 | |||
| المستشار الجندي وزير العدل المصري |
يكثر الحديث في هذه الأيام بأم الدنيا مصر عن التعديل الوزاري المرتقب وطرح بعض الأسماء التي يتفاوض معها رئيس الوزراء المصري د. عصام شرف بعدما تخلص من كافة الضغوط التي حاول الإيحاء بأنها تمارس عليه لاحظنا ظاهرة غريبة جدا في هذه الاختيارات التي من المفترض أن ينتقي من بينها وزرائه الجدد.
فالفكرة المسيطرة على رأس د. شرف ولا يمكن أن يحيد عنها أبدا هي أن يكون الوزير فوق الثمانين، ولا ندري ما الحكمة من هذا الشرط الذي يقبع في العقل الباطن للدكتور شرف.
فعلى سبيل المثال لا الحصر حاول رئيس الوزراء التفاوض مع د. إبراهيم بدران البالغ من العمر 84 عاما والذي كان يشغل منصب وزير الصحة منذ 33 عاما فاعتذر طبعا عن هذا الطلب، وحين سأل الصحفيون د. بدران عن سبب رفضه أجاب بابتسامة حنون، يا جماعة هل هذا معقول لا سني ولا صحتي يسمحوا لي بهذا.
 | |||
| منصور العيسوى وزير الداخلية المصرى |
وحين اختار د. شرف المستشار محمد عبد العزيز الجندي وزيرا للعدل فوجئنا بأن الرجل الوقور عمره قد اقترب إلى التسعين وكان معتزلا العمل منذ عشرات السنين أيضا، ربنا يعطيه الصحة وطول العمر، أما اللواء منصور العيسوي وزير الداخلية فقد تخطى الثمانين من عمره وترك الوزارة منذ أكثر من عشر سنوات.. وطبعا لاننسى د. يحيي الجمل الذي اقترب لعقده التاسع والذي ترك الوزارة منذ أيام.
وذات الأمر ينطبق على باقي الوزراء الذين تخطوا السبعين ، ولم يفلت من هذه الحسبة سوى وزير الإعلام أسامة هيكل ، رئيس تحرير صحيفة الوفد ، وللعلم هناك مخاوف كثيرة عليه إذا لم يطور نفسه ويضم عشرين سنة لعمره كما يحدث مع شراء المدد التأمينية.
ومنذ ساعات أعلن مجلس الوزراء اختيار كل من الدكتور حازم الببلاوي الخبير الاقتصادي، والدكتور علي السلمي نائب رئيس حزب "الوفد" الليبرالي، كنائبين لرئيس الوزراء وكلاهما أيضا قد تخطى الثمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
لادراج تعليق :-
اختر " الاسم/عنوان url " من امام خانة التعليق بأسم ثم اكتب اسمك ثم استمرار ثم التعليق وسيتم نشرة مباشرة