 | |||
| ريم ماجد |
انفلتت أعصاب الإعلامية ريم ماجد، مقدمة برنامج "بلدنا بالمصري" المذاع على فضائية أون تي في، بعد أن قامت بسرد مجموعة من الأخبار من تلك العينة التي "تفور الدم وتعلي الضغط"، فما كان منها إلا أن قالت بالفم المليان: سبحان الله ولا حول ولا قوة إلا بالله، تعبيرا عن امتعاضها الشديد من الأخبار التي وقعت بين يديها.
وكان من بين التقارير الإخبارية التي بين يديها تلك التي تتحدث عن الحكم بإعدام أمين الشرطة محمد السني المتهم بقتل 18 متظاهر وإصابة عشرات آخرين بقسم شرطة الزاوية خلال ثورة 25 يناير، ومحاكمة بعض قيادات الداخلية في تهم قتل المواطنين.
وكان مما أذهب عقل المذيعة أن المتهم ما يزال هاربا بل ويهدد أهالي الضحايا ورغم ذلك لم تتحرك أجهزة الداخلية لإلقاء القبض عليه خصوصا بعد أن هدد بأنه إذا تم تسليمه فإنه سيدلي باعترافات خطيرة على مسئولين كبار، وكاد عقل ريم يطير حين قالت أن الشيء الغريب أن القيادات المتهمة يتم إخفائهم عن عيون الكاميرات كما أنهم يحصلون على التحية الميري قبل وبعد الجلسات طلعا لأنهم باشوات.
وكان ثاني التقارير الساخنة التي عرضها البرنامج يخص وحش بشري في صورة صاحب دار حضانة بالغربية حيث تجرد من مشاعره الإنسانية وراح يعذب أطفالا لم يتخطوا الرابعة من عمرهم بضربهم ضربا مبرحا، وقد نشر الكليب على موقع اليوتيوب لكنه آثر رفعه لالتزامه بمواثيق إعلامية تجرم نشر وقائع انتهاك حرمة الأطفال.
والواقع أن "ريم" لديها حضور إعلامي قوي تقوم هي بانتزاعه من خلال ترك الحبل على الغارب لمشاعرها لتعبر عما تحس به فورا دون أن تقيد نفسها بأنها أمام جمهور وكاميرات وخلافه، فهي إن تضايقت قول على الدنيا يا رحمن يا رحيم أما إذا كانت سعيدة فتشعر أنها "بتزقطط" من الفرحة.
هذا إضافة إلى أنها تتحلى بملامح مصرية صرف تجعلها تتمتع بقبول كبير حيث تشعر للوهلة الأولى أنها بنت بلد جدعة وشقية لكن البعض يأخذ عليها بعض الملاحظات مثل الانفعال الزائد تجاه قضايا بعينها وخصوصا تلك التي تتعلق بالأقباط لكونها حسب بعض الترجيحات مسيحية وهي في ذلك لا تستطيع تمالك مشاعرها، إلى أن فوجئنا بها وهي تردد عبارة التسبيح التي هي من صلب الدين الإسلامي.
إلا أن المفاجأة أنه وبعد دقائق من نشر هذا الموضوع الذي بين أيدينا، نسي قرائنا الأعزاء ما كتبنا عن التقارير التي تحرق الدم وبات الجدل حول ديانتها، فحسب ما هو معروف أن اسمها ريم ماجد ألفريد وهو اسم قبطي بالثلث كما يفهم منه.
لكننا فوجئنا ببعض القراء الذين يؤكدون أن اسمها الحقيقي ريم ماجد أبوزيد وأنها مسلمة أبا عن جد، وبين هذا وذاك لم يتثن لنا حتى هذه اللحظة الجزم بديانتها، المهم أنها مصرية والسلام ودي حاجة تكفيها.
ومنذ فترة قصيرة تعرضت ريم لهجوم عنيف من شباب الـ"فيس بوك" حين أعلنت رفضها لما أشيع عن اتخاذ قرارٍ بحذف مشاهد القبلات والأحضان الساخنة من الأفلام التي تُعرض في التليفزيون المصري.
وفيما تمسَّكت المذيعة بموقفها، مشبهةً القبلات في الأفلام بأنها مثل أبيات في قصيدة شعرية، أبدت استياءها مما اعتبرته تدنيًا للغة الحوار.
ووصفت ريم في حلقةٍ من برنامجها "بلدنا بالمصري" هذا التوجًّه بأنه عودة إلى الوراء، وقالت:"ربنا يستر.. إحنا شكلنا كده رايحين على إيران أو أفغانستان". وتعجبت من إقدام التلفزيون على هذه الخطوة لتشويه أفلام "تربينا عليها"، على حد قولها.
بطاقة تعارف
 | |||
اسمها بالكامل ريم ماجد ألفريد، مذيعة تلفزيونية مصرية تعمل بقناة أون تي في، تخرجت في كلية الإعلام بجامعة القاهرة عام 1995 وفور تخرجها عملت بقناة النيل الدولية (نايل تي في)، حيث عملت قارئة لنشرة الأخبار الفرنسية لمدة 12 سنة.
ثم قامت بإخراج مجموعة من الأفلام الوثائقية لقناة الجزيرة للأطفال. كما سبق لها أن قدمت إحدى حلقات برنامج "وجهة نظر"، وتمتاز ريم بجديتها مما جعلها تحظى بمكانة خاصة بين مذيعات النشرات حتى عملت في قناة أون تي في قى برنامج "بالمصرى الفصيح" ثم مع إبراهيم عيسى في برنامج"بلدنا" ثم الآن تقدم برنامج " بلدنا بالمصري " على شاشة قناة أون تي في.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
لادراج تعليق :-
اختر " الاسم/عنوان url " من امام خانة التعليق بأسم ثم اكتب اسمك ثم استمرار ثم التعليق وسيتم نشرة مباشرة