نظَّمت جماعة "الإخوان المسلمون" بمحافظة الدقهلية أمس مؤتمرا جماهيريا حاشدا للجماعة باستاد المنصورة الرياضي، شهد حضورا كبيرا من أعضاء الجماعة بلغ ما يقرب من 30 ألف شخص واستقبلوا المرشد بالأناشيد والهتافات "يا مرشدنا أهلا بيك..المنصورة بتحييك".
تحدث بديع مؤكدا أن هذا اللقاء لم يكن ليتم إلا بفضل الثورة المباركة والتي كشفت الغمة عن الدولة بعد الظلم والقهر والتزوير الذي كان مفروض علينا حتى استسلمنا أن مصر قد ماتت وقد سبق وأكدت في 4 لقاءات قبل الثورة أن مصر تمرض ولكنها لا تموت والنظام البائد هو من أمرضها وأفقرها وابتلينا بهذا القهر عشرات السنين ولم يتخيلوا في يوم من الأيام أن فوقهم قادر وقاهر ونازع الملك ممن يشاء.
وأضاف " لقد شوه تاريخنا كجماعة عن قصد لكي يكون هناك "اخوانو فوبيا" يرهبون بها الإخوان والشعب مما أدي إلي جعل مصر "شيعا" وأوقع بين مسلميها ومسيحييها، وحادثة كنيسة القديسين ليست بعيدة، كما نشر نار الشهوات بين الشباب والفتيات ووجدنا موجات التحرش الغريبة علي مصر.
أضاف بديع أنه لم يسمح للمصريين أن يتحاوروا أو يتنافسوا إلا في مجال كرة القدم فقط وإن حاول أحد في مجالات أخري يصبح " ورا الشمس" حتى الأزهر وبيوت الله قزموا دورها إلي أن جاء شباب الـ"فيسبوك" الذين انتقلوا من أمام الإنترنت إلي ميدان التحرير ودفعوا دمائهم ثمنا للحرية في مواجهة طاغوت ووزير داخليته وأمن دولته وفساده وطالب بديع الشباب بان يحافظوا علي ثورتهم التي دفع المئات أرواحهم ثمنا لها.
وشدد بديع علي العلاقة بين المسلمين والمسيحيين، مشيرا إلى أن المسيحيين كانوا يحرسون المسلمين في صلاتهم أيام الجمعة وفي أيام الآحاد كان المسلمون يردون الجميل للمسيحيين وهذه هي مصر الجميلة وكان الشباب والفتيات في الميدان معا ولم تسجل حادثة واحدة وما يحدث من بلطجة وفتنة الآن هو من صنيع فلول الحزب الوطني .
استنكر بديع ما أطلقته وسائل الإعلام عن الشيخ القرضاوي بأنه خوميني الثورة جاء ليخطفها وهذا كلام خاطئ فالقرضاوي ظلم وعوضه الله بالصلاة في التحرير بأربعة ملايين مصري ووجه رسالته إلى الإعلاميين أن يتقوا الله فيما يقولون.
أورد بديع في حديثة سؤال وجه له من السفير التركي حول دور الإخوان في ثورة 25 يناير وإجابته إياه أن الإخوان "قلب يحتضنه صدر وجنبات مصر " قلب يضخ لمصر بشبابها وفتياتها الأطهار.
وأشار بديع إلي أن النظام البائد أراد أن يحدث وقيعة بين الإخوان وبين الجيش لكننا نقدر جيش مصر ولابد أن نكون يد واحدة في البناء كما كنا معا ضد الباطل وكما قال الشعرواي " الثائر الحق هو الذي يثور ضد الفساد ثم يهدأ ليبني الأمجاد" . وكشف بديع عن طلبه من الرئيس السوداني عمر البشير أن يحاول استيعاب أكثر من مليون مصري عادوا من ليبيا وان يعود نهر النيل شريان الحياة ليحمل الخير للجميع.
