فرصة للعمل من المنزل - شركة تطلب مسوقين من المنزل - بدون مقابلة شخصية - فقط سجل وسيصلك التفاصيل كاملة

ربات منزل - عاطل - حديث تخرج - طالب في كلية - بل وطالب في مدرسة - متقاعد - ضباط جيش أو شرطه - موظف فعلي بأي شركة أخرى

بشرط أن لا تقوم بالتسويق وأنت في مقر عملك لأن وقتك وقوانين عملك لاتسمح لك بأن تقوم بالعمل لشركة أخرى بوقت عملك - إلا بموافقة مديرينك وشركتك

سجل بياناتك من خلال الرابط التالي وسيصلك إيميل التأكيد في خلال دقائق وتكون موزع مع الشركة

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

8البدرى يطلق نيرانه: مبارك لا يفهم وعمر سليمان صنيعة جدى وأمريكا قتلت السادات



الشيخ يوسف البدري اثناء الحوار

توقعت وأنا اتصل بالشيخ يوسف البدرى، أن يكون هو على الجانب الآخر من الخط، لكن هذا التوقع الطفولى خاب عندما ردت السيدة حرمه. قبلها بدقيقة كنت على اتصال بكثيرين من المدنيين.. أعنى أؤلئك الذين يقولون لبعضهم، على سبيل التحية، مساء الخير، مساء النور، ومن ثم قلت للسيدة، أتوماتيكياً.. ما اعتدت عليه، لكنها ردت: السلام عليكم. طبيعى جداً أن يكون ردها هكذا، مع ذلك كررت تحيتى بغباء، وهى قالت من جديد: السلام عليكم، فعدلت قائلاً: وعليكم السلام. وجاء الشيخ فبادرنى بالتحية نفسها، لكن بنبرة متجهمة. المهم اتفقت معه على الحوار، وقبل أن أختم المكالمة صارحته: لكننى يا مولانا سأسألك عن أشياء قد لا تسرك، وهو اشترط شيئين، لكى يجيب : ألا أسخر منه فى الحوار، ثم أن أحضر معى آخر عددين من الأهرام الصباحى وآخر عددين من الأهرام المسائى، وآخر عددين من الأهرام الاقتصادى. ومن حسن الحظ أنه لم يطلب آخر عددين من بوابة الأهرام ! قال.. هات معك ما تيسر، وأردف.. وإلا فلا حوار. هكذا قال لى ولم يكن يمزح كما اعتقدت. والحاصل أننى تعاطفت معه فى الشرط الأول وتعاطفت مع نفسى فى الثانى.. فأنا بالكاد أذكر الأشياء. ذاكرتى مغبشة بشكل دائم، ثم إننى لا أفهم كيف يكون الطلب شرطاً! لكن مع يوسف البدرى فإن كل شىء لا بد أن يمشى على طريقته.. حركة الكواكب والأفلاك، وموعد سقوط الأمطار والثورات، والطريقة التى ينبغى أن يمشى بها الأطفال والمجانين والسيدات الحوامل. ولأننى وفيت بوعدى، لذلك انتظرت أن يجيب الرجل بأريحية كما اتفقنا، وقد فعل، وهذا هو نص الحوار بحذافيره، حتى لا يجرجرنى يوسف البدرى إلى أقرب محكمة !


* دعنا نبدأ بطفولتك، كلمنى عن يوسف الطفل، هل كان منطوياً ، خجولاً، أم يحب الجدل والظهور. كيف كنت ؟
- أنا اسمى يوسف صديق بن محمد البدرى بن زيد بن يوسف الحكيم، بن زيد حفيد عبدالله بن عباس بن عبدالمطلب
* الصحابى الجليل ؟
- رضى الله عنهما. أما والدتى فهى تركية، حفيدة محمد محمد أغا أحد ضباط حامية محمد على، ولدت فى الشرقية بمنطقة أبو كبير ، عزبة الحكماء.. نسبة إلى جدى، وبالمناسبة أحد أجدادى هو خال نمر والد أمين نمر الذى كان رئيساً للمخابرات العامة وهو الذى صنع عمر سليمان. عشان تعرف يعنى ! وقد نشأت فى هذه العزبة، وفى سن الرابعة استعددت لحفظ القرآن، لكن أشقائى أصروا على أن أدخل المدارس المدنية وليس الأزهر. غير أننى أصبت بفقد البصر !
