فرصة للعمل من المنزل - شركة تطلب مسوقين من المنزل - بدون مقابلة شخصية - فقط سجل وسيصلك التفاصيل كاملة

ربات منزل - عاطل - حديث تخرج - طالب في كلية - بل وطالب في مدرسة - متقاعد - ضباط جيش أو شرطه - موظف فعلي بأي شركة أخرى

بشرط أن لا تقوم بالتسويق وأنت في مقر عملك لأن وقتك وقوانين عملك لاتسمح لك بأن تقوم بالعمل لشركة أخرى بوقت عملك - إلا بموافقة مديرينك وشركتك

سجل بياناتك من خلال الرابط التالي وسيصلك إيميل التأكيد في خلال دقائق وتكون موزع مع الشركة

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

متى يكون الوقت مناسباً؟

بقلم خالد منتصر ٢٥/ ١/ ٢٠١١

مازالت أصداء الحادث الإرهابى الأخير تدوّى فى النفوس والعقول، ومن يتصور أن الملاحقة الأمنية والقبض على المتهمين هما نهاية المطاف لملف الفتنة الطائفية فهو واهم، فالمجرم الحقيقى ليس من قام بحشو الديناميت بل هو من قام بحشو الأفكار التى تجعل قتل الآخر جسراً للفردوس. تلقيت رسالة تعبّر عن أنين مكتوم من دكتور كميل صديق، سكرتير المجلس الملى السكندرى، يتساءل: متى يكون الوقت مناسباً؟

يقول دكتور كميل: «لم يكن تشاؤماً هذا الذى ساد الكثيرين من أننا نحاول أن نمارس قدراً من الجدية فى معالجة الأسباب الحقيقية لما حدث أمام كنيسة القديسين بالإسكندرية فى مطلع عامنا الذى بدأ بداية غير طيبة، ولم يكن تشاؤمنا هذا مبعثه فداحة الحادث وضحاياه بقدر ما كان سببه ردود فعل مَنْ بيدهم مقاليد الأمور ومَنْ كان يُنظر إليهم – وهذه المرة بالذات – لوضع حد للأسباب الواضحة للجميع للاحتقان الطائفى الذى يسود بلادنا، والذى نعتبره نحن الأب الشرعى لكل الأحداث التى يتعرض لها مواطنون مصريون بسبب معتقدهم الدينى.

فى أعقاب هذا الحادث الأليم وفى أعقاب كل ما سبقه من أحداث طائفية ارتفعت الأصوات الأمينة والوطنية مُنبهة أن هناك مطالب وحقوقاً للأقباط يجب أن تتم الاستجابة لها، وقد تصور الكثيرون منا أنه من رحم المعاناة ممكن أن يوضع حد لهذا التجاهل والتسويف والمماطلة، وكم كانت الصدفة التى أطاحت بآمال المخلصين حينما ترددت أصوات، من بينها وزير مسؤول يرفض الخلط بين الحادث الأخير ومطالب الأقباط، والكل ردد معه أن الوقت غير مناسب لفتح هذا الملف الذى طال تجاهله والتعامل معه بصدق!!...

والسؤال الآن: هل تفضلتم أيها السادة بأن تدلّونا على ماهية الوقت المناسب هذا؟!

وسؤالنا أيضاً: هل الوقت غير مناسب لمن بالضبط، لكم أم للوطن؟؟

فى أعقاب الحادث الإرهابى الأخير، أصبحت القضية المحورية هى هل كانت الأداة المستخدمة فى تنفيذ الجريمة حزاماً ناسفاً أم عربة مفخخة أم حقيبة معبأة بالمتفجرات؟

لم يسأل أحد منا عن حقيبة الوطن المعبأة بالاحتقان؟!.. ألم تكن عربة المجتمع التى نستقلها جميعاً تسير بنا إلى الخلف!!

أيها السادة.. أمامنا مريض يعانى من مرض خبيث يزحف إلى كل خلايا جسده المرهق، ورغم أننا جميعاً نعلم حقيقة المرض وماهية العلاج.. رغم كل ذلك نكتفى بأن نقدم له بعض المسكنات حينما يتعالى صوت المريض متألماً، متجاهلين عن عمد ومع سبق الإصرار محاولة استئصال ورمه الخبيث.

صدقونى أيها السادة، كانت ردود الفعل (تفرق كثير) لو كان هذا الحدث الإجرامى بكل تفاصيله حدث فى وطن تسوده المساواة ولا يمارَس فيه التمييز.. والآن ماذا نقول: إذا كانت بعض الدول حينما تعجز عن حل المنازعات بينها تلجأ إلى محكمة العدل (الدولية).. فالفرد حينما يعجز تجاه المجتمع ليس أمامه سوى محكمة العدل (الإلهية).

ومع المبدع الراحل أمل دنقل نردد دائماً: أنت إن تكلمت مُت، وإن سكت مُت.. قلها ومُت».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لادراج تعليق :-
اختر " الاسم/عنوان url " من امام خانة التعليق بأسم ثم اكتب اسمك ثم استمرار ثم التعليق وسيتم نشرة مباشرة