اهتمت وسائل الإعلام الإسرائيلية بصورة بالغة بالحكم العسكرى، الذى صدر ضد الناشط مايكل نبيل، والذي وصفه روعي نحمياس محرر الشئون العربية في صحيفة يديعوت أحرونوت بالمدون الشجاع في مواجهة "التعصب المصري"، وأشار نحمياس إلى أن نبيل صديقه شخصيا وسبق أن أجرى معه حوارا في شهر أكتوبر الماضي، قبل اندلاع الثورة بأسابيع طويلة، وهو الحوار الذي نسب فيه نحمياس إلى نبيل قوله أنه "يكره الفلسطينيين لأنهم السبب الرئيسي في التدهور الحاصل في عملية السلام، مشيرا إلى أنهم اختاروا العنف وما وصفه بالإرهاب لنيل حقوقهم، رغم أن إسرائيل ترحب وبقوة بالتفاوض معهم".
عرض نحمياس من جديد نص هذا الحوار، الذي أشار فيه نبيل أيضا إلى أنه يرفض التجنيد بالجيش المصري زاعمًا أنه " يحب السلام وبالتالي فإن مكانه ليس بالجيش ولكن في مؤسسات السلام الداعمة للتعايش بين تل أبيب والقاهرة".
وأشارت صحيفة يديعوت أحرونوت إلى أن نبيل طبيب بيطري مصري وخريج جامعة أسيوط، وقد وضع من خلال موقعه الإلكتروني عبارات تؤيد التعايش والسلام مع إسرائيل، وأكد أنه يفتخر وبشدة بكونه يرفض الخدمة في الجيش المصري، موضحًا أنه ليس مستعدا لقتل جنود إسرائيليين أبرياء دون اي ذنب يفترقوه.
يذكر أن نبيل وفي حواره مع الصحيفة قال إن ضميره يؤلمه وبشدة وهو يحمل السلام خاصة وأن السلام نادت به جميع الأديان سواء الإسلام أو المسيحية أو اليهودية، وبالتالي لا يمكن وبأي حال من الأحوال القبول بالتطوع في الجيش المصري الذي سبق، وأن قتل من الإسرائيليين العشرات في أوقات الحروب.
ويقول نبيل في حواره أيضا للصحيفة أن الكثير من الشباب المصري لا يعرف الحقيقة تجاه ما يحدث في إسرائيل والأراضي الفلسطينية، زاعما أن الفلسطينيين دابوا على الاعتداء صاروخيا على الإسرائيليين، الأمر الذي دفع بالطرف الثاني للرد دفاعا عن أنفسهم، وهو أمر لا يمكن وبأي حال من الأحوال السكوت عليه.
وتمنى السفر لإسرائيل لكي يقول لشعبها أن هناك الكثير من الآراء الغريبة والمختلفة بمصر، إلا أن المصريين يمنعونه من السفر إلى الخارج بسبب أرائه السياسية المتشددة.
اللافت في هذا الحوار وتقرير نحمياس الذي نشر عقب الحكم على نبيل أن العشرات من الإسرائيليين من قراء الموقع طالبوا بضرورة دعم الحركات المعارضة المصرية الآن في الشارع، زاعمين أن غالبية هذه الحركات تؤيد إسرائيل وتعرف تماما أن السبب في كراهية إسرائيل هو المواد الإعلامية المصرية، التي تحث على كراهية إسرائيل ورفض التعايش معها.
وطالب العشرات من الإسرائيليين السفر إلى أسيوط للقائه، معتبرين أنه بطل مصري ويجب دعمه وبقوة لإنقاذه من تصرفات المصريين المتشددة ضده.
وفي نهاية التقرير أشار نحمياس الصحفي الإسرائيلي إلى أن المصريين يرغبون وبهذه الطريقة في القضاء على أي صوت للسلام، وهو الصوت الذي ينتظر الاستغاثة من القاهرة.
عرض نحمياس من جديد نص هذا الحوار، الذي أشار فيه نبيل أيضا إلى أنه يرفض التجنيد بالجيش المصري زاعمًا أنه " يحب السلام وبالتالي فإن مكانه ليس بالجيش ولكن في مؤسسات السلام الداعمة للتعايش بين تل أبيب والقاهرة".
وأشارت صحيفة يديعوت أحرونوت إلى أن نبيل طبيب بيطري مصري وخريج جامعة أسيوط، وقد وضع من خلال موقعه الإلكتروني عبارات تؤيد التعايش والسلام مع إسرائيل، وأكد أنه يفتخر وبشدة بكونه يرفض الخدمة في الجيش المصري، موضحًا أنه ليس مستعدا لقتل جنود إسرائيليين أبرياء دون اي ذنب يفترقوه.
يذكر أن نبيل وفي حواره مع الصحيفة قال إن ضميره يؤلمه وبشدة وهو يحمل السلام خاصة وأن السلام نادت به جميع الأديان سواء الإسلام أو المسيحية أو اليهودية، وبالتالي لا يمكن وبأي حال من الأحوال القبول بالتطوع في الجيش المصري الذي سبق، وأن قتل من الإسرائيليين العشرات في أوقات الحروب.
ويقول نبيل في حواره أيضا للصحيفة أن الكثير من الشباب المصري لا يعرف الحقيقة تجاه ما يحدث في إسرائيل والأراضي الفلسطينية، زاعما أن الفلسطينيين دابوا على الاعتداء صاروخيا على الإسرائيليين، الأمر الذي دفع بالطرف الثاني للرد دفاعا عن أنفسهم، وهو أمر لا يمكن وبأي حال من الأحوال السكوت عليه.
وتمنى السفر لإسرائيل لكي يقول لشعبها أن هناك الكثير من الآراء الغريبة والمختلفة بمصر، إلا أن المصريين يمنعونه من السفر إلى الخارج بسبب أرائه السياسية المتشددة.
اللافت في هذا الحوار وتقرير نحمياس الذي نشر عقب الحكم على نبيل أن العشرات من الإسرائيليين من قراء الموقع طالبوا بضرورة دعم الحركات المعارضة المصرية الآن في الشارع، زاعمين أن غالبية هذه الحركات تؤيد إسرائيل وتعرف تماما أن السبب في كراهية إسرائيل هو المواد الإعلامية المصرية، التي تحث على كراهية إسرائيل ورفض التعايش معها.
وطالب العشرات من الإسرائيليين السفر إلى أسيوط للقائه، معتبرين أنه بطل مصري ويجب دعمه وبقوة لإنقاذه من تصرفات المصريين المتشددة ضده.
وفي نهاية التقرير أشار نحمياس الصحفي الإسرائيلي إلى أن المصريين يرغبون وبهذه الطريقة في القضاء على أي صوت للسلام، وهو الصوت الذي ينتظر الاستغاثة من القاهرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
لادراج تعليق :-
اختر " الاسم/عنوان url " من امام خانة التعليق بأسم ثم اكتب اسمك ثم استمرار ثم التعليق وسيتم نشرة مباشرة