فرصة للعمل من المنزل - شركة تطلب مسوقين من المنزل - بدون مقابلة شخصية - فقط سجل وسيصلك التفاصيل كاملة

ربات منزل - عاطل - حديث تخرج - طالب في كلية - بل وطالب في مدرسة - متقاعد - ضباط جيش أو شرطه - موظف فعلي بأي شركة أخرى

بشرط أن لا تقوم بالتسويق وأنت في مقر عملك لأن وقتك وقوانين عملك لاتسمح لك بأن تقوم بالعمل لشركة أخرى بوقت عملك - إلا بموافقة مديرينك وشركتك

سجل بياناتك من خلال الرابط التالي وسيصلك إيميل التأكيد في خلال دقائق وتكون موزع مع الشركة

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

محمود ياسين: أشعربالقلق من طول الفترة الانتقالية

محمود ياسين

في قلبه حب كبير لهذا الوطن وفي صوته شجن يؤثر النفس، الفنان الكبير محمود ياسين ليس مجرد فنان فهو أشبه بالسياسي الذي عاش لسنوات طويلة وسط هذا الحقل المليء

بالاشواك والمطبات، كنت أحدثه عن عودته للمسرح بنص بعنوان «عيني عينك» المأخوذ عن مسرحية للفنان العالمي «بانجوه» لكني فوجئت بأنه اعتذر عن العودة للمسرح وعن النص ووجدت في صوته الجسور مسحة هدوء وحزن ممزوجة بالتوتر والقلق علي ما تمر به مصر حالياً من مرحلة، قال عنها انها شديدة القسوة وتشكل حالة من التوتر، فساقني الحديث معه لاتجاه آخر حول مصر والمستقبل والمرحلة التي تعيشها، وانشغاله بها أكثر من انشغاله بفنه لانه كما يقول: ان استقرار مصر وعبورها تلك المرحلة «المتداخلة» هو مصدر لكل ابداع وفن محترم وكان معه هذا الحوار:
< فاجأتني باعتذارك عن المسرحية والعودة للمسرح؟
- فقال: لا أخفي عليك أني كنت مشتاقا للعودة للمسرح بعد غياب طويل وآخر عمل لي به كان مسرحية «الخديوي» لكن بعد أن قدمت كأكثر فنان في جيلي لمسرحيات وصلت 25 مسرحية كان من الصعب عودتي لمجرد المشاركة وكان لابد من العودة بعمل «أشيله» علي اكتافي وليس العودة من باب «النجمكة»، ويضيف جاءني «سكريبت مسرحية عيني عينك» عن نص للفنان العالمي «بانجو» ترجمة بتصرف الفنان عادل أنور وأرسله لي مخرج شاب اسمه «أحمد خليل» ولا أخفي أنني انبهرت بالفصل الأول من المسرحية لكن توقفت امام الجزء الثاني ولأسباب «طلب الاحتفاظ بها لنفسه» وكان من الصعب أن أقبلها فاعتذرت آسفاً لمخرجها ومترجم هذا النص وفضلت التوقف عند تاريخي المسرحي الذي قدمته مع نصوص من التراث العالمي لكبار الكتاب في مصر.
< ننتظر فيلمك الجديد «جدو حبيبي» في العيد فهل عرضه وسط أفلام الشباب يقلقك»؟
- فيلم «جدو حبيبي» عمل سينمائي راق ومختلف ودوري فيه أعتبره شديد التميز وحدوتة اجتماعية رائعة ترصد تصادم الثقافات والتربية في الجيل الجديد وهو دور لجد بنت عاشت حياتها خارج مصر مع والديها «بشري» وبعد أن تفرقت الحياة بوالديها عادت من لندن لتعيش في مصر مع جدها «الثري» وتفاجأ به علي سرير الموت بالمستشفي لكن تحدث مفاجآت ومفارقات كوميدية ودرامية راقية، وهذا الفيلم تأليف «زينب عزيز» واخراج علي ادريس، أما عن قلقي فهذا غير وارد لأنني قدمت في محطاتي الاخيرة ثلاث مشاركات مع شباب السينما «الجزيرة» مع أحمد السقا و«الوعد» مع آسر ياسين ثم «جدو حبيبي» وأنا في عقيدتي أن السينما فن شاب لا يمشي الا في رحاب الشباب وأنا طوال تاريخي قدمت 194 فيلماً كلها في مراحل الشباب وفي رأي أيضا أن السينما لابد أن تأخذ شبابك كي تأخذ شبابها رغم أن هناك بعض الحالات الاستثنائية.
< لكن البعض يري السينما الحالية صادمة رغم جنيها للملايين؟
