إيميل التأكيد في خلال دقائق وتكون موزع مع الشركة

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

صدق او لاتصدق انت حر (فيديو) الارض بحجمها الرهيب هذا انفصلت من الكعبه زغلووووووووول النجار

الأقباط دوت كوم تكشف الظروف القهرية لظهور اسم نجوى في المتحولين للإسلام

بقلم مجدي ملاك

تظاهر العديد من الأقباط اليوم داخل الكاتدرائية المرقصية بالعباسية بسبب استمرر اختفاء " نجوي إبراهيم سارجيوس " ، وأولادها الثلاثة وهم: " مارينا ماجد ميخائيل 17 سنة " ، " ومايكل ماجد ميخائيل 9 سنوات "، " وماريو ماجد ميخائيل 9 سنوات " وهم تؤم،

وتعود واقعة الاختفاء إلى ما يقرب من 50 يوم حتى الآن ، وكانت الأسرة قد حصلت على أكثر من وعد بتسليم الأم وأولادها الثلاثة دون أن يتحقق ذلك بشكل فعلى .

هذا وقد علمت " الأقباط دوت كوم " من مصادرها الخاصة أنه تم منذ أول أمس فقط ظهور اسم السيدة " نجوي إبراهيم سارجيوس " ، في كشوف الأزهر من المتحولين من المسيحية للإسلام ، وهو الأمر الذي تأكدنا منه ، ليظل التساؤل إذا كان أمن الدولة يعلم مكانها منذ اللحظة الأولى ، وتم التستر علي تلك المعلومات حتى يتم تحويلها للإسلام دون أن نعلم ظروف هذا التحول وما إذا كان تم بشكل إجباري تعسفي أم بحريتها الكاملة ، وإذا كان الموضوع بكامل حريتها لماذا لم يعلن الأمن هذا الموضوع بصراحة ووضوح ، حيث أن اختيار الدين حق يكفله الدستور والقانون للشخص .

الأمر الذي يثير علامات استفهام في المرحلة القادمة ، هو ماذا سوف يكون مصير الأولاد الثلاثة الموجودين معها خاصة أن جميعهم قصر ، ومن ثم يجب وجود وصي عليهم في تلك المرحلة السنية ، وما علمناه من مصادرنا الخاصة انه سيتم تحرير محضر اختطاف ، حيث قام زوج السيدة نجوى بتحرير محضر اختطاف ، اتهم فيه الأم بخطف أولاده الثلاثة في قسم العاشر من رمضان .

وهذا وبعد اكتشاف ظهر اسم الأم في سجلات المتحولين للإسلام يؤكد رواية الأهل بأن السيدة المنقبة هي من كانت وراء واقعة الاختفاء ، وهو الأمر الذي نفاه الأمن تماما حتى يستطيع من يتولى القضية مواصلة التأثير السلبي على الأم بالتحول للإسلام في ظروف لا يعلم كيف كانت وما هى المؤثرات التي وقعت عليها الأم من أجل اتخاذ هذا القرار خاصة أن هذا القرار جاء بعد 50 يوم من الاختفاء ، وهو ما يعني أن هناك أمور حدثت أجبرتها على ذلك الأمر وإلا لماذا لم يتم إعلان إشهار إسلامها في الأيام الأولى من اختفائها .

هذا وتدين منظمة أقباط الولايات المتحدة التعامل الأمني مع هذا الملف ، وتؤكد المنظمة انه على الأمن أن يتسم بالشفافية والموضوعية في تلك المواضيع التي يمكن أن تسبب انفجار طائفي في أي وقت ، وأن الحل الأمثل لتلك الأمور ليس فى الضغط من أجل التحول للإسلام ولكن في أن يترك الشخص حر ليختار الديانة التي يريدها دون أن يكون هناك أن تأثير واقع عليه سواء كان هذا التأثير مادي أو معنوي ، وهو ما يحدث في جميع حالات التحول للإسلام .

أعتداءات كبيرة علي مسيحيين بالصف

كتب: مايكل فارس - خاص الأقباط متحدون
كاهن كنيسة الصف يستغيث بمبارك لحماية الاقباط من اعتداءات المسلمين بعد التواطئات الامنية
عائلة مسلمة تعتدي علي 7 اسر مسيحية في الصف
ننشر اسماء المصابين في حادث الصف

في تصريحات خاصة للاقباط متحدون اكد القمص عزرا ناجح كاهن كنيسة مارجرجس بالصف التابعة لايبارشية الجيزه انة حدثت مجزره ضد المسيحين بعد اول يوم صيام رمضان وبعد صلاه الجمعة اليوم.

وقال انةحدث امس الخميس بعد صلاه المفطر ان هناك مسيحي من مسيحي منطقة عزبة الشنة يمتلك عربية خاصة ميكروباص وبعد ذهابة للمنزل قام بغسلها امام ارضة ففوجئ بشخص يدعي علي محمد علي المسطاوي يقول لة انت بتعمل اية فقال لة بغسل عربيتي فرد " واللة بقالك عربيات يانصاره وسب الدين " وحدثت مشاده وخناقة بينهم وتم فضها ليتوجة علي محمد ليجمع شباب من عائلة المسطاوي وذهبوا لمنزل ماهر وضربوه وضربوا اختة وضربوا اخية وضربوا اقاربة رضا وسعيد وزوجتة.

فقاموا بابلاغ الشرطة التي جاءت وقبضت علي المسيحين فقط وظلوا محتجزين في القسم حتي جاءت الساعة 12 ليلا وبعدها جاء وا باثنين بمن قاموا بالاعتداء.

واستطرد القمص عزرا ان قسم الشرطة اراد الصلح واتصل سعد الجمال عضو مجلس الشعب من غزا ليتمم الصلح ونحن رفضنا وقد اتصلت بمفتش المباحث لرفض الصلح وقلت للنقيب احمد لاشين لانريد الصلح ولكنة اراد ذلك حتي لاتحدث مشكلة وتم حجز اثنين فقط لعرضهم اليوم الجمعة علي النيابة لعمل محضر الصلح.

واضاف ..وكانت الكارثة ان عائلة المسطاوي كانت تجهز للاعتداء علي الاسر المسيحية حيث جاءوا بعد صلاه الجمعة ليعتدوا علي الاسر المسيحية وضربوهم ولم يتركوا النساء حتي بل اعتدوا عليهم.
وقال القمص ان الذين قاموا بالاعتداء هم احمد سعيد عبده ومنصور طة المسطاوي ومحمد سعد المسطاوي وياسر سيد محمد واخرون
وقاموا بالضرب والتعدي علي 7 اسر مسيحية وضربوا كلا من غالي ححنا 25 سنة وسامي حليم عطية 20 سنة ونعيم كامل 52 سنة ومينا نعيم 17 سنة وليلي نعيم 25 سنة ومجدي جرجس 20 سنة وسمير كامل جرجس 30.

ويقول القمص والمضحك في كل هذا انة بعد ابلاغ الشرطة قاموا بامساك اشخاص ليس لهم علاقة بالموضوع من قريب او بعيد ؛ والاغرب من كل هذا ان عضو مجلس الشعب سعد الجمال يمارس ضغوطة للصلح.

وقال القمص هل يعقل ان ابناءنا يضربوا ويهانوا ويجبروا علي الصلح
وناشد القمص الرئيس مبارك لحمايتهم من الاعتداءت التي تعرض لها اقباط الصف في ظل تواطئ امني وضغوط عضو مجلس الشعب حتي يجبر الاسر المسيحية علي الصلح.

حزب الله يوقف عرض مسلسل "السيد المسيح" على"المنار" بسبب اعتراضات مسيحية

أعلنت قناتا "المنار" و" NBN" اللبنانيتين وقف بث مسلسل "السيد المسيح" الذي اختارته قناتا "المنار" " NBN" لجمهورهما في شهر رمضان المبارك.

وقال قناة المنار في بيان لها الجمعة إن المسلسل يضيء الشخصية العظيمة لنبي الله عيسى بن مريم عليه السلام وعلى رسالته الالهية ويعكف بكل تمجيد واجلال وتعظيم لمسيرة حياته وآلامه وتضحياته ولدوره وصورته.

لكن القناتان قررتا وقف عرضه خلال شهر رمضان المبارك مراعاة منهما لبعض الخصوصيات وللحول دون المحاولة للتوظيف السلبي".

وكان المركز الكاثوليكي للاعلام، اعتبر ان المسلسل يتضمن "مغالطات مسيئة". واعتبر رئيس اللجنة الأسقفية لوسائل الأعلام المطران بشارة الراعي من ان المسلسل "فتنة مذهبية طائفية، وضرب للميثاق الوطني والعيش المشترك"، مطالبا "بوقفه فورا" لأنه يتعارض وتعاليم الإنجيل التي يعرفها كافة المسيحيين في جميع أنحاء العالم.

ويستند المسلسل المدبلج إلى العربية، إلى فيلم إيراني إنتاج 2008، ويروي حياة المسيح بناء على ما ورد في القرآن. وقد أثار عرضه احتجاج عدد من رجال الدين المسيحيين في لبنان الذين طالبوا بوقفه باعتباره مسيئا إلى الايمان المسيحي.

وبعد وقف البث ابدى المطران بشارة الراعي سعادته بأخذ قناتي "المنار" و"NBN " الملاحظات حول مسلسل السيد المسيح بعين الاعتبار.

واعرب الراعي في مؤتمر صحفي من المركز الكاثوليكي للإعلام عن تقديره للقرار لأنه يعني أننا ما زلنا نسمع بعضنا وأننا نتهيأ أفضل تهيؤ لسينودس من أجل الشرق الأوسط أن نعمل به سويا. وقال: "كان المقصود بهذا اللقاء اليوم ليس أن نخلق فتنا لأننا كل يوم ثلاثاء الساعة 12 نلتئم بندوة صحفية لنطرح القضايا العامة التي تختص بالشأن العام"، متمنيا تجريد الموضوع من أي شيء آخر.

من جهته، أشار وزير الإعلام طارق متري الى أنه "منذ الأمس الى اليوم كان حواره مع رئيس مجلس إدارة محطة المنار ومدير عام "NBN " بروح طيبة جدا وسمعت منهم حرصا على عدم الإساءة للإيمان المسيحي وحرصا على احترام مشاعر المسيحية"، وقال في المؤتمر الصحفي عينه: "كنا نبحث بالصيغة المناسبة للتعبير عن هذا الحرص والفكرة الأنسب كانت التوقف عن بث هذا المسلسل".

الكنيسة والأزهر تنفيان شائعة إسلام كاميليا زوجة الكاهن

زوجة كاهن دير مواس أثارت جدلاً لن ينتهى قريباً زوجة كاهن دير مواس أثارت جدلاً لن ينتهى قريباً

كتب جمال جرجس المزاحم

نفى مصدر داخل الأزهر الشريف، رفض ذكر اسمه، بأن السيدة كاميليا شحاتة زوجة كاهن دير مواس قد حضرت للأزهر الشريف لإشهار إسلامها.

وتعليقاً على شائعات نشرها أحد المواقع الإلكترونية حول توجه كاميليا للأزهر لإشهار إسلامها، وأنها ملأت بالفعل استمارة طلب إشهار إسلام، قال المصدر "كل هذا لم يحدث، ولم تملأ سيدة بهذا الاسم استمارة إشهار الإسلام".

ورفض القمص ويصا صبحى وكيل مطرانية دير مواس التعليق على شائعات انتشرت حول تورط شخص يدعى الشيخ أبو محمد فى الإشراف على تنفيذ رغبة كاميليا شحاتة زوجة كاهن دير مواس فى إشهار إسلامها أثناء الأيام الخمسة التى اختفت فيها، قبل أن تسلمها أجهزة الأمن لأهلها، ومن ثم تسليمها إلى الأنبا أغابيوس أسقف دير مواس، ليحيلها إلى مكان غير معلن، بأحد بيوت المغتربات بالقاهرة، حيث تخضع لتأهيل نفسى، على حد تعبير الكنيسة، فيما قال الأنبا أغابيوس إن كاميليا تخضع للتأهيل النفسى لـ"غسيل مخها المغسول".

القمص عبد المسيح بسيط كاهن كنيسة العذراء بمسطرد قال "إن تسجيل الشيخ "أبو محمد" – الذى ساعدها على إشهار إسلامها، كما تؤكد المواقع الإلكترونية لا يعد مستنداً، فالمهم هو نشر تسجيل أو وثيقة بخط يد كاميليا تفيد إسلامها، وفى هذه الحالة من حق الأزهر أن يطالب الكنيسة بإعادتها، بشرط أن يحقق الخبراء الجنائيون فى الصوت أو صحة التوقيع للتأكد من كونه "غير مفبرك"، أما حديث الشيخ أبو محمد فهو مرسل ولن تأخذ به أى محكمة.

فيما تقدم نزار غراب المحامى ببلاغ عاجل اليوم الخميس، إلى النائب العام المستشار عبد المجيد محمود، يطالبه فيه بالتحقيق فى تلك المعلومات مختصماً فى بلاغه وزير الداخلية، ومتهماً الأزهر بإهدار القانون وتخلى منه عن القيام بواجباته التى أناطه بها القانون، كما دعا إلى التحقيق فى تسليم المواطنة لجهة غير قانونية واحتجازها الذى يعد اضطهاداً وملاحقة لمواطنة أرادت أن تباشر حقها الدستورى فى اختيار معتقدها الذى تدين به، حسب ما جاء فى مذكرة الدعوى، إلى حمل اسمها "من يحمى المتحولين للإسلام فى بلد الأزهر".

