فرصة للعمل من المنزل - شركة تطلب مسوقين من المنزل - بدون مقابلة شخصية - فقط سجل وسيصلك التفاصيل كاملة

ربات منزل - عاطل - حديث تخرج - طالب في كلية - بل وطالب في مدرسة - متقاعد - ضباط جيش أو شرطه - موظف فعلي بأي شركة أخرى

بشرط أن لا تقوم بالتسويق وأنت في مقر عملك لأن وقتك وقوانين عملك لاتسمح لك بأن تقوم بالعمل لشركة أخرى بوقت عملك - إلا بموافقة مديرينك وشركتك

سجل بياناتك من خلال الرابط التالي وسيصلك إيميل التأكيد في خلال دقائق وتكون موزع مع الشركة

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

تمنع غير المحجبات والمسيحيات والرجال من الدخول إليها: في مصر.. مقاهٍ نسائية تشعل الفتنة الطائفية على نيران الشيشة بالنكهات الحريمي للمزيد تمنع غير

PDF طباعة إرسال إلى صديق
كتبت: فاطمة عوض
الأربعاء, 05 أكتوبر 2011 06:00

في ظاهرة جديدة غزت العاصمة المصرية القاهرة" مؤخرًا، أصبح الآن في مصر وللمرة الأولى مقاهٍ خاصة بالسيدات فقط ولا يدخلها الرجال، إلا أن تلك المقاهي التي رفعت لافتات ممنوع التصوير، وتمنع دخول الرجال إليها أو حتى الأطفال، حرصًا على توفير الراحة التامة لرائدات المقهى من السيدات، اللاتي ضقن من التحرُّشات والمضايقات، التي يتعرَّضن لها في الشوارع والميادين العامة، أثارت انتقادات واسعة في مصر،

بعد ما تردَّد وشاع من أن بعض تلك المقاهي تمنع دخول غير المحجبات والمسيحيات إليها، بالإضافة إلى الرجال طبعًا، من جانبنا حاولنا التعرُّف على ظروف إقامة تلك المقاهي، والدوافع التي تقف وراءها، وكذلك رؤية بعض فتيات ونساء مصر إليها، وأيضًا رؤية خبراء ومتخصصين للظاهرة.
البداية بالمقهى الذي كانت قد افتتحته الفنانة المصرية "حنان ترك" التي ارتدت الحجاب منذ فترة، وحمل اسم "صبايا كافيه" ويتيح "صبايا كافيه" والذي يقع بإحدى ضواحي القاهرة الراقية "مصر الجديدة" خدماته للسيدات المحجبات وغير المحجبات بالنسبة للكوفي شوب، ولكن بالنسبة للكوافير الملحق بالكافيه، فلا يتيح خدماته إلا للسيدات المحجبات، وتمنع السافرات من دخوله، وهو الأمر الذي عرَّضه "أي المقهى" لموجة عارمة من الهجوم، بعدما زعمت بعض وسائل الإعلام المصرية، أنه يمنع دخول غير المحجبات والمسيحيات، وأشارت بعض المجلات المصرية، إلى أن حنان ترك سعت للترويج لمقهاها، برسالة عبر البريد الإلكتروني باللغة الإنكليزية، وتقول الترجمة الحرفية للرسالة " "أخيرًا، أصبح هناك مقهى تستطيع الفتيات والسيدات المسلمات الذهاب أو الخروج إليه! "صبايا كافيه". مكان جميل تجدين فيه أفضل المأكولات والمشروبات، وليس فيه موسيقى، ولا يسمح لغير البنات والسيدات المحجبات بالدخول إليه، لذلك هو مكان آمن للمنتقبات"، "صبايا كافيه" مقهى وكوافير يقدم كل ما تحتاج إليه المحجبة، سجاجيد للصلاة وهدايا، تستطيعين في "صبايا كافيه" أن تتجنبي الخطايا، فليس فيه غناء، ولا تعرض فيه الأفلام، فقط أفلام كرتون والحفلات والعروض الدينية، في "صبايا كافيه" لديك فرصة للقاء حنان ترك، ونرجو أولاً ألا تصطحبي معك فتيات مسيحيات، لأنهن ممنوعات من دخوله".

