وجاء فى مقال كتبه عامير رابابورت فى مجلة الدفاع الإسرائيلية أن تواجد نتانياهو رئيس الوزراء وباراك وزير الدفاع فى نيويورك لمواجهة التحرك للاعتراف بدولة فلسطينية لم يمنع من حدوث جولة قبيحة فى الخلاف على موازنة الدفاع. وقال عامير إن نتانياهو يعتزم التصديق على زيادة موازنة الدفاع الإسرائيلية فى السنوات القادمة على ضوء التغيرات الإقليمية، خاصة على المخاطر من انهيار السلام مع مصر. وكان نتانياهو قرر زيادة موازنة الدفاع رغم مظاهرات الاحتجاج الاجتماعي التى اجتاحت إسرائيل فى الفترة الأخيرة.
أشار المقال إلى أن نتانياهو كان ينوى تقليص موازنة الدفاع بمقدار 3 مليارات شيكل، إلا أن وزير الدفاع باراك تدخل ورفض أى تقليص بل طلب زيادة مليار شيكل من أجل مواجهة المخاطر القادمة من الجبهة الجنوبية على الحدود مع مصر.
ونوه المقال إلى بعض التفاصيل، وقال أطلق المخربون صاروخا مضادا للطائرات على مروحية عسكرية إسرائيلية تابعة لسلاح الجو، ولحسن الحظ لم يصبها شيئا. وعندما بدا يتسلل الظلام قاموا بالتسلل إلى ايلات فى جنح الظلام مستغلين المساحات الصحراوية الشاسعة فى سيناء والمهجورة منذ سقوط نظام حسنى مبارك.
وتحولت هذه المناطق ليس فقط للتسلل من مصر ولكن لإقامة مصانع سلاح وإسرائيل لا تستطيع أن تشن هجوما على هذه المصانع لأنها داخل الحدود المصرية. وهذه بخلاف مصانع إنتاج الصواريخ فى غزة.
وأشار المقال إلى أن هذه النتائج التى كشفت عنها التحقيقات دفعت نتانياهو للموافقة على زيادة موازنة الدفاع على خلاف خطة التقليص الأصلية. مضيفا يبدو أن نتانياهو تساءل من الذى سوف يدفع الثمن لو اندلعت ثورة إسلامية فى مصر.. الثمن سيكون باهظا جدا عن ثمن زيادة موازنة وزارة الدفاع على حساب متطلبات اجتماعية فى إسرائيل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
لادراج تعليق :-
اختر " الاسم/عنوان url " من امام خانة التعليق بأسم ثم اكتب اسمك ثم استمرار ثم التعليق وسيتم نشرة مباشرة