وأكد بعض الأهالي أنهم تمكنوا من الامساك بـ51 شخصا خلال الأحداث, وتم تسليمهم الي أفراد القوات المسلحة, ومن ناحية أخري, فرضت القوات المسلحة كردونا أمنيا حول المنطقة والجبال المحيطة بها خشية وقوع اشتباكات أخري. وكشفت التحقيقات التي باشرها فريق من رؤساء النيابة ضم محمود إسماعيل, وايهاب همت, وأحمد لبيب, أن مجموعة من الأهالي المسيحيين خرجوا صباح أمس الأول في مظاهرة سلمية اعتراضا علي هدم كنيسة أطفيح وقطعوا طريق صلاح سالم والأوتوستراد ومنعوا سير المركبات, إلا أن سيارة ميكروباص اخترقت تجمعهم مما أثار غضبهم فأنزلوا السائق وانهالوا عليه ضربا, فتوجه السائق الي منطقة السيدة عائشة( علي حد قول الأهالي) واستعان بعدد كبير من السائقين بمنطقة السيدة عائشة والأباجية وتوجهوا الي المتظاهرين, ثم دارت معركة بين الطرفين, تم خلالها اطلاق شائعة باحتراق مسجد بالقرب من منطقة القلعة.
علي أثرها احتدمت المعركة, حيث قام السائقون باطلاق الأعيرة النارية علي المتظاهرين, مما دفعهم الي الاستعانة برجال القوات المسلحة الذين فرضوا طوقا أمنيا حول المنطقة وطلبوا من أهالي منشأة ناصر الالتزام بمنازلهم واستجابوا لهم, إلا أن السائقين استمروا في ملاحقتهم حتي خشي منهم الأهالي عندما بدأو في احراق المنازل والمصانع مما دفع السكان الي ترك منازلهم والاختباء داخل الكنيسة.
وأضافت التحقيقات أن الجناة أحرقوا5 منازل و4 مصانع لاعادة تصنيع البلاستيك, بالاضافة الي3 مصانع اخري لانتاج الورق والكرتون, كما قام الجناة بمداهمة أكثر من001 شقة وسرقوا كل محتوياتها من أثاث وأجهزة كهربائية ومجوهرات, ومن بينها شقق كانت مجهزة لبعض العرسان.
كما قام الجناة أيضا باحراق عشرات السيارات وعربات نقل القمامة, وأجرت النيابة العامة برئاسة محمود إسماعيل رئيس النيابة معاينة لكل الأماكن التي لحق بها الدمار.
كفايه نحن اخوه لا فرق بين مسيحى او مسلم ونتعامل سويا من زمنن بعيد جدا جدا ولا مشكل بينن
ردحذفاما الحكومه فى ظل هذا الاحداث لا تسطتيع ان تنهض بالشعب واذا ظلاه هاكذا فلا تنهض مصر الحبيبه ولا نهوض ولا تعافى
كفايه