- الخلاف الموجود في المسألة يجعلني استغرب أنه لا أحد يأخذ باله أنه لا توجد عندنا سينما بل اجتهادات لشباب تخرجوا في أكاديمية الفنون، وهي أكاديمية متميزة في شرق العالم وصرح جبار حتي لو كان عليها ملحوظات والبعض يعتبر ما نراه في سوق السينما من 20 أو 25 فيلماً انجازاً عظيماً وتناسوا أننا في جيلنا كنا نقدم حتي 130 فيلماً في العام، وهذا راجع لتخلي الدولة عن دورها في دعم السينما منذ 12 عاماً وتحديداً عندما سلمتها الدولة لوزارة لا تعرف عنها شيئا اسمها وزارة الاستثمار وعلاقة وزارة الثقافة انقطعت بها إلا من خلال مهرجان القاهرة السينمائي رغم أن عندها من الخبرات الكفيلة بدعم هذه السينما ولم يتبق لها من الابداع السينمائي إلا هذا المهرجان.
< لكن هناك دولاً تحدت ظروفها وكانت السينما أرقي لغة تتحدث عن هذه البلاد مثل: ايران والمغرب وغيرهما؟
- أنا معك في هذا الرأي لكن في مصر بالتحديد كان النظام الاقتصادي الحر الذي انتهجه النظام السابق هو المسئول عن هذه الكارثة والنظام الرأسمالي موجود في كل العالم لكن الدول هناك لم تتخل عن السينما وعندها صناعة سينما وابداع وتجارة وأسواق لكن المتميز من هذه الصناعة بما فيها مصر لا يتجاوز الـ 5٪ لكن في مصر الاهمال قديم وتركت الدولة هذه الصناعة تضيع بين أنياب القطاع الخاص رغم أن صناعة السينما في امريكا وانجلترا وفرنسا الفروق بيننا وبينهم سنوات بسيطة لكن الفارق في الانتاج والتسويق والتميز كبير جداً لكن عندنا لم يتبق من الابداع السينمائي سوي مهرجان القاهرة السينمائي.
< بعيداً عن المهنة واعبائها.. ألمس نبرة تشاؤم في صوتك «تجاه الشارع السياسي ومستقبل مصر» لماذا؟
- رغم فرحتنا بالديمقراطية وفرحتي ومعايشتي بصدق للثورة ورغم انني لست من «المطبلين لها» لكن نحن في معترك وتحالفات وتوجهات حزبية لا أعرف كيف سنتعامل معها، وهذا شيء يثير القلق والتوتر ومعترك صعب يجب علينا معه توخي الحذر ويحتاج لتضافر وعدم السماح لعنصرية التحزب ان تفكك أوصال هذا الوطن وعلي الشعب أن يحمي ثورته اكثر وأكثر لاننا لدينا رصيداً يمكن أن نحمي به البلد.
< لكن هذه طبيعة المرحلة الحالية وضريبة الديمقراطية؟
- أنا معك لكن لا يجب ان تغلب علينا كثرة الاحزاب والائتلافات التي تشكل حالة من التوتر والصدام ولا اخفي قلقي من طول الفترة الانتقالية فهذا يجعل الأمور ليست واضحة وتكون الموضوعية وما ننشره صعب المنال ورغم كل ما نعانيه من معوقات علينا ان ندخل بالبلد مرحلة البناء حتي نعبر هذه الفترة شديدة القسوة وأن نختصر هذه المرحلة الانتقالية «علشان البلد» ونتفرغ للانتاج.
< ألست متفائل من القادم؟
- متفائل ببكرة لأن هذا الوطن لا يستحق منا إلا كل خير وشعبه قادر أن يحفظ مصر في وجدانه.
< هل أنت مع دخول الفنان ساحة السياسة؟
- أنا ضد ذلك لأن الفنان لا يصلح ولا يصح أن يكون حزبياً لأنه ملك كل الناس ولأننا نحترم جميع الاحزاب.
< وماذا عن الدراما في أجندتك؟
- أمامي بعض النصوص وفي مرحلة القراءة ولم أحسم اختياري لبعضها.



اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - محمود ياسين: أشعربالقلق من طول الفترة الانتقالية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لادراج تعليق :-
اختر " الاسم/عنوان url " من امام خانة التعليق بأسم ثم اكتب اسمك ثم استمرار ثم التعليق وسيتم نشرة مباشرة