أصدر الحزب الناصري بقنا بياناً يرد فيه على تصريحات الأنبا شاروبيم مطران قنا على خلفية الاتهامات التي وجهها الأنبا شاروبيم بالقاهرة لما حدث في محافظة قنا أعتبرها الأنبا شاروبيم تمثل انتهاكا لحقوق الأقباط من قبل السلفيين.
وقال الدكتور قرشي دندراوى، أمين الناصري على السلفيين والأقباط أن لايتنطعوا ويكفوا أيديهم عن الدينين العظيمين الاسلامى والمسيحي ونوه الناصري ربما يغضبهم كلمة يتنطعون مثلما يغضبنا جميعاً أن الاثنين معاً ـ المتشددون السلفيون والمتشددون الأقباط ـ قادران دائما بمعجزاتهم الباهرة على إلقائنا في فتنة يومية ومشاهد جاهلية من الشد والجذب كأن قدر محافظة قنا الخروج من الفتن القبلية والدخول في الفتن الطائفية كدورات متتالية تأكل روح إقليم هو المؤسس الحقيقي لهذا الوطن سواء في فجر التاريخ أو في العصر الحديث.
وتساءل الناصري، الأحكام المستنبطة من الدين الإسلامى لاتحتمل نظرة واحدة لذا على السلفيين أن يقوموا بالإجابة على سؤال كيف يتم قطع يد سارق رغيف ولايتم قطع سارق أوطان كانت تعيش في النعيم ما حكم السلفيين في القذافى الذي أنهك وطنه بالقتل والتدمير.
ووجه الناصري سؤالا للأقباط قائلاً كل يوم في قنا دم إنسان يراق من قبائل تتحارب وجرائم بشعة يتم فعلها وتدبيرها من قبل زعامات قبلية والحروب كبيرة وممتدة ليس فيها قطع أذن فقط وإنما نتف حواجب وشنبات وانتهاك لكرامة الإنسان ولا تتحركون بالإدانة الواحدة كيف ينادى أخى القبطي بالمواطنة ولا تتوطن في ذاته الإدانة عن جرائم تفعل لأخيه المصري المسلم.
وأضاف الناصري، أن دولة القانون الجميع يحلم بها ولكن لا تتحقق الاحلام إلا في إرساء قيم المواطنة في نفوسنا وأن على صناع الفتنة فى الصعيد أن يكفوا عن استخدام النساء كمحرك لفتنة قبيحة تأكل قيم المحبة والتسامح فى وطن عظيم لم يفرق بين أبنائه منذ فجر التاريخ .
كان الأنبا شاروبيم قد فجر تصريحات غريبة تناقلتها مواقع إليكترونية على خلفية قيام بعض الملتحين بقطع أذن قبطي في محافظة قنا.
وقال الدكتور قرشي دندراوى، أمين الناصري على السلفيين والأقباط أن لايتنطعوا ويكفوا أيديهم عن الدينين العظيمين الاسلامى والمسيحي ونوه الناصري ربما يغضبهم كلمة يتنطعون مثلما يغضبنا جميعاً أن الاثنين معاً ـ المتشددون السلفيون والمتشددون الأقباط ـ قادران دائما بمعجزاتهم الباهرة على إلقائنا في فتنة يومية ومشاهد جاهلية من الشد والجذب كأن قدر محافظة قنا الخروج من الفتن القبلية والدخول في الفتن الطائفية كدورات متتالية تأكل روح إقليم هو المؤسس الحقيقي لهذا الوطن سواء في فجر التاريخ أو في العصر الحديث.
وتساءل الناصري، الأحكام المستنبطة من الدين الإسلامى لاتحتمل نظرة واحدة لذا على السلفيين أن يقوموا بالإجابة على سؤال كيف يتم قطع يد سارق رغيف ولايتم قطع سارق أوطان كانت تعيش في النعيم ما حكم السلفيين في القذافى الذي أنهك وطنه بالقتل والتدمير.
ووجه الناصري سؤالا للأقباط قائلاً كل يوم في قنا دم إنسان يراق من قبائل تتحارب وجرائم بشعة يتم فعلها وتدبيرها من قبل زعامات قبلية والحروب كبيرة وممتدة ليس فيها قطع أذن فقط وإنما نتف حواجب وشنبات وانتهاك لكرامة الإنسان ولا تتحركون بالإدانة الواحدة كيف ينادى أخى القبطي بالمواطنة ولا تتوطن في ذاته الإدانة عن جرائم تفعل لأخيه المصري المسلم.
وأضاف الناصري، أن دولة القانون الجميع يحلم بها ولكن لا تتحقق الاحلام إلا في إرساء قيم المواطنة في نفوسنا وأن على صناع الفتنة فى الصعيد أن يكفوا عن استخدام النساء كمحرك لفتنة قبيحة تأكل قيم المحبة والتسامح فى وطن عظيم لم يفرق بين أبنائه منذ فجر التاريخ .
كان الأنبا شاروبيم قد فجر تصريحات غريبة تناقلتها مواقع إليكترونية على خلفية قيام بعض الملتحين بقطع أذن قبطي في محافظة قنا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
لادراج تعليق :-
اختر " الاسم/عنوان url " من امام خانة التعليق بأسم ثم اكتب اسمك ثم استمرار ثم التعليق وسيتم نشرة مباشرة