وقبل أن يبدأ البابا عظته رفع بعض أفراد أسر الشهداء الملابس الملطخة بالدماء، ورتل الحاضرون مع كبير المرنمين إبراهيم عياد تراتيل للتعزية قائلين: "لما أكون تعبان أروح لمين غيرك، لما أكون حزين أروح لمين غيرك" وأيضا :" أنا عايزك إنت ياصاحب القوت.. تشغل يمينك تعمل معجزات".
وعندما بدأ البابا الحديث قائلاً:" أحب أن أعزيكم جميعا فى استشهاد أبنائنا الذين قتلوا فى ماسبيرو، هؤلاء الأبناء الذين لم يحملوا السلاح مطلقاً، حسب تعاليم الدين المسيحى، الذى يمنعهم من استخدام العنف، وهؤلاء الشهداء محبوبون لنا، وأن دماءهم ليست رخيصة، ومن محبة الله لهم، أن سبقونا إلى ملكوت السماوات، ولعلهم الآن ينظرون إلينا ويصلون من أجلنا".
وقال البابا:" نعرف أن الله يرى كل شىء، ويعمل حسب مشيئته، ونحن نلجأ إلى عدل الله ونعطيه الأولوية فى حياتنا".
وخصص موضوع عظته إلى "الأول فى حياة كل إنسان" مشيراً إلى أن الله خلق الكون فى البدء، وفى البدء كانت الكلمة، وقال الإنجيل:"اطلبوا أولا ملكوت ربنا وظله".
واعتذر البابا عن الإجابة عن أسئلة الحضور، وجاءت عظته قصيرة تخللتها هتافات من الحضور للتعبير عن محبة البابا ورددوا: "ارفع راسك فوق إنت قبطى".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
لادراج تعليق :-
اختر " الاسم/عنوان url " من امام خانة التعليق بأسم ثم اكتب اسمك ثم استمرار ثم التعليق وسيتم نشرة مباشرة