حسن نافعة إن من يفكر في التظاهر ضد نفوذ الكنيسة الارثوذكسية كافر

منقول من موقع الجماعة الاسلامية المنتمية للقاعدة

في واحدة من أغرب حالات النفاق قال المفكر العلماني حسن نافعة إن من يفكر في التظاهر ضد نفوذ الكنيسة الارثوذكسية كافر
واكد نافعه في مقال له بجريدة المصري اليوم التي يملك المليادير الطائفي نجيب ساويرس نسبة عالية فيها
"تردد أن ناشطين على موقع «فيس بوك» أعلنوا منذ يومين عن دعوة إلى تنظيم مظاهرة، تبدأ من «مسجد النور» بالعباسية عقب صلاة يوم الجمعة المقبل، وتتوجه إلى الكاتدرائية القريبة من موقع المسجد، للمطالبة بعزل البابا شنودة الثالث، بطريرك الأقباط الأرثوذكس، احتجاجا، حسب زعمهم، على «خروج الكنيسة على القانون والدستور، وخطف المسلمات الجدد وحبسهن بالأديرة والكنائس، والاستيلاء على أراضى الدولة،
وذبح من يشهر إسلامه على يد ميليشيات مسيحية مدعومة كنسياً»، مستشهدين على صحة ادعاءاتهم بوقائع عديدة منها: حادث مقتل الشاب ياسر خلف، الذى قيل إن ميليشيات مسيحية فى القليوبية قامت باغتياله، واختفاء السيدة ياسمين من منزلها فى حى الطالبية بالهرم، والتى قيل إن 20 من الكشافة المسيحيين قاموا باختطافها لإجبارها على العودة إلى المسيحية بعد أن أشهرت إسلامها.
كما دعا نشطاء «فيس بوك» إلى الكشف عن مصير كل من السيدة كاميليا شحاتة، زوجة كاهن دير مواس، والتى ترددت أنباء عن اعتناقها الإسلام وقيام الأمن بتسليمها إلى الكنيسة عقب عثوره عليها، والسيدة وفاء قسطنطين، والتى قيل إن الكنيسة قامت بخطفها عام 2004، ورجح البعض أنها أمرت بقتلها بعد تسلمها فى أعقاب موجة الجدل التى أثارها الأقباط بسبب إسلامها.. إلخ.
"
الغريب ان يتجاهل الدكتور الامريكي كل هذه المطالب ليعقب بفتوى حازمة قائلا"فيما يتعلق بى شخصيا فإننى لا أملك إلا أن أتوجه لكل من فكر فى تنظيم مثل هذه المظاهرة لأعبر له عن قناعتى التامة بأن هذا النوع من التفكير الشيطانى لا يمكن أن يصدر عن مصرى ولا عن مسلم بحق، وإنما هو رجس من عمل الشيطان لا يقدم عليه إلا خائن لوطنه أو كافر بدينه

أسرة مسيحية تبحث عن ابنتها بعد تغيبها بسمالوط

مادلين لا تزال متغيبة عن المنزل منذ ذهابها لدرس الفيزياء مادلين لا تزال متغيبة عن المنزل منذ ذهابها لدرس الفيزياء

المنيا ـ حسن عبد الغفار


تلقى مركز شرطة سمالوط بلاغا من والد فتاة تدعى مادلين عصام كامل جرجس 16 سنة الطالبة بالمرحلة النهائية للثانوية العامة يفيد تغيبها عن المنزل من 3 أيام، مؤكداً فى المحضر الذى تم تحريره برقم 9829 إدارى سمالوط لسنة 2010 أن ابنته تمتاز بالأخلاق العالية وحصلت فى السنة الماضية على 85%.

أضاف الأب أن ابنته تغيبت عقب ذهابها إلى تلقى درس خصوصى عند أحد مدرسى مادة الفيزياء بسمالوط، مشيراً إلى أن موعد حصتها كان الساعة 12 ظهراً، إلا أنها لم تعد منذ ذلك الحين.

ويؤكد الأب "حاولنا الاتصال بها، إلا أننا فوجئنا بالمدرس يؤكد عدم حضورها الحصة"، وقد تبين أن ابنة خالتها كانت تتلقى الدرس عند نفس المدرس والتقت بالفتاة على بعد أمتار من منزل المدرس.

وطالب والد الفتاة فى بلاغه للأمن بضرورة إعادة ابنته فى أقرب وقت، بينما أكد شقيق الفتاة على أخلاقها التى تميزها بين أهالى القرية التى تعيش فيها وهى قرية التوفيقية بسمالوط، مشيراً إلى أنه لا توجد أى عداء بين الأسرة وأى شخص آخر.

أقباط يزعمون اختفاء أسرة مسيحية ويطالبون البابا بالتدخل

الكاتدرائية الكبرى بالعباسية – صورة أرشيفية الكاتدرائية الكبرى بالعباسية – صورة أرشيفية

كتب جمال جرجس المزاحم


زعم مجموعة من الأقباط اليوم الأربعاء اختفاء أسرة مسيحية بمنطقة العاشر من رمضان منذ أسبوعين، وتجمهروا بالكاتدرائية الكبرى بالعباسية أثناء عظة البابا الأسبوعية وطالب المتجمهرون بتدخل البابا شنودة لعودة الأسرة.

ورفعوا لافتات تشير إلى أن الأسرة اختفت منذ 4 يوليو الماضى، وتضم الأسرة السيدة نجوى سرجيوس وأولادها الثلاثة مارينا ماجد ميخائيل صليب (17 عامًا)، التوأم ماريو ومايكل 9 سنوات.

وقال الأقباط المتجمهرون إنه تم تحرير محضر بالواقعة رقم 2628 إدارى العاشر من رمضان، والمحضر رقم 728 أمن دولة، بالإضافة إلى تقديم بلاغ للنائب العام، ومجموعة من الفاكسات لرئاسة الجمهورية ومجلسى الشعب والشورى.

ومن جانبه قال المهندس عادل إبراهيم سرجيوس، إن شقيقته نجوى اختفت هى وأولادها الثلاث منذ شهر ونصف بمدينة "العاشر من رمضان فى ظل ظرف غامضة ولم نعرف عنهم أى شيء منذ ذلك الوقت

ابو اسلام المحرض ضد الكنيسة الاقباط و زبالات فى مقالة اقل ما توصف بالمقالة القذرة الأنبا شنودة وعياله الغجر

