التزم المعتصمون ضد محافظ قنا الجديد الهدوء، وتم منع استخدام الإذاعة فى اليوم العاشر من اعتصامهم أمام ديوان المحافظة بمدينة قنا، معتبرين أنهم تركوا اللافتات والحوائط لتتحدث وتستغيث برئيس الوزراء عصام شرف، تعبيرا عن رفضهم الكامل للمحافظ الجديد عماد ميخائيل.
والتزم المعتصمون الهدوء فى المظاهرات والاحتجاجات، احتراما وتقديرا لأعياد الإخوة الأقباط، وأكدوا أن هذا اليوم له قدسيته عند شعب قنا، سواء كانوا أقباطا أو مسلمين.
على جانب آخر قال حسانى عثمان أمين حزب التجمع إن القوى الوطنية تؤمن بحق المحكومين فى اختيار حاكمهم، لكن لابد من عودة الحياة لطبيعتها فى قنا وفتح المزلقان.
كانت المدوالات فشلت صباح اليوم لاقناع المتمركزين عن الرحيل وتوافد على المزلقان عشرات الأهالى بعد ورود إشاعة لفض الاعتصام بالقوة من قبل الشرطة العسكرية وقد نفى الحاكم العسكرى لقنا أن يتم فض الاعتصام بالقوة أو أن يتدخل أى حد للمساس بالمعتصمين.
على جانب آخر قال المهندس محمد غزالى إن قادة الاعتصام فى قنا وعددهم 25 رفضوا اقتراح تم تقديمه لهم من قبل المسئولين بقرار تجميد المحافظ وتفويض السكرتير العام بأن يقوم بأداء عمله وأضاف قرار التجميد يعنى وجود ميخائيل محافظا لقنا وهذا مانرفضه فنحن نصر على استقالته.
ورصدت "بوابة الأهرام" أن هناك استياء كبيرا من المعتصمين فى قنا الذين انتظروا قرار الاستقالة مثلما قال لهم موفد رئيس الوزراء احمد عمران والذى تم نفيه من قبل مجلس الوزراء رغم إعلان بنود الاتفاق على مرأى ومسمع من الجميع، وتسجيله بالفيديو، وأذاعته "بوابة الأهرام"، أمس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
لادراج تعليق :-
اختر " الاسم/عنوان url " من امام خانة التعليق بأسم ثم اكتب اسمك ثم استمرار ثم التعليق وسيتم نشرة مباشرة