كتب لؤى على
أصدر مكتب الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر توضيح حول ما تم نشره حول "إفتاء شيخ الأزهر بعدم جواز إسلام القاصرات"، مؤكدا أن جامع الأزهر يستقبل دائما أبناء الوطن جميعا وأنه لا يوجد تفرقة فى الاستماع إليهم، وأن الأمام الأكبر استقبل صباح الأحد الماضى القسيسين فيلوباتير جميل وأغابيوس سعد، بناءً على طلبهما لعرض موضوع الفتاتين من محافظة المنيا وأنهما هربتا من منزلهما بسبب ضغوط أسرية وقسوة فى المعاملة، حسب ما جاء على لسان القسيسين.
أضاف التوضيح: "وتحدث الإمام الأكبر للقسيسين عن إشهار المصريين بلجنة إشهار الإسلام بالأزهر الشريف، وبين لهما القواعد الإجرائية القانونية التى تحكم تسجيل إسلام المصريين، والتى من بينها أنه لا يقبل تسجيل إشهار الإسلام ممن يقل عمره عن ثمانية عشر عاما، ولا من أجل الأغراض الشخصية أو الضغوط العائلية أو رغبات الزواج، وتمكث اللجنة من مراجعة الراغب فى الإسلام عدة أيام حتى تتأكد من أنه يريد اعتناق الإسلام رغبة وطواعية، ولم يتطرق شيخ الأزهر أبدا ولو بكلمة واحدة حول عدم الاعتداد بإسلام هاتين الفتاتين من الوجهة الشرعية ولم يكن كلامه مع القسيسين واردا مورد الإفتاء أو تقرير الأحكام الشرعية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
لادراج تعليق :-
اختر " الاسم/عنوان url " من امام خانة التعليق بأسم ثم اكتب اسمك ثم استمرار ثم التعليق وسيتم نشرة مباشرة