من قبل، كنت أسأل نفسي سؤالاً تقول كلماته: إلى أين يريد غجر المهجر الذهاب بمصر؟، فلما توحدت مصالح غجر المهجر مع غجر الداخل، واستشعر غجر الداخل دفء دولارات غجر المهجر، أصبح سؤالي لا محل له من الاستفهام.فلما أصبح كبير الكنيسة المصرية هو الآخر شريك في اللعبة، وارتبكت حسابات أموال الكنيسة بسبب التدفق المفاجئ للهدايا والعشور والتبرعات والهبات، وانشقت الأرض عن قصور تـُبنى، ومصانع تنشأ، وبيوت كانت من الصفيح أصبحت كنائسها تعانق مناراتها السماء، واغتصاب للأرض، ومتاجر وعمارات ومطابع وصحف، ومنشورات توزع في الطرقات، وكتب فاسدة توزع في المدارس والجامعات، وأجراس تدق صباح مساء، مع سيمفونية كاذبة من النحيب والبكاء على ما يكفي للتأثير على قلوب المغفلين من المسلمين والآكلين على موائدهم مرة كل عام، والمطبلين لحسابهم في وسائل الإعلام، والمنافقين المتخاذلين المشركين في خوفهم من الله غضب الصهاينة الأمريكان، والأجهزة الحاكمة التي تستشعر أن مجرمي وكفار لجان الحرية الدينية الآتين من عند الرب بوش، سوف يمنعون عن مصر هطول الأمطار وإنبات الزروع وإدرار الضروع وقطع أرزاق العباد في مشارق ومغارب البلاد.أقول إنه لما أصبح الحال هكذا، واستأسد المخنثون الرعاع، وأصبح خصيان الذكور والعقول، يعلو صوتهم فوق أصوات الرجال، كان حتماً أن نرفض هذا الخلل الطارئ على تاريخ الأمة، وأن نتكلم ولا نكف عن الكلام باعتباره أمضى سلاح متاح، إذ حقاً كما قال أحد أعضاء الكونجرس الأمريكي: (لم يعد الصمت ممكناً).ولا يحسب أحد من الغجر وأعوانهم أنه سوف يلجمنا باللعب طويلاً بورقة الفتنة الطائفية، ففي ظل العولمة ليس هناك كبير على النقد، وفي ظل الكوكبية لم يعد لأحد سلطان على أحد، وبما أراد أهل الصليب أن يطعنوا به الإسلام تحت دعاوى حقوق الإنسان، هاهو السيف يرد إلى نحورهم، وأقول بلا خوف ولا وجل: يا أيها الأنبا شنودة إني أكرهك أكرهك أكرهك.أكرهك لأنك تحارب ديني رغبة جامحة منك في رفع راية الصليب.وأكرهك الثانية لأنك شريك ضليع في صناعة الفتن الداخلية في مصرنا الحبيب، بصمتك على عيالك المفسدين في الأرض والسماء، ولو كنت صادقاً في حبك لمصر، لأصدرت لأجل مصر في حق كل فاجر منهم قرار حرمان من الكنيسة ومن الملكوت، كالتي أصدرتها من قبل في حق عشرات القسس والكهنة ثأراً لنفسك لما تجرأوا على بعض معتقداتك الدينية وارتأوا فيها غير ما رأيت.وأكرهك الثالثة لأنك وضعت يدك في أيدي الصليبيين والماسون وأصبحت من زعمائهم في منظمات الكنائس العالمية المشبوهة والتي كان محظوراً من قبل دخولها إلى مصر ودخلت على يديك.واعلم أني يانيافة الأنبا لم أكن مخدوعاً بتصريحاتك المعسولة أنك لن تدخل أرض فلسطين إلا ويدك في يد المسلمين، لأني أعرف حقيقة الأمر المتعلق بدير السلطان، عندما خذلك اليهود الصهاينة وأنزلوا من مقامك عندما رفضوا رفضاً باتاً، كل مساعيك ووساطتك الخفية والمعلنة، لاسترداد الدير الذي نزعوه غصباً منكم، كما غصبت أرض فلسطين من أهلها، وأعطوه لخصومكم القدريين على مدى الدهور، وهم الأرثوذكس الأحباش، كما أعطيت فلسطين لخصومنا القدريين على مدى الدهور، وهم اليهود، بل وزادوا عليك إثارة الفتن الدائمة بينك وبين الأحباش، فكلما دنوت منهم شبراً بعدوا عنك ذراعاً، وكلما دنوت منهم ذراعاً بعدوا عنك باعاً.إنه العدل الإلهي الذي يلاحق الكنيسة المصرية كلما طغت وبغت على المسلمين، الذين أنت تعرف بيقين أن عدلهم بسلطان الله لا يدانيه عدل إخوانك الغاضبين عليك في روسيا منذ ولدت كنيستك، ولا يدانيه عدل إخوانك الأمريكان، الذين أنت تعرف أن معتقدكم الأرثوذكسي شوكة في حلوقهم، ولن تهدأ ثائرتهم إلا بالخلاص منكم بحسب أحلامهم ونبوءاتهم لو تمكنوا منكم، وأحسبكم ممن يجيدون قراءة التاريخ، وتعلم أنه ما كان للبروتستانتية ولا الإنجيلية ولا الكاثوليكية وجود في مصر إلا من أبناء شعبك، حتى أنكم كنتم تصفونهم بنص كتابي عندكم هو: الذئاب الخاطفة، وأظنكم مازلتم تسمونهم هكذا حتى يومنا هذا.ولا حاجة لي يا نيافة الأنبا أن أنبهك لعدم جدوى كل العهود والعقود والمؤتمرات والندوات والوفود والبعثات التي تعقدها نيافتكم كل عدة شهور مع كاردينالات روما المقيمين هنا أو المبعوثين إليك بين الفينة والأخرى، حتى لو تركوك أنت الذي تخط قانون الإيمان التوفيقي بينك وبينهم، لأن بابا روما ليس بعيداً أبداً عن محافل الماسونية وخططها العدمية، ولعله لا يشرف كنيستك أن تضع أيديها في أيدي كنيسة أخرى تكبرها تاريخاً وعدداً وسلطاناً، ومع ذلك تتنازل لك عن قانون إيمانها الذي لا تدخل الملكوت بغير الإيمان به قولاً وعملاً، في سبيل تحقيق غايات سياسية تمقتها الكنيسة أصلاً وتحرمها، إلا أن يكون كلام الأنبا متى المسكين في نيافتكم صحيحاً، أنكم انشغلتم عن دينكم بدنياكم، وسلطانكم، وترتيب زينة قاعات محاضراتكم، والسيارات والوفود التي ترافقكم في كل منزل تنزلونه، وتحديد من ترسوا عليهم من الأقارب وأهل الثقة عطاءات إقامة الكنائس الجديدة الموسعة، ومئات المنشآت الخدمية وحسابات الكنيسة المتضخمة وأسعار بيع العقارات التي لا صاحب لها، وريع أفدنة الأرض الشاسعة، ولا يفيد كثيراً أن ترد عليه قولته بأنه هو الآخر مشغول بأمور ديره الكبير وزراعاته وصناعاته وحصاد غلاته وتصدير منتجاته، فإن كان هو مخطئاً فلا يليق الخطأ نفسه بنيافتك.وعذراً يا نيافة الأنبا فما كان ذلك مني إلا بعد أن وجدتك تشتمنا جميعاً أهل مصر، وتمعن في إساءتك لنا، ونحن نراك بـ (هيلمانك) ومكانتك الكبيرة تشارك في مسرحيات عيالك من غجر المهجر، ويزيد الصورة قتامة أن تؤدي دوراً ثانوياً في هذه المسرحية، عندما أصدرت بياناً عن حدث كذوب مثل محلات المحمل، بل ولم يكن حري بك أن تتناوله حتى لو كان حقاً، فمثلك كنت يحسب فوق هذه التراهات غير اللائقة بحكوها، فما بالك أن تكون أنت طرفاً فيها وتمارس الحكو بنفسك.عذراً يا نيافة الأنبا، ما كان ذلك مني إلا بعد أن وجدتك تسخر بمصر وحكامها وحاكمها، وتمثل علينا أنك لا تعلم ولا تتابع ولا تبارك، ولا تسمع ولا ترى، وقاحاتهم وبذاءاتهم وسفالاتهم وانحطاطاتهم الصوتية والكتابية على شبكة الـ (إنترنت)، التي تجاوزت كل الحدود وكل الحقوق، دون أن نسمع منك كلمة عما يقوله الرب يسوع مثلث الأقانيم في مثل هذه الخلق الوضيعة، التي كان لها الفضل الكبير علينا، أن ميزت بين خلق الذين تربوا في المساجد عمن تربوا في الكنائس، وميزت بين الذين يقال فيهم أنهم إرهابيون لأنهم يدافعون عن دينهم وأرضهم وعرضهم، وبين الذين يفترون على المحبة ويدعون كذباً أنهم من أهلها. وأسألك يا نيافة الأنبا: أألذي أبلغك بأسطورة محلات المحمل، فهببت نيافتكم كالأسد الهصور تزأر وتهدد وتتوعد، لم يبلغك ولم يسمعك ولم يسامرك ولم يهمس إليك بوضاعة عيالك البلطجية الذين استدرجوك لهذه السقطة، وما يتقيأونه من (وساخات) تعف الأذن الكريمة أن تسمعها، ويعف اللسان التقي أن ينطقها ولو من باب الاستشهاد بها؟عموماً، إن كنت علمت وهو الغالب والحقيقة والمتحقق، فانظر أي الأمكنة يكون قدرك عندنا، وإن كنت لم تعلم فقد أعلمتنا أنت بذلك قدرك.لكن المصيبة الكبرى يا نيافة الأنبا، أنني علمت يقيناً أنك تعلم، وأنك تعرف عيالك أكثر منا، وأن لك فيهم أقوالاً وشهادات، وأنهم غير أسوياء، ومرضى، ومصابون بخلل نفسي، ويحملون في صدورهم خلل قلبي، وأنهم تربوا في بيئات الخلل الاجتماعي، وأنهم خطر على مصر، وأنهم شرذمة ضائعة، وسقط أناسٍ تائهة، فهل يليق بعد كل قولك ذلك فيهم أن تكون واحداً منهم؟لا والله، إننا نربأ بك وأنت رأس كنيستنا المصرية التي تشهد على حقبة من حقبها التاريخية، حتى لو كانت هذه الحقبة كلها دماء ونزف وسفك وقتل من إخوانكم النصارى اليونانيين والرومانيين والبيزنطيين على التوالي، إلا أنها كانت أيضاً ركيزة تاريخية لما كان للمسلمين العرب من فضل ساقه الله لأجدادي نصارى مصر، أن نجاهم الله من القضاء على معتقدهم قضاءاً لم يختلف عليه مؤرخان من مؤرخي المكتبة الكنسية، بأن نفذوا إرادة الله في هؤلاء المحتلين الطغاة الجبابرة الرومان الذين نسبوا أنفسهم إلى المسيح عليه السلام، والمسيح منهم براء حتى يومنا هذا، فهزمهم المسلمون ودحروهم وأعادوا لأجدادي الأقباط حق الحياة.ومن حقك علينا يا نيافة الأنبا شنوده، أن نذكر لك تلك الجرأة وذلك الصدق الذي تكلمت به في يونيو الماضي أمام مؤتمر الحوار بين الأديان الذي عقد بالقاهرة، وجلجلت بصوتك عن عظمة الفتح الإسلامي، وعن عدالة الفاتحين، فأنصفت بذلك الكنيسة المصرية، ورددت بصيصاً من النور الذي غشا الشيطان أعين عيالك عنه، فتوعدونا بنزوحنا عن مصر وإخلائها لنيافتك ولهم، أو الموت الزؤام للمسلمين وأولادهم وأجيالهم من بعدهم، فلا يبق في مصر من أهلها غير الملايين الستة منكم ومن كل طوائف النصرانية التسعون في مصر حتى الرومان منهم، فيستريح وجدان عيالك وتطمئن قلوبهم وتهنأ الرهبان باسترداد حريتها المسلوبة، وتدق أجراس الكنائس ابتهاجاً بمحو كل وجود للمسلمين الغزاة، حتى لو كان المسلمون في الحقيقة، هم مصريون لحماً ودماً وحضارة وتاريخاً، إذ نزلت عليهم لعنة الانتساب لدين الغزاة، فحق عليهم العذاب والخروج كما خرج قوم موسى في قديم الزمان.وأسألك سؤالاً عابراً يا نيافة الأنبا: هل لديك شيء من العلم عمن علم عيالك هذا التاريخ الكذوب؟ وهل لديك مصدراً تربوياً يمكن أن تدلنا عليه هو الذي بث في هؤلاء العيال هذا الكم المتضخم من كراهية النفس وحب الانتقام؟ هل تستطيع فضلاً منك أن تخبرنا بالكنائس التي أرضعتهم ذلك البركان من الغضب؟ أأجد لدى نيافتكم قائمة بأسماء القسس والرهبان والأساقفة الذين علموهم كيف يمارسون تعذيب الذات بحسبه انتقاماً من الآخر؟بالضرورة يا نيافة الأنبا أنهم سمعوا ذلك كله وقرأوه وشربوه ورضعوه مع خمر الفطيرة المقدسة، بعد صلاة بكور يوم أحد، على أيدي أساقفة كبار ومعلمين ومكرزين أنت تعرفهم خير المعرفة، ولو وقفنا على تلك المصادر المرضية، لأمكن بقدر كبير، البحث عن حلول مثلى للعلاج، وليتك تهتم بذلك وتوليه كبير عنايتك، فٌإن نيافتك الأولى والأقدر والمسؤل الأول والأخير لوقف هذه المهزلة التي هيجت الآلاف المؤلفة من الشباب المسلم الهاديء، ليبادل عيالك الكراهية بمثلها، والسخرية العقدية بمثلها، وممارسة حق تحويل النصارى إلى الإسلام كرد فعل على همجية عيالك الذين ما بات عندهم شيء من الحياء في الإساءة لدين الإسلام، والتعدي على الحرمات، وكل ذلك لم يكن للمسلمين به عهد من قبل، فلم نسمع يوماً على مدى التاريخ عن منظمة إسلامية للتبشير بالتوحيد، ولم نعرف شيخاً قاد قافلة للدعوة بين أهل الصليب، ولم ينشغل الأزهر يوماً بمثل هذه الأنشطة برغم أنها من صميم دعوته، وليس في المكتبة الإسلامية كتاب يحض على ممارسة ذلك، لكن المشاهد اليوم على مستوى العالم، أن كل خطوة للتنصير في بلاد المسلمين، يقابلها ألف حالة متحولة من النصرانية إلى الإسلام، وألف حالة ممن كانوا مسلمون بالبطاقة فأصبحوا دعاة توحيد جادين يحاورون النصارى في الصلب والفداء والتثليث كما لو كانوا علماء، وقد يكونون من غير المصلين، إنما هي الغيرة والحمية وثقافة الانتصار، على الآخر الذي جاء معتدياً وهو فاهم بغباء مطبق، أن المسلمين لا يملكون لسانا كلسانه، وحجة أقوى من حجته، ويبقى الواقع والتاريخ شاهدين لكل من له بصر وبصيرة، أن المسلمين أبداً أبداً ما كانوا هم البادئون بالاعتداء. وإلى هنا أكتفي برسالتي الأولى لنيافة الأنبا شنوده التي أتمنى أن يحسن الظن بها، وأن يمحص كل كلمة فيها، وأن يستفيد من صراحتي في كشف العورات والمسالب التي يثار دخانها حول نيافته وحول الكنيسة، لدى شباب المسلمين، بغية الإصلاح والنجاة بمصر من غرر الصبيان، وله عندي رسالة ثانية رقيقة في نهاية المقال.ويلزمني الآن أن أوثق ما ادعيته في السطور السابقة، عن فهم الأنبا شنوده لحال عياله في المهجر وصبيانهم في الداخل، لإلا يظن ظان أنني أسوق الوقائع بلا سند، أما وقائع تاريخ حال أجدادي المصريين يوم فتح الإسلام لمصر، وتوثيق أن عموم المسلمين هم نصارى مصر سابقاً يوم الفتح، إنما ارتضوا الإسلام ديناً ولم ترتضه قلة منهم، بقوا على دين آبائهم، وأن جميع المسلمين هم الأقباط، أما النصارى فيلزمهم التعريف أنهم نصارى أقباط كما يلزم تعريف نصارى سوريا بالسريان، ونصارى أرمينيا بالأرمن، فذلك في مقالات لي أخرى سابقة يمكن الرجوع إليها.وأمامي الآن عدة شهادات، على سوء خلق وأدب وحال غجر المهجر، الذين هم عيال الأنبا شنوده، وتربوا في كنيسته، وبحسب المناهج التي أشرف عليها نيافته، منذ حوالي خمسة وثلاثون عاماً، كأسقف للتعليم في الكنيسة ثم رئيساً للكنيسة مع احتفاظه بالإشراف على التعليم، وليس من باب الطعن، إنما من استقراءات الواقع، أن الذي بين المسلمين والنصارى اليوم، ويشهده جيلنا، إنما بدأ كله مع عهد نيافة الأنبا شنودة.أما الشهادتان فهما:الأولى للكاتب الصحفي رجب البنا، رئيس مجلس إدارة دار المعارف ورئيس تحرير مجلة أكتوبر.الثانية على لسان الأنبا شنودة، في حوار له مع رجب البنا.وأرجيء الشهادات الأخرى لمقال تال بمشيئة الله، وأنبه قبل قراءة هاتين الشهادتين، أن كل ما ورد فيهما من بيان، حقيقة خيانة هؤلاء الغجر لوطنهم، وموافقة الأنبا شنودة على ذلك، لا يمكن أبداً أن يكون مبررًا لصمت نيافته على هذا الباطل الذي تجاوز الآن حدود الوطن، إلى خيانة دين هذا الوطن، والطعن في ثوابته، بأساليب أقل وأكرم ما توصف به أنها قذرة وسافلة ووقحة، وتدل على بيئة تربوية وعقدية وضيعة ومنحطة، المسيحية والمسيحيين منها براء.ولذلك يكون لزاماً على نيافته، إعلاءاً لشأن الكنيسة، وتطهيراً لتاريخها، ألا ينسب إليها مثل هؤلاء الرعاع، وأن يصدر نيافته بياناً يحدد فيه أسماء الأشخاص والجمعيات والمنظمات، وموقف الكنيسة من هذا كله، ومن هؤلاء جميعاً، ويكون استمرار صمت نيافته، هو إقرار منه وقبول وينكشف به ما نظن أنه مستور.وإذا رأى نيافته فيما قالوا ويقولون، أنهم يمارسون حقهم في التعبير عن ذواتهم بحسب قوانين البلاد التي يعيشون فيها، فإن لنا على نيافته واجب ممارسة نفس هذا الحق، للتعبير عنا وعن موقف كنيستنا المصرية، تجاه من يدعون الانتساب إليها، ولا يلتزمون بأخلاقها، بل يقولون ما يقولون ويفعلون ما يفعلون باسم هذه الكنيسة، بحسب قوانين بلادنا، ولن نقبل أقل من ذلك، وهو مطلب رمزي لا يتناسب أبداً مع بشاعة الجريمة.

