فرصة للعمل من المنزل - شركة تطلب مسوقين من المنزل - بدون مقابلة شخصية - فقط سجل وسيصلك التفاصيل كاملة

ربات منزل - عاطل - حديث تخرج - طالب في كلية - بل وطالب في مدرسة - متقاعد - ضباط جيش أو شرطه - موظف فعلي بأي شركة أخرى

بشرط أن لا تقوم بالتسويق وأنت في مقر عملك لأن وقتك وقوانين عملك لاتسمح لك بأن تقوم بالعمل لشركة أخرى بوقت عملك - إلا بموافقة مديرينك وشركتك

سجل بياناتك من خلال الرابط التالي وسيصلك إيميل التأكيد في خلال دقائق وتكون موزع مع الشركة

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

5هيكل: أحوالنا الآن أشبه بجبل الجليد.. والإخوان يتصرفون وكأن البرلمان فى "جيوبهم"أحمد حافظ


دعا الكاتب الكبير الأستاذ محمد حسنين هيكل، فى الجزء الثانى من حواره، الذى نشرته جريدة الأهرام اليوم الثلاثاء المصريين إلى وقفة مع النفس، مطالبا المجلس الأعلى للقوات المسلحة والحكومة بإصدار تقرير عن الأحوال التي وجدوها عند قيام الثورة، وكيف تم التصرف حيالها، وعن حصيلة 200 يوم تولوا فيها الأمور، وأن يكشفا معاً عن العبر والدروس.

أضاف الكاتب الكبير فى حواره مع الأساتذة لبيب السباعي رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، وعبد العظيم حماد رئيس تحرير الأهرام، وعبدالعظيم درويش مدير التحرير، وأنور عبد اللطيـف، وعلاء العطار ومحمد حربي، وعبدالله عبدالسلام، أن تصريح الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء للتليفزيون التركي, حين قال: إن معاهدة السلام مع إسرائيل ليست مقدسة, تبرز أنه لا يعرف حقائق الموضوع الذي يتكلم فيه, حيث لا يعرف ماذا جري بالتحديد في عملية السلام, ولم يقرأ ملفاتها, ولا اطلع على وثائقها, لكنه فيما بدا لي -والكلام على لسان هيكل- رجل أحس بضغط الرأي العام, وتكلم بما تكلم به للتليفزيون التركي، وهذه عقدة العقد.

أضاف الأستاذ: أحوالنا الآن أشبه ما تكون بجبل الجليد, أكثره غاطس تحت الماء, وأقله ظاهر فوقها, وليس من حقنا أن نعيد تمثيل مأساة الباخرة "تيتانيك" التي اصطدمت وسط الضباب بالخفي غير الظاهر من الجبل الجليدي العائم تحت أمره "أميرال" ألقيت عليه المسئولية وتحملها, وكان ثمنها حياته.
واجهت "الأهرام" الكاتب الكبير بالخطأ، الذي وقعنا فيه حتى وصلنا لهذه المرحلة، فكان رده إن هذا الخطأ يرجع إلى: "أننا تركنا الانتقال لطرف واحد من أطراف الفعل الثوري, وهو المجلس الأعلي للقوات المسلحة, ولذلك فهو يبدو أمامنا مفاجأ بما وجد وخطورته بأكثر مما تصور، ومثقل بالأعباء بأكثر مما يحتمل، ومعرض للمسئوليات بأكثر مما هو مستعد، ومتحير بالطبيعة بسبب كل ما سبق، وإلى جانب أنه محرج أمام شكوك لا داعي لها من رواسب عقد راسخة، من عصور سابقة لم يعد لها مبرر فيما استجد من حيوية مجتمع لم يعد سلبيا، ولا نائما في العسل( كما يقال).

واستكمل "الأستاذ" قائلا: إن هذا المجلس في مواجهة الشكوك المثارة في كل مكان يتعجل مرات فيما يقول ويعلن، كما أن الإلحاح عليه يزداد كل يوم مع أصوات كثيرة تتباين وتختلف نياتهم وراء الإلحاح.. فيهم من يتصور الانتقال وظيفة، وفيهم من يتصوره سلطة، وفيهم من يحسبه فرصة، وكله ضمن أوهام كثيرة عن قضية وضرورات مرحلة الانتقال، وكان اقتراحي لمجلس لأمناء الدولة والدستور جنبا إلي جنب مع وجود القوات المسلحة يتكون من صفوة رجال ونساء هم أفضل ما يمكن أن يقدمه هذا الوطن من بشر لمسئولية قدر.

