نيويورك - رويترز
اعترف محمود عبد السلام رئيس مجلس إدارة بنك الأسكندرية السابق والبنك المصري الأمريكي أمام محكمة في نيويورك الجمعة بتهمة جنائية بأنه تحرش جنسيا بعاملة في فندق ويواجه الأن دعوى تعويض مدنية بملايين الدولارات تتعلق بالقضية.
وقضت المحكمة بخضوع عبد السلام عمر (74 عاما) للمراقبة لمدة عام بعد أداء خمسة أيام من الخدمة المجتمعية.
وقالت ليز بيل محامية عمر ان رجل الاعمال المصري الذي كان وقت القاء القبض عليه رئيسا لمجلس ادارة شركة المكس للملاحات اعترف بالتهمة الجنائية ليمكنه العودة لبلده ليرى زوجته المريضة.
وأضافت بيل "كانت هذه اسرع طريقة بالنسبة لعمر للعودة للوطن"، وتابعت "هذه تهمة مبالغ فيها ضد شخص لم يدخل في مشكلة على الاطلاق خلال 74 عاما".
وألقي القبض على محمود عبد السلام عمر (72 عاما)رئيس مجلس إدارة شركة المكس للملاحات وهو رئيس سابق لمجلس إدارة بنك الإسكندرية والبنك المصري الأمريكي أواخر مايو بسبب اتهامات جنائية بالتحرش بالعاملة حين قامت بتوصيل مناديل ورقية إلى غرفته في فندق بيير في مانهاتن.
وقع الحادث بعد أسبوعين من اتهام الرئيس السابق لصندوق النقد الدولي دومينيك ستروس بمحاولة اغتصاب عاملة في فندق سوفيتيل الفاخر في مانهاتن ونفى ستروس صحة هذا الاتهام.
وفي أوراق الدعوى التي قدمت لمحكمة اتحادية في مانهاتن طلبت العاملة دوريس اوفي وهي مواطنة أمريكية مليون دولار عن كل تهمة من التهم الثلاثة التي وجهت لعمر، وطلبت أيضا من المحكمة منحها مليوني دولار كتعويض تأديبي ليصل الإجمالي إلى خمسة ملايين دولار.
وقالت الدعوى "كان سلوك المدعى عليه شنيعا"..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
لادراج تعليق :-
اختر " الاسم/عنوان url " من امام خانة التعليق بأسم ثم اكتب اسمك ثم استمرار ثم التعليق وسيتم نشرة مباشرة