شهادة رجب البنا

في سلسلة حواراته التي أجراها الصحفي رجب البنا مع الأنبا شنودة ونشرها في كتابه (الأقباط في مصر والمهجر)، أنقل خلاصة أكثر من عشرين صفحة (بتصرف يسير)، تتضمن شهادته وشهادة الأنبا شنودة على الترتيب.فيقول رجب البنا: قلت للأنبا شنودة (ص 481) ما من مرة أسافر فيها إلى واشنطن أو نيويورك، إلا وأجد باسمي في الفندق مظروفاً فيه مجموعة من مطبوعات على ورق فاخر تتحدث كلها عن اضطهاد النصارى في مصر، حتى يخيل إلى من يقرؤها أنها تتحدث عن مصر أخرى غير مصر التي نعرفها ونعيش فيها.ويبدو أن وراء هذه المطبوعات منظمة أو منظمات ــ وما أكثرها في أمريكا ــ تجند بعض العناصر الساخطة، والموتورة والمستعدة لبيع أي شيء وكل شيء، بما في ذلك الوطن والكرامة، مقابل بضعة دولارات، أو الكارت الأخضر للإقامة في أمريكا، أو مقابل الحصول على الجنسية الأمريكية التي يضطر بعضهم وهم في عز الشباب إلى الزواج من الأجنبيات فوق الستين للظفر بهذه الجنسية.وقبل أن أستكمل الحوار (ص 481)، _والكلام على لسان رجب البنا] أحرص على أن أقدم للقارئ صورة واضحة عن المؤامرة التي تدار في الخارج، تحت مسمى اضطهاد النصارى في مصر.فلم يكن انعقاد لجنة الاستماع في الكونجرس الأمريكي لبحث موضوع اضطهاد النصارى في مصر، سوى الحلقة قبل الأخيرة في سلسلة طويلة، بدأت خطوة خطوة، وكل خطوة كان وراءها تنظيم ورجال وأعمال مثيرة، أغرب من الخيال.ويبدو أن لعبة الهجوم على مصر، تلقى رواجاً في أمريكا، وتجد أكثر من ممول مستعد للدفع بسخاء.ويبدو أن موضوع اضطهاد النصارى في مصر، هو الباب الملكي لمن يريد أن يحصل على المال والوظيفة والأمان في أمريكا، والتعايش مع المنظمات الصهيونية في أمريكا يفتح كل الأبواب والخزائن.وفي بعض الأحيان يتجمع عشرة أو عشرون مصرياً من هؤلاء في مظاهرة تقف أمام البيت الأبيض، أو أمام فندق تنزل فيه شخصية مصرية مهمة، ويرفعون لافتات عن اضطهاد النصارى في مصر.ومن حين لآخر تنشر صحيفتا (نيويورك تايمز) و (واشنطن بوست) الأمريكيتان، تحقيقاً عن اضطهاد النصارى في مصر، ومعروف صلة هاتين الصحيفتين بالمخابرات المركزية الأمريكية، وفي المناسبات تنشر الصحيفتان إعلاناً مدفوعاً ــ لا أحد يعرف من الذي يدفع تكاليفه الباهظة ــ للتنديد باضطهاد النصارى في مصر .وفي آخر زيارة لي لأمريكا، وصلني تقرير غريب بعنوان (النصارى في مصر: الكنيسة تحت الحصار) باللغة الإنجليزية، أصدرته مؤسسة أمريكية اسمها (ابينر)، وهو اسم مدير هذه المؤسسة التي تمثل المنظمة الدولية للدفاع عن النصرانية.وملخص التقرير؛ أن النصارى في مصر يعانون من اضطهاد القوانين لهم، ومن إجراءات الحكومة المتحيزة ضدهم، ومن الضغط الاجتماعي عليهم، ومن معاداة النصارى في الإعلام.يقول رجب البنا: ومع ما في هذا التقرير من غرابة، كان الأكثر منه غرابة، تقرير آخر تصدره جهة مجهولة في أمريكا، تسمي نفسها (جمعية الدراسات القبطية)، في نيوجرسي، وفيه مقتطفات من مقال نشرته صحيفة (الأوبزرفر) البريطانية، نقلاً عن مراسلتها في القاهرة، في 5 يونيو عام 4991، عن مأساة بنات النصارى في الصعيد، أشبه بقصص ألف ليلة وليلة.حالة شوقي كراس على لسان رجب البنا بداية فإن د. شوقي كراس _قتل في أمريكا بأيدي مجهولة منذ عامين تقريباً وتقول شائعة لا توثيق لها أن الأمر يتعلق بعلاقته مع منظمات أخرى قد تكون على سبيل الكيد ، ليس وحده في أمريكا الذي يقوم بهذا العمل، ولكن هناك غيره، عدد من المصريين منتشرين في الولايات المتحدة، يثيرون صخباً عنيفاً يعطيهم حجماً أكبر من حجمهم، خاصة أن هناك منظمات في أمريكا كل هدفها هو تشويه مصر لأغراض لا تخفى على أحد، ومن يحتمي بهذه المنظمات ويعمل وفق مخططها، يجد عندها الأموال، والوظائف، والمناصب، والأمان، والأمان في أمريكا بالنسبة للغريب المهاجر، عنصر يجعله في أحيان يضحي بكل شيء من أجله، حتى بالشرف والكرامة.فيبدو أن وظيفة د. كراس، الذي ولد وعاش في مصر قبل أن يهاجر إلى أمريكا، هي إثارة كل الهيئات والمنظمات الدولية في مصر، وإصدار نشرات، وتنظيم ندوات للتحريض على مصر وحكومتها وشعبها؛ ووجد مصدر رزقه في الهجوم على مصر، فلم يتردد، ثم استطاع بذكائه الواسع أن يدرك مبكراً أن التجارة الرائجة في السوق الأمريكية، ستكون في إثارة قضية اضطهاد النصارى في مصر، فاستخدم كل علمه وذكائه في هذه التجارة، حتى أصبح من كبار التجار، خاصة وهو يحمل لقب دكتور، مما يضفي عليه سمت العلماء، ويصبغ بضاعته بصبغة علمية، ولما راجت بضاعته أنشأ جماعة أسماها (الهيئة القبطية في المهجر)، وأعلن أن هدفها: (الدفاع عن الشعب والكنيسة في مصر). ومثل هذه الجمعيات، حتى لو كان أعضاؤها عشرة أشخاص، تحظى بمساعدات من هيئات بعضها معروف الهوية، وبعضها غامض وغير معروف الهوية، وتتلقى مساعدات مالية سخية من جهات عديدة؛ أيضاً بعضها معلوم المصدر، وبعضها غير معلوم المصدر.

السفاح: أنور السادات

يقول رجب البنا: لقد كرس د.كراس نفسه لهذا العمل، وعمل لكل خطوة من البداية حتى الآن بنشاط يثير الدهشة، وجعل نفسه زعيماً للمدافعين عن النصارى في مصر، ورافع لواء المعارضة للحكومة المصرية، بعدما تيقن من أن اللعب بورقة حقوق الإنسان تربح كثيراً في أمريكا هذه الأيام، فقال في أمريكا ما لم يقله أحد من قبل، وهذا ما استحق عليه جوائز كثيرة.وكان مما قاله: (نحن ندعو إلى وجود هيئات علمانية للدفاع عن حقوق الأقباط في مصر، وحتى لا تتعرض الكنيسة للهزات مثلما حدث في سنة 1891، بواسطة سفاح الزاوية الحمراء الرئيس أنور السادات

مبارك أكثر شراسة . !!

عهد الرئيس مبارك يعتبر أكثر شراسة، ففي عهده ارتكبت عدة مذابح، وتم تشريد كثير من النصارى في قرى محافظة أسيوط، وفي الوقت نفسه يقابـَل هذا بصمت غريب من رجال الدين، وحفلات لا يتم فيها إلا بوس الذقون، هذا مما دعا كثيرين إلى ترك الدين النصراني

أبادير وعبيد محتقرون

ومما قاله كراس أيضاً: نحن ندعو لتكوين جبهة علمانية، فالشعب النصراني مستعد للتضحية لمواجهة المؤامرة الدينية التي تقوم بتصعيدها الحكومة مع الجماعات الإسلامية لتصفية الشعب النصراني، ولكن يحتاج الشعب النصراني إلى قيادة قوية، فالمسلمون لا يحترمون هؤلاء الضعفاء ذوي المصالح الشخصية، بل يحتقرونهم، أمثال كمال هنري أبادير، وجورج روفائيل، ومنى مكرم عبيد، وفكري مكرم عبيد

بذاءة لسان ودس رخيص

يقول رجب البنا: هذه عينة من البضاعة التي باعها الدكتور شوقي فلتاؤوس كراس في أمريكا، إنه يبيع الأكاذيب بالجملة، وفى سياق الحديث يحاول أن يبدو مدافعاً عن النصارى، وهو في الحقيقة مادة للمنظمات المعادية والهيئات الممولة والجهات المانحة، لإعلان الحرب على مصر، وناهيك عن التطاول وبذاءة اللسان.ثم يقول د.فلتاؤوس للأمريكيين: "إن شيوخ الأزهر والشيخ الشعراوي هم الذين يتولون حكم مصر" ، وهذه سلعة جديدة، وخدمة إضافية لمن يريد أن يهاجم الدولة في مصر، على أنها قريبة من نظام الحكم الإيراني، حيث يتولى رجال الدين السلطة، وهو بذكائه وعلمه، يعرف جيداً حساسية الرأي العام الأمريكي للوضع في إيران، فتطوع بأن يعطي للمنظمات التي يعمل في خدمتها، سلاحاً جديداً يربط فيه بين الوضع في مصر والوضع في إيران، وهذا أيضاً دس رخيص، وكذب واضح، ودعاية سوداء.ثم يستطرد رجب البنا قائلاً (ص 291): ويصل د. فلتاوؤس إلى عرض أحسن ما لديه من بضاعة يستحق عليها ثمناً غالياً؛ هي طرح فكرة أن عهد الرئيس مبارك أكثر شراسة في اضطهاد الأقباط ، وهذا بالضبط ما تريد أن تروّجه المنظمات التي يتعامل معها الدكتور فلتاؤوس، لأنها تريد فرض حصار سياسي على مصر (الآن) وليس مصر (السادات)، وهذا هو الهدف الذي رُصدت له الأموال، لإصدار المطبوعات وإنشاء الجمعيات والمعاهد ومحطات التليفزيون والإذاعة.

نماذج أخرى من الغجر

2/1 والدكتور فلتاؤوس ليس وحده ــ كما أشرنا من قبل ــ هو فقط مجرد مثل، وهناك أمثاله كثيرون في أمريكا وأوربا _من غجر المهجر] يقدمون الخدمات بالجملة والقطاعي لكل من يريد أن يهاجم مصر سياسياً وإعلامياً، وواحد من هؤلاء في فرنسا، كان وراء برنامج للتليفزيون الفرنسي عن مصر.ظهر فيه الأنبا شنوده يتحدث عن الحريات التي يعيش فيها النصارى والمسلمون كشعب واحد في مصر، وظهر الدكتور ميلاد حنا يتحدث عن معاناة النصارى، وعددهم في المناصب القيادية، والخط الهمايوني الذي يضع قواعد لبناء الكنائس، ثم ظهرت أسرة مسلمة تعيش في مستوى اقتصادي مرتفع ليقول المذيع: هكذا يعيش المسلمون في مصر، ثم ظهرت عائلات وأطفال نصارى في حي الزبالين في حالة قذرة وصاح المذيع: وهكذا يعيش النصارى في مصر.

وواحد ثالث _من الغجر كان وراء تقرير قدمه منذ سنوات (ديفيد ألدون) عضو بمجلس العموم البريطاني، عن وضع النصارى في مصر، وعقد مؤتمراً صحفياً لعرض هذا التقرير، وقال العضو في مؤتمره الصحفي: "شكراً للمجهود الذي بذله بعض النصارى المصريين في لندن".

وواحد رابع _من الغجر شن هجوماً ضارياً على نصراني مصري معروف هو الدكتور (إدوارد غالي الدهبي) رئيس هيئة قضايا الدولة السابق لأنه ألف كتاباً عن سماحة الإسلام مع غير المسلمين عبر عصور التاريخ. ثم أنشأ د. فلتاؤوس كياناً جديداً أعطاه صفة دولية، ليكتسب هو أيضاً مكانة دولية، ويرتفع قدره في بورصة أمريكا، هو (الاتحاد العالمي للهيئات القبطية) في عام 1994، بين الهيئات القبطية في أمريكا وكندا وأستراليا وأوربا.نماذج أخرى من الغجر 2/2ويواصل رجب البنا شهادته فيقول (ص 194): وليس هذا كل شيء، ففي الجعبة الكثير؛ فقد ظهرت في مصر مراكز للبحث العلمي، تدفع للباحثين مكافآت سخية جداً، وتحدد الموضوعات التي تسعى إلى الحصول على معلومات وبيانات وأرقام عنها، ويشرف عليها أجانب أو مصريون يحملون جنسية أجنبية، وتتلقى هذه المراكز أموالاً من الخارج.ومنذ عدة أعوام حاول مركز _سعد الدين إبراهيم (قطاع خاص) عقد مؤتمر دولي في القاهرة،عن الأقليات في العالم، لكنه أمام الرفض المصري قرر عقده في قبرص، ولم يدرك أحد أن هذه خطوة متقدمة بعد خطوات وجهود الدكتور فلتأووس وأمثاله في أمريكا وأوربا، خطوة لتصعيد الموضوع إلى حد استدعاء التدخل الأجنبي، ممثلاً في الأمم المتحدة، والأمم المتحدة يعنى الولايات المتحدة.

وبعد هذا المؤتمر كتب _غجري خامس الدكتور مجدي سامي زكي، المصري المهاجر في فرنسا والذي أصبح السكرتير العام للاتحاد القبطي الأوربي، يقول: "إن النصارى في مصر أتعس أقلية في العالم، والأمم المتحدة ترعى كل أقلية في العالم ماعدا نصارى مصر، وقد فتشنا في مشارق الأرض ومغاربها - تفتيش أعمى البصر والبصيرة - لنجد شعباً واحداً يتألم؛ كما يتألم شعب النصارى في مصر، فلم نجد، فليس في إمكان النصراني أن يتزوج مسلمة، بل إن وضع النصراني في مصر أتعس من وضع الفلسطيني، تحت الاحتلال الإسرائيلي _الصهيوني، فالفلسطيني في غزة كان في إمكانه رمي الحجارة على الجيش - الصهيوني -، ولم نر نصرانياً يرمي الحجارة على متأسلم، وإذا جرح الفلسطيني إسرائيلياً صهيونياً، قد يحرق الجيش الإسرائيلي الصهيوني بيت هذا الفلسطيني فقط، أما إذا دافع نصراني عن نفسه أمام اعتداء المتأسلمين، فإنه تحرق متاجر ومنازل النصارى الذين لم يشتركوا في هذا الدفاع الشرعي عن النفس.يقول رجب البنا: أكثر من ذلك؛ يقول الدكتور مجدي سامي زكي: "إن اضطهاد النصارى في مصر صادر من الدولة، والحكومة المصرية لم تتحرك لحماية النصارى من الاعتداءات المتكررة الواقعة عليهم".



ويعلق البنا: هذا ما يقوله مصري مهاجر اسمه الدكتور مجدي سامي زكي يعيش في فرنسا والحديث مليء بكل ما هو مطلوب في الخارج: مصر دولة عنصرية، النصارى أتعس أقلية، لماذا لا يدخل النصارى كليات الأزهر؟، ليس في مصر حرية دينية، اعتداء على حقوق الإنسان، وأخيراً استدعاء للقوى الأجنبية لحماية النصارى، وهذا هو المطلوب، وصلت (البضاعة) كاملة واستحق الثمن!. مهاجر سادس _من الغجر] (ص 791): هو منير بشاي، يسخر من الشعار الذي يحلو للقادة النصارى - وهو الأنبا شنودة - أن يرددوه، وهو: "أنا مسيحي ديناً ومسلم وطناً".ويتساءل منير مستنكراً: هل بهذا الشعار يعلن هؤلاء السادة قبولهم أن يُحكموا على أساس الشريعة الإسلامية بكل أحكامها وحدودها؟ ومعنى ذلك أنهم يوافقون على أن النصارى مواطنون من الدرجة الثانية، وأنهم أهل ذمة تفرض عليهم الجزية؟!.ثم يطلب منير بشاي من كل نصراني مصري أن تكون النصرانية هي ديانته، والنصرانية هي وطنه أيضاً!.

