في ابو المطامير:الأقباط يطالبون بكثافة أمنية يوم الجمعة بعد تلقى تهديدات
ملتحون يعتدون على قبطى بسبب ما تردد معاكسته مسلمة
جلسة عرفية بتغريم القبطى 100 الف جنيه وطرد أسرته !
نادر شكرى - الأقباط الاحرارملتحون يعتدون على قبطى بسبب ما تردد معاكسته مسلمة
جلسة عرفية بتغريم القبطى 100 الف جنيه وطرد أسرته !
طالب أقباط مدينة أبو المطامير التابعة لمحافظة البحيرة المجلس الأعلى للقوات المسلحة بإتخاذ الإجراءات الإحترازية بشأن التواجد الأمنى بالمدينة بعد ما تردد عن أنباء داخل المدينة باستهدافهم عقب صلاة الجمعة ، بعد ما شهدته المدينة من أحداث يومى الأحد والأثنين الماضيين بعد الأعتداء على قبطى وحرق محله أثر إتهامه بمعاكسة فتاة جارته وتم إحتواء الأوضاع بعقد جلسة صلح حكم فيها بتغريم أسرة الشاب ب 100 ألف جنيه ومهاجرة القرية ..
روى غالى اسكندر محامى مطرانية البحيرة والشاب القبطى أن وقائع الأحداث تعود إلى يوم الأحد أثناء عودة شاب قبطى يدعى نبيل نجيب عبد الملاك 23 عاما من مدينة دمنهور إلى أبو المطامير فى ميكروباص لنقل الركاب وأثناء جمع تعريفة السفر بين المسافرين شاهد فتاة جارته وهى عميلة " زبونة " فى محله حيث يعمل الشاب ترزى بالمدينة ومن عادات وشهامة الريفيين قام بدفع تعريفة سفرها الرمزية وأخبرها بذلك وعندها شاهده أحد الملتحين فسألوه لماذا قمت بدفع التعريفة فرد الشاب بأن الفتاة جارته وعميلة فى محله فنظر له الملتحى بأن هذا لا يصح وإتهامه بوجود علاقة مع الفتاة فرفض الشاب هذا الإتهام وعنده توعده الملتحى وبعد عودة الشاب لمنزله ظهرت بعض التجمعات حول المنزل وقاموا بقذف منزله بالطوب وكرات نيران وتم الاتصال بالشرطة وبعد وقت طويل جاء مأمور مركز شرطة أبوالمطامير وأخترق التجمهر الذى قاده ملتحون ودخلت الشرطة منزل الشاب وتم تبديل ملابسه بملابس عسكرية للخروج به من المدينة وعند نزوله وإدخاله سيارة الشرطة هاجم الملتحون السيارة وقذفوها بالطوب وأسرعت السيارة وهربت بالشاب إلى مدينة دمنهور .
وأضاف غالى أن النيابة باشرت التحقيق فى الواقعة وتم الاستماع لأقوال الفتاة التى أدلت بأقوالها أن الشاب قام بمعاكستها ولم تشر إلى أى إعتداءات وأرجع غالى أقوال الفتاة بضغوط من الملتحين عليها على حد قوله لتوريط الشاب وعقب ذلك أفرجت النيابة عن الشاب دون أى ضمانات وتم التحفظ عليه بمديرية الأمن حتى تم تسليمه إلى محاميه " غالى اسكندر " بعد كتابة إقرار بضمان حمايته .