* بسبب ؟
- مرض يا ولدى، أمراض الرمد. المهم ظل الدكتور محمد مندور يعالجنى وبدأت أستعد لدخول الأزهر كفيفاً. لم أكن أعمى. بعد عام من العلاج وكنت قد فقدت الأمل رد الله إلىّ بصرى فى سن الخامسة
* ماذا فقدت بفقد البصر ؟
- كنت طفلاً صغيراً ولا أدرى شيئاً عما حولى. وكنت قبلها قد غرقت فى الساقية أمام بيتنا ولولا أن الله سخر لى أختى التى أنقذتنى بإصبع، لكنت هلكت. تعرضت للموت مرات عديدة آخرها ليلة العيد الفائت، حيث صدمتنى سيارة، لكن الله سلم
* ماذا ترك بداخلك الشعور بأنك عرضة دائمة للموت ؟
- تعرضت بسيارتى لعشرات الحوادث، لكن ذلك لم يترك بداخلى أى شىء. إنه قدر
* هل تخاف من الموت ؟
- لا ، على الإطلاق ، والله إننى أنتظره. بالعكس أنا عندما كنت صغيراً تصورت أننى لن أعمر فى الحياة أكثر من أربعين عاماً، وتزوجت مبكراً لهذا السبب. الآن وقد وصلت إلى الثالثة والسبعين أندهش وأقول سبحان الله
* كلمنى عن اللعب، أى لعبة كنت تمارس فى الطفولة ؟
- الألعاب الريفية، لكن عندما دخلت المدرسة مارست ألعاب السويدى.. القفز وخلافه، وكنت بارزاً فيها لخفة جسمى، وكنت فى هذه الفترة من أشبال حسن البنا الذى كان مسموحاً له آنذالك بتكوين أشبال فى أية مدرسة. واعتقلت منذ ضغرى على يد الإنجليز، لأن التل الكبير كان قريباً منا وكنا نطوف الشوارع مطالبين برحيلهم. ولما زوج الملك فاروق أخته فتحية لرياض غالى النصرانى، ظللنا نهتف فى الزقازيق: من لم يحكم أمه، لا يحكم أمة ! فقبض علىّ مرة أخرى
* قل لى يا مولانا: ما الشىء الذى كان يستوعب طفولتك ؟
- القراءة
* وممن ورثت صفاتك النفسية. تميل إلى الوالد أكثر أم إلى الوالدة ؟
- كل منهما أخذت منه أشياء
* ماذا اخذت من الوالد ؟
- الشهامة، والدى على فكرة كان سياسياً كبيراً. كان عضواً فى اللجنة الخمسينية لتعديل دستور 1923. كان شيخ البلد وعرضت عليه العمودية لكنه رفض. وورثت عنه الصدق. أنا لم أسمع والدى يكذب قط . لقد كنا 13 أخاً وأختاً ، وكلنا لم نسمعه يكذب !
* وما ترتيبك بين إخوتك ؟
- التاسع
* هل حظيت بقدر من التدليل ؟
- كنت آخر الذكور. شوف بقى يبقى إيه ؟
* مدلل؟ على كل كيف كانت أسرتك تعامل رأيك.. هل كانوا يستمعون لك ؟
- علمنى أبى حرية الرأى، وبدورى نقلت هذا لأولادى، كان يؤخذ برأيى فى أمورى الخاصة، أما فى الأمور العامة فلم أكن أشارك، أبى كان صاحب أطيان.. لم يكن فلاحاً ( بضحك مفاخر) كان من ذوى الملاك، وجيهاً يعنى، وأمى كانت تركية أيضاً
* يبدو أنك تعتز بأصولك التركية ؟
- وأعتز بأصولى العربية أكثر. أنا هاشمى.. فأى واحد قد يفضل التركى على الهاشمى ! من ؟ أنا ألتقى مع سيدى وحبيبى رسول الله فى جده عبدالمطلب
* كيف تحققت يا مولانا من هذا النسب ؟
- كتب الأنساب
* أعود إلى والدتك.. ماذا أخذت منها ؟
- أخذت منها حب العلم والتعليم
* وماذا عن الحب ؟ هل عرفت طفولتك أو مراهقتك الحب ؟
- ( مستفهماً ) نعم
* أسألك عن الحب ؟
- لا، حب إيه ، ما فيش الكلام ده. أنا تربيت فى بيت علمنا العفة والحياء والخجل. لقد كنت مهموماً وعجوزاً قبل الآوان. عندما جاءت ثورة 1952 جاء معها الخراب، نحن نأكل الآن من مبيدات الثورة، ولأجل ذلك لا تستورد أوروربا شيئاً من محاصيل الدلتا أبداً ، هى تأخذ من الصالحية والمدن الجديدة. وضعت فى أرض مصر كمية من المبيدات لمكافحة دودة القطن تكفى لقتل العالم كله ! فى الريف كان يموت واحد كل يوم متأثراً بالتوسكافين الذى كانوا يرشونه فى الحقول، فى هذه الفترة بالجامعة رأيت واحدة محجبة، هى الأن متزوجة من أمير كويتى، كانت تسافر من طنطا إلى القاهرة، كنت أنظر إليها بحياء وخجل، وكتبت فى هذه الزميلة قصيدة سرعان ما سمع بها إخوتى وهددونى بلإبلاغ والدى عنها، فمزقتها ونقلت من الشعبة المختلطة بكلية دار العلوم إلى شعبة الذكور، وصليت يومها حوالى عشرين رطعة توبة إلى الله من هذا العمل !

