فرصة للعمل من المنزل - شركة تطلب مسوقين من المنزل - بدون مقابلة شخصية - فقط سجل وسيصلك التفاصيل كاملة

ربات منزل - عاطل - حديث تخرج - طالب في كلية - بل وطالب في مدرسة - متقاعد - ضباط جيش أو شرطه - موظف فعلي بأي شركة أخرى

بشرط أن لا تقوم بالتسويق وأنت في مقر عملك لأن وقتك وقوانين عملك لاتسمح لك بأن تقوم بالعمل لشركة أخرى بوقت عملك - إلا بموافقة مديرينك وشركتك

سجل بياناتك من خلال الرابط التالي وسيصلك إيميل التأكيد في خلال دقائق وتكون موزع مع الشركة

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

جيروزاليم بوست : الأفارقة يهربون من نار مصر لجنة إسرائيل

شنت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية هجوما لاذعا على مصر بسبب ما قالت إنها "عنصرية متزايدة" ضد اللاجئين الأفارقة الذين يتدفقون إليها للحصول على ملاذ آمن من ويلات الحروب في بلدانهم الأصلية، ليفاجأوا بنار العنصرية التي تدفعهم للهروب لإسرائيل المجاورة رغم مخاطر الرحلة.
وقالت الصحيفة في عددها الصادر اليوم الاثنين إن كثير من اللاجئين يحاولون دخول إسرائيل ليس هربا من الحرب والاضطهاد في وطنهم، ولكن من نار الحياة في مصر، واستشهدت الصحيفة بقول إحدى اللاجئات السودانيات –التي فرت من ويلات الصراع في إقليم دارفور وتعيش في القاهرة منذ 12 عاما- إن الناس غالبا ما تسأله إذا كانت تنحدر من عائلة قرود أو بعض الحيوانات الأخرى في أفريقيا، بسبب لون بشرته السوداء.
ونقلت الصحيفة عن المرأة -التي رفضت الكشف عن هويتها- قولها: "إن بعض المصريين قالوا لي إنهم يستغربون كيف لمرأة سوداء أن تفعل أشياء مثل المصريين".
وأوضحت الصحيفة أن اللاجئين خاصة من دارفور وجنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا غيرها من المناطق التي تمزقها الصراعات تدفقوا على مصر أملا في العثور على ملجأ آمن -إن لم يكن بشكل دائم- على الأقل حتى يتمكنوا من الحصول على أذن للمضي قدما، ولكنهم يحصلون على استقبال عدائي في كثير من الأحيان بحيث يكونون حريصين على مغادرة البلاد في أسرع وقت ممكن.
وفي الواقع، فإن العديد من اللاجئين السودانيين الذين يحاولون دخول إسرائيل المجاورة ليس هربا من الحرب والاضطهاد في وطنهم ولكن من الحياة في مصر، رغم أنه عمل محفوف بالمخاطر، لأن اللاجئين غير مرحب بههم في إسرائيل والقوات المصرية المتمركزة على الحدود المتوترة بين البلدين تطلق النار للقتل.
ونقلت الصحيفة عن هاريل بوند باربرا -مؤسس منظمة أفريقيا والشرق الأوسط لمساعدة اللاجئين في الشرق (أميرا) قوله:"هناك مشكلة كبيرة من العنصرية في مصر".
وأشارت الصحيفة إلى أنه لا يوجد سوى اثنين أو ثلاثة من المنظمات التي ينظر إليها على أنها مفتوحة لجميع اللاجئين، وهما كاريتاس الكاثوليكية للإغاثة والخدمات، وكنيسة القديس أندرو، والتي على الرغم من كونها تابعة للكنيسة الكاثوليكية تقدم المساعدات لجميع اللاجئين بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية.
وفي الأشهر التسعة الماضية، تشير تقديرات الحكومة الإسرائيلية إلى أن نحو 36000 أفريقي عبروا الحدود إلى إسرائيل بشكل غير قانوني، ويشعر المسئولون أن تدهور الأوضاع الاقتصادية في مصر سبب وراء ذلك، حيث يتوقع صندوق النقد الدولي أن ينمو الاقتصاد بنسبة 1.5 ٪ سنويا في هذا العام والعام المقبل.
علي الدباغ زعيم الجالية السودانية يقول إن كثير من اللاجئين في مصر فقدوا صبرهم مع مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين ويأخذون الأمور بأيديهم، إنهم يشعرون بالإحباط مع المفوضية العليا للاجئين لأنها بطيئة الحركة... البعض منهم بقي هنا لمدة ثماني سنوات، والبعض سبع سنوات".
ويقول علي إن الأوضاع المعيشية والقيود المفروضة على اللاجئين في مصر كان لها دور أساسي في دفع السودانيين للتسلل إلى إسرائيل، حيث الحياة أسهل وفرص العمل كثيرة"، وهو ما رآه هروبا من نار مصر لجنة إسرائيل، وأوضح إن البعض السودانيين لا يريدون العودة للسودان، وإنهم يرغبون في الذهاب إلى بلد ثالث بعد أن فقدوا منازلهم وكل شيء.
وبحسب الصحيفة إسرائيل بالفعل موطنا لـ 27000 لاجئ من إريتريا والسودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية والكونغو، وساحل العاج، ويتركزون في تل أبيب، حيث يعملون في وظائف الخدمات المنخفضة الأجر، ويعيشون في ظروف مكتظة في الأحياء الفقيرة. ومع ذلك فإن أعداد اللاجئين يتزايد باستمرار.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لادراج تعليق :-
اختر " الاسم/عنوان url " من امام خانة التعليق بأسم ثم اكتب اسمك ثم استمرار ثم التعليق وسيتم نشرة مباشرة