وأشار غالى أن هناك من عقلاء المسلمين تدخلوا لحماية أسرة الشاب حيث تم عقد جلسة صلح بمركز شرطة أبوالمطامير بحضوره وحضور القمص أشعياء محروس كاهن كنيسة أبو المطامير وبعض كبار العائلات من الأقباط والمسلمين ونائب الكتلة الأخوانية السابق فى البرلمان أبو واهب الديب والعميد محمد حمزة مأمور المركز وأشرف الشريف رئيس مباحث أبو المطامير ومعاون المباحث محمد عمار حيث نفى والد الشاب وجود أى علاقة بين أبنه والفتاة وأبدى استياءه لحرق محله الذى أرجعه المعمل الجنائى إلى ماس كهربائى لتهدئة الأوضاع وفى نهاية الجلسة أقرت بدفع أسرة الشاب 100ألف جنية غرامة وترك المدينة وبالفعل قاموا بجمع المبلغ إلا أن العقلاء من المسلمين الذين نظموا الجلسة رفضوا أخذ المبلغ كنوع من العادات برفض المبلغ ويكفى طردهم من القرية .
واستطرد غالى ليقول يبدو أن هذا المسلسل الذى سبق وتم استخدامه ضد مدرس قبطى بتهمة تنصير الفتيات وطرده من القرية أصبح أمرا سهلا فى إتهام الشباب القبطى حيث حاول مسلم يعمل ببيع الزهور إتهام شاب قبطى أخر يعمل بمحل للزهور أيضا مقابل له بأنه قام بمعاكسة فتاة تعمل فى محل الأول وحاول إثارة الفتنة فى محاولة منه لطرد الشاب القبطى الذى ينافسه فى مهنة بيع الزهور .
وطالب غالى بضرورة التواجد الأمنى بالمدينة بعدما تردد من نشر رسائل عن استهداف أقباط المدينة عقب صلاة الجمعة المقبلة بحجة تأديبهم حيث تم الاتصال بالمجلس العسكرى الذى كان رده بأنه لا يتحرك إلا فى حالة حدوث وقائع وطالبوه أنه فى حالة حدوث أى شىء أن يتصلوا بهم .
تحدثنا مع والد الشاب القبطى نبيل نجيب حيث أكد والده الرواية التى قالها محاميهم حيث قال والده أنه عقب عودة إبنه قام شخص يدعى محمد عزت ينتمى للتيار السلفى بترويج شائعات بالمدينة أن القبطى على علاقة بالفتاة التى تدعى إيمان يونس الجمل وأنه يجب ردع الأقباط وعدم الصمت عن ذلك وتجمع ألفى شخصا وقاموا بقذف منزلى بكرات نار حتى تدخل عقلاء المسلمين بالتصدى لهم وجاءت سيارة الشرطة ولم تستطع إخراج إبنى إلا فى زى مجند شرطة وأثناء ذلك تعمدوا قذف " بوكس الشرطة " مما أدى إلى إصابة شرطى ونادى بعضهم بضرورة إشهار الشاب إسلامه والزواج من الفتاة وجاء إلى المدينة مدير أمن البحيرة بقوة إضافية حتى تم الخروج بإبنى ..وأتجه الملتحون إلى مركز شرطة أبو المطامير وتم محاصرته فى حين استمر الأخرين بمحاصرة منزلى فى وجود قوة الشرطة وتدخل العقلاء من المسلمين ومنهم الدكتور محمد الجندى وشقيقه عادل الجندى وقاموا بنقلنا من المنزل إلى خارج المدينة وذهبنا إلى أقاربنا حتى تم إجراء جلسة صلح لم يحضرها أى من أسرة الفتاة وحكم علينا الخروج من المدينة ودفع 100 ألف جنيه ورفض أخذها الدكتور عادل جندى كنوع من التقدير ..