* إذن أنت لم تعرف الحب أبداً، لا فى طفولتك ولا مراهقتك ولا شبابك ؟!
- طبعاً عرفت حب الآخر..
* ( مقاطعاً ) أنا أتكلم عن حب الأنثى ؟
- لا ، كان أبى يقول لنا دائماً.. تذكروا أن لكم أخوات
* هل كنت تحب الجدل فى المدرسة ؟
- فى الابتدائية والإعدادية كنت متفوقاً ، ولولا نزاعى فى الجامعة مع عمر الدسوقى لكنت الأول
* وما الشىء الذى رافقك منذ الطفولة وحتى الآن ؟
- عدم السكوت على ظلم أو منكر أو معروف مهدر
* ولدت فى العصر الملكى وكنت شاباً أيام عبدالناصر ورجلاً على عهد السادات، ثم شيخاً مع مبارك. إلى أى مرحلة تحن ؟
- عصر السادات
* لم ؟
- هذا الرجل، وهذا من فم أحد رؤساء مصر السابقين، قال لى بالحرف الواحد: السادات خسر كل الناس، لكن التيار الإسلامى خسر السادات
* لأن السادات فتح لهذا التيار القمقم ؟!
- لا، خالد الإسلامبولى كان مخلب قط، وجيء به خصيصاً لقتل السادات. لماذا.. لقد أرادت أمريكا التخلص من السادات، لأنه كان عازماً على تطبيق الشريعة الإسلامية، 100% وقتله أخر تطبيقها. ولدىّ ما صنع السادات..
( ومشى البدرى بضع خطوات فى حجرة المكتبة التى تغطى جدرانها رفوف الكتب، كان ما زال يتكلم بعيداً عن الكاسيت ولما عاد كان ممسكاً بأربعة مجلدات كبيرة هى مخطوط بدون أغلفة كتب عليه.. المذكرة الإيضاحية للاقتراح بمشروع القانون المدنى طبقاً لأحكام الشريعة الاٌسلامية )
.. وأكمل البدرى: هذه هدية من صوفى أبو طالب، وقد قال لى بعد أن استحلفنى بالله ألا أقول هذا الكلام إلا بعد موته: عبدالناصر كان أعدى أعداء الإسلام والسادات كان أحب أحباء الإسلام، ومبارك لا يفهم شيئاً.. لا هنا ولا هناك. حسب ما يرسم له يمشى! صوفى أبو طالب مات ولا يمكن أن أكذب عليه
* هل هذه أول مرة تقول فيها هذا الكلام ؟
- أول مرة، هذه المذكرة هى عمل السادات، ولذلك عندما كتبت مذكراتى بإحدى الجرائد قلت: هاجمت السادات فى حياته وبكيته بعد مماته، لما علمت أنه كان عازماً على تطبيق الشريعة الإسلامية. ( بصوت عال ترددت ذبذباته فى أرجاء المكتبة، لدرجة ظننت معها أن الشيخ قد صعد المنبر ) أنا كنت مدرساً لأولاد السادات فى مدرسة بورسعيد بالزمالك، وحاربتنى ميرى سلامة، لأنه كان مسموحاً لى بالتحرك، فأسلمت على يدى بعض النصرانيات الإنجليزيات فى المدرسة، فأبلغت ميرى جيهان السادات بذلك، ولولا أن قيض الله لى جمال السادات وأخته عند والدتهما لقبض علىّ !
* ميرى سلامة هى مديرة المدرسة ؟
- أيوة
* هل اقتربت من السادات ؟
- بعد أن حدد موعداً ليلتقى بى، تدخل أمن الدولة وصور للسادات أننى أهاجمه وأهاجم عصره، وبدلاً من أن يلتقى بى تم القبض علىّ
* لماذا كنت تريد أن تراه ؟
- كنت أريد أن أقول له: لقد كفروك يا رجل، وأنا لا أكفر أحداً. عابوا عليك أن امراتك رقصت مع كارتر. أنا أقول غن هذه خطيئة والتوبة منها إن شاء الله ممكنة. يا رجل أريد أن أخبر الناس إن كنت حقاً مؤمناً، كما تسمى نفسك بالرئيس المؤمن، أم غير ذلك !
* وكيف يمكن لك معرفة ذلك ؟!

