فرصة للعمل من المنزل - شركة تطلب مسوقين من المنزل - بدون مقابلة شخصية - فقط سجل وسيصلك التفاصيل كاملة

ربات منزل - عاطل - حديث تخرج - طالب في كلية - بل وطالب في مدرسة - متقاعد - ضباط جيش أو شرطه - موظف فعلي بأي شركة أخرى

بشرط أن لا تقوم بالتسويق وأنت في مقر عملك لأن وقتك وقوانين عملك لاتسمح لك بأن تقوم بالعمل لشركة أخرى بوقت عملك - إلا بموافقة مديرينك وشركتك

سجل بياناتك من خلال الرابط التالي وسيصلك إيميل التأكيد في خلال دقائق وتكون موزع مع الشركة

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

وجدى العربى: إسقاط نظام مبارك كان مقامرة

أخبار مصر - سميرة أبوطالب

انضم الفنان المصرى المعتزل "وجدى العربى" إلى حزب الحرية والعدالة مؤخرا؛ الأمرالذى كان حديثا للصحف خلال الأيام الماضية، وتأكيده على هذا الانضمام هو وزوجته كان باعثا للحوار معه لمعرفة رؤيته وفكره حول الواقع المصرى.

الفنان وجدى العربى: مؤخرا انضممت لحزب الحرية والعدالة معلنا فخرك بهذا الانضمام، ما الدافع وراء ذلك ؟

الانضمام للحزب حقيقة جاء بعد تفكر وروية؛ إذ كانت الأمور في عهد النظام السابق محفوفة بالمخاطر وكانت المسألة أننا كنا نخضع للتفتيش فكنت متخوفا نتيجة ما زرعوه من خوف من بعض المصطلحات التي تطلق علي الإخوان المسلمين كالفزاعة والمحظورة، لكن بعدما رسخ في قلوبنا المعنى الحقيقي للحرية بحثت عن الأصدقاء القدامي الذين لم يطلبوا لحظة أن أنضم إلى حزب ما وراقبت سلوكهم وتحركاتهم وخدماتهم للجماهير والاحترام المتكامل من الصغير للكبير وكذلك الكبير لرأي الصغير وبعد تفكير جاد كنت بفضل الله من الأعضاء المؤسسين للحزب وأنا سعيد جدا بانضمامي لحزب الحرية والعدالة.

إذن كان انضمامك للحزب بناء علي قناعتك الشخصية بمبادئ هذا الحزب ؟

أكيد، وسبق وأن قلت إن ذلك جاء بعد تفكر وروية، فأنا أرى أمامي أحزابا كثيرة جدا كان البعض ينظر إليها علي أنها ظاهرة صحية وهذا ما يصاحب أية بدايات لكن آمل أن الفترة القادمة خلال السنوات القليلة التي لا تتعدى أصابع اليد الواحدة أن نرى أحزابا قليلة لأنه كلما قلت الأحزاب كلما كان النفع للمواطن المصري.

ولكن رغم إعلان أكثر من قيادي للإخوان ضرورة فصل الدين عن الدولة إلا أن هذه الرغبة في الالتصاق بالمشهد السياسي تفقد الإخوان كثيرا من مصداقيتهم لدي الشارع المصري ؟

لا.. أختلف معك لأن أول شيء قالته القيادات إنهم لن يتقدموا ولن يرشحوا أحدا للرئاسة، وإن كان دكتور عبدالمنعم أبوالفتوح -وهو من الإخوان- رشح نفسه لرئاسة الجمهورية لكن ما تم الاتفاق عليه هوالحق، فكلهم قالوا إن الأربع سنوات القادمة ستكون لخدمة الشعب ولن تكون هذه الخدمات إلا عن طريق الممثل الحقيقي للشعب وهو مجلس الشعب فيما عدا ذلك أنا أعتقد أنه ليس عيبا أن أجد نفسي أقدم خدمات للموطن ثم بعد ذلك يكون لي وجود أكثر إيجابية وأكثر حيوية وأكثر تواجدا علي الساحة السياسية؛ لذا أقول إنه إذا كان يقال إن أحدا من الإخوان لن يترشح للرئاسة فهم صادقون، فلا وجود لعدم المصداقية، رغم أننا اليوم لا نشعر بأية مصداقية مع الجميع إذا كان حزب الإخوان أو غيره لأنه لا أحد مرغم اليوم علي أن يقول عكس ما ينتويه.

