فرصة للعمل من المنزل - شركة تطلب مسوقين من المنزل - بدون مقابلة شخصية - فقط سجل وسيصلك التفاصيل كاملة

ربات منزل - عاطل - حديث تخرج - طالب في كلية - بل وطالب في مدرسة - متقاعد - ضباط جيش أو شرطه - موظف فعلي بأي شركة أخرى

بشرط أن لا تقوم بالتسويق وأنت في مقر عملك لأن وقتك وقوانين عملك لاتسمح لك بأن تقوم بالعمل لشركة أخرى بوقت عملك - إلا بموافقة مديرينك وشركتك

سجل بياناتك من خلال الرابط التالي وسيصلك إيميل التأكيد في خلال دقائق وتكون موزع مع الشركة

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

بالفيديو ...... الأزمة" ترصد وجوهًا في الفتنة (2-3): العوَّا مرشح رئاسي برز بإشعال النيران.. وحافظ سلامة ينهي مسيرته الجهادية بالانزلاق للطائفية.. والقس

المصدر : شبكة المشاكس الاخباريةكتب: وليد صلاح الجمعة, 20 مايو 2011 01:55

عقب كل تصريح مثير للفتنة يحمد العقلاء ربهم أن هذا التصريح ليس من شخص في موقع مسؤولية، لما قد يثيره هذا من أزمات، ورغم تورُّط قيادات كنسية في تصريحات الفتنة إلا أن سيطرتهم تبقى داخل الكنيسة فقط، ولكن حين يكون مرشح رئاسة الجمهورية هو نفسه أحد الوجوه العالقة في الفتنة الطائفية، ومدعومًا من تيار الإخوان المسلمين الذي رغم كونه الفائز الوحيد في أحداث الفتنة لظهوره بمظهر المعتدل فإن أقباط مصر ينظرون بعين الخوف والترقب إليهم غير مقتنعين بأداء دور المعتدل خاصة وأن دعمهم لهذا المرشح وهو محمد سليم العوَّا يعد انتصارًا للتيار المتزمِّت داخلها.

والعوَّا من مواليد 1942 شغل منصب الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين كما يشغل حاليًا منصب رئيس جمعية مصر للثقافة والحوار، ورغم أنه ظل لفترة طويلة معروفًا بالاعتدال والميل عن الصدام والتشدُّد إنه فاجأ الجميع في حلقة من برنامج "بلا حدود" مع الإعلامي أحمد منصور الذي يذاع على الفضائية القطرية "الجزيرة" يتهم الكنيسة المصرية بأنها وراء أحداث الفتنة في مصر متهمًا الكنيسة بالتورُّط في تهريب أسلحة من إسرائيل وتخزينها في الكنائس والأديرة استنادًا على حادث ضبط سفينة مملوكة لوكيل مطرانية بورسعيد محملة بالأسلحة قادمة من إسرائيل، وهو ما رفضته الكنيسة الأرذثوكسية.
تصريحات العوَّا تسببت في حالة من البلبلة حيث تقدم عدد من المحامين الأقباط ببلاغ للنائب العام ضد تصريحات العوَّا لما تثيره من كراهية ضد الكنيسة، وفي رد فعل أعلن عدد من المحامين الإسلاميين إلى التضامن مع العوَّا ضد ما اعتبروه استقواء وتطرف الكنيسة.

محمد سليم العوَّا – برنامج بلا حدود



والمتابع لتصريحات العوَّا يجد أنها انقسمت لمرحلتين، الأولى كانت قبل الثورة وتميزت بتصريحات طائفية، أما المرحلة الثانية فكانت بعد الثورة والتي تميزت تصريحاته بالاعتدال حيث تراجع عن تصريحه الأول الخاص بالأسلحة وأكد عدم وجود أسلحة في الكنائس، كما وصف قضية عبير وكاميليا بأنها أحداث اجتماعية وعاطفية ليس لها علاقة بالدين، وهو ما برره البعض بأنه تمهيد لترشيحه للرئاسة الذي أعلن أكثر من مرة أنه لم يحسم هذا القرار رغم سعي بعض القوى السياسية منها حزب الوسط الإسلامي ليكون العوَّا مرشحه للرئاسة.
إلا أن مرحلة الاعتدال لم تدم طويل حيث عاد العوَّا مرة أخرى إلى تصريحاته المثيرة للجدل، وذلك في ندوة بكلية التجارة بجامعة المنصورة المصرية حيث قال إن مصر دولة مدنية ذات مرجعية إسلامية لأن 94% من سكانها مسلمون، كما نفى وجود الدولة الدينية في إيران مشيرًا إلى أن الدولة الدينية الوحيدة هي دولة الفاتيكان.
أما الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية في السويس في أثناء العدوان الثلاثي، وحرب الاستنزاف، وكذلك حرب أكتوبر، فقد اختار الانتقال طواعية من ساحة الجهاد إلى ساحة الفتنة والاقتتال الداخلي، فبعد ثورة 25 يناير برز دور الشيخ حافظ سلامة ولكن هذه المرة في أزمة "كاميليا شحاتة" حيث قاد سلامة مظاهرات السلفيين أمام مسجد النور بالعباسية ثم أمام وزارة الدفاع المصرية للمطالبة بالإفراج عن كاميليا شحاتة وذلك في إطار أنشطة "ائتلاف دعم المسلمين الجدد" الذي انسحب منه احتجاجًا على عدم اتباع منسق الائتلاف لمبدأ الشورى داخل الائتلاف.
سلامة لم يقتصر دوره على بعد الثورة، فقد بدأ هذا الدور بمجرد اندلاع أزمة كاميليا شحاتة وتصريحات الأنبا بيشوي حيث قاد سلامة عدة مظاهرات اتهمت الكنيسة بحبس كاميليا وغيرها، وكذلك بتخزين الأسلحة مطالبًا الأزهر ومفتي الجمهورية بالتدخل للإفراج عن المسلمات الجدد، مشددًا على أن مصر دولة إسلامية وستظل دولة إسلامية على حد تعبيره.

