حيث اعترض ضيف إحدي الفقرات هو الشاعر عبد الرحمن يوسف القرضاوي علي تقرير عنه تمت إذاعته قبل بدء اللقاء معه ووصفه أنه ( تقرير سخيف) لا يعبر عنه لأنه مصري وليس كما جاء فيه( مصري قطري) واتهم رئيس تحرير البرنامج طارق يونس بالكذب وأعلن استعداده القيام بمهمة تعليم معدي البرنامج أصول الإعداد وهنا تدخل عمرو أديب مقدم البرنامج قائلا: لا تتهجم علي المصريين فقال عبد الرحمن: خلاص ممكن أمشي فرد عمرو: حضرتك تمشي, وعلي الفور وبعد لحظات قليلة طار ما حدث إلي مواقع الإنترنت والفيس بوك وتويتر وشهدت جميعها اختلاف علي رأيين لا ثالث لهما الاول يتهم عبد الرحمن بأنه السبب فيما حدث والآخر يوجه الإتهام نفسه إلي عمرو أديب إلا أن د.عدلي رضا رئيس قسم الإذاعة والتليفزيون بكلية الإعلام أكد أن كلا منهما قد أخطأ فالضيف كان عليه ان يصحح الخطأ الذي ورد في التقرير ثم يستمر ومقدم البرنامج يجب أن يراجع نفسه في المستقبل ويعمل علي أن تكون لديه لياقة احترام ضيوفه واحتواء ردود أفعالهم جميعا, وهو ما يتفق معه د.حسن عماد عميد كلية الإعلام بالانابة ويضيف إنه إذا كان المعدون قد أخطأوا معلومات غير صحيحة عن الضيف فلابد أن يقوم هو بنفسه بالتصحيح الذي لم يتداركه مقدم البرنامج ويدفعه لذلك بهدوء وبلا انفعال, أما د.ماجي الحلواني عميد شعبة الإعلام بالاكاديمية الدولية للإعلام فتري أن مبدأ الإنسحاب من برامج الهواء مرفوضا تماما لأن الضيف يجب أن يتوقع الهجوم عليه قبل المدح وأن يتعامل مع جميع الظروف بمرونة كاملة في الوقت الذي ظن مقدم البرنامج إنها إهانة لفريق العمل فكان ما حدث مع العلم أن ذلك تكرارا لحالات أخري شهدتها من قبل برامج هواء في أوروبا وفي المنطقة العربية أيضا.
وأخيرا يطرح السؤال نفسه من الخاسر الحقيقي من عدم إتمام لقاء يجمع بين شاعر ثوري مصري في قيمة عبد الرحمن يوسف القرضاوي وإعلاميين بوزن عمرو أديب ومحمد مصطفي شردي بالتأكيد الإجابة هو المشاهد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
لادراج تعليق :-
اختر " الاسم/عنوان url " من امام خانة التعليق بأسم ثم اكتب اسمك ثم استمرار ثم التعليق وسيتم نشرة مباشرة