فرصة للعمل من المنزل - شركة تطلب مسوقين من المنزل - بدون مقابلة شخصية - فقط سجل وسيصلك التفاصيل كاملة

ربات منزل - عاطل - حديث تخرج - طالب في كلية - بل وطالب في مدرسة - متقاعد - ضباط جيش أو شرطه - موظف فعلي بأي شركة أخرى

بشرط أن لا تقوم بالتسويق وأنت في مقر عملك لأن وقتك وقوانين عملك لاتسمح لك بأن تقوم بالعمل لشركة أخرى بوقت عملك - إلا بموافقة مديرينك وشركتك

سجل بياناتك من خلال الرابط التالي وسيصلك إيميل التأكيد في خلال دقائق وتكون موزع مع الشركة

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

"كلنا أهل" رسالة مفتوحة إلى شعب مصر الكريم "1"

بسمه موسى

"كلنا أهل" رسالة مفتوحة إلى شعب مصر الكريم "1"

الأحد، 12 يونيو 2011 - 21:41



فى خضم الحراك المجتمعى الذى يدور بمصرنا الحبيبة والأمل فى غد أفضل لكل المصريين وإيماننا بأن وحدة مصر وبناءها يجب أن يكون شغلنا الشاغل يوميا.

لذا صاغ بعض المصريين البهائيين بعد جلسات مشورة طويلة رسالة مفتوحة لشعب مصر الكريم لنعطى إلى المصريين رؤيتنا فى تحقيق أمل بلادنا فى نموذج يحتذى به وسط بلاد العالم من خلال بعض المبادئ التى يتشارك بها كل البهائيين فى جميع أنحاء العالم مع دولهم وحكوماتهم والمجتمع المدنى.

ومن منطلق أننا نعيش فى عالم واحد نتشارك معا فى بناء المدنية الإنسانية لذا فإن مبدأ وحدة العالم الإنسانى كإطار عام يمكننا من خلاله التعاون مع كل دول العالم من أجل الحفاظ على الارض وحمايتها، ويندرج تحت هذا المبدأ أيضا مبادئ العدل والمشورة ومساواة الرجل والمرأة واتفاق الدين والعلم وأهمية التربية والتعليم والفرص المتكافئة ومنع التمييز بين المصريين، وإزالة الهوة بين الفقر المدقع والغنى الفاحش، وإقامة اقتصاد عالمى يتشارك ولا تتضارب فيه مصالح الشعوب فى التمتع بكل ثروات الأرض سويا.

واليكم الرسالة، وأرجو أن تناقشونى فى مضامينها وماذا علينا أن نعمل سويا من أجل مصر الحبيبة فكلنا فى النهاية أهل فى وطن واحد:
إخوتنا وأخواتنا فى الوطن لا شكّ أنّ أحداث الأشهر القليلة الماضية فى مصر قد منحتنا، نحن المواطنين البهائيين، فرصةً لم نعهدها من قبل فى أن نخاطب مباشرة إخوتنا وأخواتنا فى الوطن.

ومع قلّة عددنا، كان لنا حظّ الانتماء إلى هذا الوطن العزيز الذى دأبنا أن نعيش فيه منذ أكثر من قرنٍ من الزمان طبقاً لمبادئ ديننا وقِيَمه، باذلين جهدنا فى خدمة بلدنا كمواطنين مخلصين. إنّها فرصة طالما تمنّيناها وفى أعماقنا شكر دفين لذلك العدد الغفير من أصحاب العقول المنصفة والنفوس المتعاطفة التى آزرتنا فى جهودنا خلال السنوات القليلة الماضية فى سبيل أن نحظى بقسط من المساواة أمام القانون، ففى هذا المنعطف الدقيق من تاريخ أمتنا، تغمرنا البهجة ونحن نرى أن باستطاعتنا أن نقدم إسهاماً متواضعاً فى الحوار الدائر الآن فيما يخصّ مستقبل بلادنا، فنشارككم بشىء من وجهات نظرنا من منطلق خبرتنا كمواطنين مصريين وما لدى مجتمعاتنا البهائية فى العالم من تجارب، طبقاً لما يستدعيه المضى قُدُماً نحو الازدهار الدائم مادياً وروحياً.

مهما كان الدافع المباشر وراء هذا التغيير السريع الذى حدث، فإن نتائجه قد دلّلت على أُمنيتنا الجماعيّة، نحن شعب مصر كله، فى أن نمارس قدراً أكبر من الحرية فى التحكم بمصيرنا. إن ممارسة مثل هذه الحرية لم تكن مألوفة لنا لأننا حُرمنا فى السابق من التمتع بهذا القدر منها. لقد علّمنا تاريخنا المشترك؛ كمصريين وعرب وأفارقة، بأن العالم زاخر بالقوى ذات المصالح الذاتية التى بإمكانها أن تمنعنا من تقرير مصيرنا أو تدعونا إلى التخلى عن هذه المسئولية طواعية، ثم إنّ الاستعمار والتّزمّت الدينى والحُكْم التسلطى والاستبداد السافر، لعب كلٌّ دوره فى الماضى، أمّا اليوم فلا تزال القوة "الألطف" للنظام الاستهلاكى وما يتبنّاه من انحطاط أخلاقي، لقادرة بالمثل على إعاقة تقدمنا بذريعة جعلنا أكثر تمتُّعًا بالحرية المنشودة.

وكوننا كشعب واحد، اخترنا الانخراط بفعالية ونشاط فى تحديد مسار أمتنا، فهو مؤشر شعبى عام بأن مجتمعنا المصرى قد بلغ مرحلة جديدة فى مسيرة تطوّره. فالبذرة المغروسة تنبت تدريجيًا وعضويًا وتتحول فى مراحل نشوئها وتزيد قوتها حتى تبلغ حالة تعتبر فيها "ناضجة". وكذا المجتمعات الإنسانية تشترك معها فى هذه السمة المميزة.

ففى وقت من الأوقات تنمو مشاعر السخط وعدم الرضا عند شعب من الشعوب نتيجة منعه من المشاركة الكاملة فى العمليات التى تقود مسار بلاده، وتصبح الرغبة طاغية لدى المواطنين فى أن تتنازل السلطة عن مزيد من المسئولية لهم فى إدارة شئون بلادهم، فى هذا السياق، نرى أن الأحداث التى شهدتها مصر يمكن اعتبارها، فى واقع الأمر تجاوباً لقوى تدفع بالجنس البشرى قاطبة نحو نضوج أكبر وتكافل أعظم. وواحد من الأدلة الواضحة على أنّ البشرية سائرة فى هذا الاتجاه هو أن أوجهًا من السلوك الإنسانى الذى كان فى الماضى القريب مقبولاً وتسبَّبَ فى بعث روح النزاع والفساد والتمييز، نراه اليوم بعيوننا، وبشكل متزايد، يتناقض والقيم التى تسود فى مجتمع العدل والإنصاف الذى ننشده. وعليه، أصبح الناس فى كل مكان أكثر جرأة فى رفض المواقف والأنظمة التى حالت دون تقدمهم نحو النضج.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لادراج تعليق :-
اختر " الاسم/عنوان url " من امام خانة التعليق بأسم ثم اكتب اسمك ثم استمرار ثم التعليق وسيتم نشرة مباشرة