قال بديع أن الإخوان واجهوا في السنوات الأخيرة 40 ألف حالة اعتقال بحد أدني للحبس 6 أشهر بواقع 20 ألف سنة سجن من أساتذة جامعات وأطباء ومعلمين ممن يخدمون الوطن وأضاف بديع اسألوا عنا النقابات وما فرقنا يوم بين مسلم ومسيحي.
أضاف المرشد العام: الثورة الآن في حاجة لمن يحرسها والنظم البشرية تتغير أما الأخلاق والدين من عند الله ونحن رأينا ماذا فعلت الشيوعية والاشتراكية في الإنسانية.. أمامكم المحلة وما تم فيها من تأميم المصانع التي بناها العمال بعرقهم والنظام السابق " خربها " ودمرها ووقع علي الكويز مع الصهاينة.
أكد بديع أن الدولة المدنية يجب أن تكون مرجعيتها القرآن والسنة والمواطنة موجودة في دولة الإسلام ولا يوجد في الإسلام دولة دينية ومصر دولة إسلامية مدنية مرجعيتها القران والسنة ويا من تنادون بالليراليه لن تجدوها إلا في دولة الإسلام.
قال بديع بعد إن كنا نرفض المشاركة والتقدم للجنة شئون الأحزاب السابقة تقدمنا بعد صدور قانون الأحزاب الجديد ولدينا آلاف الأعضاء في حزب العدالة والحرية وتم تجهيز اعلي قيادات من مكتب الإرشاد وحزبنا به أكثر من 20% ليسوا من الإخوان المسلمين وبه 100 قبطي وحول نسبة خوض انتخابات البرلمان قالوا عنا إننا غيرنا النسبة التي حددناها من قبل وأننا نريد سلطة ولكننا إن كنا نريدها لترشحنا للرئاسة، وإنما نريد أن نكون يد واحدة والوصول إلي السلطة سهل ويسير أما التعب والمشقة من اجل راحة الشعب فهذا واجبنا ولو كما نبغي المنصب ما كان عاكف ليترك مقعد المرشد رغم أن اللوائح تتيح له ذلك ولكنه كان أول من بايعني.
تحدث بديع مؤكدا أن هذا اللقاء لم يكن ليتم إلا بفضل الثورة المباركة والتي كشفت الغمة عن الدولة بعد الظلم والقهر والتزوير الذي كان مفروض علينا حتى استسلمنا أن مصر قد ماتت وقد سبق وأكدت في 4 لقاءات قبل الثورة أن مصر تمرض ولكنها لا تموت والنظام البائد هو من أمرضها وأفقرها وابتلينا بهذا القهر عشرات السنين ولم يتخيلوا في يوم من الأيام أن فوقهم قادر وقاهر ونازع الملك ممن يشاء.
وأضاف " لقد شوه تاريخنا كجماعة عن قصد لكي يكون هناك "اخوانو فوبيا" يرهبون بها الإخوان والشعب مما أدي إلي جعل مصر "شيعا" وأوقع بين مسلميها ومسيحييها، وحادثة كنيسة القديسين ليست بعيدة، كما نشر نار الشهوات بين الشباب والفتيات ووجدنا موجات التحرش الغريبة علي مصر.
أضاف بديع أنه لم يسمح للمصريين أن يتحاوروا أو يتنافسوا إلا في مجال كرة القدم فقط وإن حاول أحد في مجالات أخري يصبح " ورا الشمس" حتى الأزهر وبيوت الله قزموا دورها إلي أن جاء شباب الـ"فيسبوك" الذين انتقلوا من أمام الإنترنت إلي ميدان التحرير ودفعوا دمائهم ثمنا للحرية في مواجهة طاغوت ووزير داخليته وأمن دولته وفساده وطالب بديع الشباب بان يحافظوا علي ثورتهم التي دفع المئات أرواحهم ثمنا لها.
