فرصة للعمل من المنزل - شركة تطلب مسوقين من المنزل - بدون مقابلة شخصية - فقط سجل وسيصلك التفاصيل كاملة

ربات منزل - عاطل - حديث تخرج - طالب في كلية - بل وطالب في مدرسة - متقاعد - ضباط جيش أو شرطه - موظف فعلي بأي شركة أخرى

بشرط أن لا تقوم بالتسويق وأنت في مقر عملك لأن وقتك وقوانين عملك لاتسمح لك بأن تقوم بالعمل لشركة أخرى بوقت عملك - إلا بموافقة مديرينك وشركتك

سجل بياناتك من خلال الرابط التالي وسيصلك إيميل التأكيد في خلال دقائق وتكون موزع مع الشركة

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

"تشكيليون" يرفضون مقاضاة "كاريكاتير مصطفى حسين"

كتب وجدى الكومى

رفض فريق من الفنانين التشكيليين مقاضاة الفنان مصطفى حسين بتهمة الإساءة للإسلام، وللسلفيين، وأكدوا فى تصريحات خاصة "لليوم السابع"، أنهم يعتبرون كاريكاتير مصطفى حسين الذى أثار المشكلة، رسما سخيفا، ونكتته نكتة سخيفة، لكنهم مع ذلك يرفضون الزج بالفن لساحات المحاكم.

قال الفنان حلمى التونى إنه ضد الزج بالأعمال الفنية لساحات المحاكم، ومحاكمة الفن بتهم الإساءة للسلفيين، او للإسلام، مشيرا إلى أنه يرفض محاكمة "كاريكاتير" الذى رسمه حسين، وأضاف التونى: مصطفى حسين كرس لمدرسة اعتماد فنان الكاريكاتير على أفكار غيره، فهو يرسم أفكار أحمد رجب، وأنا أتفق مع عدم مداهنة التيارات الظلامية، لكنى أرفض التلميح الجنسى فى كاريكاتير يتناول قضية الرجعية والتزمت الدينى، لأن ذلك يسئ للقضية، ويجعلها تندرج تحت تصنيف " الإباحية" ويفتح بابا لمقاضاة الكاريكاتير بتهم أخرى، ليست فنية، وإنما الذوق العام.

وأكد التونى على أن الفنان يجب أن يراعى الذوق العام، خاصة أن لوحته لن يتم عرضها فى "جاليرى" وإنما فى "صحيفة" وهو ما يجعله عرضة لجرح الذوق العام، ويصرف الناس عن قضيته، إلى هذه القضية.

وقال الفنان التشكيلى عادل السيوى إن مقاضاة الفن، بتهمة " مسيئة للإسلام" أو "مسيئة للسلفيين" فكرة غريبة جدا، مشيرا إلى أن الانتقاد عموما، هو رأى سلبى، يعطيه الناقد، أو الفنان، فكيف يتم مقاضاتنا بتهمة الإساءة.

وتابع السيوى: بصرف النظر، أن الكاريكاتير فى حد ذاته، سخيف، ومرسوم بشكل غير جيد، وكلامه كلام فارغ، ونحن لن ننسى لمصطفى حسين إساءته للشعب المصرى عندما رسم كاريكاتير صور المصريين يطلقون نباحا وملأ لوحته بكلمات " هو هو" لكن وقتها، لم نقم بمقاضاته، واستحسنت أن الأصوات التى دعت لاعتباره عدوا للمصريين، لم يتقدموا ضده ببلاغ للنائب العام، وبالتالى أرفض أن يقوم أحد بمقاضاته الآن، رغم أنى اعتبره ضد الثورة، وضد الشعب المصرى.

ولفت السيوى النظر إلى أن نقد مصطفى حسين للسلفيين، مفتقد للمصداقية، بعد رسمه لهذا الكاريكاتير الذى أهان فيه المصريين، مضيفا: مشكلة مصطفى حسين ليست مع السلفيين، وإنما مع نفسه، فنكتته سخيفة، ومرسومة بسخافة، وقضية السلفيين ضده لن تنتهى بنتيجة لصالحهم، لأنه لم يتعرض لهم فى كاريكاتيره.

وقال الناقد التشكيلى الدكتور صبرى منصور مقرر لجنة الفنون التشكيلية بالمجلس الأعلى للثقافة، أن كاريكاتير مصطفى حسين، يعبر عن رأى الفنان، فمثله مثل مقال الرأى، ومثله مثل من قال إن السلفيين خطر، ومنهجهم قائم على العنف، فهذا الكلام يمكن مقاضاته، لأنه رأى لصاحبه.

وأضاف منصور: أرى أن تصرفات السلفيين الأخيرة، بها الكثير من الأشياء التى تدعو للانتقاد، وطبعا لا يجب أن يتحرك منهم أى فصيل، لمصادرة الآراء، أو الفن، خاصة أن المجتمع الآن بعد الثورة، ظهر به تيارات متشددة، وواجهتها آراء من الطبيعى أن تنتقدها، وأنا شخصيان قرأت اليوم واقعة هجوم انتقادات السلفيين للوفود السياحية فى ميدان التحرير، ووصفوهم بالكفار، وأين، فى ميدان التحرير الذى صارد ميدانا عالميا، فكيف نسمح بالهجوم على زوار الوطن، فى هذه الفترة الاقتصادية الحرجة.

وأكد منصور على أن كاريكاتير مصطفى حسين، لا يعتدى على الإسلام، خاصة إذا وضعناه جنبا إلى جنب مع مشهد الشاب السلفى الذى تناقلت مواقع إخبارية تحريضه على حرق الكنائس.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لادراج تعليق :-
اختر " الاسم/عنوان url " من امام خانة التعليق بأسم ثم اكتب اسمك ثم استمرار ثم التعليق وسيتم نشرة مباشرة