أعلن البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، أنه لن يغادر القاهرة حتى صلاة عيد القيامة المجيد، وقال في عظته الأسبوعية مساء أمس إنه ألغى هذا العام ولأول مرة جولته بالأديرة الموجودة في مصر بالقرب من دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون مقر إقامته، بناء على نصيحة الأطباء.
كان البابا شنودة يقوم في كل عام بأداء صلاة "جمعة ختام الصوم"، التي سيقيمها صباح الغد في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، في دير الأنباء بيشوي بوادي النطرون، ثم يتوجه بعدها في جولة بأديرة السزريان والبراموس وأبو مقار، حيث يصلي فيها أحد السعف أو الشعانين (ذكرى دخول السيد المسيح إلى القدس) وخميس العهد والجمعة العظيمة.
يأتي قرار البابا شنودة بإلغاء جولته السنوية بالأديرة، حسب تعليمات الأطباء بعد الأزمة الصحية التي تعرض لها مساء الأربعاء قبل الماضي قبل عظته الأسبوعية بدقائق، مما استلزم نقله إلى مستشفى السلام بالمهندسين، حيث بات ليلة واحدة في الغرفة رقم 212، وأجريت له تحاليل وفحوصات طبية شاملة ثبتت سلامتها جميعا، وعاد بعدها إلى مقره بالعباسية، حيث استقبل في اليوم نفسه الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
لادراج تعليق :-
اختر " الاسم/عنوان url " من امام خانة التعليق بأسم ثم اكتب اسمك ثم استمرار ثم التعليق وسيتم نشرة مباشرة