أكد الأنبا بسنتي، أسقف حلوان والمعصرة، رفض الكنيسة لدعاوى فرض الحماية الدولية على مصر، وقال بسنتي لـ" الدستور الأصلي" طول عمر حمايتنا من ربنا وبلدنا، ولا يمكن أن تكون هناك حماية للأقباط في بلدهم من دول أخرى أو منظمات أجنبية.
وأضاف بسنتي: "على الدولة أن تفتح مجال للحوار مع أقباط المهجر والاستماع لهم ونظر مشكلاتهم، حتى يتحولوا لداعم ومعضد للدولة في سياستها الخارجية".
وقال: "في ولاية تكساس الأمريكية أرسل أقباط المهجر للقنصل المصري، يطلبون فتح حوار من أجل حل مشكلاتهم، واستجاب لهم ، ولابد من اتباع هذا النهج مع كل المصريين في الخارج، حتى لا تتكرر دعاوى فرض الحماية".
وأشار إلى أن الكنيسة تتمنى أن تنتهي الفترة الانتقالية على خير، مع التأكيد على أن مدنية الدولة، حماية لكل المصريين.
وأكد أن الكنيسة لم ولن تعد مشروع قانون لدور العبادة الموحد، نظرا لكونه قانون يخص كل المصريين، على اختلاف دياناتهم ومعتقداتهم، ولا يجوز للكنيسة أن تتدخل في شأن يخص كل المصريين، مشيرا إلى أن أقدام الكنيسة على وضع مشروع قانون للأحوال الشخصية للمسيحيين في السابق، لأنه يخص المسيحيين فقط، وتعد الكنيسة اللاعب الأكبر فيه.
ومن جانبه، طالب الأنبا مرقس، أسقف شبرا الخيمة، بسرعة إصدار قانون دور العبادة الموحد.
وأكد مرقس، أن الكنيسة لا تعرف ما أنجزه مجلس الوزراء في شأن قانون دور العبادة، موضحا أنه إلى الآن لم يصل للكنيسة خطاب رسمي من الحكومة بشأن مشروع مرسوم بناء دور العبادة الموحد لإبداء رأيها فيه .
وفي سياق متصل، قال مرقس: "سوف تنتظر الكنيسة حتى اليوم، الأحد، ان لم ينشر التكذيب، سنضطر لرفع قضية" في إشارة لما نشرته إحدى الصحف القومية بأن البابا شنودة أوفد الأنبا مرقس إلى شرم الشيخ لزيارة الرئيس السابق مبارك، وقال: "شرم الشيخ ما روحتاهاش، وأنا موجود مكاني ومعرفش جابوا الكلام ده منين".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
لادراج تعليق :-
اختر " الاسم/عنوان url " من امام خانة التعليق بأسم ثم اكتب اسمك ثم استمرار ثم التعليق وسيتم نشرة مباشرة