وشدد بديع علي العلاقة بين المسلمين والمسيحيين، مشيرا إلى أن المسيحيين كانوا يحرسون المسلمين في صلاتهم أيام الجمعة وفي أيام الآحاد كان المسلمون يردون الجميل للمسيحيين وهذه هي مصر الجميلة وكان الشباب والفتيات في الميدان معا ولم تسجل حادثة واحدة وما يحدث من بلطجة وفتنة الآن هو من صنيع فلول الحزب الوطني .
استنكر بديع ما أطلقته وسائل الإعلام عن الشيخ القرضاوي بأنه خوميني الثورة جاء ليخطفها وهذا كلام خاطئ فالقرضاوي ظلم وعوضه الله بالصلاة في التحرير بأربعة ملايين مصري ووجه رسالته إلى الإعلاميين أن يتقوا الله فيما يقولون.
أورد بديع في حديثة سؤال وجه له من السفير التركي حول دور الإخوان في ثورة 25 يناير وإجابته إياه أن الإخوان "قلب يحتضنه صدر وجنبات مصر " قلب يضخ لمصر بشبابها وفتياتها الأطهار.
وأشار بديع إلي أن النظام البائد أراد أن يحدث وقيعة بين الإخوان وبين الجيش لكننا نقدر جيش مصر ولابد أن نكون يد واحدة في البناء كما كنا معا ضد الباطل وكما قال الشعرواي " الثائر الحق هو الذي يثور ضد الفساد ثم يهدأ ليبني الأمجاد" . وكشف بديع عن طلبه من الرئيس السوداني عمر البشير أن يحاول استيعاب أكثر من مليون مصري عادوا من ليبيا وان يعود نهر النيل شريان الحياة ليحمل الخير للجميع.
قال بديع أن الإخوان واجهوا في السنوات الأخيرة 40 ألف حالة اعتقال بحد أدني للحبس 6 أشهر بواقع 20 ألف سنة سجن من أساتذة جامعات وأطباء ومعلمين ممن يخدمون الوطن وأضاف بديع اسألوا عنا النقابات وما فرقنا يوم بين مسلم ومسيحي.
أضاف المرشد العام: الثورة الآن في حاجة لمن يحرسها والنظم البشرية تتغير أما الأخلاق والدين من عند الله ونحن رأينا ماذا فعلت الشيوعية والاشتراكية في الإنسانية.. أمامكم المحلة وما تم فيها من تأميم المصانع التي بناها العمال بعرقهم والنظام السابق " خربها " ودمرها ووقع علي الكويز مع الصهاينة.
أكد بديع أن الدولة المدنية يجب أن تكون مرجعيتها القرآن والسنة والمواطنة موجودة في دولة الإسلام ولا يوجد في الإسلام دولة دينية ومصر دولة إسلامية مدنية مرجعيتها القران والسنة ويا من تنادون بالليراليه لن تجدوها إلا في دولة الإسلام.
قال بديع بعد إن كنا نرفض المشاركة والتقدم للجنة شئون الأحزاب السابقة تقدمنا بعد صدور قانون الأحزاب الجديد ولدينا آلاف الأعضاء في حزب العدالة والحرية وتم تجهيز اعلي قيادات من مكتب الإرشاد وحزبنا به أكثر من 20% ليسوا من الإخوان المسلمين وبه 100 قبطي وحول نسبة خوض انتخابات البرلمان قالوا عنا إننا غيرنا النسبة التي حددناها من قبل وأننا نريد سلطة ولكننا إن كنا نريدها لترشحنا للرئاسة، وإنما نريد أن نكون يد واحدة والوصول إلي السلطة سهل ويسير أما التعب والمشقة من اجل راحة الشعب فهذا واجبنا ولو كما نبغي المنصب ما كان عاكف ليترك مقعد المرشد رغم أن اللوائح تتيح له ذلك ولكنه كان أول من بايعني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
لادراج تعليق :-
اختر " الاسم/عنوان url " من امام خانة التعليق بأسم ثم اكتب اسمك ثم استمرار ثم التعليق وسيتم نشرة مباشرة