لم يبلغ ضيف الله قاسم سن الأربعين بعد، وحاصل على دبلوم زراعة، ويعمل فرَّاناً فى دار السلام، ويعرف جيداً أن شروط الترشيح لا تنطبق عليه، لذا خاطب المجلس العسكرى لوضع قانون استثنائى يسمح له بخوض الانتخابات.
ويملك ضيف الله قناعة غريبة بأنه سينجح فى الانتخابات إذا ما خاضها، وهو ما يبرره بأنه يملك كل الحلول لمشكلات مصر، بل قدم حلاً بديلاً للاستفادة من طاقاته وأفكاره إذا لم يحالفه الحظ بالفوز: «خلو الرئيس الجديد يجيبنى نائب ليه».
«ضيف» أكد أنه لا يعانى مرضاً نفسياً ولا عقلياً، وبرر دخوله المصحة: تجرأت وطلبت مقابلة الرئيس السابق مبارك، فأدخلنى إخواتى المصحة بأنفسهم.. ويروى الواقعة: «توجهت إلى قصر عابدين فى نوفمبر الماضى لعرض برنامج إصلاحى وقابلنى أحد الضباط المسؤولين فى القصر، وعرضت عليه برنامجى الذى يبدأ بتغيير الحكومة وفتح القنوات الدينية التى أغلقها وزير الإعلام السابق، وينتهى بضمان إنجاح جمال مبارك فى انتخابات الرئاسة بشرط أن يختارنى نائباً له، ففوجئت به يقول عنى إننى مريض نفسياً، وحاول القبض علىّ لكننى تمكنت من الهرب، وعندما رويت ما حدث لأشقائى، أودعونى فى المصحة، لأنهم خافوا إن أمن الدولة تعتقلهم بسببى».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
لادراج تعليق :-
اختر " الاسم/عنوان url " من امام خانة التعليق بأسم ثم اكتب اسمك ثم استمرار ثم التعليق وسيتم نشرة مباشرة