وكشف الكاتب الكبير عن تصورات للمرحلة الراهنة، والمقبلة بقوله: إن ضرورات الوطن تحتاج الآن إلي تفاهم سريع بين قوي الثورة, لأن هناك سوء فهم وقع ولابد أن يزول بين هذه القوي, فلايزال الشعب صامدا وصلبا وحاضرا، ولاتزال قوي الشباب بخير، وإن تفرقت جماعاتها، ولايزال المجلس الأعلى للقوات المسلحة موضع ثقة، وهو حارس المستقبل قبل أن يكون حارس الشرعية.

أفاد هيكل بأننا الآن - هذا اليوم وهذه اللحظة- نحتاج إلي وقفة مع النفس لكي نقوم بما يمكن أن يسمي تقدير موقف، وقال" أتصور أن الشعب الآن في حاجة إلي تقدير موقف يشرح له ولو علي وجه التقريب أحوال وطنه كما ورثته قوي الثورة، ثم أتصور أننا جميعا في حاجة إلي تقرير حالة من المجلس الأعلي للقوات المسلحة, ومن الوزارة, يقول لنا ما تصرفوا به حيال ما وجدوه طوال مائتي يوم، وما هي العبر والدروس، ثم أتصور أننا في حاجة بعد ذلك إلي حوار وطني مكثف، تحضره نخبة ممثلة لقوي الثورة، وقوي الوطن بعموم، لتجري فيه مناقشة جدية ومسئولة ومستنيرة، وقد تكون بعض جلسات الحوار مغلقة، ثم أخيرا أتصور بعد الحوار والتشاور وعلي أساس من الوضوح والثقة في حاجة إلي حكمة تضمن ألا تصطدم الباخرة "تايتانيك" المصرية بجبل الجليد العائم وسط موسم خماسين ساخن، وهو تناقض غريب في النشرة الجوية لمناخ ما إن يتحدث أحد عن جبل جليد مع موجة ساخنة في نفس السطر.

وتناول الكاتب الكبير تصوراته للأحزاب والقوى السياسية على الساحة الآن- ونستطيع أن نقتبس هذه العبارة منه- حين قال: لو كان للوفد وجود مؤثر في الأربعينيات والخمسينيات من القرن الماضي, لما قامت ثورة23 يوليو، ولو كانت له قوة في مطلع الألفية الجديدة، لما قامت ثورة25 يناير، لأن كلتا الثورتين لم يكن لهما داع، إذا كان هناك حزب كبير يملأ فضاء الحياة السياسية لكن ذلك لم يكن حاصلا.

وأشار "الأستاذ" إلى أن كل الأحزاب والتجمعات السياسية القائمة ليس لديها هذه اللحظة لا جواز سفر صحيح إلي المستقبل، ولا تأشيرة دخول، ولا تذكرة سفر، وأبسط دليل علي غياب هذه الأحزاب والتجمعات، أن ثورة25 يناير خلت ميادينها من أي علم يشير إلي حزب أو شعار يدل علي تجمع, مع تسليمي بأن الثقافة السياسية لمراحل التاريخ كلها كانت ولو بدون قصد موجودة في أعماق وعي شكلته عناصر كثيرة.

وحين سألته "الأهرام" عن جماعة الإخوان كان رده قاطعاً بقوتها، وقال: للأمانة فإن الإخوان المسلمين هم العنصر الأظهر في المشهد السياسي هذه اللحظة، وهم عنصر شديد التعقيد وشديد الحساسية, لكنهم هرولوا فجأة إلي الميدان عندما بدا أن نظام مبارك يتهاوي، وقول بعضهم أنهم سوف يتنافسون علي ثلث مقاعد البرلمان فقط، ولن يزيدوا عليها يعني أنهم يستطيعون الحصول عليها كلها, ولكن التعفف السياسي يري بإرادته أن يتنازل عن شيء للآخرين، وقول بعضهم أنهم لن يتنافسوا علي رئاسة الدولة يعني أنها في متناول أيديهم إذا شاءوا.

إلي هنا، تؤكد "بوابة الأهرام" أن ماذكر سالفاً لا يمثل إلا جزءاً ضيئلاً من الجزء الثانى لحوار "الكاتب الكبير" مع الأهرام، والذي نشرته اليوم علي صفحاتها الورقية، وأنه استجابة لرغبة قرائها الكرام، نشرته كاملاً علي موقعها الإلكتروني، وأن هذا يمثل الجزء الثانى فقط من حوارها مع "الأستاذ"، علي أن يكون الجزء الثالث منه يوم الثلاثاء المقبل.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لادراج تعليق :-
اختر " الاسم/عنوان url " من امام خانة التعليق بأسم ثم اكتب اسمك ثم استمرار ثم التعليق وسيتم نشرة مباشرة