وأشار والد الشاب قائلا " لقد تم تشردينا وحرق محل عملنا بجميع الماكينات التى به ويبلغ إجمالى الخسائر 30ألف جنيه ولم يكن لنا مصدر دخل الأن بعد طردنا من المدينة وعرض منزلنا للبيع بسبب واقعة غير صحيحة فإبنى لم يفعل ذلك ولا يستطيع أن يفعل ذلك لأننا جميعنا نعلم عواقب هذه الأوضاع منذ أحداث أبوالمطامير الأخيرة وطرد مدرس قبطى ظلما بسبب إتهامات كاذبة والله وحده يعلم حقيقة هذه الامور أن إبنى جلس معه المحامى والقمص اشعياء محروس وأكد ودموعه تنهمر أنه لم يمس الفتاة أو يتعرض لها بأى شىء سوى أنه قام بدفع تعريفة السفر كنوع من الشهامة الريفية ، وطالب الأب بتحقيق العدالة والتوقف عن ظلمهم جراء أمور يقودها متطرفون بهدف إثارة الفتنة الطائفية لاسيما بعد عملية الاستفتاء وإتهام الأقباط أنهم يريدون إلغاء المادة الثانية
روى غالى اسكندر محامى مطرانية البحيرة والشاب القبطى أن وقائع الأحداث تعود إلى يوم الأحد أثناء عودة شاب قبطى يدعى نبيل نجيب عبد الملاك 23 عاما من مدينة دمنهور إلى أبو المطامير فى ميكروباص لنقل الركاب وأثناء جمع تعريفة السفر بين المسافرين شاهد فتاة جارته وهى عميلة " زبونة " فى محله حيث يعمل الشاب ترزى بالمدينة ومن عادات وشهامة الريفيين قام بدفع تعريفة سفرها الرمزية وأخبرها بذلك وعندها شاهده أحد الملتحين فسألوه لماذا قمت بدفع التعريفة فرد الشاب بأن الفتاة جارته وعميلة فى محله فنظر له الملتحى بأن هذا لا يصح وإتهامه بوجود علاقة مع الفتاة فرفض الشاب هذا الإتهام وعنده توعده الملتحى وبعد عودة الشاب لمنزله ظهرت بعض التجمعات حول المنزل وقاموا بقذف منزله بالطوب وكرات نيران وتم الاتصال بالشرطة وبعد وقت طويل جاء مأمور مركز شرطة أبوالمطامير وأخترق التجمهر الذى قاده ملتحون ودخلت الشرطة منزل الشاب وتم تبديل ملابسه بملابس عسكرية للخروج به من المدينة وعند نزوله وإدخاله سيارة الشرطة هاجم الملتحون السيارة وقذفوها بالطوب وأسرعت السيارة وهربت بالشاب إلى مدينة دمنهور .
وأضاف غالى أن النيابة باشرت التحقيق فى الواقعة وتم الاستماع لأقوال الفتاة التى أدلت بأقوالها أن الشاب قام بمعاكستها ولم تشر إلى أى إعتداءات وأرجع غالى أقوال الفتاة بضغوط من الملتحين عليها على حد قوله لتوريط الشاب وعقب ذلك أفرجت النيابة عن الشاب دون أى ضمانات وتم التحفظ عليه بمديرية الأمن حتى تم تسليمه إلى محاميه " غالى اسكندر " بعد كتابة إقرار بضمان حمايته .
وأشار غالى أن هناك من عقلاء المسلمين تدخلوا لحماية أسرة الشاب حيث تم عقد جلسة صلح بمركز شرطة أبوالمطامير بحضوره وحضور القمص أشعياء محروس كاهن كنيسة أبو المطامير وبعض كبار العائلات من الأقباط والمسلمين ونائب الكتلة الأخوانية السابق فى البرلمان أبو واهب الديب والعميد محمد حمزة مأمور المركز وأشرف الشريف رئيس مباحث أبو المطامير ومعاون المباحث محمد عمار حيث نفى والد الشاب وجود أى علاقة بين أبنه والفتاة وأبدى استياءه لحرق محله الذى أرجعه المعمل الجنائى إلى ماس كهربائى لتهدئة الأوضاع وفى نهاية الجلسة أقرت بدفع أسرة الشاب 100ألف جنية غرامة وترك المدينة وبالفعل قاموا بجمع المبلغ إلا أن العقلاء من المسلمين الذين نظموا الجلسة رفضوا أخذ المبلغ كنوع من العادات برفض المبلغ ويكفى طردهم من القرية .