سليم العوَّا.. برنامج القاهرة اليوم



ولسلامة عدة مواقف على مدار تاريخه تثبت تشدده كان الأول انتقاد فتيات الهلال الأحمر عام 1950 بسبب عدم ارتدائهن الزي الإسلامي، كما انتقد جمال عبد الناصر لعلاقته بالاتحاد السوفييتي الدولة الشيوعية، وكان آخر هذه المواقف رفضه الجلوس في نفس الاستديو مع المذيعة لبنى عسل ببرنامج الحياة اليوم على قناة "الحياة" لمناقشة أزمة مسجد النور.
مواقف سلامة الأخيرة دفعت عددًا من النشطاء الأقباط إلى تقديم بلاغ للنائب العام ضده وعدد آخر من الشيوخ اتهموهم فيها بأنهم وراء أحداث الفتنة الطائفية الأخيرة مدعم بعدد من الفيديوهات التي تثبت صحة هذا الاتهام.
وإذا كان سلامة انتقل من ساحة الجهاد إلى ساحة الفتنة الطائفية، فقد انتقل القس فيلوباتير جميل كاهن كنيسة العذراء بفيصل من ساحة الكنيسة إلى ساحة الاعتصامات، ليتولى أمور اعتصام ماسبيرو الذي ينادي بدولة مدنية رغم أن المتحكم فيه رجل كنيسة.
القس فيلوباتير أثار الكثير من الانتقادات بعد كلمة نسبت له وتدوالتها مواقع الفيس بوك واليوتيوب وغيرها من المواقع، قال في أولها إن استمرار الاعتداءات على الأقباط سيجعلهم يستنجدون بإسرائيل وليس أميركا وذلك في مداخلة على قناة الطريق المسيحية.
فيلوباتير رفض فض اعتصام ماسبيرو رغم طلب البابا شنودة ذلك، مشددًا على أن البابا يأمر ويطاع في أمور الدين فقط، مؤكدًا أن الاعتصام لن يفض إلا بعد تنفيذ مطالب الاعتصام، ومنها فتح جميع الكنائس المغلقة.

كلمة القس فيلوباتير جميل المثيرة للجدل



نشاط فيلوباتير لم يقف عند اعتصام ماسبيرو، فقد سبقه رئاسته لتحرير مجلة الكتيبة الطيبية والمعروفة بكتاباتها الطائفية، حيث تضع المجلة على عمود يمين الصفحة الثانية أهداف المجلة والتي تتمثل في محاربة كل ما يفرض من ادعاءات العروبة والاهتمام باللغة المصرية المتمثلة في صورتها الأحدث وهي القبطية، وترفع المجلة شعار أنها مطبوعة غير دورية تحمل شعار إعادة بناء الهوية القبطية والرد على الإعلام الهدام، وكانت مجلة روزاليوسف قد نشرت تقريرًا كاملاً عن المجلة ذكرت فيه تحقيقًا نشرته المجلة تحت عنوان "المصريون من أصل عربي ضيوف.. واللي موش عاجبه يمشي"، ومن أهم الملفات التي تناقشها المجلة هي اختطاف المسيحيات وأسلمتها وهو ما يشحن الجانب القبطي ضد المسلمين.



للمزيد "الأزمة" ترصد وجوهًا في الفتنة (2-3): العوَّا مرشح رئاسي برز بإشعال النيران.. وحافظ سلامة ينهي مسيرته الجهادية بالانزلاق للطائفية.. والقس فيلوباتير يقود "الكتيبة الطيبية"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لادراج تعليق :-
اختر " الاسم/عنوان url " من امام خانة التعليق بأسم ثم اكتب اسمك ثم استمرار ثم التعليق وسيتم نشرة مباشرة