فرصة للعمل من المنزل - شركة تطلب مسوقين من المنزل - بدون مقابلة شخصية - فقط سجل وسيصلك التفاصيل كاملة

ربات منزل - عاطل - حديث تخرج - طالب في كلية - بل وطالب في مدرسة - متقاعد - ضباط جيش أو شرطه - موظف فعلي بأي شركة أخرى

بشرط أن لا تقوم بالتسويق وأنت في مقر عملك لأن وقتك وقوانين عملك لاتسمح لك بأن تقوم بالعمل لشركة أخرى بوقت عملك - إلا بموافقة مديرينك وشركتك

سجل بياناتك من خلال الرابط التالي وسيصلك إيميل التأكيد في خلال دقائق وتكون موزع مع الشركة

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

مطالب اعتصام ماسبيرو وصلت إلى " ضرورة اختفاء السلفيين والأخوان من المشهد السياسى" !

المصدر : شبكة المشاكس الاخبارية | أخر تحديث: 17/05/2011 08:19 م
فى تصعيد جديد لاعتصام ماسبيرو .. أعلن إئتلاف الشباب الإقباط عن استمرارهم فى البقاء مهما كانت الإغراءات ، وقالوا في بيان لهم أن هناك حرباً شرسة جدا يقودها الإعلام الآن ضد المعتصمين ..

كتب : محمد شعبان
تصوير : محمد لطفى
ولذلك كانت المطالب اليوم تتعلق بتطهير الإعلام من الفاسدين واستمرار الاعتصام حتى يعود الأمان للمجتمع القبطى بعد حالة الخوف التى انتابتهم من السلفيين والإخوان
اعتصام ماسبيرو دخل يومه التاسع على التوالى ، حيث لم تفلح حتى الآن جميع المحاولات والمناشدات التى بذلها البابا وقيادات الكنيسة فى فض هذا الاعتصام ، ويقول رامى جورج محاسب وناشط من حركة أقباط ماسبيرو : اعتصام ماسبيرو هو حركة حقوقية وليس حركة دينية ومطالبنا تتعلق بمدنية الدولة وإبعاد السلفيين والإخوان عن المشهد السياسى ، نحن ندين بكل الحب والاحترام لإخواننا المسلمين ومعركتنا ليست مع أحد وإنما نحن نطالب بحقوق مشروعة ولن نترك أرض ماسبيرو حتى نطمئن ، كما أن الحقوق التى أقرها مجلس الوزارء والمجلس العسكرى فيما يتعلق بفتح الكنائس المغلقة أو قانون بناء دور العبادة غير كافية لأنه لو على الكنائس فنحن عندنا كنائس كبيرة وكثيرة جداً ولكننا هنا من أجل الدفاع عن المبدأ وكما قلت لك إحنا عندنا خوف من الجماعات الإسلامية وازداد هذا القلق بعد أحداث إمبابة وبعد محاصرة السلفيين للكاتدرائية ..
وحول عدم استجابتهم لمطالبة البابا لهم بفض الاعتصام فقد أعلن شباب ماسبيرو اليوم أنهم لن يتظاهروا مرة أخرى فى الكنيسة وأن سلطة البابا ورجال الدين هى سلطة روحية وليست دنيوية وأن هذه حقوق مشروعة من أجل عودة كل الحقوق للأقباط كما أعلنوا أنهم سيعلقون اعتصامهم فى حالة واحدة هى شعورهم بالأمان وتأكدهم من مدنية الدولة ومحاكمة من تسببوا فى فتنة إمبابة والقبض على البلطجية الذين اعتدوا على المعتصمين يوم السبت الماضى والتحقيق مع من تسبب فى تعرضهم لهذا الاعتداء والتأكيد على حرمة الكنائس وحمايتها وضمان عودة الأمان إليها والإفراج عن بعض المعتقلين الأقباط والتحقيق فى أحداث اختطاف بعض الفتيات المسيحيات مثل أمل زكريا شوقى ونانسى طلعت وغيرهن.




