استأنفت محكمة القضاء الإداري اليوم القضية الشهيرة التي تعرف باسم كاميليا شحاتة برئاسة المستشار كمال اللمعى وحضور أطراف القضية قد حضر عن كاميليا شحاتة نجيب جبرائيل والموكل عنها رسميا بموجب التوكيل رقم 1735 لسنة 2011 توثيق عام الموسكى. وقد بدأ مرافعة بوصف رافعي الدعوى بان قضية كامليا شحاتة هي قضية امن قومي وأنها تسبب فتنة طائفية كبيرة وأصروا على طلبهم من المحكمة من ضرورة إحضار كاميليا شحاتة لتقول أنها مسيحية ام مسلمة،
وقد تدخل رئيس المحكمة حاسما هذا الأمر بان المحكمة لا تبحث مسائل الاعتقاد الديني وإنما ما تنظره فقط هو احتجازها من عدمه. ثم بدأت مرافعة جبرائيل قائلا بأنه اذا كنا نعتبر شخصية واحدة قضية امن قومي فماذا نقول عن عشرات الفتيات المسيحيات اللاتى اختفين ولم يعرف مصيرهن حتى الآن؟؟ وماذا نقول عن عدد اكثر من ثلاثة آلاف قضية موقوفة أمام المحكمة والمعروفة باسم قضايا العائدين بحجة أنهم مرتدين ؟؟ و تسائل نجيب اين حرية العقيدة في هذا؟ وماذا نقول عن الأطفال المسيحيين الذين نزعت حضانتهم من أمهاتهم ليتربين مع زوجة أبيهم الذي اسلم؟ وماذا نقول عن ما قامت به وزارة الداخلية من تزوير في أسماء الأطفال وديانتهم وإجبارهم على ان يكونوا مسلمين بحسب شهادات الميلاد الصادرة من الأحوال المدنية ألا تعتبر تلك القضايا أيضا قضايا امن قومي؟؟
الأزمة تنفرد بنشر وقائع جلسة كاميليا شحاتة 1
فلم نقم كما فعل السلفيون الذين حاصروا الكاتدرائية والمقر البابوى لأكثر من سبعة ساعات فيما يعتبر ذلك جريمة دولية لا تسقط بالتقادم في حين لم يقم أهل تلك الفتيات حتى بمجرد التظاهرة أمام اى مسجد . وأضاف جبرائيل فى مرافعته أن تلك القضية التي رفعت من غير أن تكون لرافعيها أدنى صفة هي لون من ألوان الحسبة التي مزقت الحريات في مصر وأصبحت قيدا عليها وفرقت بين استاذ الجامعة وزوجته وكادت تقضى على الأخضر واليابس في مصر لولا تدارك المشرع فقام بتعديل قانون المرافعات ليقصر دعاوى الحسبة على النيابة العامة فقط كما استطرد جبرائيل قائلا ان رافعى الدعوى يجب ان يتركوا السلطة القضائية والنيابة العامة دون ان يتدخلوا فى شئونها .
الأزمة تنفرد بنشر وقائع جلسة كاميليا شحاتة 2
وانهي جبرائيل مرافعته بان المطالبة بإحضار كاميليا هو المطالبة بالتدخل في الشئون الشخصية للمواطن وانه لم يحضر كاميليا شحاتة للمحكمة إلا أن المحكمة لا تأمر بذلك كما أنها ليست متهمة وان القول بغير ذلك هو افتئات على حريتها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
لادراج تعليق :-
اختر " الاسم/عنوان url " من امام خانة التعليق بأسم ثم اكتب اسمك ثم استمرار ثم التعليق وسيتم نشرة مباشرة