فرصة للعمل من المنزل - شركة تطلب مسوقين من المنزل - بدون مقابلة شخصية - فقط سجل وسيصلك التفاصيل كاملة

ربات منزل - عاطل - حديث تخرج - طالب في كلية - بل وطالب في مدرسة - متقاعد - ضباط جيش أو شرطه - موظف فعلي بأي شركة أخرى

بشرط أن لا تقوم بالتسويق وأنت في مقر عملك لأن وقتك وقوانين عملك لاتسمح لك بأن تقوم بالعمل لشركة أخرى بوقت عملك - إلا بموافقة مديرينك وشركتك

سجل بياناتك من خلال الرابط التالي وسيصلك إيميل التأكيد في خلال دقائق وتكون موزع مع الشركة

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

عشرة آلاف مسيحي ومسلم يهتفون للوحدة الوطنية فى حلوان




نظم ما يزيد على عشرة آلاف مسيحي ومسلم من أهالى محافظة حلوان مؤتمرًا جماهريًا اليوم الأربعاء بساحة ميدان الشهداء بمدينة حلوان، للتأكيد على الوحدة الوطنية بين أقباط ومسلمى حلوان.
يأتي هذا المؤتمر على خلفية أحداث كنيسة القديسين بقرية صول بحلوان، وتحدث فى المؤتمر عدد من قيادات الشباب المسيحى والمسلم بالمحافظة.
وفى بداية كلمته قال أيمن صدقى منسق حركة الشباب المسيحى فى حلوان مخاطبا حشود المؤتمر: "أتحدث إليكم وأنا قادم للتو من لقاء جمعنى مع أعضاء حركة الشباب المسيحى فى حلوان، وأحب أن أقول لكم مسلمين وأقباط، نحن شعب واحد لا يمكن أن يفرقنا أحد من المتآمرين وأعداء الوطن، وقد عشنا سويا طوال الدهر جنبا إلى جنب أخوة متحابين شبابا وشيوخا دون أن يميز أحدنا بين مسلم ومسيحى، وسوف نظل كذلك رغم كيد الكائدين، ودعا صدقى إلى ضرورة التغلب على الشدائد والوقوف صفا واحدا فى وجه الفتنة التى تستهدف أقباط مصر ومسلميها".
وفى السياق نفسه تحدث رفعت تقاوى رجل الأعمال القبطى الشاب مؤكدا على عمق العلاقات الأزلية التى تربط بين المسلمين والأقباط فى حلوان وتطرق إلى علاقته الوطيدة بعدد كبير من مسلمى حلوان مشيرا إلى أن أصدقاءه وأصحابه وجيرانه من المسلمين يبدون التودد والمحبة الخالصة تجاهه وتجاه كل مسيحى فى حلوان.
ودعا تقاوى حشود المؤتمر إلى ضرورة العمل سويا من أجل تفويت الفرصة على المتربصين بوحدة الأمة المصرية وهتفت الحشود (أنا سُنّى أنا مسيحى أحنا أخوة بتوع زمان) (أنا سنى أنا مسيحى احنا أخوة يا شيطان).
وتحدثت بعض السيدات المسيحيات اللاتى أكدن على ضرورة التمسك بالوحدة الوطنية والعمل من أجل إفشال المؤامرة التى تستهدف أقباط مصر ومسلميها، ودعا المتحدثون الى أهمية أستمرار قدرى أبو حسين محافظا لحلوان من أجل استمرار مسيرة التطوير الشاملة وخطط التعمير التى بدأها فى حلوان منذ توليه منصبة بداية العام الماضى.
وقالت إحدى المتحدثات: "أنا لا أريد لمحافظ حلوان أن يتركها الآن لأنه الأدرى بشعابها، وقد أدار فيها عجلة التطوير، التى لمسنا آثارها فى رصف الشوارع وإنارة الطرق ومحاصرة الفساد والاهتمام بتطوير العشوائيات، وحل مشاكل المرور والنظافة والعمل على تحويل حلوان محافظة جاذبة للسياحة".
وهتف المحتشدون (تحيا مصر) ورددوا بعض الأغانى الوطنية وواصل المتحدثون من الأقباط والمسلمين إلقاء الكلمات الحماسية، التى تحض على الوحدة الوطنية وتشيد بدور محافظ حلوان فى العمل على وأد الفتنة بين أقباط مصر ومسحييها، واستنكر خليفة حسانين ومصطفى محمود وعدد من وجهاء حلوان وعائلاتها محاولة إيقاع الفتنة بيت عنصرى، الأمة وأكدوا على تعهدهم بالتعاون مع محافظ حلوان على إعادة بناء كنيسة القديسين، وحماية جميع المسيحيين فى القرية، التى تقع فيها الكنيسة، وتحدى المتحدثون أن تكون قد وقعت حالة أعتداء واحدة من جانب أى مسلم على مسيحى فى القرية التى وقعت فيها أحداث الكنيسة وقالوا: إن المسلمين هم الذين يحمون المسيحيين فى هذة القرية بشهادة المسيحيين أنفسهم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لادراج تعليق :-
اختر " الاسم/عنوان url " من امام خانة التعليق بأسم ثم اكتب اسمك ثم استمرار ثم التعليق وسيتم نشرة مباشرة