تقرير عن المقاهي في القاهرة

المقاهي ، برنامج توازن ، الهادي حقيق ، الكلام الزين

انتشار تلك الرسالة على شبكة الإنترنت، أضاف قوة زخم إلى هذا الزعم، خصوصًا أن حنان ترك ظلَّت تلتزم موقف الصمت، حيث لم تؤكد أو تنفِ شيئًا مما تردَّد، وهو ما دعا المنتديات المصرية على الإنترنت إلى شن حملة هجوم على مقهى حنان ترك، مؤكدة أنه يدعم الادعاءات بوجود تفرقة بين المسلمين والمسيحيين، خاصة وأنه أول مكان عام في مصر يمنع دخول المسيحيين، حنان من جانبها وبعد أن التزمت الصمت علَّقت على الضجة المثارة في تعليق لها لشبكة "الإسلام اليوم" على الإنترنت، حيث أكدت على أن الرسالة التي نسبت إليها كاذبة وليس لها أي أساس من الصحة، وشدَّدت على أنها: "أنشأت هذا المقهى خصيصًا لقضاء الوقت فيه وليس بهدف التربُّح" نافية أن يكون المقهى يمنع دخول السافرات والنصرانيات، فالمقهى مفتوح لكل السيدات مسلمات ونصرانيات، ولكن الكوافير فقط هو الذي يفتح بابه للمحجبات فقط.
وإذا كان البعض قد غضب من "حنان"، بسبب "صبايا كافية" إلا أن هناك أيضًا الكثيرات اللاتي يقفن في صفها، ويدعمن فكرة تخصيص أماكن بالسيدات، ومنهن هناء فوزي ورشا إبراهيم وأمل أبو زيد، وهن طالبات جامعيات محجبات زرن صبايا كافيه، وحسب قولهن فإن صبايا كافيه يتيح خدماته للسيدات المحجبات وغير المحجبات بالنسبة للكوفي شوب، ولكن بالنسبة للكوافير الملحق بالكافيه، فلا يتيح خدماته إلا للسيدات المحجبات وتمنع السافرات من دخوله، وحسب وصفهن، فإن المكان مغلق تمامًا من الخارج، ونوافذه مدعمة بستائر كثيفة، كي يكون مكانًا آمنًا للمنتقيات والمحجبات، هناء وصفت المقهى أيضًا بأنه مكان عام للجلوس وتناول المشروبات والطعام، أما رشا فقالت: الكافيه بسيط جدًّا من الداخل، فهو عبارة عن جزأين، جزء للكافيه وهو لتناول المشروبات والطعام، وتقف فيه فتاتان تقومان بخدمة الزبائن، وجزء آخر عبارة عن حجرة ملحقة بالكافية كتب عليها "كوافير للمحجبات، هذا إلى جانب وجود معرض دائم لبيع سجاجيد الصلاة، وملابس خاصة بالصلاة، وهناك أيضًا قسم خاص بالطرح والعباءات الفضفاضة الخاصة بالمحجبات وكل ما يخصهن من ملابس.
التأييد للفكرة جاء أيضًا من السيدة مروة حسن، وهي صاحبة مقهى نسائي آخر تم افتتاحه تقريبًا في نفس توقيت افتتاح مقهى حنان ترك، ومع أن هذا المقهى والذي يقع بمنطقة راقية في ضاحية مدينة نصر، لم يثر نفس ردود الأفعال الحادة التي أثارها مقهى صبايا كافيه، رغم أنه أيضًا يرفع لافتات "ممنوع دخول الرجال" و"ممنوع التصوير" و"ممنوع تقديم الشيشة " كما يتألف طاقم العمل فيه من السيدات فقط، إلا أن المقهى حسب ما قالته لنا مالكته مروة حسن، لا يمنع دخول أحد إليه سوى الرجال والأطفال، ويفتح أبوابه للفتيات والنساء، محجبات وغير محجبات، مسلمات ومسيحيات، مؤكدة أن افتتاحها لمشروع المقهى النسائي كان لأغراض مادية بحتة، وبعد أن طرأت بعض التغييرات في طبيعة المجتمع المصري، وأصبحت السيدات تعاني من التحرُّشات الجنسية والمضايقات، وهو ما دفعها لإيجاد بديل للبيت تجد فيه السيدات الخصوصية والراحة التامة والأمان أيضًا، ولا تتعرَّض فيه لمضايقات من أي نوع، وأن تقضي فيه وقتها بحرية، إلا أنها أكدت أنها تمنع تدخين السيدات للشيشة في المقهى، لكي لا يكون المقهى مكانًا لتدخين الشيشة بعيدًا عن أعين الناس، مشيرة أنها تحلم بتحويل هذا المقهى إلى مجتمع نسائي صغير، يقدم خدمات وأنشطة نسائية، ويركز على اهتمامات المرأة بشكل عام، مثل عمل معارض للمنتجات اليدوية، أو إعطاء دروس في التجميل وفي فنون الأزياء مجانية.

