فرصة للعمل من المنزل - شركة تطلب مسوقين من المنزل - بدون مقابلة شخصية - فقط سجل وسيصلك التفاصيل كاملة

ربات منزل - عاطل - حديث تخرج - طالب في كلية - بل وطالب في مدرسة - متقاعد - ضباط جيش أو شرطه - موظف فعلي بأي شركة أخرى

بشرط أن لا تقوم بالتسويق وأنت في مقر عملك لأن وقتك وقوانين عملك لاتسمح لك بأن تقوم بالعمل لشركة أخرى بوقت عملك - إلا بموافقة مديرينك وشركتك

سجل بياناتك من خلال الرابط التالي وسيصلك إيميل التأكيد في خلال دقائق وتكون موزع مع الشركة

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

علماء: الحديث عن عودة الرق لحل مشكلة العنوسة إساءة للإسلام اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية علماء: الحديث عن عودة الرق لحل مشكلة العنو


كتبت - آية زياد:


دعت الناشطة الكويتية سلوى المطيري المرشحة السابقة لمجلس الأمة الكويتي إلى سن قانون يمكِّن غير المتزوجة أو المطلقة من شراء عبدٍ لتتزوجه، شريطة أن يدفع لها مهرًا، معتبرةً أن ذلك الأمر سيحل أزمة العنوسة فى المنطقة العربية.

ما أدى إلى حالة من الجدل الفقهي حول انتشار هذه الأفكار الغريبة بين المجتمع المسلم، خاصة بعد انتشار مثل هذه الأفكار المستوردة من الغرب والترويج لها عبر وسائل الإعلام، حتى كد يضيع الحق بين الباطل ويتوه الحليم في بحر من الحيرة لم ينجه منه إلا قوله صلى الله عليه وسلم: "تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا كتاب الله وسنتي".

وتزعم الناشطة الكويتية، أن أشخاصا كثيرين يلجأون إلى مصاحبة النساء، ويضيعون دينهم ويتخذون البنات خليلات لهم من دون زواج، ما يؤدي إلى المعاصي ونقل الأمراض وإنجاب أطفال الزنا، وهذا أمر يحتاج معالجة لا تخالف الدين وتؤمن رغبات الرجال، وهو الأمر الذي لا يمكن تحقيقه إلا من خلال إحياء نظام الجواري ووضع ضوابط قانونية له".

يأتي هذا في الوقت الذي انتشر فيه على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" في مصر حول محاضرة قديمة للشيخ أبي إسحاق الحويني أحد أقطاب السلفية حول حل الأزمة الاقتصادية بمصر عن طريق "الرق" و"الجواري" والعودة إلى الجهاد.

في غضون هذا، أكد الدكتور محمد الشحات الجندى أستاذ الشريعة الإسلامية وأمين المجلس الأعلى للشئون الإسلامية لبوابة الوفد، أن هذا الكلام يمثل إساءة متعمدة للإسلام وتشويها لحقيقة هذا الدين الذى أنصف المرأة وهو ما يتجلى فى منع وأد البنات فى الجاهلية، مستدلا بقوله تعالى" وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأُنثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدّاً وَهُوَ كَظِيمٌ{58} يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِن سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلاَ سَاء مَا يَحْكُمُونَ{59} ".

وأوضح أن رفض الإسلام لسلوك العرب الجاهلى تجاه المرأة يدل دلالة قاطعة على أن الإسلام لا يفرق فى الكرامة بين الرجل والمرأة وحق الحياة لكل منهما، مضيفا أن الإسلام كرم المرأة كـ "أم وبنت وزوجة" حيث أثبتت العديد من المواقف فى العصر النبوي أنه لا يجوز استرقاق المرأة، وأن ما تدعيه الناشطة من أن نظام الجوارى كان موجوداً فى العصر الأموى أو العباسى فهذا كان مسلكا من قبل المعاملة بالمثل فى العلاقات بين المسلمين وغير المسلمين بمعنى انه اذا كانت هناك حرب بين المسلمين وغير المسلمين ونتج عنها أسرى سواوء رجال أو نساء، فكان العرف الدولى فى هذا الوقت أن يسترق الأسرى.

