تحولت الشوارع المحيطة بوزارة الداخلية إلى ساحة حرب حتى بعد نزول مدرعات الجيش والشرطة العسكرية نظرا لاعتلاء عدد كبير من البلطجية الأداور العليا من وزارة الداخلية وقذف المتظاهرين بالطوب والحجارة وقيام قوات من الداخلية بإطلاق أعيرة نارية ورصاص حي وقنابل مسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين فهناك حالة من الكر والفر بين المتظاهرين وجنود الأمن المركزي المدعومين بعدد كبير من البلطجية .
قام المتظاهرون بعمل حواجز حديدية وخشبية لحمايتهم من القنابل المسيلة للدموع والرصاص وسقط عدد كبير من المصابين الجدد أغلب الإصابات في منطقة الرأس والوجه كما وقعت حالات كثيرة نتيجة الاختناق بالغاز المسيل .
يقوم المتظاهرون بنقل المصابين على الدراجات البخارية فيما خلى الميدان من سيارات الإسعاف تماما وهو الأمر الذي لم يحدث خلال ثورة 25 يناير و جميع المحال التجارية والمصالح الحكومية بالمنطقة المحيطة بوزارة الداخلية مغلقة تماما.
فيما بدأ نزول مدرعات الجيش بعدد أكبر في الشوارع المؤدية للوزارة وتتزايد أعداد المتظارهين على بعد 10 أمتار فقط من الوزارة يحمل العشرات منهم علم مصر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
لادراج تعليق :-
اختر " الاسم/عنوان url " من امام خانة التعليق بأسم ثم اكتب اسمك ثم استمرار ثم التعليق وسيتم نشرة مباشرة