فرصة للعمل من المنزل - شركة تطلب مسوقين من المنزل - بدون مقابلة شخصية - فقط سجل وسيصلك التفاصيل كاملة

ربات منزل - عاطل - حديث تخرج - طالب في كلية - بل وطالب في مدرسة - متقاعد - ضباط جيش أو شرطه - موظف فعلي بأي شركة أخرى

بشرط أن لا تقوم بالتسويق وأنت في مقر عملك لأن وقتك وقوانين عملك لاتسمح لك بأن تقوم بالعمل لشركة أخرى بوقت عملك - إلا بموافقة مديرينك وشركتك

سجل بياناتك من خلال الرابط التالي وسيصلك إيميل التأكيد في خلال دقائق وتكون موزع مع الشركة

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

الدكتور مبروك عطية .. مخترع نظرية الزيرووووووو !

المصدر : شبكة المشاكس الاخباريةعلماء الدين بقيمتهم وقامتهم دائما محل احترام من الجميع, ولكنني في الحقيقة مصدومة مما يحدث الآن ، وكنت أعتقد أن الهدف من البرامج الدينية التي يقوم بها علماء أجلاء وشيوخ هو إرساء قيمة العلم ونشره وتعليم الناس وتثقيفهم دينياً ، وليس من اجل التجارة والمتاجرة لدرجة أصبحت أن الكلمة التي ينطقها بعضهم لابد أن يقابلها ثمن .. وفلوس .



المعادلة حالياً هي أن موافقة بعض المشايخ علي منح جزء من وقتهم للحديث في درس أو ندوة دينية .. لابد وأن يتقاضى عليه أجر , ولم يعد هناك معنى لعبارة " كله بثوابه عند الله " .
في الحقيقة العبارة السابقة هي ما كنت أعتقده حتى تمت مكالمة بيني وبين الدكتور مبروك عطية نجم الفضائيات الشهير ، وقمت بدعوته لحضور ندوة في مجلة الشباب خلال شهر رمضان بإذن الله ، فكانت أول جملة نطق بها " هاتدفعوا كام؟! لو كان عندكوا 10 الاف جنيه أهلا وسهلا أنا خدامكوا!! " في الحقيقة لم أستطع أن أخفي دهشتي - بل صدمتي - مما قاله ، ورددت عليه " إحنا صحافة يا دكتور مبروك مش برنامج تليفزيوني في قناة خاصة! " , فقال لي " يابنتي أنا أجيلكوا علي عيني وعلي راسي ولكن مش ببلاش , ماينفعش أني أساوي زيرو ..لازم يكون فيه ثمن ، لأن زيرو دي يعني ولا حاجة وأنا ماحبش أكون ولا حاجة ، بصي عشان خاطركوا خليها 5 آلاف جنيه " ..
وهنا بدأت أتيقن أن الدكتور مبروك ليس فقط ضليعا في نظرية الزيروووز .. وإنما أيضاً هو تاجر شاطر ويعرف في الفصال ، وعندما أكدت له أن مجلة الشباب التابعة لمؤسسة الأهرام العريقة لم تقم بهذا من قبل وأنها لم تعتد من ضيوفها علي هذا ، فرد قائلا: كيف أن أمضي 6 ساعات ما بين ساعتين رايح وساعتين جاي وساعتين أقعد أجيب عن الأسئلة وأحاور القراء بلا ثمن ومن غير حتى ما تمشور لعيالي وأجيبلهم حاجة ، يبقي أنا كده أجي علي حقهم !!, وده ما يرضيش ربنا !! أنا ممكن أتكلم معاكي في التليفون ساعة وأنا في وسط كتبي ولابس الجلابية تحت أمرك ، لكن أني أحضر في ندوة بلا أجر فهذا الكلام لا يصح وممكن يقبله واحد عايز يشتهر ، وأنا لا تنقصني الشهرة .. خليها علشان خاطرك 3 آلاف جنيه ، لكن الزيرووو ده شيء صعب قوي أنا مابعملوش !! .
في الحقيقة لا أخفي عليكم لم أجد أمامي سوي أنني شكرته وأحترمت رغبته بدون إقتناع مني بنظرية الزيرو التي لو أرساها كل شيوخنا لأصبحنا ندفع ضريبة لوزارة الأوقاف علي حضور خطبة الجمعة في المسجد!!
يا نهار أسود !! هي دي الجملة اللي قلتها أول ما قفلت التليفون, هل فعلا أحنا في زمن الفلوس, وأصبحت النفوس عليلة بهذا المرض, وهل فعلا أيامنا وزماننا لم يعد فيها أي خير لأننا تغيرنا وأصبح كل منا يبحث عن المادة بشتى الطرق وليس من أجل نشر الدين وإفادة الناس, ولكن مثلما يقول الشافعي " نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا " , فأيامنا مابقاش فيها بركة أو خير وأصبحنا نترحم علي أيام زمان هذا لأن ناس زمان كان فيها الخير وكان هدفهم توعية الناس ونشر الخير والعلم والدين بكل الطرق ، بل وكان علماء زمان يسافرون علي حسابهم للبلاد والنجوع والقرى لأنهم أصحاب رسالة ومبدأ بعيداً عن أصحاب نظرية الزيرووووو التي تبناها الدكتور مبروك .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لادراج تعليق :-
اختر " الاسم/عنوان url " من امام خانة التعليق بأسم ثم اكتب اسمك ثم استمرار ثم التعليق وسيتم نشرة مباشرة