حجرين على الشيشة

اغنية حجرين على الشيشة

وعن رؤية النساء والفتيات في مصر لظاهرة المقاهي النسائية التي بدأت في الانتشار مؤخرًا تقول السيدة هناء السمري "ربة منزل" في منتصف الثلاثينيات من عمرها: بالتأكيد فكرة تخصيص مقاهٍ للنساء فكرة جميلة، لأنها ستصبح مكانًا آمنًا بالنسبة لنا كسيدات، بعيدًا عن جو المنزل المعتاد، وعن صخب الأولاد والبنات والأزواج وتضيف: لا أدري لم يعترض البعض على الفكرة، أليس من حقنا أن نقضي أوقاتًا مسلية ممتعة، كما يفعل الرجال على المقاهي.
بينما تؤكد السيدة هبة محمد بأن هذه الفكرة موجودة بالفعل في دول الخليج، وأنها أمر عادي جدًّا هناك، وتضيف: "لقد زرت أكثر من دولة عربية، ورأيت أماكن مخصصة للسيدات فقط ومطاعم. فلماذا لا تنتشر هنا في مصر؟
وتعبر نها حامد وهي طالبة جامعية في العشرين من عمرها عن تأييدها القوي للفكرة فتقول: نحن نتمنى ليس فقط وجود مطاعم أو مقاهٍ خاصة بالسيدات، ولكن أيضًا أتمنى تخصيص أتوبيسات نقل عام للنساء فقط، وأيضًا أماكن للتنزه خاصة بالنساء فقط، كي لا تحدث تلك الانتهاكات والمضايقات التي نتعرض لها جميعًا فتيات وسيدات في الأسواق، وهذا غير المضايقات التي نتعرض لها في المواصلات العامة.
وتعليقًا على ما سبق من آراء تقول د. سامية خضر أستاذ علم الاجتماع: للنساء خصوصية فلماذا نحرمهم من هذه الخصوصية دون تطفُّل البعض من الرجال، ما المانع من وجود هذه الخصوصية للنساء، فهي متوفرة لهم في وسائل المواصلات، مثل المترو والترام ولا يعترض أحد على ذلك، وهو شيء مستحب يحفظ للمرأة خصوصيتها ويمنع التحرش بالنساء، فإن كان هذا المقهى يخدم نفس الفكرة فهو مستحسن، ولكن منع المسيحيات أمر غير مقبول، ولكن الدخول بملابس محتشمة شيء جميل ومستحب للجميع.
وتضيف ريهام حلمي وهي ناشطة بإحدى الجمعيات الحقوقية المصرية التي تقف ضد التمييز والتفرقة بين المصريين إلى ما سبق فتقول: لا نرفض فكرة وجود مقهى خاص بالنساء في حد ذاتها، لكننا نرفض التمييز بين المصريين على أساس الجنس أو العرق أو الدين الخ، لذلك سننظم وقفات احتجاجية أمام أي مقهى يدعم التمييز، لأنه يمثل في رأينا "حالة استثنائية مرفوضة، كما تقدمنا للعديد من الجهات المسؤولة بمطالبات متعددة لسن قوانين تمنع تأسيس أي مشروع على أساس ديني.

حنان ترك وقصتها مع الحجاب

حنان ترك وقصتها مع الحجاب

ويضيف المفكر الديني جمال البنا إلى ما سبق فيقول: أي مقهى ليس ملكية خاصة, بل ملكية تم الترخيص لها من الدولة لكي تتعامل مع جميع المصريين, طبقًا للدستور, وقوانين الممارسة التجارية التي تمنع التفرقة على أساس الدين, أو اللون, أو الجنسية، والفصل على أساس ديني يجب أن تُرفع في وجهه رايات الرفض، لأنه فصل وراءه عنصرية بغيضة وأيادٍ خبيثة، تستهدف أمن وأمان المجتمع الذي نعيش فيه، والذي تحيط به عواصف التطرف والتعصب، وتبحث عن المنافذ التي تمكنها من العصف به.



للمزيد تمنع غير المحجبات والمسيحيات والرجال من الدخول إليها: في مصر.. مقاهٍ نسائية تشعل الفتنة الطائفية على نيران الشيشة بالنكهات الحريمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لادراج تعليق :-
اختر " الاسم/عنوان url " من امام خانة التعليق بأسم ثم اكتب اسمك ثم استمرار ثم التعليق وسيتم نشرة مباشرة