- بحديثى معه
* كنت ستشق عن قلبه بهذا الحديث ؟
- نعم ، ولما عرفت ما عرفت من صوفى أبو طالب أدركت نوايا السادات
* أنت تحن إذن اعصر السادات ؟
- أريده أن يرجع، قال لى الملحق الثقافى الفرنسى فى عام 1990 إن قتل السادات جعلنا فى أوروبا نمطئن، فبموته لن تقوم للإسلام قائمة. قال لى ذلك فى مسجد الريان وترجمت كلامه للجميع
* بم تشعر حين ترى حسنى مبارك فى القفص ؟
- بيصعب علىً
* لم ؟
- الجاهل عدو نفسه
* تتهمه بالجهل ؟
- نعم ، وعدو نفسه، وقد نصحته
* هل تكفره ؟
- نحن لا نكفر أحداً يا ولدى
* لم إذن كفرت البرادعى وشريف منير ؟
- هذا كذب، أنا لا يمكن أن أكفر حتى برغوثاً. من قال لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما. هذا حديث صحيح يا ولدى. أنا لم أكفر البرادعى، لكن جاءنى سؤال على بريدى الإلكترونى: ما رأيك فى رجل قال.. عندما أحكم مصر سأعيد فتح محافل الماسون، وأعيد فتح محافل البهائيين وأقوم بعمل نواد للشواذ والعراة وأعطى الحرية لكل الناس !
* دون أن يحدد اسم المرشح ؟
- لأ ، حدد، لكنى لم أذكر اسمه، وقلت إن أى إنسان يقول بهذا فإن فى دينه شبهة بطلان، فمن قال هذا ورشح نفسه، فيجب ألا يعطيه أحد صوته، ومن يفعل فهو آثم، حتى يتوب إلى الله، وانا أنصح البرادعى إن كان قد قال أن يتوب غلى الله، وإن لم يقل فعليه أن يبرأ ساحته. هذا ما حدث. أما شريف منير فقد اتصل بى وشرحت له ماذا يعنى القدر الذى نفى منير أن يكون وراء نجاحه، قلت له : لقد كفرت يا ولدى، فقال: أعوذ بالله، فقلت: انطق الشهادتين، واعلن أنك كنت تقصد الحظ لا القدر
* عندما اتصل بك شريف منير ألم يكن بدافع الخوف من أن ترفع ضده دعوى تفريق أو ما شابه ؟
- لا ، بل كان يريد أن يوضح وجهة نظره، وقد حمدت له هذا
* أعود إلى حسنى مبارك الذى تتهمه بالجهل وبأنه عدو نفسه.. كيف إذن تبايع شخصاً جاهلاً، فيما تقول، بالإمامة الكبرى ؟!
- رأيت حسنى مبارك فى المنام، كان بجوارى فقلت: والله لن أبدأه بالسلام، لن العالم للنصح لا للمدح، لكنه بادرنى، قال : السلام عليكم، فقلت لنفسى خلاص بقى ( بنطق القاف همزة ) وصافحته، وقلت له.. يا ريس أنا عندى كلام كتير لك، أريدك أن تسلك سيرة من قبلك، فقال لى: كيف، هو إللى حواليك بيسمحوا لحد يخش ! رد : أنا هاديهم أمر ، لما تيجى يدخلوك . بعد هذه الرؤية ، جاءت انتخابات مجلس الشعب عام 1987، ونصرنى الله فيها على وزير، لأول وآخر مرة فى تاريخ مصر، يسقط وزير أمام شخص عادى

* من هذا الوزير ؟
- جمال السيد، وزير الإنتاج الحربى وقتها، رحمه الله. المهم طلبنى حسنى مبارك، قبلها كنت بايعته..
* ( مقاطعاً ) قلت له : أيها الرئيس جئت أبايعك على الإمامة الكبرى، فليس فينا من هو قادر على تحمل المسؤلية مثلك !!
- قلت له : ليس هناك الآن، ومعنى الإمامة أن يكون رئيس الدولة، أما الإمامة الصغرى فهى إمامة المصلين، أى أننى لم أناد به خليفة للمسلمين ! أكمل لك.. لما طلبنى قال لى : أنت بعتنى مش بايعتنى. ثم لماذا يا ولدى لم تذكر الشروط التى اشترطتها عليه. أنا قلت له : بايعناك من أجل تطبيق الشريعة الإسلامية، بايعناك من أجل اقتصاد إسلامى..إلخ. كان على كل واحد أن يقول كلمة، وأنا قلت كلمة حزب الأحرار، لكن رفعت المحجوب، وبالمناسبة.. أنت لا تعرف من قتل المجوب
* لا أعرف، قل لى أنت ؟
- لهذا قصة
* لماذا لا نسمعها الآن. هذا وقتها ؟
- لا لن أقول، بعد ذلك تحدد لى لقاء آخر معه فى 28 فبراير 1988، يوم الإثنين، كنت صائماً وتوجهت إلى القصر الجمهورى فى مصر الجديدة
* قصر العروبة ؟
- هناك قال لى مبارك: لقد أيقطونى من النوم الساعة 3 وقالوا لى : سقط جمال السيد ونجح يوسف البدرى. قلت لهم يسقط جمال السيد، أنا عايز البدرى، وفى اليوم التالى جائنى جمال السيد وقدم لى لستقالته، فقلت له.. حط الاستقالة فى جيبك، إنت كنت قدام راجل غير عادى. يقصدنى
* وماذا قلت له يا شيخ يوسف ؟
- كل ما قلته له حصل، لأنه خالفه، قلت له: يا ريس ها يضربوك، وحصل. فى أديس أبابا وساعتها رفعت السماعة للسفير سامح وقلت له: قل للريس يسمع الشريط إللى كان بينى وبينه يوم 28 / 2 / 88 ، كان هناك شريط يسجل كل كلمة. قلت له اسمع للشباب، لكنه لم يستمع. أهم الشباب هم إللى شالوه ! قلت له اسمع لعلماء الدين تخانق معاهم كلهم، لم يكن تحت طوعه غير الله يرحمه سيد طنطاوى !