وأشار الجندي إلى أن الإسلام قد عمل على تحرير العبيد فى كفارة اليمين وكفارة الظهار وكفارة من تعمد الفطر فى أيام رمضان وكفارة القتل الخطأ، مؤكدا أن هذا وإن دل على شئ فيدل على أن العبيد والجوارى فى الدولة الاسلامية كان استثناء وليس قاعدة ، فرضته العلاقات الدولية ونظام الحروب فى هذا الوقت.

وعليه فلا يجوز للمسلم فرداً أو جماعة أو سلطة متمثلة فى الدولة أن تعيد نظام الرق أو نظام الجوارى الذى كان موجوداً أيام الخليفة هارون الرشيد لأن هذا يعتبر إهانة كبيرة للإسلام وتجنى على هذا الدين الذى عمل من أجل الكرامة الإنسانية بنص قاطع وصريح فى قوله تعالى "ولقد كرمنا بنى آدم " وتعنى كرامة بنى آدم بأنه لا فرق باستحقاق هذه الكرامة بين المسلم وغير المسلم أو بين الرجل والمرأة كما يقول المفسرون والفقهاء.

وأوضح الجندي أن من يجعل المطالبة بتبنى هذه المزاعم وراءها مقاصد وأهداف ربما تدغدغ مشاعر البعض مما لا يفقهون الاسلام وتقصد شغل المسلمين فى قضايا تغيب عقولهم، مؤكدا أن هذه الدعوة تمثل ردة إلى الوراء وتعبر عن مآرب خبيثة وطرق وأساليب ماكرة تريد اظهار الاسلام على انه دين لم يعد صالحاً لهذا العصر وانه يعود بالإنسانية إلى الوراء.

في حين أوضحت الدكتورة آمنة نصير أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، "أن هذا النوع من الكلام يعتبر سفهاً ولابد أن يهمل فهذه الآراء لا توضع فى أى خانة عقلانية بل هى سفاهة الترف فهذه السيدة لا تنشغل بعلم أو فكر أو بحث فى كوارث الأمة وكل الذى انشغلت به هو استعباد رجل".

وأضافت " عفواً أنا أرى ان هذا الكلام هو عار علينا وعار على الإسلام ، فالزواج له أهلية وقوامة وله شروطه ، أى اسلام الذى تتكلم عنه هذه المرأة؟، لا يسعنى إلا أن أقول لهذه المرأة وكل من يشجعها "اتقوا الله".

"أما عن الآراء حول هذه الفكرة فقالت الاستاذة ( ر.ج ) 25 عاما وغير متزوجة " أرفض هذه الفكرة تماماً وأشعر أن ذلك يقلل من قيمة الإنسان جداً وماذا لو اشتريت زوجاً بفلوسى .. كيف تكون نظرتى له وكيف سينظر إلينا المجتمع ؟ لا.. أنا لا أحترم الرجال من هذه النوعية والذى يقبل عل نفسه ان يكون اسيرا لأمراة اشترته بالفلوس فلا يستحق أن يكون رجلاً من الأساس".

وأضافت أن هذة الفكرة شاذة جداً ونحن مجتمع شرقى والرجل عندنا دائماً له وضعه ولكن هذه النوعية من الرجال لا يكون له رأى أو قيمة على الاطلاق بل سيكون لا حول له ولا قوة.

في حين يرى ( ج.ف ) 46 عاماً ومتزوج " أن الشرع لو أجاز هذا الموضوع فأنا سأمشى على الشريعة الاسلامية ، فما المانع أن أشترى جارية واعتقها من الفقر ما دام الشرع معى .. فأنا لن أفعل شيئا يغضب الله ..ولكن إذا حرمه الشرع .. فلن أخالف شرع الله تحت أى مسمى. ".


اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية علماء: الحديث عن عودة الرق لحل مشكلة العنوسة إساءة للإسلام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لادراج تعليق :-
اختر " الاسم/عنوان url " من امام خانة التعليق بأسم ثم اكتب اسمك ثم استمرار ثم التعليق وسيتم نشرة مباشرة