خبيرة نفسيَّة: الشَّحرورة شخصيَّة هيستريَّة أحمد عدلي من القاهرة

قالت الدكتورة، فاطمة الشِّناوي، أستاذة في الطبِّ النَّفسي، أنَّ السَّيِّدة صباح تعتبر من الشَّخصيَّات الهيستريَّة، مبرِّرةً كثرة زيجاتها بمشاعرها السَّطحيَّة.

---

القاهرة: قالت الدكتورة، فاطمة الشناوي، أستاذة في الطب النفسي وخبيرة في العلاقات الأسرية، أن الشحرورة شخصية هيسترية، مرجعة ذلك إلى عملها بالفن الذي أصابها بداء النجومية، والذي لا زالت تعاني منه حتى الآن.

واعتبرت في حديث لـ"إيلاف" عن تحليلها لشخصية، السيدة صباح، بعد عرض مسلسل "الشحرورة"، أن الحالة الهيسترية المصابة بها تجعلها تهتم بالألوان الصارخة، وصبغ شعرها باستمرار، على الرغم من تقدمها في العمر بدرجة كبيرة، إضافة إلى الأزمة المالية التي تمر بها، لأنها تريد باستمرار أن تلفت الأنظار إليها.

وأشارت إلى أن الشحرورة لا تتحمل أن يراها أحد في شكل غير أنيق، وتغضب بشدة عندما يشاهدها أحد ولا يتعرف عليها بسبب تقدمها في السن، لأنها لا زالت تعتبر نفسها سيدة لافتة للأنظار وجميلة، وتغضب بشدة عندما تشعر أن الأضواء ابتعدت عنها، وأنها لم تعمد صباح النجمة.

وبررت كثرة زيجات، السيدة صباح، بإصابتها بالهيستريا، مشيرة إلى أن الشخصية الهيسترية تكون مشاعرها سطحية، وبالتالي تكون سريعة في اتخاذ قرار الزواج والانفصال، فضلاً عن أن العمل بالوسط الفني أتاح لها فرصة لقاء الجنس الآخر بسهولة، ومن ثم تتوهم في كل علاقة الحب، خصوصًا وأن الزواج يكون محور اهتمامها باستمرار.

واستندت الشناوي في تحليلها إلى طيلة فترة زواجها الأول من السيد، نجيب الشماس، إلى كونها لم تكن مصابة بالحالة الهيسترية بشكل كامل، لأنها كانت لا تزال في بدايتها، أما زواجها الأخير من فادي لبنان فاستمر لفترة طويلة لكونها تغاضت عن أخطائه، نظرًا لتقدمها في العمر، إضافة إلى رغبتها في الإستمرار معه حتى نهاية حياتها، ومن ثم استمرت في مسامحته حتى وصلت أغلاطه إلى درجة لم تستطع تحملها، ومن ثم انتهى زواجهما.

وأكدت أن شخصية الشحرورة لا يمكن التنبأ بالطريقة الحقيقية التي انتهت بها زيجاتها، وأي من الطرفين طلب الإنفصال عن الآخر، خصوصًا وأن الخيانة كانت قاسمًا مشتركًا بينها وبين أزواجها، وهي نفسها إعترفت بذلك في أكثر من مناسبة.