الكمونى
بقلم / ميلاد الياس
اخيرا وبعد صبر عام كامل على حادثة ليلة عيد الميلاد المجيد صدر الحكم باعدام الكمونى........ ولكن هل هذا يهدأ من ثورة الاقباط او يشفى غليلها.....اشك فى ذلك لسببين اولهما انة لم تمر السنة الا وقد حدثت عدة حوادث للاقباط وكان بداية العام الجديد اهما واخطرها حادثة كنيسة القديسين والتى لم يصل الامن حتى الان ولن يصل الى مرتكبيها ومدبرها والمحرض عليها لانها لابد ان تكون تلك العملية من تدابير اجهزة مخابرات وليس عمل فردى........ولنا فى ذلك الموضوع كلام اخر......السبب الثانى الذى جعل ان ثورة الاقباط لن تهدأ وان هذا الحكم لن يشفى غليلها هو بطء العدالة وطول مدة المحاكمة والمماطلة فى اصدار الحكم وكان اللة فاحص القلوب والكلى يدرك ان القضية ليلة الميلاد ستموت ويضيع دم الشهداء فاراد ان يذكرنا بها ويستيقظ الضمير ليصدر الحكم ............ فيسمح اللة بحادثة كنيسة القديسين ثم تلاها حادثة قطار سمالوط وكأن لناخذ حق الشهداء لابد ان تقدم الكنيسة كل يوم شهداءها لتحفظ حق اولادها........... اليوم فقط نقدم عزائنا لاهالى شهدأ نجع حمادى وان اللة لابد ان ان يحافظ على كل نقطة دم تنزف من اولادة ولكن كل ما خشاة واخافة ماذا ستقدم الكنيسة من شهدأ جدد حتى يصدر الحكم على مندوب الشرطة والمتهم بحادثة القطار وما عدد الشهدأ الجدد التى ستقدمهم الكنيسة لتكتشف الداخلية بكل اجهزتها منفذ ومحرض وممول حادثة كنيسة القديسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
لادراج تعليق :-
اختر " الاسم/عنوان url " من امام خانة التعليق بأسم ثم اكتب اسمك ثم استمرار ثم التعليق وسيتم نشرة مباشرة