يسكن في منشية ناصر ويتعالج بمستشفى إمبابة ساعتها نعفو عن مبارك!!

المصدر : شبكة المشاكس الاخباريةمحيط ـ احمد الشافعي

	الرئيس المصرى السابق محمد حسنى مبارك

بفضل القدر وبضع طلقات نارية اخترقت جسد الرئيس أنور السادات تربع حسني مبارك على عرش مصر المحروسة لمدة ثلاثين عاما استهلها بالوعد والعهد وقسم اليمين بأن يحافظ على مقدرات الوطن وآدمية المواطن، لكنه سرعان ما تنصل من الوعد وخلف العهد ونسي اليمين.

فبين أغلبية معارضة وقلة مؤيدة يتأرجح طلب العفو عن الرئيس السابق حسني مبارك ، ولكن لمن ستكن الغلبة ، هل للاغلبية المعارضة بشدة للعفو عنه والمطالبة بالقصاص العادل منه هو وافراد اسرته ورجال نظامه أم للقلة المؤيدة للصفح عن الرئيس مكتفية برد الاموال وقبول الاعتذار ؟؟؟؟

يرى مصطفى بكري – كاتب صحفي ، انه لا مبرر على الاطلاق للعفو عن مبارك او ايا من رجال نظامه خاصة فى ظل دولة الفساد التي ترعرعت وازدهرت فى رعايتهم واجتثوا من رحابها اموالا طائلة بفضل قيامهم ببيع كافة مقدرات الوطن والمواطن .

وأيده فى الرأي ابراهيم طاحون – باحث اعلامي ، مستشهدا بقول الشاعر امل دنقل فى موقفه من التصالح والتطبيع من اسرائيل "لا تصالح ولو منحوك الذهب " مؤكدا ان هذا هو المبدأ الاساسي في تقييمه لامكانية التسوية مع الرئيس المخلوع، حيث انه لا يمكن لأي انسان شعر بالظلم او وقع عليه وتمنى أن يقضي عليه ويقتص منه، ان يسمح او يفكر مجرد تفكير في اجراء مصالحة مع مبارك من اجل العفو عنه. خاصة وان مبارك لم يعف عن شعب لمدة ثلاثين عاما قتلا وإرهابا وفتنة وتخريبا وفسادا وإفسادا.

بينما اشترط كل من محمد سعيد و محمد السيد ، للعفو عن الرئيس المخلوع ان يكمل مرحلة علاجه فى مستشفى إمبابة العام او اى مستشفى حكومي بكل ما يشوبها من اهمال فى حق علاج المرضى من المواطنين البسطاء ، كما انه فى حالة شفائه يقضي بقية حياته فى منطقة عشوائية ويعاني فيها بكل ما يعانيه سكان تلك المناطق من فقر مدقع وشدة الاحتياج وذل ومهانة واهانة للادمية .

وأضاف وليد بسيوني – خبير نظم توثيق ومصادر اعلامية ، قائلا انه مستعد للعفو عن مبارك فى حالة واحدة وهي ان يعيد الحياة مرة اخى لكل من فارقها بسبب بطش حكمه وفساده ، وبما انه من المستحيل رد تلك الحقوق لاصحابها كحق مرضى السرطان الذين ماتو من افساده للزراعة وحق الشهداء الذين لاقوا حتفهم على يد بلطجية نظامه ، وايضا حق الشباب الذين كفروا بالبلد وهاجروا الى الخارج باحثين عن سبيلا للعيش فى رحاب حياة ادمية فى ادنى الاحوال ، واخيرا حق الشعب الفلسطيني في الغاز المصري الذي انار به اسرائيل واستخدموه كوقود لدانة او مدفع يقصف اروح الابرياء من الفلسطينيين ، فانه لا بديل سوي القصاص العادل من مبارك وافراد اسرته واتباعه .

ومن جهته اوضح محمد فتحي – ناشط سياسي ، انه بما ان الرئيس المخلوع استباح اموال الوطن واهمل فى ادمية المواطنين ، الى ان ان جائت ثورة 25 يناير واسقطته وطالبت برد الحق لاصحابه ومحاسبته على كل ما جناه ، فإنه لا عفو لمن لم يعفو عن احد .

	مبارك خلال رحلة علاج فى المانيا

وقال احمد علي عبد القادر – مبرمج كمبيوتر ، انا لا املك العفو عن ذنب ارتكبه في حق غيري اما عن حقي فانا عن نفسي اعفو عنه فيما يخصني ولكن لا املك العفو فيما يتعلق بالاخرين ولذا فأريد العدل فيما يخص غيري .

وشاركه فى الراي نبيه سعد ، قائلا ان الرئيس مبارك مظلوم وان رجال نظامه هم من اوقعوا به فى مظلة الفساد ولذا فهو لا ذنب له فيما وقع على المصريين من ظلم واستبداد ومهانة دون علمه ، واكد ان زكريا عزمي بالاخص لعب دورا كبيرا فى اخفاء الحقائق عن مبارك محاولا ايهامه دائما ان الامور على ما يرام وان المواطن المصري يعيش حياة كريمة يفتقدها العديد من المواطنين فى دول اخرى .

فى الوقت الذي اكد مرتضى منصور – مستشار سابق ومحامي شهير ، فى العديد من وسائل الاعلام انه عند النظر فى مسألة العفو عن الرئيس مبارك فانه لابد من ان نتذكر تاريخه العسكري فى حرب اكتوبر وما قبلها الذي من الطبيعي ان يشفع له عند محاكمته ، ويكفي انه حافظ على الوطن والمواطن طوال حكمه من ويلات الحروب ، وانه لم يقم بوضع يده فى يد اعداء العرب والاسلام كما فعل بعض امراء دول الخليج .