فرصة للعمل من المنزل - شركة تطلب مسوقين من المنزل - بدون مقابلة شخصية - فقط سجل وسيصلك التفاصيل كاملة

ربات منزل - عاطل - حديث تخرج - طالب في كلية - بل وطالب في مدرسة - متقاعد - ضباط جيش أو شرطه - موظف فعلي بأي شركة أخرى

بشرط أن لا تقوم بالتسويق وأنت في مقر عملك لأن وقتك وقوانين عملك لاتسمح لك بأن تقوم بالعمل لشركة أخرى بوقت عملك - إلا بموافقة مديرينك وشركتك

سجل بياناتك من خلال الرابط التالي وسيصلك إيميل التأكيد في خلال دقائق وتكون موزع مع الشركة

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

راهب فرنسي يعيش في قنا: المحافظ الجديد لا يرضى عنه الأقباط قبل المسلمين

قال الأب ميشيل أحد الرهبان الفرنسيين -الذين شاركوا فى تأسيس مدرسة النحت بقرية حجازة قبلى بقوص مع الآباء الراحلين بطرس آيون وفرانسوا بعد مجيئهم كجنود من الجزائر-: إن الوضع معقد فى محافظة قنا، وأن المحافظ الجديد لايرضى عنه الأقباط قبل المسلمين، وأضاف أن الأوراق مخلوطة وعلى الجميع أن يتفادوا كل الحساسيات الطائفية ولابد من حل الأزمة فوراً.

وأكد ميشيل الذى يعتبره أهل قنا مصرى القلب والعاطفة، أن ثورة مصر أفضل من الثورة الفرنسية فهى نموذج للثورات السلمية، وأنا أدعو كل العالم لاعتناق مبادىء هذه الثورة والسير على نهجها وأشكر الرب القدير أننى عشت هذه اللحظات فى مصر، وأنا أتأكد أن التاريخ الذى أعطى للثورة الفرنسية دوراً كبيراً سيجعل الكلمة مستقبلاً لثورة 25 يناير المصرية وليس لأى ثورة أخرى.
وقال ميشيل: لى أكثر من 32 عاما فى مصر وفى الصعيد منذ أن قدمت من الجزائر، ولكن الذى تم فى قرية حجازة قبلى أمس، وزيارة الشباب المسلم للأديرة والكنائس يدل على أن مصر فى تطور ويدل على أن الثقافة الفرنسية التى انتمى إليها أصبحت تجنى ثمارها فى الصعيد، وأن ثقافة الانفتاح أصبحت هى أسلوب الصعيد الذى عانى كثيراً من الظلم ومن الإهمال، فالصعيد طيب جدا ويحتاج منا الكثير وثقافته رائعة وجديرة بالاحترام أيضا.
وأضاف ميشيل الذى اختلط بقبائل الطوارق وعالم المتصوفة فى الجزائر أن الحركات الصوفية لابد من النهوض بها فهى تحمل السماحة والتدين العميق وأنا أتفاءل بدورها الذى لن ينتهى أبداً فى الصعيد.
الجدير بالذكر أن الأب ميشيل الذى كان من أهم الجنود الفرنسيين فى حقبة الاحتلال الفرنسى للجزائر، كان ومازال من المعجبين جداً بالأمير عبدالقادر الجزائرى الذى يروى حكاياته ومواقفه فى الصعيد ، وقد عانى من حقبة الاحتلال الألمانى لفرنسى وقرر أن يسلك طريق الرهبنة بعد اختلاطه بقبائل الطوارق والبربر وقدم للصعيد مع رفاقه الذين قاموا ببناء منزل طينى واتخذ مهنة الطباعة كحرفة بجانب العمل فى المعهد الفرنسى للآثار، إضافة إلى مساعدة رفاقه الذين رحلوا "بطرس وفرنسوا" فى تأسيس مدرسة النحت بقرية حجازة التابعة لمدينة قوص بقنا.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لادراج تعليق :-
اختر " الاسم/عنوان url " من امام خانة التعليق بأسم ثم اكتب اسمك ثم استمرار ثم التعليق وسيتم نشرة مباشرة