بوصفك فنانا قبل أن تكون صاحب اتجاه سياسي معين، هل نعتبر أن هذه دعوة للفنانين للانضمام إلي الحزب انطلاقا من قناعتك الشخصية ؟

الحزب لا يبحث عن شهرة ولا عن دعاية، هو موجود من خلال قوى الشعب الكادحة - بمعني أننا لو سألنا أحدا يأمل في حياة كريمة فهو من سيتحدث عن مقومات وخصائص الحزب قبل أن تتحدثي عنه، لكن مما لا شك فيه أننا نحتاج من حين لآخرالى أن ننشر فكرنا ودعوتنا، نحتاج الى أن نقول للناس هذه هي الأنماط الموجودة وعليكم أن تختاروا، وإذا كانت الثورة قد حدثت حتي نسمع أصواتنا للآخرين، وجب علينا الآن أن نصمت ونسمع صوت الآخرين .

إذن لماذا - برأيك - صمت كثير من الفنانين عن تسجيل مواقفهم تجاه ثورة25 يناير ؟

أنا فى الحقيقة أشفق عليهم وأعتقد أن الكثير يشاركونني الرأي .. بالله عليك هل أحد كان يتصور أن يهتف بسقوط النظام !؟ وإن لم يسقط النظام!؟ المسألة كانت مقامرة وكانت مخاطرة !

ولكن دعيني أقول إنه قبل أن تكون مخاطرة هو طريق حق وكلمة حق..أنا أقولها ولا يعنيني بعد ذلك ما الذي سيحدث .. بقى النظام.. ذهب النظام لا بد أن أسجل موقفي؛ لذلك احترمت بشدة كل من قال أنا مع النظام وهذا من باب احترام الرأي "فرأيي خطأ يحتمل الصواب ورأي غيري صواب يحتمل الخطأ "..

لكن بعد أن وضحت الصورة هل ما زلتم علي رأيكم ؟!! هذا هو السؤال المطروح لكل الإخوة الأفاضل دون أجندات ودون قوائم سوداء، بالعكس " إن عدتم عدنا "- أي لو أنكم أتيتم فقلوبنا مفتوحة ليس لأسماء معينة لأن كل شيء زائل وما يبقي هو اسم مصر؛

لذا أقول إن من أراد أن يعمل لنفسه فلن يجد نفسه ومن أراد أن يعمل للوطن فسيكون له شأن كبير من خلال هذه الدولة العظيمة .

ذهب النظام وتغيرت الأحداث فما تقييمك لكل ما تم خلال الفترة الماضية ؟

رأيتها كسابقاتها.. من يحاول أن يقول إن هناك بلطجة وإن هناك عدم أمن، هذا صحيح وكان موجودا حتي مع التواجد الأمني الشديد أيام النظام السابق؛ لكن الإعلام هو من كان يحدد ما الذي نقوله وما الذي لا نقوله وكانت هناك رقابة علي الميكرفون وعلي الإذاعة المرئية (التليفزيون) وعلي الصحافة حتي لا يصدر ما لا يباح قوله خلافا لما يحدث الآن فالإعلام لا ينتظر أوامر من شخص بذاته وبدأ يقول كل شيء وأصبح له رأي ورؤية،

لكن دعيني أعود وأقول إننا نحتاج في هذه الفترة الى ألا نوسع صورة البلطجة وأن نقول إنهم أناس كانوا مشحونين داخليا من بعض القيادات الشرطية فلما وصل بهم الحال أن ينفسوا عما بداخلهم ففعلوا وأصبحت الصورة غير طيبة، لكني أقول إن كل الجهود ستتضافروستتغيرالصورة إلى الأفضل.**

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لادراج تعليق :-
اختر " الاسم/عنوان url " من امام خانة التعليق بأسم ثم اكتب اسمك ثم استمرار ثم التعليق وسيتم نشرة مباشرة