* إذن يستحق ما آل إليه ؟
- مبارك لم يستمع لأحد، ولم ينتصح، وبالتالى يستحق ما حصل له. لكنى كنت ضد الخروج عليه، لأنه لا يجوز الخروج على الحاكم !
* حتى لو كان ظالماً ؟!
- حتى لو كان ظالماً، وعندما قلت ذلك قال وائل الإبراشى إننى أسبح ضد التيار، ومتار نوح قال: مش وقته الكلام ده ! المهم بدلاً من الخروج كنت أطالب بالعصيان. لو أن مصر كلها كانت امتنعت عن العمل 3 أو 4 أيام كان النظام قد سقط ؟
* وثورة يناير لم تفعل غير ذلك ؟
- الثورة يا ولدى العزيز طالبت بإسقاطه ! أعظم الجهاد كلمة حق تقال عند سلطان جائر. وخد بالك من كلمة عند ، مش فى الميدان !! من أهان السلطان أهانه الله. هو إنت فاكر مصر ها تتحسن ؟!
* أنت متشائم ؟
- أنا خايف من بكره
* لهذا السبب اتهمت الثورة بأنها صناعة أمريكية ؟!
- ليس أنا من قال. هذه هى الفوضى الخلاقة بتاعة أمريكا
* كوندو ليزا رايس ؟
- هى دى ، فى سوريا ، فى اليمن ، فى البحرين ، فى ليبيا ، فى العراق ، فى السودان ..قسموه نصفين، إنت عارف إنهم عايزين يقسموا مصر نصين ! عايزين شنودة ياخد الصعيد عشان يبقى جمهورية ميسيحية
* ( بتململ وسأم ) رددت من قبل مثل هذا الكلام يا مولانا، قلت إن الرئيس السادات كانت لديه وثائق تؤكد ضلوع البابا فى مخطط كهذا ، فما هى هذه الوثائق ؟
- هذه الوثائق منشورة فى كتاب " قذائف الحق " للشيخ محمد الغزالى ، ممنوع من الطبع فى مصر
* أسألك عن الوثائق التى كانت بحوزة السادات ؟
- المخابرات هى التى قالت هذا الكلام ، أمن الدولة هو الذى قال لى ذلك
* وهل كانت لك علاقة بأمن الدولة ؟
- لا ، عندما عذبونى قلت لهم ، بدلاً من تعذيب الشيوخ عذبوا النصارى الذين يبنون الكنائس ! فقالوا لى : ومن قال لك إننا لا نعذبهم . دا همه عايزين يستقلوا بالصعيد ! بس إنتم ( يقصد الإسلاميين ) قالوا لى ذلك أثناء التعذيب. أنا يا ابنى اعتقلت 14 مرة ، أنا ممنوع من الخطابة منذ 1990 إلى اليوم
* لكنك اتهمت بأن لك علاقة بأمن الدولة، قيل إنهم كانوا يسلكونك على بعض المثقفين ؟
- شل لسان من قال هذا، وسأدعو عليه.. ( ثم بسط الشيخ يدين ضارعتين وأخذ يدعو) :
اللهم إنهم كاذبون، اللهم ارزؤهم فى أنفسهم ، اللهم ابتليهم فى أنفسهم ، كل من تقول علىّ كلاماً كاذباً
* وكنت أظن أن الشيخ انتهى من دعائه حين قبض يديه ، فههمت بسؤال جديد ، لكنه أخذ يجيب عن سؤال لم أوجهه له قال :
- لما رأيت مبارك فى القفص كنت أريد العفو عنه، لأنه لم يفعل بمصر ما فعله أهل مكة بالنبى. ثورة 52 عفت عن الكل، باستثناء الإخوان المسلمين، لأن الإخوان كان معهم شركاء، والثورة أردات أن تسيطر على الحكم، ولذلك اختلفوا وهنا انتقم القوى من الضعيف
* لكن كانت هناك محكمة الثورة ؟
- كانت فقط للإخوان. وعلى فكرة فى هذه الثورة الأخيرة، ركب الإخوان الموجة، وأقولها بأعلى صوت. مكثوا يومين لا يشتركون.. يا سيدى هؤلاء لهم اتصالات بأمريكا وإنجلترا، وقد قلت لهم فى أحد البرامج : أنتم عملاء لأمريكا ، فقالوا لى: نحن ننسق المواقف
* قلت لمن ؟
- لعصام العريان
* وبماذا رد ؟
- قال لى اتهامك هذا.. أننى مع أمن الدولة، وطالبته بدليل على هذا الكلام . لقد منعنى أمن الدولة من الخطابة وآذوا أبنائى ! فكيف أعمل معهم ! واسمع هذه .. عندما كنت فى مؤتمر الوفاق جائنى أحدهم، سيبقى رئيس قلم الأمن القومى وسيرقى إلى درجة لواء ولعله أخذها ، وطلب منى السماح على ما قاموا به ضدى !
