تدافع عن حقها في الخصوصية بعد فضيحة الصور العارية سكارليت جوهانسون تزور متضرري المجاعة في أفريقيا منة حسام

المصدر : شبكة المشاكس الاخبارية

طالبت الممثلة العالمية سكارليت جوهانسون المجتمع الدولي باتخاذ إجراء فوري من أجل معالجة أزمة المجاعة التي تجتاح منطقة القرن الأفريقي، وذلك عقب زيارتها مخيم "داداب" للاجئين في كينيا.

كينيا: طالبت النجمة سكارليت جوهانسون المجتمع الدولي باتخاذ إجراء فوري من أجل معالجة أزمة المجاعة التي تجتاح منطقة القرن الأفريقي، وذلك عقب زيارتها مخيم "داداب" للاجئين في كينيا.

ونظرًا إلى كونها سفيرة منظمة "أوكسفام" الدولية لمكافحة الفقر، زارت النجمة سكارليت جوهانسون أخيرًا مخيم "داداب"، الذي يجمع ملايين من الصوماليين، الذين فرّوا إليه هربًا من المجاعة وبحثًا عن الغذاء.

جوهانسون، التي التقت عدداً كبيراً من النساء الصوماليات اللواتي يعانين الفقر والمجاعة، أكدت أن حجم الفقر مأساوي في تلك المجتمعات، وأنه من الضروري أن يتحرك زعماء العالم من أجل معالجة تلك الأزمة.

وصرّحت جوهانسون عقب لقائها بالصوماليات في مخيم "داداب" الواقع شمال كينيا، قائلة:" التقيت عددًا لا يحصى من النساء، واعترف أن الشعب الصومالي يعيش في وضع مأساوي، فهم في صراع دائم، لا نهاية له، فاللاجئون يعانون مرة من الفقر والجوع، ومرات أخرى من الحروب وغياب أهم الضروريات الحياتية".

وشددت جوهانسون على ضرورة أن يتم اتخاذ إجراءات فعلية للحدّ من المعاناة التي يعيش فيها الصوماليون، إذ اضافت قائلة: "تلك الأزمات تتصف بأنها طويلة الأمد وتتفاقم بسبب الأوضاع السياسية، فضلاً عن مشكلات الجفاف، لذلك لابد من العمل فعليًا على معالجة الأوضاع الحالية، فنحن في صدد فقدان جيل كامل من الصوماليين".

على صعيد آخر، قررت جوهانسون مواجهة فضيحة صورتين عاريتين تم تسريبهما الى شبكة الانترنت، بعدما دخل "هاكر" الى حسابها الالكتروني وهاتفها النقال، وقامت جوهانسون بتبليغ الـ FBI بذلك، طالبة منهم إيجاد المعتدي على خصوصيتها ومعاقبته.

وبدلاً من تفادي الحديث في الأمر، قررت جوهانسون أن تضيف الى مهامها الإجتماعية مهمة المحاربة لأجل تأكيد حق المشاهير في الخصوصية، وقامت خلال وجودها في نيروبي بالجلوس مع مراسل "سي ان ان" ديفيد مكنزي، الذي لم يسألها مباشرة عن الصور المسربة، ولكنه تطرق الى الحياة الخاصة للمشاهير، وفهمت هي ما يريد أن يسأل عنه، فأجابت: من منا لا يرغب بحماية خصوصيته؟ لمجرد كونك في دائرة الضوء، أو تعمل في مجال التمثيل، فهذا لا يعني أن حقوقك في الخصوصية سقطت. وعندما تنتهك، تشعر بأن ما يحدث يجافي العدالة وخاطئ جداً.