حتى أنت يا (حنا)

يقول رجب البنا: حتى القس أغسطنيوس حنا، الذي ذهب من مصر إلى هناك - مكلفاً من الأنبا شنودة - ليقدم الوعظ، انشغل هو الآخر بتقديم حالة مصر للبيع، وننزهه طبعاً عن قبض الثمن، لكنه باع بلا ثمن!.مركز دعم القرار الصهيوني أما الهيئة القبطية في أمريكا، فيقول رئيسها _من غجر المهجر - : نحن نحمل فكراً ووسائل اتصال، ورسائل نصدرها لكل أنحاء العالم؛ و هي الآن _الرسائل] المستند الوحيد أمام القضاء الأمريكي للراغبين في الحصول على اللجوء للولايات المتحدة، وجميع المحامين الأمريكان، وفي كل قضية يطالبوننا بهذه المستندات، وأعمال الهيئة عديدة بعضها منشور، والباقي لا يعلن عنه لحساسية الموضوع

المعاني المذهلة للخيانة

يقول رجب البنا: "هذه هي حقيقة (الهيئة القبطية في أمريكا) كما تكشفها الهيئة نفسها؛ واقرأوا السطور السابقة مرة أخرى من فضلكم كلمة كلمة، فإن وراء الكلمات معاني مذهلة!"، ويستطرد (ص 201) قائلاً:ونأتي إلى الموضوع الأصلى: نصارى المهجر، هل كل النصارى المصريين في الخارج يقولون هذا الكلام؟!.هل كلهم يحاربون بلدهم؟ ويقدمون المستندات التي يؤلفونها إلى المحاكم لإدانة مصر؟ ويتصلون بجهات وحكومات أجنبية؟ ويضعون أنفسهم في خدمة مخطط لحصار سياسي على مصر في ظرف دقيق لا يجهله أحد في الداخل أو الخارج؟!.هل كل نصارى المهجر يسعون إلى استعداء الدول والحكومات والشعوب الأجنبية على مصر وحكامها وشعبها؟.وهل كل نصارى المهجر في هذه الهيئة التي تملك 50 فرعاً في أمريكا فقط وتستضيف كل من يهجر مصر إلى أمريكا؟ تتلقفه وتنفق عليه وتوفر له المأوى والطعام مقابل تجنيده والقيام بعملية غسيل مخ، ليتحول من مجرد مهاجر جاء إلى أمريكا بحثاً عن فرصة أفضل للحياة إلى جندي يحارب بلده وضد شعبه.أسئلة محيرة لا أستطيع الإجابة عنها، وكان الأنبا شنوده ــ كعادته ــ كريماً وواسع الصدر، وأنا أضع أمامه حيرتي، وكان أيضاً صريحاً جداً في إجابته.

شهادة الأنبا شنودة

ثم نأتي الآن إلى شهادة الأنبا شنودة، رأس الكنيسة المصرية التي يتاجر باسمها الغجر ويجمعون الدولارات ويعقدون مع المحافل الصهيونية والماسونية؛ المؤتمرات والصفقات، فيقول رجب البنا:طالت الجلسة مع الأنبا شنودة لأكثر من خمس ساعات، وبقلب مفتوح أكد على مجموعة محاور في حديثه (ص 202):الأول: أن بعض نصارى المهجر، يتناولون شئون النصارى بالمبالغة الشديدة ويتصورون أن المبالغة تعكس الحماس والمحبة لمصر وأهلها، وربما يحرك البعض شعور بالذنب، لأنه ترك أهله وذهب بعيداً حيث الثراء والزوجة الأجنبية والجنسية الأجنبية، ويسعى باللاشعور إلى تعويض هذا الشعور بالذنب، بالمبالغة في إظهار الولاء والحرص على شئون النصارى في مصر.ثانياً: أن بعض نصارى المهجر يـُحمّـِلون الحكومة مسئولية الإرهاب.ثالثاً: إنني أرفض تماماً فكرة إدخال الأجانب في شئوننا الداخلية، تحت أي ادعاء وبأي حجة.رابعاً: إن بعض نصارى المهجر ينشرون كلاماً لا نوافق عليه، ونرى أنه يضر ولا ينفع، وهم يفعلون ذلك دون استشارة الكنيسة أو الرجوع إليها، وهناك تنظيمات في أمريكا وأوربا تعمل خارج الكنيسة، ولا صلة لها بالكنائس.خامساً: إن بعض نصارى المهجر يهاجمون الكنيسة، وعلى سبيل المثال، دخل بعض النصارى في منازعات قضائية مع الكنيسة المصرية، لأن البابا أصدر قراراً بنقل راعي كنيسة، ورأوا هم أن تعيين ونقل الكهنة والقسس من اختصاصهم وليس من اختصاص سلطات الكنيسة المصرية، كما هو متبع في قانون الكنائس الأمريكية.ولذلك أنا أريد في هذا الحديث أن أوضح عبارة (نصارى المهجر) التي يطلقها البعض وكأنها تعبر عن كتلة واحدة بينها تجانس واتفاق. ثم بدأ الأنبا شنودة الإدلاء بشهادته (ص 204) فقال:إنهم يتحدثون عن (تهميش الوضع النصراني) كلما قرأوا في الصحف حركة ترقيات وتعيينات، وعدّوا أسماء النصارى وأسماء المسلمين. ولكن هذا لا يعكس القضية. النصارى تاريخياً لا يهاجمون الحكومة، والذين يعارضون إنما يكون من موقف سياسي كمصريين، وليس من موقف عقدي ديني كنصراني.كلام حول المصطلح ثم قال الأنبا شنودة (ص 210): نصارى المهجر مئات آلاف، منتشرون في كل منطقة، وكل حيّ، وكل ولاية، وليسوا مركزين في منطقة واحدة.وبالتالي فليس لهم وجود جماعي حتى نتحدث عنهم جملة واحدة، ولا نستطيع أن نقول: إنه يمكن أن يكون لهم رأي واحد، أو أن هناك فرداً واحداً أو أفراداً؛يمكن أن يعبروا عنهم جميعاً.فهناك فرق بين أن نقول: بعض أفراد في المهجر يقولون أو يفعلون كذا، وبين أن نقول: "إن نصارى المهجر عامة كما لو كانوا جميعاً كتلة واحدة".وهذا تعبير غير سليم بالنسبة لأي جمع بشري، فما بالك بمجموعة من الناس؛ مهاجرين في أزمان مختلفة، ويعيشون في أماكن متفرقة.ولكل واحد ظروفه الخاصة التي هاجر فيها، بعضهم هاجر راضياً، وبعضهم هاجر ساخطاً، والسخط نفسه له أسباب كثيرة، ربما لأنه فشل في عمل، أو في زواج، أو في علاقاته مع المجتمع، أو داخل أسرته.الغجر لم يعودوا مصريين ثم استطرد الأنبا شنودة بعد لحظة صمت قصيرة (210): لا ننكر أنه توجد بعض مشاكل، ونريد حل المشاكل على المستوى الداخلي في بلدنا، ولا نقبل إطلاقاً أن تحل هذه المشاكل عن طريق جهة خارجية ...لكننا نرفض أن تكون المشاكل الداخلية وسيلة للضغط على الحكومة أو إحراجها، أو أن يتحدث البعض في الخارج عن إحراج مصر اقتصادياً من جهة المعونات.والذين يتدخلون في هذه الأمور، هم أشخاص حصلوا على هوية أخرى غير الهوية المصرية، وما عادوا يحرصون على هويتهم الأصلية ... وبهذا يكون عنصر الانتماء بالنسبة لهم موضع تساؤل؛ سواء الانتماء الكنسي أو الانتماء الوطني.ولا نقبل أن يكون البعض في الخارج قوامين على الكنيسة، أو يكون لهم حق الادعاء بأنهم يعرفون صالحها أكثر مما تعرف هي.وليت هؤلاء يأتون إلى مصر، وينشرون أفكارهم هذه علانية، بدلاً من أن يتكلموا في الخارج، وماذا يمنعهم من أن يأتوا إلينا ويقولوا ما لديهم كما يشاءون؟ لكن المشكلة أن بعضهم يبحث عن بطولة زائفة! _هكذا وصفهم].

الغجر مرضى وموتورون

ويواصل البنا حواره مع الأنبا شنودة فيسأله (ص 234): هل يرضيك ما يفعله بعض النصارى المهاجرين من إثارة الرأي العام في أمريكا وأوربا وتشويه صورة مصر؟!فيجيب نيافته: لا، لا يرضيني هذا أبداً، وكل من يسيء إلى مصر ليس منا، وأنت تعرف؛ إن بعض النصارى المهاجرين خرجوا بمشاكل شخصية، بعضهم لم يجد عملاً كغيرهم، ولكنهم لم يحتملوا وهربوا، وبعضهم وجد مضايقات في العمل أو الأسرة مما يلاقيه غيرهم، ولكنهم لم يحتملوا، فعامل عدم الرضا يرافقهم منذ غادروا مصر، وبعضهم الآخر قضى في الغربة سنوات طويلة ولم يعد يعرف حقائق ما يجرى في مصر، ولذلك يصدّق أي شائعات تصل إليه، ويقرأ عن حادثة وقعت فتؤثر فيه بأكبر من حجمها الحقيقي، وبعضهم أيضاً خارج على سلطة الكنيسة ومتمرد، يفهم الحرية في الغرب على أنها تحرر من كل شىء، لذلك يجب ألا نعطى لهذه القلة حجماً أكبر من حجمها.قلت _رجب البنا للأنبا شنودة: ولكن الإعلام الأمريكي يأخذ كلام هؤلاء المرضى والموتورين والمخدوعين على أنه حقيقة، ويتحدث عن اضطهاد النصارى في مصر؟!أجاب الأنبا شنودة: هذا هو الخطأ، الإعلام الغربي (يريد جنازة ويشبع فيها لطماً) ... إن الدعايات المسمومة تسعى إلى تشويه الحقيقة وتستغل استغلالاً سيئاً بعض أحداث العنف التي تقع ويكون ضحيتها نصارى ومسلمين من المدنيين ورجال الشرطة، أقول ذلك بوضوح، ومع ذلك أجد التعتيم الإعلامي الغربي على هذه الحقيقة، ومن حقنا أن نشكو الإعلام الغربي ونطالبه بالحياد، وبالموضوعية، وبالإنصاف. _وتلك هي شهادة الأنبا شنودة].وآخراً وليس أخيراً:

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ رسالة خاصة جداً ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

إلى نيافة الأنبا شنوده ..................................... رئيس الكنيسة المصرية وزعيمهh

بداية أرجو أن تتقبلوا مني هذه الرسالة، والتي شجعني علي كتابتها؛ ما قرأته كثيراً في حواراتكم، عن مكانة مصر في قلوبكم، ولولا ذلك ما خطتها أصابعي.فإنني أهيب بكم، لعلمي بقدركم ومكانتكم في نفوس شعب الكنيسة، أن تؤدون الدور المنوط بكم تجاه هذه الفئة التي تناولتم بأنفسكم تحليل شخصيتها، ومكونات عقلها، فأنتم أدرى الناس بأبنائكم.ولا يعيب الأب أن يكون بعض أبنائه من العصاة، أو غير المطيعين، ولكن الذي نأمله من نيافتكم أن تكونوا أكثر إيجابية، وأكثر حسماً، لأنكم وحدكم بعد الله، القادرون على إسكات هذه الزمرة الهائجة من نصارى المهجر ومن يتعاونون معهم داخل البلاد، ممن تعرفونهم إسماً إسماً.

وأنتم أيضاً الذين تستطيعون أن توقفوهم عند حدود التزام اللياقة وأدب الخطاب وضوابط الحوار، واحترام حقوق الوطن وأهله.فإن لم يرتدعوا، فأنتم وحدكم الذي يعرف كيف يكون ردعهم، لأنه ليس مقبولاً أن تستمر هذه المهزلة الأخلاقية التي تمس كرامة الوطن وهيبة حكامه.وإن استمرار الصمت من طرفكم، وغض الطرف عن هذه التجاوزات، لا بد له من نهاية، خاصة والجميع يعرف كل المعرفة، أنك تملك من السلطان والسلطات عليهم، ما تكفي معه إشارة منكم، ولكم في ذلك أكثر من سابقة.ولعل خير شاهد على هذا السلطان أيضاً، ما كان منكم من شدة وصرامة وعقوبات نفذتها نيافتكم على كل من سولت له نفسه أن يعارض قراركم بعدم زيارة كنيسة القيامة في فلسطين المحتلة، إلا مع شركاء التاريخ والأرض في مصر.

فإذا كان هذا هو موقفكم تجاه أرض فلسطين، فإن الموقف تجاه مصر وحاكمها وحكومتها وشعبها، يكون واضحاً قدره وأهميته، لا يحتاج منا أن نـُذكـِّر نيافتكم به، وأنتم المشهود لكم بالفراسة والحنكة.ومن غير اللائق على الإطلاق، أن نسكت على استعدائهم لأعداء الأمة علينا، واستنفار أمريكا أو غيرها لمواجهة عسكرية أو اقتصادية أو سياسية أو دينية مع شعبنا، كما إنه من العيب ـ مهما بلغ اختلافنا مع قيادتنا السياسية ـ في أن يواجه رئيس الجمهورية في كل زيارة له إلى أمريكا أو أوربا، صبيانية هذه الفئة التي وصفتها نيافتكم بالموتورة حيناً، وبالمرضى حيناً آخر، ثم ـ وهو الأهم ـ إنه من غير المقبول أن نسلم �

الأخ رشيد يكتب: جريدة اليوم السابع تتورط في الترويج لفيلم مزور عن محمد في التوراة

كتبها الأخ رشيد\ مقدم برنامج سؤال جريء الاثنين, 09 أغسطس 2010 17:43


تورطت صحيفة اليوم السابع في الترويج لفيلم مزور عن وجود اسم محمد في التوراة، ولم يقف الحد عند ذلك بل تعداه إلى تورط قنوات أخرى في هذا الخطأ سواء أكان عن قصد أو عن غير قصد، ومن القنوات التي تورطت في الترويج لهذا الفيلم المزعوم، قناة المحور وقناة الفراعين.

