فرصة للعمل من المنزل - شركة تطلب مسوقين من المنزل - بدون مقابلة شخصية - فقط سجل وسيصلك التفاصيل كاملة

ربات منزل - عاطل - حديث تخرج - طالب في كلية - بل وطالب في مدرسة - متقاعد - ضباط جيش أو شرطه - موظف فعلي بأي شركة أخرى

بشرط أن لا تقوم بالتسويق وأنت في مقر عملك لأن وقتك وقوانين عملك لاتسمح لك بأن تقوم بالعمل لشركة أخرى بوقت عملك - إلا بموافقة مديرينك وشركتك

سجل بياناتك من خلال الرابط التالي وسيصلك إيميل التأكيد في خلال دقائق وتكون موزع مع الشركة

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

كشف عن مبادرة للصلح بين قيادات الجماعة الإسلامية منتصر الزيات لـ "محيط": موسى "فشنك" والبسطويسى مرشح الإسلاميين

محيط – خاص

منتصر الزيات
يعتبر منتصر الزيات من أكثر الشخصيات إلماما بالجماعات الإسلامية، كونه تولي الدفاع عن العديد من قيادات هذه الجماعات وكان على اطلاع بأدق تفاصيل العلاقة بينها وبين النظام السابق، كما كان له دور بارز في فكرة المراجعات والمبادرات التي اتخذتها حركة الجهاد وقياداتها داخل السجون وخارجها، كل ذلك يدعونا لأن نتعرف منه عن الدور المحتمل للتيار الإسلامي في خريطة الحياة السياسية المصرية بعد ثورة 25 يناير وحقيقة الخلافات الموجودة حاليا بين قيادات الجماعة وتأثيرها علي مستقبلها وعلي المشهد العام لمصر في هذا الحوار الخاص لـ"شبكة الإعلام العربية" محيط.

في البداية يصف المحامي منتصر الزيات نتيجة الاستفتاء علي تعديلات الدستور بالعظيمة فحسب وجهة نظره جاءت النتيجة معبرة عن نضج الشعب المصري بكل طوائفه وفئاته، وأن الأغلبية الصامتة التي خرجت في كل أنحاء مصر هي أكبر دليل علي عدم حقيقة الاتهامات الموجهة لجماعة الإخوان والتيارات الإسلامية بأنها حشدت الناس للتصويت بالموافقة علي التعديلات، وقال إن الطوابير الطويلة كانت تحتوي علي كل فئات الشعب المصري وطوائفه.

وأضاف الزيات أن نتيجة الاستفتاء جاءت لتخرس أصحاب الصوت العالي من مروجي نظريات المؤامرة الذين كانوا يرون في الموافق علي التعديلات بالخائن والمتآمر على الثورة، مشيرا إلى أن النتيجة تؤكد لهم أن الشعب المصري ذكي ولا يستطيع أحد أن يفرض عليه شيء لا يقتنع به.

رسائل تطمين


قال الزيات إن حالة الرعب الموجودة لدى بعض المصريين من التيارات الإسلامية ستتغير شيئا فشيئا، وأن الممارسة الفعلية ستؤكد لهم أن هذه المخاوف وهمية ولا أساس لها وهي من صنع النظام البائد، وأضاف أن كل الأوقات التي أتيح فيها للتيارات الإسلامية ممارسة العمل السياسي والعمل العام كانت جيدة وضرب مثالا على ذلك ببدايات عصر السادات الذي سمح فيه بالحريات وقال إنه عندما بدأ باستخدام العنف معهم بادلوه بمثل ما فعل بل وفتكوا به، وكذلك فعل مبارك معهم في بداياته ثم عندما تولي زكي بدر وزارة الداخلية انقلب عليهم وحدث الصدام.