* هذا الشخص هو الذى أمر بتعذيبك ؟
- والله العظيم قال لى : سامحنى

* لماذا لا تقول اسمه ، ليكون الكلام على رؤوس الأشهاد ، كما يقولون ؟
- هو عارف نفسه
* وهل سامحته ؟
- لا
* قل لى : لم أنت دائماً محط جدل ؟
- لأننى لا أسكت عن ظلم، كما قلت لك، ولأنى أتكلم بجرأة . وها أنا أتكلم ضد الثورة. عادى
* لو كانت للثورة قيادة من الجيش لما جرؤت على الهجوم عليها ؟ لم يفعلها أحد مع ثورة يوليو ؟
- أنا ، حبسنى عبدالناصر 4 مرات
* أجبنى بسرعة: هل افتيت بقتل البهائيين ؟
- أفتيت بحبسهم
* وما موقفك من ختان الإناث ؟
- ليس هذا موقفى ، بل حكم الإسلام ، الختان واجب
* ونقل الأعضاء البشرية ؟
- لا يجوز ، لأن جسمك ليس ملكك، بل ملك لله يا ولدى، أذكر وأنا أخطب فى مسجد الريان أننا وجدنا طفلاً أخذوا منه كليته . تخيل مستقبل هذا الطفل . هل تريدون أن يتحول الإنسان إلى قطع غيار
* على ذكر الريان، هل كانت لك علاقة به ؟
- ربطتنى بالريان علاقة، وقد ذهبت إليه ليعطى بعض الناس أموالهم، فنهرنى ، كأنما أراد أن يطردنى
* قلت هذا الكلام لأحمد أم لمحمد ؟
- قلته لوالدهم، إللى كان بتاع مومبار ولحمة كرشة. ومرة قال لى : أنا باجيب كرتونة اللحمة 10 أو 12 حتة بلاقيها بقت 20 ، قلت له : يعنى إيه هى بتولد ! أخذ الريان أموال الناس ..ضيعوها وضاربوا بها، وكان الأصل أن يحافظوا عليها ، لأنها ليست من حر مالهم
* وما رأيك فى جمال البنا وفتاواه ؟
- أعوذ بالله ، مجرد الالتفات إلى هذا مضيعة للوقت. هذا ثقافة عمالية يا ولدى ، إنه لم يحصل على غير الابتدائية، هو عشان أخو حسن البنا يبقى مفتى ! لا علم عنده والمستمع إليه يلقى بنفسه فى نار جهنم
* أفتيت أيضاً بأن بيع الرجل لملابس المرأة الداخلية معصية ؟
- مثل هذه الأمور تحتاج إلى النساء، لا سيما أنها تحتاج للقياس والتغيير وغيره، وبالتالى يجب ألا نعرض النساء لمثل هذه المواقف المحرجة
* ولم لا تعترف بالمجالس النيابية ؟
- لأنه فكر وثنى، والديموقراطية هى دين الغرب وأمريكا تحاول نشره، وقالت : سندفع من اجل اليموقراطية . لماذا تدفع ؟ من أجل سواد عيوننا ! الحكم بالديموقراطية حكم بالطاغوت !
* وقلت إن امتلاك القنبلة الذرية فرض عين على كل دولة إسلامية ؟
- هذا واجب
* وتعديل أسماء الله الحسنى ؟
- ليس تعديل الأسماء، لكن ما أطالب به هو الأسماء الصحيحية
* تاريخك هو تاريخ الدعاوى التى لاحقت بها المثقفين ! كيف تجد الوقت لتحريك كل هذه الدعوى فى وقت واحد ؟ ثم ما الدافع لملاحقتهم ؟
- الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر
* لكن إبراهيم سعدة وعبدالمعطى حجازى وغيرهم انتقدوك كتابة، لماذا لا ترد عليهم كتابة أيضاً ؟
- رددت على ابرهيم سعدة ولم ينشر، منذ 10 سنوات ولم ينشر ، والله لم ينشر ! وعبدالمعطى حجازى شبهنى بعامير اليهودى وقال إننى أحرق وأقتل وأكسر. وأين هى الدولة، لماذا تسمح لى بذلك ؟ هكذا قلت للقاضى ؟ هذا كلام غير مسؤول. ثم لما كسبت منه القضية قام بسبى مرة أخرى فى آخر ساعة
* ورفعت عليه قضية أخرى ؟
- وأخذت 20 ألفاً أخرى دفعتها أخبار اليوم، حجازى لم يدفع شيئاً
* لا بد أنك كونت ثروة من هذه التعويضات ؟
- لا يدخل بيتى مليم واحد من هذه الأموال
* وأين تذهب إذن ؟
- الله أعلم، هذا سر ، أنا عندى مكتب به 20 محامياً ، ليس ملكى ، لكننى أتعامل معه
* هل هذا سر ، القضاء حكم لك بهذه التعويضات، فلماذا لا تريد الكلام عنها ؟
- يا ولدى العزيز أرجوك لا تسألنى عنها
* طيب..