وكإعلامي، أود أن أتسائل عن تجاوز صحيفة اليوم السابع لأبسط الأسئلة الصحفية قبل إذاعة أي خبر، ألا وهي الأسئلة الخمسة المعروفة، وهي : ماذا، من، أين، متى، ولماذا وهي تعرف بالإنجليزية ب الخمس w ، (فايف دابليوس)، فلا الصحيفة سألت من هو منتج الفيلم، ولا أين أُنتج هذا الفيلم، ولا متى أنتج هذا الفيلم، ولا من هم الأشخاص الذين سواء ظهروا أو سمعت أصواتهم في هذا الفيلم، ببساطة الصحيفة لم تسأل أي سؤال عن هذا الفيلم، بل وزعمت أنه من إنتاج "مجموعة غربية متخصصة فى مقارنة الأديان" فهل تستطيع الصحيفة أن تسمي لنا واحدا من هؤلاء المتخصصين في مقارنة الأديان؟
الصحيفة تقول في عنوانها أنها "تكشف عن أول فيلم وثائقي "بالإنجليزية" " والكشف يكون عن شيء مخفي، أما هذا الفيلم فهو موجود على الأنترنت منذ ما يقارب العام ومتوافر على اليوتوب وعلى كل المنتديات والمواقع الإسلامية، ولو كانت له أهمية تذكر لوجدته موجودا على المواقع الكبرى المتخصصة في هذا المجال، لكن ولا موقع من مواقع البحث الأكاديمي المعترف به، يشير إلى هذا الفيلم، إن جازت تسميته بالفيلم، لأنه عبارة عن تجيمعات يوتوبية لا علاقة لها بإنتاج الأفلام الوثائقية لا من قريب ولا من بعيد.
الصحيفة أيضا سمت هذا الفيلم المزور بأنه "وثيقة تاريخية بالغة الأهمية" وما أعرفه عن الوثائق أنها توضح صاحبها وتوضح القائمين عليها، وتوضح مصادرها، لكن هذا الفيلم مزور ولا يعرف من وراءه ولا من منتجه ولا من المتحدث فيه، ولا من يقف وراءه ويدافع عن فكرته باستثناء جريدة اليوم السابع. فأي وثيقة هذه؟ وأي أهمية لها في مقارنة الأديان ومقارعة الحجة بالحجة؟ أهكذا تنحط المصطلحات حتى تنعث هذه التوليفة من الفيديوهات "بالوثيقة التاريخية".
إنها عقدة النقص التي تستحوذ على المسلمين، وتجعلهم في اشتياق مستمر إلى إثبات نبوة نبيهم من أي شيء، والتشبت بكل قشة تطفو على السطح، حتى لو كانت مجرد فيديو مزور من اليوتوب.

موعدنا يوم الخميس التاسع عشر من شهر أغسطس على قناة الحياة، حيث سنفصل على برنامج سؤال جريء الفيلم المزور المزعوم، وسنثبت للعالم أجمع فن التزوير الإسلامي، وسنكشف عن حقائق صادمة ومفاجئة للمشاهد المسلم والمسيحي، ونعرض المناظرة على أي جهة تتبنى هذا الفيلم، ولننظر هل يستطيعون الدفاع عنه أمام ما سنعرضه من أدلة تتبث تورط الصحافة المصرية في الترويج لفيلم مزور لإثبات النبوة لمحمد.

كل عام وانتم بخير كنيسة إيطالية تخصص مكانا لصلاة التراويح برمضان الثلاثاء، 10 أغسطس 2010 -

كنيسة إيطالية تخصص مكانا لصلاة التراويح كنيسة إيطالية تخصص مكانا لصلاة التراويح

روما (أ.ش.أ)


خصص كاهن كنيسة القديس روزاريو بمدينة فاريزى شمال إيطاليا مكانا للمسلمين تابعا للكنيسة لإقامة الصلوات خلال شهر رمضان، وخاصة صلاة التراويح.

وذكرت صحيفة "الجورنو" الإيطالية أن المكان الموجود خلف الكنيسة كان يستعمل لركن السيارات ولكن الكاهن جهزه بمظلة كبيرة وسمح للمسلمين بإقامة الشعائر فيه طوال شهر الصوم، وذلك من أجل تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات.

من جانبه، عبر رئيس الجالية الإسلامية بالمدينة حميد ختاوى عن سعادته بمبادرة الكنيسة.

«البابا شنودة»: الله يغفر للمطلق الزانى فى الآخرة لكن الكنيسة ستمنع زواجه فى الدنيا

كتب عمرو بيومى ١٠/ ٨/ ٢٠١٠
البابا شنودة

البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، قال إن المطلق الزانى إذا تاب توبة صادقة يغفر له الله فى آخرته ولكن الكنيسة لا تغفر له فى دنياه.

وأشار البابا، فى افتتاحية العدد الجديد لمجلة «الكرازة»، الناطقة باسم الكنيسة، إلى أن «المطلق الزانى إذا تاب، فإن الله يغفر له من جهة أبديته إن كانت توبته صادقة ومع ذلك تبقى عقوبته فى الدنيا قائمة بعدم زواجه بعد الزنى»، مستشهدا بقصة آدم وحواء قائلا: «بعد خطيئة آدم وحواء، حكم الله على آدم أنه بعرق جبينه يأكل خبزا، وعلى حواء أنها بالوجع تلد أولادا، وقد غفر لهما الله فيما بعد، ولكن بقى الرجل يأكل خبزًا بعرق جبينه والمرأة بالوجع تلد أولاداً».

وأضاف: «هكذا يحدث فى عقوبة المتزوج الزانى، الذى لا يؤتمن على زيجة أخرى»، رافضا مطالب البعض بالتخفيف فى العقوبة بدعوى أن التطور الزمنى يفرض تغييرا، وقال: «لا شك أن فى الدين ثوابت معينة لا تقبل التغيير»

وكرر البابا رفضه القاطع للزواج المدنى، قائلاً: «هذا الزواج لا تؤمن به الكنيسة إطلاقا، وهو ضد تعاليم الإنجيل الذى يقول (ما جمعه الله لا يفرقه إنسان)»، وأضاف: «من يتزوج مدنيا لا يشعر أن زواجه قد جمعه الله وكذلك من يطلق مدنيا لا يشعر أن ذلك عن طريق الله»، مشيرا إلى أن الله يجمع الزواج المسيحى عن طريق الكنيسة.

فى المقابل، رفض القس رفعت فكرى، سكرتير ثان سنودس النيل الإنجيلى، كاهن الكنيسة الإنجيلية بشبرا، منطق البابا شنودة فى الزواج الثانى والزواج المدنى، واصفا حجج البابا بـ«الضعيفة»، وقال إن استشهاده بقصة آدم وحواء بمثابة استشهاد بسياق فى غير السياق ومثال خارج عن الموضوع. وقال فكرى: «المسيح سامح المرأة الزانية وقال لها مغفورة لك خطاياك واذهبى ولا تخطى أيضا»، وسامح كل الزناة ومنع رجمهم وقال: «من كان منكم بلا خطية فليرمها بحجر».

مسلم يتقدم ببلاغ للنيابة ضد كتاب يهاجم الأقباط والسيد المسيح .. غلاف الكتاب صور السيد المسيح وهو يحمل سلاح الى وحوله هالة نورانية تنتهى بفتيل قنبلة

مسلم يتقدم ببلاغ للنيابة ضد كتاب يهاجم الأقباط والسيد المسيح .. غلاف الكتاب صور السيد المسيح وهو يحمل سلاح الى وحوله هالة نورانية تنتهى بفتيل قنبلة


تقدم به مسلم
بلاغ للنيابة ضد كتاب يهاجم الأقباط والسيد المسيح



كتب أحمد متولى

تقدم كلٌّ من الدكتور لؤى سعيد مدير إدارة الخطوط بمكتبة الإسكندرية وأستاذ الآثار بجامعة المنوفية و المهندس ماجد الراهب رئيس مجلس إدارة جمعية المحافظة على التراث المصرى، ببلاغ إلى النائب العام المستشار عبد المجيد محمود ضد كتاب "الطريق إلى النفاق عند الأقباط الأرثوذكس" للدكتور جمال عمر يتهمونه بإذكاء روح التعصب والفتنة الطائفية وازدراء الأديان وتكدير الأمن العام.
أوضحوا فى بلاغهم رقم 2018 لـسنة2010 عرائض النائب العام أن الدكتور لؤى لفت انتباهه كتاب بعنوان "الطريق إلى النفاق عند الأقباط الأرثوذكس" وهو عنوان مثير للفتنة الطائفية كما أن غلاف الكتاب شبيه بما قامت به الصحافة الدنماركية من رسوم مسيئة إلى رسول الله وهو الأمر الذى دعاه لاقتنائه لبيان ما يحتويه الكتاب.
وكانت المفاجأة أن الكتاب يحمل بين جانبيه مجموعة من الافتراءات على الديانة المسيحية واتهامات باطلة للسيد المسيح والسيدة العذراء وهو ما يعد ازدراء للدين الإسلامى والمسيحى.
كما أكد دكتور لؤى فى بلاغه أن دافعه إلى تقديم البلاغ نابع من كونه مصريا قبل التطرق إلى الديانة، وأضاف أن غلاف الكتاب وحده يكفى لإقامة حرب بسبب الفتنة الطائفية كما أن تناول الكاتب ووصفه للأخوة الأقباط" بأولاد الأفاعى" هو غير مقبول.
وطالبوا فى نهاية بلاغهم باتخاذ اللازم قانونيا تجاه الكاتب وسحب الكتاب من الأسواق ومنع طبعه والتحقيق فى الأمر لحفظ أمن الوطن وعدم المساس بالأديان السماوية.

تاريخ نشر الخبر : 09/08/2010

حيثيات شلح القس تداوس سمعان

بقلم - لطفى النميرى
الكاهن فقد بالفعل سر كهنوته وضرب بتعاليم الإنجيل عرض الحائط!
أصبح كاهن دير مواس أضحوكة عصره، فسيرته ككاهن علي رتبة ملكيصادق من خلال خلافاته الحادة والبشعة مع زوجته كاميليا، جعلته يفقد سر كهنوته ويُسئ إليه.. فعلي كفتّي ميزان حسّاس هو وزوجته حديثا السن وأنجبا طفلا.. ولكن ضرب بتعاليم الإنجيل المقدس بل وبالكتاب المقدس عرض الحائط، ولم يعمل بها. إذ يقول بولس الرسول في رسالته الأولي إلي تيموثاوس (إصحاح4): «لا يستهن أحد بحداثتك، بل كن قدوة للمؤمنين: في الكلام، في التصّرف، في المحبة، في الروح، في الإيمان، في الطهارة»، يؤسفني كمؤمن في الكنيسة لو تحدث وعكف علي الوعظ والتعليم بهذه التوجيهات والصفات، هل لي أن أصدّقه؟، إن لم يُطبقها وينفذها أولا في بيته، خاصة وقد فاحت منه فضيحة وشائعات كحجر عثرة وشكوك. إن بيته لم يؤسسه علي الصخر ليكون ثابتا وقويا. وإنما أسسه علي الرمل، فنزل المطر، وجاءت الأنهار، وهبت الرياح، وصدمت ذلك البيت فسقط، وكان سقوطه عظيمًا!. (انجيل متي إصحاح7). فمن خلال الأحداث لم يكن كاهن دير مواس ببناء حكيم. فكيف يؤتمن له في ممارسته لأسرار الكنيسة؟!.. إنه لم يعط عن ذاته المثل الصالح لتعطي علي يديه بحب هذه الأسرار المقدسة للغير.. فلم يحتو الموقف فعمل علي تدمير حياته الزوجية، وقام بإرباك الكنيسة والوطن والدفع بهما لمزيد من الخطر.. وبالتالي ناهيك عن هذا الابن الذي تعايش في هذه الظروف الصعبة أن يجد حال والديه هكذا فلا يحس بالمحبة والآمان والاستقرار فيصبح قصبة في مهب الريح. فأي زوج أو ابن يستطيع أن يتحمل الانفصال أو الانقسام. زوجة أو أم تبيت خارج بيتها ليلة واحدة!

إن ما اتسم به هذا الكاهن وكأسرة كانت تعيش حياة الصلاة والصوم كرباط مقدس في البداية، رويدا رويدا. فقدت هذه الأسرة محبة الله ومحبة القريب.. فاهتزت الثقة وضاعت النعمة ولم تحل البركة في هذا البنيان. فطعنوا أنفسهم بأوجاع كثيرة.

كاهن ديرمواس، يجب علي الكنيسة أن تحاكمه علي فشله وتقوم بشلحه فورا لما ارتكبه من أخطاء في حق أسرته والكنيسة والوطن. ولتكن رسالة مفتوحة لمطران إيبارشيته ولكل الآباء المطارنة، حتي لا تتكرر مثل هذه الأحداث مستقبلا. عضو الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب - مصر

معقولة دة كلام عشر تهم لعزل البابا شنودة


البشاير – صموئيل العشاى :


تصاعدت ردود الفعل الاسلامية والمسيحة أثر أنفراد " البشاير " بنشر خبر عن مظاهرة أسلامية لعزل البابا شنودة فى الجمعه الاولى من رمضان تقوم بها مجموعة أسلامية قريبة فكريا من تنظيم القاعدة الارهابى ، وأنشأت المجموعه جروب على الموقع الاجتماعى الشهير " الفيس بوك "يحمل أسم " مطلوب للمحاكمة إسلاميا وعربيا : البابا شنودة الثالث " .

ووضع الجروب عشر تهم لقداسة البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية تنشرها "البشاير" كما هى دون تعديل فى نصها :


1- ازدراء الإسلام وتحريض زكريا بطرس على سب الله ورسوله والسخرية من الرسول الأعظم ( تقديم سى دى من حوار عمرو أديب وشنودة الثالث يوم الثلاثاء 5 يناير 2010م) .

2- بث الفتنة الطائفية فى أرجاء مصر ونشر الكراهية منذ ذلك الصباح الأغبر الكئيب الذى اعتلى فيه عرش مارى مرقص فى 14 نوفمبر 1971م وحتى الآن .

3- التحريض على الإرهاب وخطف المواطنة وفاء قسطنطين وقتلها .

4- تحريض أتباعه فى إبراشيات أوروبا و أمريكا للتظاهر لتشويه سمعة مصر وتأليب العالم الغربى ضدها من أجل غزوها واحتلالها .

