فرصة للعمل من المنزل - شركة تطلب مسوقين من المنزل - بدون مقابلة شخصية - فقط سجل وسيصلك التفاصيل كاملة

ربات منزل - عاطل - حديث تخرج - طالب في كلية - بل وطالب في مدرسة - متقاعد - ضباط جيش أو شرطه - موظف فعلي بأي شركة أخرى

بشرط أن لا تقوم بالتسويق وأنت في مقر عملك لأن وقتك وقوانين عملك لاتسمح لك بأن تقوم بالعمل لشركة أخرى بوقت عملك - إلا بموافقة مديرينك وشركتك

سجل بياناتك من خلال الرابط التالي وسيصلك إيميل التأكيد في خلال دقائق وتكون موزع مع الشركة

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

عمرو خالد فى مؤتمر اتحاد منظمات أقباط أوروبا: الدولة الدينية مرفوضة إسلامياً وسياسياً.. و"قلادة": 59% من المصريين يؤيدون الأصولية ويهددون قيام "المدنية"

كتب نادر شكرى - تصوير سامى وهيب


أكد الداعية الإسلامى عمرو خالد أن الإسلام يرفض فكرة الدولة الدينية، لأنها تعطى قدسية الشخص وآرائه، وهى فكرة التفويض الإلهى، وهو فكر مرفوض سياسياً ودينياً ولم يحدث فى عهد الرسول أن احتكر شخص الآخرين لأن النص له قدسيته، أما التفسير فهو اجتهاد شخصى، ولا يجب إلزامه على الآخرين، ولا يلزم على أى شخص الانصياع لهذا الاجتهاد، فالدولة الدينية مرفوضة دينياً فى الإسلام.

وأضاف خلال مؤتمر اتحاد منظمات أقباط أوروبا، الذى أقيم مساء اليوم، الجمعة، أن استغلال الدين فى قضية سياسية أو استخدامه فى الانتخابات أمر مرفوض وغير عادل، ولا يعطى حق المساواة والتكافؤ بين الأشخاص، لأنه يستخدم عاطفة الفرد ويرغم الأفراد على شىء دون إرادتهم، على الرغم أنه ربما يكون الشخص الآخر الذى أمامه أفضل منه، ومن الأمثلة على ذلك عبد الله جول رئيس حزب العدالة فى تركيا، تم سؤاله، وهو شخص ملتزم دينيا، لماذا لم يستخدم الدعاية الدينية فى حزبه، قال: "الإسلام دين عظيم، ونحن تجربة بشرية ولا يصح تحميل الإسلام أخطاء حزبنا".

وأشار خالد إلى أن الدولة المدنية لا تعنى انتقاصا للإيمان ولا تعنى كما يروج البعض بأنه لا مكان للدين، لأن المصريين مؤمنون منذ التاريخ وجزء أصيل من الإيمان وهناك الوصايا العشر، وهى توجد فى الأديان الثلاثة، وهى نفس القواسم المشتركة بين المسلمين والأقباط، رغم اختلاف طقوس العبادة، ولكن فى الشارع هناك قواسم الحب والصدق وإتقان العمل والتسامح، وهى أسس وقوام الدولة المدنية، وهى الدافعة لنجاحها التى نسعى إليها بعيدا عما يروج للدولة الدينية أو التفويض الإلهى الذى لا أساس له فى الإسلام.

وأكد المستشار هانى عزيز، رئيس جمعية محبى مصر، أن هذا المؤتمر هو رد على كل ما كان يسعى له النظام السابق فى تخوين أقباط الخارج، وهم جزء أصيل من هذا الوطن يشاركون بحب لبناء الوطن، وكانت لهم جلسات مع المجلس العسكرى تأكيدا على التآلف الوطنى كمصريين وطنيين.

وأشار إلى أنه لا أحد يستطيع المزايدة على وطنية قداسة البابا الذى زرع عبارته الشهيرة "مصر وطن ليس نعيش فيه بل وطن يعيش فينا".

وقال مدحت قلادة، رئيس المؤتمر، إن هناك تحديات كبيرة أمام الدولة المدنية، وهو ما دعا لتنظيم هذا المؤتمر للوصول إلى أطروحات للتصدى للمخاوف التى طرأت عقب ثورة 25 يناير، ويسعى البعض إلى إجهاضها، وتم تزوير الإرادة الشعبية باستخدام عامل الدين، وظهر فى موافقة 77 % للموافقة على التعديلات الدستورية، رغم أن الذى وضعها النظام السابق، وهناك 59% من المصريين يناصرون الأصولية التى تجر البلاد إلى خطوط العنف ورغم هذه المخاوف فهناك الآمال العريضة وهى أن نكون قلبا واحدا تنبض به مصر، التى قابلت طوال تاريخها العديد من التحديات وتغلبت عليها بفضل شعبها الواحد.

وأكد د. سعد هلالى، الأستاذ بجامعة الأزهر، أن المحبة أساس الإسلام الذى جاء للقاء الإنسان مع أخيه الإنسان وصنع ائتلافا بشريا على أساس الخير والعمل والحب ونبذ العنف، وأن ما يحدث الآن خارج عن سياق نصوص الإسلام السمحة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لادراج تعليق :-
اختر " الاسم/عنوان url " من امام خانة التعليق بأسم ثم اكتب اسمك ثم استمرار ثم التعليق وسيتم نشرة مباشرة