- ( مقاطعاً ).. إبراهيم سعدة هاجمنى بسبب مشيرة خطاب
* وما علاقة مشيرة خطاب بالأمر؟
- قال إننى كفرتها وهذا لم يحدث
* أهو تلفيق إذن ؟
- بص.. قضاء مصر نزيه
* قلت لمن يتهمك بأنك تطلب شهرة من وراء هذا القضايا، إن هذا تفتيش فى النوايا. فلماذا تسمح لنفسك بتفتيش نوايا الآخرين ؟
- عمرى ما فتشت فى نوايا أحد، أنا احاسب بالكلام الظاهر. بمعنى: عندما يأتى عبدالمعطى حجازى ويقول إن عصرنا أشد حشمة وحياء من عصر محمد، لقد كانوا يمشون أيامها والصدور عارية، وكانت المسلمات لا تلبس إلا إزاراً أو رداء. هذا جهل مركب، وبالتالى فإن نساءنا اليوم مهما كشفن عن أجسادهن فهن أكثر حشمة من عصر محمد ! هل هذا كلام إيمان أم كلام كفر؟ رد علىّ
* أنت تكفر حجازى ؟
- والله هذا حدث بالحرف، فى معرض رده على المفتى ! فرد عليه مصطفى عبدالواحد، قال له : أريدك أن تقرأ باب اللباس، وهذا الكلام منشور فى الأهرام
* أخر دعوى لك، لمنع التظاهر نظرت فى الاستئناف أمس. إلى أين وصلت ؟
- أجلت لشهر أكتوبر القادم، المظاهرات ضلالة مستوردة من الغرب، فلم لا نصنع هايدبارك لهذا الغرض . مصالحنا معطلة بسبب هذه المظاهرات
* رفعت دعوى كذلك لوقف مسلسل الحسن والحسين، رغم أنك لست ضد تجسيد الصحابة ؟
- من قال لك هذا ، أنا ضد تمثيل الصحابة، أنا ضد التمثيل أصلاً . التمثيل حرام وأعطيت الأدلة على ذلك
* مع أنك عملت بالتمثيل ذات يوم ؟
- اشتغلت بالتمثيل عندما لم يكن عندى علم
* كم كنت تبلغ من العمر ؟
- 22 سنة ، أى من 51 سنة

* ولماذا رفعت دعوى لرد السيدة وفاء قسطنطين للإسلام بالقوة ؟
- وما زالت الدعوة منظورة أمام الإدارية العليا
* وما رأيك فى الاقتصاد الإسلامى الآن؟
- اقتصاد المسلمين تعبان والاقتصاد الإسلامى هو الحل. لا نجاة إلا بتطبيقه
* الأزهر ؟
- أسأل الله له العافية. أنا حزين من أجل الوثيقة التى خرجت عن الأزهر
* جاد الحق ، سيد طنطاوى ، أحمد الطيب . من أفضلهم فى رأيك ؟
- جاد الحق
* وما عيب الطيب ؟
- وثيقة الأزهر
* وما رأيك فى الشيخ على جمعة ؟
- له أخطاء فقهية كثيرة، وقد أبلغت بها سيد طنطاوى، خاصة كتابه " البيان لما يشغل الأذهان "، أخرجت فيه 60 فتوى باطلة، و60 فتوى منقولة من الكتب، ولكن لأنه مفتى غطوا عليه. ولذلك أطالب بانتخاب المفتى وانتخاب وزير الأوقاف وشيخ الأزهر
* تحمل على الشيعة، إلى درجة اتهمت معها بالتجسس ؟
- كدت أن أقتل عندما زرت إيران. أيام حربها مع العراق، رحب بنا الخومينى وقلت لهم : أنتم تقولون.. مرج بار أمريكا ، أى الموت لأمريكا ، مرج بار روسيا ، مرج بار إسرائيل. ومع ذلك تأخذون السلاح منهم لضرب العراق! توقفوا عن هذا إن كنتم صادقين !