5- تقديم سى دى به أقوال الرئيس الراحل محمد أنور السادات ، يوضح فيها أن شنودة الثالث هو سبب ومصدر الفتنة الطائفية فى مصر .

6- جمع مقالات متياس نصر منقريوس و مرقص عزيز التى تنال من الإسلام وتحرض على غزو مصر .

7- قيام شنودة الثالث بالتنصير العلنى ، وقيام سكرتيره الشخصى " الأنبا بطرس " بالتعميد ، بما يخالف نص الدستور المصرى بأن الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسى للتشريع .

9 - دعوته للنيل من الدستور المصرى وحذف المادة الثانية منه والإيعاز للأنبا مرقص أسقف شبرا الخيمة أن يطالب كل شهر بحذف هذه المادة .

10 - عدم الانصياع لأحكام القضاء ، وقوله أنه لا تلزمه سوى تعاليم كتابه المقدس ، بما يعد خروجاً منه على النظام والأمن العام .



المصدر
جريدةالبشاير

منتصر الزيات والكنيسة

لم يكن تراجع الدولة المصرية أمام لوبي الكنيسة الضاغط بمناسبة اختفاء السيدة وفاء قسطنطين من سنوات قليلة مضت وما أحاط بعملية الاختفاء من اعتناقها الإسلام هو خاتمة المطاف إزاء تغول «سلطان الكنيسة» وتحولها إلي دولة داخل الدولة، وبدا ذلك جلياً حينما تدخل رئيس الدولة وأعطي تعليمات حاسمة بتسليم المواطنة من هيمنة الدولة إلي هيمنة الكنيسة، وعندما طعن بعض العلماء أمام القضاء الإداري وطلب مثول المواطنة أمام المحكمة للتحقق من المعلومات التي تحدثت عن تمسكها باعتناق الإسلام من عدمه، رفضت الكنيسة الإذعان لقرارات المحكمة وراحت القضية في خبر كان!!.

أي مشكلة تظهر يتظاهر الأقباط ويتحرك زعماء المراكز الحقوقية الموجهة لبذر الفتنة، وتتساقط دموع المضطهدين ويعلو صوت المتظاهرين أمام بطريركية العباسية.. واصليباه.. وتتراجع الأجهزة المعنية التي تتودد إلي رموز الكنيسة بل ومحاميهم هنا وهناك.

وبالأمس القريب تداول القضاء المصري نزاعاً ثار بين «مواطنين» مسيحيين وكان مجدي وليم الزوج السابق للفنانة هالة صدقي قد حصل علي حكم نهائي بالسماح له بالزواج مرة أخري، استمر النزاع معروضاً فترة طويلة حتي قضت المحكمة الإدارية العليا بحقه الزواج من أخري وهنا قامت قيامة الكنيسة واستخدمت كل ما ورد في قواميس اللغة من مفردات التهديد والوعيد والتحدي لأحكام محكمة في قيمة وحجم الإدارية العليا وقال البابا شنودة غير مرة أنه لن ينفذ الحكم أبدا واعتبره غير ملزم له!!

وهو ما دعا المستشار الجليل محمد حامد الجمل الرئيس الأسبق لمجلس الدولة للقول، بأن الدستور والقانون لا يعطيان للبابا أو مسئولي الكنيسة وضعا خاصا داخل الدولة، بل يعتبرهم موظفين عموميين في هيئة عامة هي البطريركية الأرثوذكسية.

وجاء تراجع الدولة مفضوحا وهي تستخدم المحكمة الدستورية العليا في التباس شديد حول تنازع حكمين وما هو بتنازع ولا يحزنون دفع محامي مجدي وليم صاحب الحكم للقول بأنه أقام الجنحة ضد البابا في جنح الوايلي لعدم تنفيذه حكم القضاء الإداري الأول الصادر لصالح موكله، لكن المحكمة فصلت في الجنحة شكلا ولم يكن في إمكانها الفصل في موضوعها لأن تصريح الزواج قرار إداري تراقبه محاكم مجلس الدولة فقط. وأشار إلي تناقض نظرة محاكم القضاء العادي لمدي اعتبار البابا موظفا عاما مخاطبا بتنفيذ أحكام القضاء، حيث أقام فيما بعد دعوي تعويض بخمسة ملايين جنيه ضد البابا أمام محكمة الأحوال الشخصية لعدم تنفيذه الحكم الصادر لصالح مجدي وليم، فقررت المحكمة إحالة الدعوي لمحكمة القضاء الإداري باعتبار البابا موظفا عاما.

المشهد الثالث الذي تكرر الأسبوع الماضي هو ما انفتحت الستارة علي اختفاء زوجة كاهن دير مواس بالمنيا، ثارت ثائرة المسيحيين وأقاموا الدنيا ولم يقعدوها وسُيرت التظاهرات التي نددت باختطاف السيدة كاميليا وحذر أصحاب المراكز الحقوقية من «فتنة طائفية» وندد آخرون باختطاف زوجة الكائن وإرغامها علي التحول للإسلام!! وبعد أسبوع من التظاهر والاعتصام بمقر الكاتدرائية ظهرت السيدة الغائبة فجأة بمحض إرادتها وتبين أن اختفاءها بسبب «خلافات عائلية» وقال هاني عزيز رجل الأعمال المعروف إن الزوجة اختفت نتيجة هذه الخلافات العادية ونفي تماماً وجود أي أبعاد دينية أو طائفية وراء اختفائها.

ما الذي يحدث إذاً؟ وهل يمكن أن تستمر الأمور بهذا العبث الشديد بأمن البلد ؟ وهل يمكن أن تسلم الجرة في كل مرة؟ والمهم أن الكنيسة وقيادتها التي ألهبت مشاعر المواطنين وأججت عواطفهم رفضت حتي مجرد الاعتذار لما سببته من توتر وآلام للمواطنين.

وليسمح لي الصديق العزيز الأستاذ جمال أسعد عبد الملاك أن أستعير في هذا المقام تعليقه علي ما جري من عبث في هذه الواقعة المشينة.

إن تلك القضية نالت استحسان من وصفهم بـ«الجهلة والمتاجرين بقضية المسيحيين والملتفين حول الكنيسة ولا علاقة لهم بها لمجرد إثبات الوجود، فقاموا بالتظاهر ضد الدولة وصاحب هذا التظاهر صور شتي لادعاءات ليس لها أساس من الصحة تندد بممارسة النظام مع الأقباط».

واعتبر هذا الأمر نتيجة طبيعية لدولة رخوة وقيادة كنيسة تريد السيطرة كنسيًا والتي تمثلت بشكل جلي في فرض رأي البابا في قضية الزواج الثاني ووقف الحكم بعد التصعيد السياسي غير المسبوق، كما يعيد إلي الأذهان سيناريو وفاء قسطنطين فبأي حق تتسلم الكاتدرائية مواطنة مصرية لتقرر لها مصيرها؟.

وكتب أيضا الصديق علي السيد في المصري اليوم معلقا علي هذه الظواهر التي تنال من هيبة الدولة المصرية قائلاً: «هناك فتيات مسيحيات هربن مع شباب مسلمين، وهناك مسلمات هربن مع شباب مسيحيين، وهذا أمر طبيعي وعادي، مادام كان هناك جوار في البيت والشارع والمدرسة والجامعة، لكن غير الطبيعي هو اللعب بهذه «القصص الصغيرة» وتحويلها إلي «ظواهر» أو «جرائم» مدبرة من طائفة ضد أخري، إذ من المؤكد أن هناك من يتكسب من وراء تلك الأحداث، وإلا بماذا نسمي تصرفات مؤازري «المتنصرة» نجلاء الإمام التي لم يتظاهر عند «تحولها» شخص واحد لأنها لم تضف للمسيحيين ولن تأخذ من المسلمين؟».

إن تراجع الدولة بهذه الصورة المذرية لن يحقق لها «الأمن» أو «الاستقرار» بالعكس ستتعقد الأمور ولن يستطيع المواطنون المصريون تحمل كلفة هذا التراجع وستجد الدولة نفسها محاطة بتعقيدات موزعة بين جماعات ضغط مختلفة قد تذهب تماما بهيبة الدولة وما لها من حضور أمام مواطنيها.

إن تطبيق القانون واتصافه بالعمومية والتجريد هو الذي يضمن المساواة بين المواطنين أمامه وخضوع الجميع بمن فيهم أجهزة الدولة المختلفة لأحكام القضاء التي تنظم العلاقات بين المواطنين وبعضهم البعض وبينهم وبين الدولة المصرية.

المصدر الدستور

قبطى يحب شهر رمضان جدا الاقباط متحدون

بقلم رفيق رسمى
كانت تقدم لي دعوات لحضور حفلات رمضانيه في فنادق خمس نجوم في أحدى الدول الخليجية ، فقد كنت المسئول عن قطاع المسرح الشبابي في أحدى هيئاتها الكبرى ، وذات مره ُطلب منى فى حفل عام إن أتكلم وأفصح عن رأيي في شهر رمضان ، بعد سنوات طويلة قضيتها بينهم ، وساد الصمت تماما على المكان ، وصعدت إلى المنصة ، والجميع ينظر إلى و ينتظرون ،وأنا القبطي الوحيد في الجلسة كلها واعمل معهم منذ أكثر من عشر سنوات ، فالموقف في غاية الحساسية ، فالجالسون كبار الشخصيات في الدولة وحاصلون على أعلى المناصب والشهادات وخاصا انه عرف عنى الجراءة التامة والصراحة المطلقة ، ولم أكن مجاملا قط أو منافقا أبدا في حياتي كلها ، و لم أفكر كثيرا وتكلمت كعادتي بنيه صافيه وقلب محب

وقلت : أنا أحب شهر رمضان جدا و أتمنى أن يصير 12 شهر في العام فتعالى صوت الحاضرون في تذمر وضجر وضحك وتعليقات من كل مكان في القاعة الكبرى ، فالبعض يقول : حرام عليك أحنا عملنالك حاجه ليه عاوز تعذبنا ، مش قادرين نصوم شهر واحد عاوز تعذبنا 12 شهر ، وآخرون قالوا عاوزنا نصرف أموالنا كلها على الطعام والشرب ، دا أحنا بنصرف فيه أكثر من السنة كلها ، وأخر يقول : دا وزننا يزيد جدا في شهر واحد فما بالك لو أصبح 12 شهر ، واحد المسئولين الكبار قال: لا احد يعمل في رمضان وكافه المصالح الحكومية في الدولة تتعطل بحجه الصيام وتتعطل معها مصالح الشعب والدولة كلها ، وآخرون قالوا لا أنت مش عارف أن " رفيق " مخرج ورزق الفنانين كله في رمضان لغزاره الأعمال الفنية فيه ، فهو موسم المسلسلات والبرامج التليفزيونية ، التي يتسلى بها الصائمون ، وصار كل فرد يعدد ما في شهر رمضان من مساوئ سلوكية للناس وللمسلمين وعادات وتقاليد تدمر تقدم الدولة وازدهارها و تحد وتعوق من سلوكيات الحياة الطبيعية ، من زيادة الاستهلاك لكافه المواد التموينية بلا استثناء وشراهة في الإنفاق ، فمن لا يشترى اى نوع من الطعام يشتريه فى فى شهر الصيام ، و هذا يستدعى الاسترخاء والكسل والنوم طوال النهار لانه صيام ، والاستيقاظ طوال الليل ، وما إلى غير ذلك من عادات سيئة للغاية من سوء فهم للبشر ، وما يتبعه من تدمير لبناء الفرد والمجتمع وبالتبعية تقدم الدولة ، و من فساد للحياة الطبيعية لما اعتاد عليه الناس من سلوكيات خاطئة عديدة للغاية في هذا الشهر الفضيلة ، وطالت الجلسة والكل يسهب ويطيل مما سوف يحدث من أضرار بالغه للغاية إذا صار رمضان 12 شهر في العام ، ، وتسابق الحاضرون في تعداد تلك العادات وحصرها ولا مجال لذكرها لان جميعكم يعرفها جيدا ، ولكنهم كانوا يعلمون جيدا بالخبرة والعشرة الطويلة حسن نيتي
وجاء دوري كي أختم الجلسة ، وطلبوا منى ان أفصح عما أبطن وماذا اقصد بقولي هذا بعدما طال التعليق من الجالسين .
فقلت : في رمضان أجد أحبائي المسلمين تسود عليهم بقوه حالات الصدق والورع والتقوى والخوف من الله والحرص التام على أقامه الصلاة في وقتها و التسابق على فعل الخير بكل عزم وإصرار ، وخوف تام الا يفوتهم فرض ، وتتملكهم النخوة والشهامة في أغاثه الفقير والمحتاج والمريض والمسن والمعوزين بكافه فئاتهم ، ويتملك عليهم الإيثار (تفضيل الأخر ) ، و يجتهدون بكل طاقتهم في أتباع الفضيلة والمثل العليا والأخلاق الحميدة ، الكل يخاف الله ، ويجتهد بكل قوته أن يفعل الخير ويمتنع عن إيه شرور مهما كانت صغيره ، بل ويكون حريصاً كل الحرص إلا يقع في العديد من الكبائر والصغائر والموبقات ، فالشباب يغض البصر ويهرب من إيه شهوات شبابية ، والفتيات تمتنعن تماما عن إيه لقاءات عاطفية على الإطلاق حتى البغايا منهن ( وهذا بكل تأكيد فالزنا يقل إلى أدنى معدلاته على الإطلاق حتى من المنفلتين والمنحلين خلقيا في رمضان) ،ومعظم اللصوص الكبار والصغار يمتنعون تماما عن إيه سرقه في رمضان ، بل وان بعضهم يقيمون الموائد الرمضانية لإطعام المساكين والفقراء بسخاء بالغ ومبالغ فيه ، ويسارعون في تقديم الزكاة من أموال وملابس وغيرها ، هذا غير الملتزمون دينيا يقيمون أيضا نفس الفعل وما له من اثر أيحابي قوى للغاية في التكافل الاجتماعي وبث روح التعاون بين كافه طبقات الشعب والإحساس بالفقير والمحتاج والمعوزين ، و الكل يخاف من أن يظلم احد والغالبية العظمى تتملك عليها روح العدل والإنصاف وإعطاء المظلوم حقه ، وبعضهم يتجنبون بشده الاغتياب والنميمة واكل لحم أخيه حيا

