الطالبة جاكلين |
ترجع أحداث القضية عندما تقدم والد جاكلين المهندس إبراهيم فخري ببلاغ لنيابة العاشر من رمضان لتحرير محضر باختفاء ابنته جاكلين " 18 عاما" عقب انتهائها من أداء امتحانات نهاية العام متهماً شاباً مسلماً يدعى شكري عبد الفتاح (31 سنة) مهندس كمبيوتر مقيم بنفس المنطقة بخطفها.
ومن جانبها، روت جاكلين تفاصيل اختفاءها، وقالت : "من ساعة ما كان الشخص ده بييجى عندنا البيت كان دايماً بيهددنى بالخطف كنت بتجاهل وكنت بفكره بيهزر .. فجه في مرة واتجهم عليا من غير وجود أبويا وأمي في البيت وأختي هي اللي اتكلمت لكن بعدها حاول يكلمني لكن أنا رفضت".
الشاب شكري |
وأضافت : "شكري قام بثني ذراعي، وقالي حرام عليكي هتموتينى وهتضيعى حياتي .. طب افتكري أنى كنت باجى عندكم .. ده انتى بتفتكرينى اخوكى"، وعقبت بأن شكري قال هذا لأنه كان خائفاً من اتهامه بالخطف والاعتداء على أنثى.
أما الشاب شكري الذي اتهمته جاكلين بخطفها فقد نفى كل ما ذكرته الفتاة موضحاً أنها ذهبت معه بإرادتها موثقاً حديثه بعدة أدلة أبرزها عقد زواج عرفي، وقال : "أنا اعرف جاكلين من زمان هي متربية أدام منى .. وأنا ما خطفتهاش هى اتصلت بيا يوم الجمعة وقالت أنها هتسيب بيت أهلها لأنهم بدأوا يضغطوا عليها بعدما عرفوا إنها بتحبني وقالولها انتي جبت لنا العار وبهدلتينا وفضحتينا لأنك حبيتي واحد مسلم وقالت لي أنا همشي وهسيب البيت لأني كارهه أهلى وماحدش هيعرف عنى أي حاجة حتى أنت".
وواصل: قلت لها لو انتي عاوزة تمشي استني عشان نمشي سوا .. وأنا عملت كده لأنها كانت عاوزاني أتجوزها
ورقة الزواج العرفي على حد قول شكري |
كما سرد شكري قصة حبه لجاكلين، وقال: أنا اتربيت عندهم في البيت وكنت بروح عشان آخد الدرس عند والدتها وحبيت جاكلين أما كان عمرها 9 أو 10 سنين، وقلتها الكلام ده وصدتني في الأول، وبالنسبة لاهلى مايعرفوش حاجة.
ولام مقدم البرنامج على الشاب شكري بسبب دخوله منزلهم وإقامة علاقة حب مع ابنتهم دون علم أسرتها ليعترف شكري بخطئه ويقول : دى تعتبر خيانة منى ومنها.
وعاد شكري لسرد تفاصيل ما حدث مرة أخرى، وقال : في واحد ممكن ييجى يقول لحضرتك إن جاكلين جت بإرادتها إسكندرية وقابلتنا هناك، وبالنسبة لجوازنا فهي كتبت ورقة الجواز العرفي بخط بايديها في حديقة الحيوان بالجيزة لكن بدون شهود لأني كنت متواعد معاها أنها تخلص ورقها النهاردة وكنت هتجوزها رسمي.
رسالة قال عنها شكري انها جاكلين كتبتها له |
وفي الختام عقب "سيد على" مقدم البرنامج، وقال: احنا عملنا الفقرة دى عشان نقول أن الفتن والقضايا الكبيرة جداً اللي بتحصل ممكن تكون بداياتها قصة حب لاتنين صغيرين لم يكتمل حتى نضجهم العقلي أو العاطفي، ولا يشرف الإسلام ولا المسيحية إذا كان واحد يدخل أو يخرج منهم، فمعظم النار من مستصغر الشرر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
لادراج تعليق :-
اختر " الاسم/عنوان url " من امام خانة التعليق بأسم ثم اكتب اسمك ثم استمرار ثم التعليق وسيتم نشرة مباشرة