ومن الجدير بالذكر أن اعتصام اليوم قد شهد انضمام عدد من شباب الثورة من المسلمين للتأكيد على أن الاعتصام ليس له أهداف دينية وأنه ليس ضد الوحدة الوطنية .
ومن ناحية أخرى .. فقد أحكمت قوات الأمن المركزى حصارها لتأمين ماسبيرو من الجانبين خوفا من تكرار أحداث السبت الماضى وقد أدى إغلاق الشارع لأزمة مرورية خانقة عند منزل كوبرى 15 مايو ولهذا كما هو مبين فى الصور قد تجمع عدد من المواطنين لإقناع شباب ماسبيرو بفض الاعتصام بعد الوعود التى تلقوها بالاستجابة لمطالبهم وقد دارت حوارات جانبية بين المسلمين والأقباط فى الشارع للتأكيد على عدم وجود أى خلافات على الإطلاق وقد هاجموا سلوك الفضائيات فى نقل ومتابعة الموقف ورفضوا فكرة أن يكون هناك فتنة فى الأساس بين عنصرى الأمة .




ومن ناحية أخري .. أجرى مرصد الحريات الإعلامية لمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الإنسان بالتعاون مع شبكة مراقبون بلا حدود و شبكة المدافعين عن حقوق الإنسان دراسة شاملة على تناول الصحافة المصرية لأحداث الفتنة الطائفية بإمبابة و اعتصامات الأقباط أمام ماسبيرو في الفترة من 8 مايو الى 15 مايو 2011 وقد أكدت الدراسة كيف أن الصحافة لم تمارس مسؤوليتها المهنية والاجتماعية وإنما ساهمت فى زيادة حدة الفتنة وفى زيادة شعور المصريين بأن هناك خلاف بين عنصرى الأمة ومن ضمن الملاحظات التى رصدتها الدراسة:
- ارتباك أداء الصحف وعدم لجوءها للتدقيق في المعلومات و توثيقها من عدة مصادر في أماكن الحادث و الجهات المسئولة و اعتمادها على سرد روايات الشهود التي احتوت على تضارب شديد في المعلومات .




- لم تهتم الصحف القومية بتبني أجندة وطنية واضحة لتوعية المواطنين وشرح وسائل وطرق التغلب على مشكلة الفتنة الطائفية و تدعيم مبادئ المواطنة و تماسك المجتمع خلال المرحلة الانتقالية التي تمر بها مصر وغلب عليها استخدام لغة الخطاب الإعلامي وليس السياسي .
- لم تنجح الصحف عامة بقدر كبير في طرح معالجة صحفية قوية قادرة على محاربة المفاهيم الخاطئة المنتشرة داخل المجتمع عن المسيحيين و أداء دورواضح في تهيئة مناخ عام يقلل من حدة الاحتقان الطائفي و يتجاوز احداث إمبابة الخطيرة .
- ساهمت الصحافة المصرية في إشاعة حالة من الخوف داخل المجتمع المصري دون قصد بسبب تغطيتها الواسعة للحادث و عدم شرحها بوضوح للمفاهيم التي يعتنقها السلفيين و الجماعات الدينية المتشددة
- إعتماد الصحف القومية و المستقلة و الحزبية على التوسع في نشر ردود الأفعال للقيادات الفكرية و الدينية والتي غلبت عليها الأفكار التقليدية و اللغة العاطفية و ليست الواقعية التي تعترف بحجم المشكلة داخل المجتمع وتحرص على نشر قيم التعايش المشترك بين المصريين.
- لم تقم الصحف المصرية بتوفير قدر كبير من المعلومات يساعد القارئ في تكوين رؤية شاملة سليمة وموقف دقيق عن أحداث الفتنة بإمبابة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لادراج تعليق :-
اختر " الاسم/عنوان url " من امام خانة التعليق بأسم ثم اكتب اسمك ثم استمرار ثم التعليق وسيتم نشرة مباشرة