واستطرد غالى ليقول يبدو أن هذا المسلسل الذى سبق وتم استخدامه ضد مدرس قبطى بتهمة تنصير الفتيات وطرده من القرية أصبح أمرا سهلا فى إتهام الشباب القبطى حيث حاول مسلم يعمل ببيع الزهور إتهام شاب قبطى أخر يعمل بمحل للزهور أيضا مقابل له بأنه قام بمعاكسة فتاة تعمل فى محل الأول وحاول إثارة الفتنة فى محاولة منه لطرد الشاب القبطى الذى ينافسه فى مهنة بيع الزهور .
وطالب غالى بضرورة التواجد الأمنى بالمدينة بعدما تردد من نشر رسائل عن استهداف أقباط المدينة عقب صلاة الجمعة المقبلة بحجة تأديبهم حيث تم الاتصال بالمجلس العسكرى الذى كان رده بأنه لا يتحرك إلا فى حالة حدوث وقائع وطالبوه أنه فى حالة حدوث أى شىء أن يتصلوا بهم .
تحدثنا مع والد الشاب القبطى نبيل نجيب حيث أكد والده الرواية التى قالها محاميهم حيث قال والده أنه عقب عودة إبنه قام شخص يدعى محمد عزت ينتمى للتيار السلفى بترويج شائعات بالمدينة أن القبطى على علاقة بالفتاة التى تدعى إيمان يونس الجمل وأنه يجب ردع الأقباط وعدم الصمت عن ذلك وتجمع ألفى شخصا وقاموا بقذف منزلى بكرات نار حتى تدخل عقلاء المسلمين بالتصدى لهم وجاءت سيارة الشرطة ولم تستطع إخراج إبنى إلا فى زى مجند شرطة وأثناء ذلك تعمدوا قذف " بوكس الشرطة " مما أدى إلى إصابة شرطى ونادى بعضهم بضرورة إشهار الشاب إسلامه والزواج من الفتاة وجاء إلى المدينة مدير أمن البحيرة بقوة إضافية حتى تم الخروج بإبنى ..وأتجه الملتحون إلى مركز شرطة أبو المطامير وتم محاصرته فى حين استمر الأخرين بمحاصرة منزلى فى وجود قوة الشرطة وتدخل العقلاء من المسلمين ومنهم الدكتور محمد الجندى وشقيقه عادل الجندى وقاموا بنقلنا من المنزل إلى خارج المدينة وذهبنا إلى أقاربنا حتى تم إجراء جلسة صلح لم يحضرها أى من أسرة الفتاة وحكم علينا الخروج من المدينة ودفع 100 ألف جنيه ورفض أخذها الدكتور عادل جندى كنوع من التقدير ..
وأشار والد الشاب قائلا " لقد تم تشردينا وحرق محل عملنا بجميع الماكينات التى به ويبلغ إجمالى الخسائر 30ألف جنيه ولم يكن لنا مصدر دخل الأن بعد طردنا من المدينة وعرض منزلنا للبيع بسبب واقعة غير صحيحة فإبنى لم يفعل ذلك ولا يستطيع أن يفعل ذلك لأننا جميعنا نعلم عواقب هذه الأوضاع منذ أحداث أبوالمطامير الأخيرة وطرد مدرس قبطى ظلما بسبب إتهامات كاذبة والله وحده يعلم حقيقة هذه الامور أن إبنى جلس معه المحامى والقمص اشعياء محروس وأكد ودموعه تنهمر أنه لم يمس الفتاة أو يتعرض لها بأى شىء سوى أنه قام بدفع تعريفة السفر كنوع من الشهامة الريفية ، وطالب الأب بتحقيق العدالة والتوقف عن ظلمهم جراء أمور يقودها متطرفون بهدف إثارة الفتنة الطائفية لاسيما بعد عملية الاستفتاء وإتهام الأقباط أنهم يريدون إلغاء المادة الثانية
المصدر : شبكة المشاكس الاخبارية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
لادراج تعليق :-
اختر " الاسم/عنوان url " من امام خانة التعليق بأسم ثم اكتب اسمك ثم استمرار ثم التعليق وسيتم نشرة مباشرة