وعن الخلافات الموجودة حاليا بين قيادات الجماعة الإسلامية، نفى الزيات وجود خلافات جوهرية داخل الجماعة ولكنها من وجهة نظره خلافات إدارية حول المناصب والرؤية وليس حول الأهداف والسياسات مؤكدا استمرار التزام الجماعة بفكرة المبادرات ونبذ العنف كاشفا عن وجود مبادرة للصلح يقوم بها الشيخ عبد الآخر حماد أحد قادة الجماعة الإسلامية للصلح بين قياداتها بعد قرار مجلس شورى الجماعة فصل القيادي صفوت عبد الغني ووقف عضوية الشيخ عصام دربالة، وقال الزيات إنه يدعم تلك المبادرة ويرى أنها ستحقق الهدف وستلم شمل الجماعة مرة أخرى.

وأكد الزيات حرص الجماعة الإسلامية علي الاندماج في العمل السياسي وخدمة المجتمع، مشيرا إلي أنه سبق وحاول أكثر من مرة ترجمة هذا التحول في حزب سياسي ولكنه كان يرفض الخضوع لأجهزة الأمن والنظام السابق، أما في الفترة الحالية فسوف يعاود الفكرة مرة أخري وسيخرج حزب الاتحاد من أجل الحرية إلى النور وقال إنه سيقوم الأسبوع المقبل بعقد اجتماع تأسيسي للحزب يعلن خلاله تركه لمنصبه كرئيس للحزب لصالح الشباب مع تفرغه لدعمهم والوقوف إلي جوارهم والاكتفاء بدوره كحقوقي ومدافع عن الحريات.

منصب الرئاسة


وعن المرشحين للانتخابات الرئاسية المقبلة قال الزيات "مفيش حد مالي عيني" في إشارة منه إلى عدم اقتناعه بالأسماء التي طرحت نفسها حتى الآن على الشعب كمرشحين للرئاسة، مشيرا إلي وجود ممانعة شعبية لكلا من عمرو موسى والبرادعي، فالأول من وجهة نظره "قنبلة فشنك" والآخر لم يستطع فرض نفسه على الجمهور ويبقي المستشار هشام البسطويسي الذي يمثل قيمة كبيرة -من وجهة نظره- ربما يميل لها الجماعات والتيارات الإسلامية ولكنهم ينتظرون رؤية برنامجه لمعرفته كرجل دولة وليس كمستشار.

وأكد الزيات أن الفترة القادمة ستشهد ظهور أسماء جديدة كمرشحين للرئاسة خاصة بعد إجراء الانتخابات البرلمانية، مشيرا إلي أن الشعب المصري بما فيه التيارات الإسلامية مازال ينتظر مرشح بمواصفات معينة يحظى بالقبول الشعبي العام.

وطرح الزيات رؤيته لمستقبل التيارات الإسلامية في العمل السياسي، مشيرا إلي أنه تجرى حاليا محاولات لضم جميع التيارات الإسلامية في كيان واحد باستثناء الإخوان المسلمين، بحيث يكون كتلة سياسية واحدة، ولكنه يرى ضرورة التنسيق بين تلك الكتلة والإخوان لما للثانية من قوة كبيرة في التنظيم والخبرة وأنه رغم معاناته الكثيرة من الإخوان يري أنهم الأقدر علي قيادة الفترة القادمة لما يتمتعون به من خبرة طويلة تمتد لما يزيد عن تسعين عاما في جذور التاريخ عاصروا خلالها العديد من المواقف السياسية والانتخابات البرلمانية ويمتلكون العناصر البشرية المؤهلة لذلك، مع الوضع في الاعتبار ضرورة أن يكون هناك تنسيق يقوم بمقتضاه الأخوان بفتح الباب للتيار الإسلامي بإخلاء بعض الدوائر له مثلما يفعلون مع التيارات السياسية الأخرى.

ة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لادراج تعليق :-
اختر " الاسم/عنوان url " من امام خانة التعليق بأسم ثم اكتب اسمك ثم استمرار ثم التعليق وسيتم نشرة مباشرة