* قلت هذا أمام الخومينى ؟
- أيوة ، كنا مجموعة وقلت أمامه هذا الكلام ، فأشار لى، لأفاجىء بالليل بتغيير مرافقى عباس خندانى وأتوا بالتليفزيون واخذوا يسألوننى، وقتها استودعت الله أهلى ودينى. لكن الله ألهمنى كلمة : قلت لهم كيف تفعلون هذا بى ، قالوا.. الخومينى الآن يسمع كل كلمة. فقلت لهم .. لقد أتيت لأتعرف على مذهب الشيعة عن قرب، وهذه قائمة بالمراجع التى أريدها، فعدت للقاهرة بأربع حقائب كتب
* وكيف ترى تدريس الثقافة الجنسية فى المدارس ؟
- لا يجوز
* وعمل المرأة ؟
- مشروط
* بـ ؟
- أربعة
* واحد ؟
- ألا تجلب القتنة لنفسها ، أو لغيرها ، وألا تنافس الرجال فى رزقهم ، وؤيكد لها العمل ما لم يكن لها عائل
* هل تؤيد رئيساً مسيحياً لمصر ؟
- لا يجوز ، لأن رئاسة الدولة، الإمامة الكبرى، فى باطنها إمامة ضغرى هى إمامة الصلاة، لا يجوز لشنودة أن يصلى بالمسلمين فى الأزهر ؟ وبالتالى لا تجوز الإمامة الكبرى لا لإمراة ولا لنصرانى
* لمت ستعطى صوتك فى الانتخابات الرئاسية القادمة ؟
- لمرشح إسلامى
* وهل قلت، مع من قال، إن الكنائس مليئة بالأسلحة ؟
- أنا لم أقل ذلك، هذا كلام سمعته من أناس قالوا إن سبب وجود العساكر على أبوابها هو الخشية من أن يتم إدخال أسلحة. لكن أنا متأكد من خبر.. هناك سفينة جاءت من إسرائيل وعلى متنها ابن أحد كبار القساوسة، ودخلت على أن بها صناديق بضاعة، لكن بتفتيشها وجد أن الصناديق كلها مليئة بالأسلحة والذخيرة، وكان هذا الولد قريباً لوزير نصرانى هارب الآن
* يوسف بطرس غالى
- أيوة
* متى كان ذلك ؟
- منذ سنتين
* وما أدلتك على أن هذا الكلام حصل فعلاً ؟
- هذا كلام قرأته وسمعته
* وما رأيك فيمن يسميك محتسب مصر ؟
- شرف لا أدعيه، وتهمة لا أنكرها
* ما رأيك فى آداء المجلس العسكرى ؟
- لم يظهر بعد
* وموضوع الرقية يا مولانا ... ولم أكد أكمل سؤالى حتى لوح البدرى بيده فى الهواء كأنه ينش شيئاً عن وجهه، فقلت نيابة عنه باستفهام.. لا تعقيب ؟ قال :
- لسبب، لأنه القضية منظورة فى المحكمة، ولا يجوز الكلام فى شىء معروض على القضاء
* طيب قل لى: من من المشاهير شفى على يديك ؟
- والله دخلت بيوت وزراء، والله وأمراء والله وأخت ملك والله وأخيرأ بيت واحد من كبار رجال العدل وتم الشفاء والحمد لله
* هناك من يتهمك بأنك مادى ، تحب الفلوس ؟
- هل أبدو لك كذلك ؟

* وهربت من سؤاله بسؤال.. وما رأيك فى قناة الجزيرة ؟
- قناة الجزيرة كأى قناة تريد أن تنتشر ، لا يهمها فى سبيل ذلك أن تحطم من تحطم أو تبنى من تبنى
* كنت عضواً فى مؤتمر الوفاق القومى بلجنة تناقش وضع القوات المسلحة فى الدستور الجديد. السؤال.. ما خبرتك أنت بالقوات المسلحة ؟
- اللجنة كان اختصاصها القوات المسلحة والأمن القومى
* هذا أدعى للتساؤل ؟
- ( ضاحكاً بما يشبه السخرية من جهلى بعلمه فى الفنون العسكرية والأمن والحرب).. يا ولدى لا تؤاخذنى نحن درسنا العسكرية الإسلامية وعندى كتب لها. تحب أوريهالك ؟!
* بدون زعل يا مولانا.. البعض يرونك ويلياً والبعض الآخر يسميك بألقاب لا أستطيع التلفظ بها ؟ ألقاب وحشة خالص، فمن أنت ؟
- كل إناء بما فيه ينضح
* آخر سؤال.. ماذا يبقى منك ؟
- الذى يبقى يعلمه الله، لكننى تركت أعمالاً صالحة وتركت ذرية صالحة. هناك شخص أنصفنى الله به.. قال: نحن الآن مع رجل لا يمكن أن نطلق عليه بعد حياته الحافلة بالجهاد، إلا إنه ضمير الأمة. هذا ما يبقى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لادراج تعليق :-
اختر " الاسم/عنوان url " من امام خانة التعليق بأسم ثم اكتب اسمك ثم استمرار ثم التعليق وسيتم نشرة مباشرة