،وتمنع تماما الرشاوى من والى الموظفين لإنهاء معاملات الناس ، ومن عمل عملا في رمضان يتقنه ، ويتم الحرص على صله الرحم أي الود والوصال الأسرى فقد لاترى والديك طوال العام ولكن فى رمضان تحرص على ودهم وتناول القطار معهم ومع أقرباءك وأصدقاءك , ......................الخ . أشياء كثيرة للغاية رائعة تتم في رمضان لا يسعني الوقت لحصرها فالكل يردد دائما (اللهم أنى صائم ) ودائما يتذكر ويقول :
" دا حرام أحنا في رمضان "

تخيلوا معي حال المسلمين ومستقبل البلاد الإسلامية التي يحكموها لو صار سلوك رمضان هذا من الأخلاق الدائمة المستديمة و المستدامة وأصبح عاده يوميه سلوكيه أصيله متأصلة يمارسها كل يوم طوال حياته ، اى صارم نهج ومنهج و نمط سلوكي مستمر طوال حياه المسلم كلها اى صار هذا السلوك حياتي يومي لمده 12 شهر في العام يعتادون عليه و يورثونه لا بناءهم وأحفادهم ؟ وماذا لو اتبع كافه المسلمون فى كل مكان فى العالم هذا السلوك منذ بدء الدعوة الإسلامية وحتى الآن اى منذ 15 قرن ، منذ القرون الأولى للإسلام ؟ ماذا سيكون حال المسلمين ألان ؟ وماذا كان وسيكون وضعهم الآن بين كافه دول العالم المتحضر ؟؟؟؟؟ ؟
ولكن دعني اسأل سؤال هام للغاية يجب أن يسأله كل مسلم لنفسه ويجيب عليه بينه وبين نفسه ، ما هي الأسباب الحقيقية التي تمنع وتعوق سواد وانتشار هذا السلوك طوال العام بين كافه المسلمين طيلة كل تلك القرون؟ ؟ هل يوجد نصوص دينيه مضادة تعيق من انتشار وسيادة هذا السلوك طوال فتره حياتهم على الأرض ؟ ذلك سواء قران او سنه ؟ آم عادات وتقاليد آم ثقافة سائدة ؟ آم تفسير بعض الائمه والدعاة ؟ أم هو شهر تقوى وورع سيغفر كافه الكبائر والموبقات التي ترتكب طوال العام مع سبق الإصرار والترصد ؟؟ آم أن صيام شهر رمضان سيغفر ما تقدم وما تأخر من كافه الذنبوب والكبائر والموبقات التي ترتكب طوال العام ؟ إذا هيا نرتكب كل الذنوب طوال العام ونصوم رمضان فيمحى ما تقدم وما تأخر منها ؟؟ وإذا صلينا أيضا الخمس صلوات في اليوم وحجينا الى بيت الله الحرام فقد كتب لنا قصورا في الجنة وأصبح الله عز وجل مديون لنا بحسنات لا حصر لها ... وكفى ولا داعى للسلوك الحسن طوال العام ، هل يوجد مايوحى بذلك فى الآيات أو الأحاديث وفهم خطا من البعض ؟؟؟
ما هو الحال الذي كانوا سيصيرون إليه و عليه المسلمون لو التزموا طوال العام بالفضيلة ؟ وما هو حالنا معكم و انتم أولو الأمر منا في البلاد الإسلامية ؟؟ بدلا من الوضع المأسوي الذي لا تحسدون عليه ألان أبدا أبدا ولا يتمناه عدوا ولا حبيب ؟؟؟؟ وكيف ستكون نظره كافه الشعوب الغير مسلمه إليكم إذا طبقتموها قولا وعملا على ارض الواقع وصارا عادات أصيلة متأصلة وليس قولا فقط ؟ وكيف ستكون رؤية الشعوب والديانات الأخرى حول العالم لكم وانتم تمارسون هذا السلوك ليل نهار ؟؟؟

وهل هناك أمل أن يتم تطبيقه مستقبلا بعد 15 قرن من التجريب المستمر والدائم ؟ وماذا بعد أن فشلت كافه محاولات التجريب فشلا تاما وذريعا ومطلقا طوال كل تلك القرون ؟؟ وما هو مستقبل آلامه الاسلاميه كلها في ظل هذا الإطار السلوكي الحادث الآن على ارض الواقع العملي الفعلي ؟ الذي يهوى بها بقوه جبارة إلى الحضيض ؟؟؟؟ هل من آمل ؟؟؟؟ وليس بأحلام ( الينبغيات ) اى ما ينبغي و ما يجب أن يكون كافه الأشياء والأمور في عالم خيالي مثالي ، فيطالب كل فرد الأخر بتنفيذ تلك المثاليات ، أما أنا فلي كل الأعذار بلا استثناء فى عدم تطبيقها على الإطلاق ، ومغفورة له كافه خطاياي بلا استثناء على الصغائروالكبائره من كافه الأوزار والذنوب التى يرتكبها بالفعل ، ويعتقد في قراره نفسه أن الأخر سيدان كل الدينونة حتى على هفواته ؟


وإيه دفاع عن ثوابت الإسلام وقيمه أقوى من عادات سلوكية مثل تلك ؟ وإيه دعوه إلى دينهم أقوى من هذا واشد عمقا وأبقى أثرا عبر كل الازمان من الخطابة وعلم المنطق والبيان والبلاغة اللفظية وكل فنون الكلام ( الذين لا يتقنون لا يتفوقون سوى فيها فقط وفقط لأغير ) رغم أن الله قال لهم ( فقل اعملوا فسيرى الله عملكم ........... ) ولم يقل تكلموا كما يفعلون الآن ، من يدعون أنهم مؤمنون ويتسابقون على تكفير الأخر ، وقال أيضا ( إن أكرمكم عند الله اتقاكم) و ( لا فرق بين عربي على عجمي ألا بالتقوى ) والتقوى دليلها وبرهانها يظهر في السلوك والسلوك يُظهر ما في الضمائر والعقول والقلوب بصدق دون مواراة أو أخفاء أو كذب ، أما المنافق فهو يقول ما لا يفعل ، يقول حلو الكلام وأعذبه وأكذبه ،وهو اشر على الدين كله والدولة والمجتمع
وكما يقال ( أنت تومن بالله حسنا تفعل والشياطين أيضا تؤمن وتقشعر لأنها تعلم بوجود الله علم اليقين وتعرفه أكثر منا نحن البشر بملايين المرات ولكن سلوكها هو الذي يميزها )
و ( الدين المعاملة )

أخواتي أحبائي اننى أحب شهر رمضان جدا واتسائل بتعجب متى سيصير سلوك المسلمين طوال العام هو نفس سلوكهم طوال شهر رمضان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أرجوا الاجابة
وغلف الصمت المكان تماما
وأنهيت كلمتي وذهبت إلى طاولتي

حمداللة على السلامة ياسيدنا البابا شنودة يعود إلي مصر بعد رحلة علاجية بالولايات المتحدة

هانى سمير الدستور

استقبل مئات الأقباط صباح اليوم - الأحد - البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بكاتدرائية العباسية عقب عودته من رحلته العلاجية والرعوية بالولايات المتحدة بصحبة كل من الأنبا يؤانس والأنبا أرميا «سكرتاريته الخاصة».

كان في استقبال البابا لدي عودته لفيف من الأساقفة علي رأسهم الأنبا ديمتروس - أسقف ملوي - والأنبا أشعياء - أسقف طهطا وجهينة -، وكذلك الأنبا أغاثون - أسقف مغاغة - صاحب المشكلة الأخيرة مع اللواء أحمد ضياء الدين - محافظ المنيا -، والذي اتهم المحافظ بتعطيل بناء المطرانية الجديد، كما حرصت بعض الأسر الإثيوبية علي الحضور لاستقبال البابا، وقال الأنبا بيشوي «سكرتير المجمع المقدس» علي هامش الاستقبال: الكنيسة لن تحول القس تداوس سمعان - أحد كهنة دير مواس - للمحاكمة، مؤكداً أن البابا لم يصدر قراراً بهذا الشأن.

وبدوره نفي القمص صليب متي ساويرس - كاهن كنيسة مارجرجس بشبرا - تكفيره أعضاء حركة «ادعموا حق الأقباط في الطلاق والزواج المدني»، مضيفاً أن ما قاله إن من يلجأ للزواج المدني سوف تحرمه الكنيسة من المشاركة في الصلوات أو حتي الصلاة عليه بعد موته، مؤكداً أن الملكوت ملكوت الله وليس له، وعليه فلا يستطيع أن يكفر أحداً.

محكمة هولندية أجبرته على إخفاء "الصليب" مايكل عزيز: الصليب انتماء وعقيدة وقرار المحكمة غير منصف

مبنى محكمة الاستئناف في أمستردام
مبنى محكمة الاستئناف في أمستردام

واشنطن - أحمد الشيتي

أقرت محكمة الاستئناف في أمستردام حكماً سابقاً لصالح شركة المواصلات البلدية في العاصمة الهولندية، ويسمح الحكم للشركة بأن تمنع العاملين في وسائل النقل التابعة لها من ارتداء الصليب بشكل ظاهر للعيان.

وجاء الحكم في قضية رفعها قاطع التذاكر عزت عزيز (مايكل عزيز)، وهو مواطن هولندي من أصل مصري، بعد أن تم إيقافه مؤقتاً عن العمل في العام الماضي بسبب رفضه خلع قلادة تحمل صليباً في أوقات العمل الرسمي.

من جهته توجّه عزيز إلى محكمة القضاء الهولندي، معتبراً أنه ليس من العدل ولا من الإنصاف أن يمنعه أحد من ارتداء قلادة تحمل رمزاً دينياً أثناء العمل، بينما تسمح الشركة في نفس الوقت للعاملات المسلمات بارتداء غطاء الرأس. ما اعتبره عزيز تميزاً على أساس الدين والمعتقد، قائلاً إن غطاء الرأس هو رمز ديني أيضاً.

عودة للأعلى

مقابلة صحافية مع مايكل عزيز

وفي مقابلة صحافية مع المواطن الهولندي عزيز أكد قائلاً "لم ينظر القاضي (الابتدائي) إلى مسألة المعاملة المتساوية تجاه ديانتين في شركة واحدة، بل اكتفى بالنظر إلى حق رب العمل في وضع قواعد العمل الرسمي".

وعن مجريات المحكمة قال: هذا لم يكن موضوع شكواي أنا لا أتحدث عن القلادة وحدها بل أتحدث عن الصليب, فهناك عاملون من ديانتين أخريين في الشركة، فلماذا يسمح لأتباع إحدى الديانتين، في إشارة إلى المسلمين، بكل شيء، ولا يسمح بشيء لأتباع الديانة الأخرى (المسيحية), لذلك قررت استئناف الحكم لأنني حقيقة الأمر غير مقتنع برأي المحكمة".

عودة للأعلى

في متناول الصحافة الغربية

وفي لقاء مع الصحافة الغربية حاول عزيز أن يبين وجهة نظره من الموضوع في الدفاع عن حقه حيث قال: لدينا في الديانة المسحية حق ارتداء الصليب فوق القلب وعلى القلب ولا يكون إلا في هذا المحل لأننا يجب أن نظهر هويتنا واعتقادنا بالمسيح, لن أعتمد على المحامين أو المحاكم بعد أن أذهلني حكم القاضي بخلع القلادة التي تحتوي على صليب سأتوجه إلى الجمعيات الإنسانية كي أبث شكواي ولينظر بها من يعرف قيمة ما أتحدث عنه.

وتابع عزيز: الصليب يظهر حب المسيح, القاضي لم ينظر إلى هذه النقطة ونظر إلى اللوائح الخاصة بالشركة، ولم ينظر إلى الصليب على أنه إظهار للعقيدة الحقيقية.

واستطرد قائلاً: "سألجأ إلى جهات أخرى ولن أفصح عنها الآن لكن في نيتي أن أصعّد القضية إلى البرلمان الهولندي للنظر في قضيتي التي تعبر عن انتمائي ولا تخرق قواعد الشركة التي أعمل معها".

عودة للأعلى

رأي المحكمة

لكن بحسب رأي المحكمة فليس هناك أي تمييز، فالقضية تتعلق بتعليمات موحّدة بخصوص المظهر الخارجي، إذ يُمنع الجميع من ارتداء القلادة فوق بدلة العمل الرسمي.

يُذكر أن شركة المواصلات البلدية في أمستردام تستند إلى قاعدة عامة تطبقها على جميع المنتسبين إليها وهي: لا يُسمح بارتداء القلائد بشكل ظاهر فوق الزي الرسمي لأسباب تتعلق بالسلامة العامة.

أما غطاء الرأس الذي ترتديه بعض الموظفات المسلمات فلا يتعارض مع قواعد الشركة، بشرط أن يظهر عليه شعار الشركة. وتقول الشركة المملوكة لبلدية أمستردام إنه بوسع السيد عزت عزيز أن يعبر عن انتمائه الديني من خلال خاتم في إصبعه أو قرط يوضع في الأذنين يحمل علامة الصليب.

عودة للأعلى

لستُ في بلد ديمقراطي

واختتم المواطن مايكل عزيز حديثه باستنكار قائلاً: "هولندا بلد ديمقراطي. إنه أمر غير منطقي أن يسمح بالتعبير عن الانتماء إلى ديانة معينة دون غيرها. أشعر بأنني أغلي من الداخل.. يبدو أنني لا أعيش في بلد ديمقراطي، بل في أحد بلدان العالم الثالث التي يعاني الناس فيها الظلم والتعسف".

ومن الجدير بالذكر أن عزيز سيضطر إلى إخفاء الصليب تحت القميص، فهو لا يريد أن يخسر عمله الذي لا يستطيع الآن العثور على غيره لقوله: "أنا رجل كبير في السن وعمري تجاوز 57 عاماً, ولا أعرف ماذا أفعل لو تركت هذه الوظيفة".