كتب- هيثم فارس:
قامت السفيرة الأمريكية آن باترسون بزيارات تعارف هذا الاسبوع لكل من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وقداسة البابا شنودة الثالث ، بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وفضيلة الدكتور علي جمعة، مفتي جمهورية مصر العربية.
وابدت السفيرة سعادتها بتبادل وجهات النظر بكل وضوح واحترام مع القيادات الدينية الثلاث في الأمور ذات الاهتمام المشترك.
وطالب شيخ الأزهر الشريف فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب الولايات المتحدة باتخاذ الاجراءات اللازمة للاعتراف بدولة فلسطين وقبولها كعضو كامل العضوية فى الأمم المتحدة وعدم استخدام حق الفيتو فى مجلس الأمن تجاه هذا الموضوع.
وأكد الإمام الأكبر ،خلال استقباله آن باترسون، ضرورة عدم الكيل بمكيالين فى السياسة الامريكية تجاه الشرق الاوسط والأمة العربية والاسلامية ومراعاة ظروف الشعوب والالتزام بالقوانين الدولية، مشددا على حق الفلسطينيين فى إقامة دولتهم المستقلة.
وأوضح الإمام الأكبر جهود الأزهر لتجميع القوى السياسية والدينية والثقافية حول وثيقة الأزهر كإطار استرشادي لبناء مصر الحديثة طبقا للتوجه نحو الديموقراطية الذى أحدثته ثورة يناير .
من جانبها، شكرت السفيرة الأمريكية فضيلة الامام الأكبر على صدور وثيقة الأزهر الشريف وما جاء بها من تعبير عن الإسلام الحقيقي الوسطى المعتدل، مطالبة بزيادة التعاون العلمى بين الولايات المتحدة والأزهر وجامعته العريقة.
كانت باترسون قد قامت بزيارة البابا شنودة الثالث يوم الاثنين، والتى تعد الاولى للمقر البابوى منذ بدء عملها كسفيرة للولايات المتحدة بالقاهرة فى أول أغسطس الماضى.
وأكدت السفيرة الأمريكية تقديرها للبابا شنودة والكنيسة القبطية والدور الذى تلعبه فى الحوار والتقارب بين اتباع الديانات وحرصها على الوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي مشيدة بالحوار البناء والتقارب الذى يربط الكنيسة والازهر الشريف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
لادراج تعليق :-
اختر " الاسم/عنوان url " من امام خانة التعليق بأسم ثم اكتب اسمك ثم استمرار ثم التعليق وسيتم نشرة مباشرة