فرصة للعمل من المنزل - شركة تطلب مسوقين من المنزل - بدون مقابلة شخصية - فقط سجل وسيصلك التفاصيل كاملة

ربات منزل - عاطل - حديث تخرج - طالب في كلية - بل وطالب في مدرسة - متقاعد - ضباط جيش أو شرطه - موظف فعلي بأي شركة أخرى

بشرط أن لا تقوم بالتسويق وأنت في مقر عملك لأن وقتك وقوانين عملك لاتسمح لك بأن تقوم بالعمل لشركة أخرى بوقت عملك - إلا بموافقة مديرينك وشركتك

سجل بياناتك من خلال الرابط التالي وسيصلك إيميل التأكيد في خلال دقائق وتكون موزع مع الشركة

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

هل فجر السلفيون كنيسة الإسكندرية عندما هتفوا “إتلم ياشنودة إتلم لحسن نقلبها لك دم

تحقيق وتحليل: وجيه أيوب
بالرغم من ان أتباع الجماعات الإسلامية والأخوان المسلمون والسلفيون أدانوا في بيانات معلنة “مذبحة كنيسة القديسين” بالإسكندرية ، إلا أن ذلك لا يؤكد أنهم بريئون من دماء الأقباط الأبرياء ضحايا هذا العمل الغادر. فكلنا نعلم ان المصريين يتقنون “قتل القتيل .. والمشي في جنازته”


يقولون أن هذه العملية “إرهابية وليست طائفية”.. كيف وبأي عقل ، والعملية موجهه رأًساً للكنيسة والخارجين من داخل الكنيسة .. وضحاياها من الأقباط بإستثناء بعض المارة القليلين من المسلمين؟ عملية تفجير لكنيسة تمت بعد تهديد واضح من أكثر من مصدر وبعد مظاهرات صاخبة في الإسكندرية لم تهدأ فيها الحناجر طوال شهرين “تلعن” الأقباط ورئيسهم الدينى وتهدد وتتوعد وترفع الأحذية وتطالب المسلمون بمقاطعة الأقباط وعدم تهنئتهم بأعيادهم. هذه العملية التي سبقتها عملية نجع حمادي وإعتداءات متكررة على الاقباط لا توصف إلا بأنها طائفية وموجهه للمسيحيين وأشعل نيرانها الإسلاميين من كل حد وصوب.
ثم يبدأون بتكرار نفس الأسطوانة بعد كل إعتداء على الأقباط وسفك دمائهم، وينعتون المعتديين بـ “هؤلاء ليسوا مصريون” .. “هؤلاء مجرمون” .. “لم يشربوا من مياه النيل” ” عملاء للصهاينة والأمريكان” ” مأجورين من قوى أجنبية” “ليسوا مسلمون والإسلام منهم براء”.
وفي الحقيقة أن الذين أعتدوا على المسيحيين في عين شمس والكشح وديروط ومنفلوط وأسيوط والمنيا وبني سويف ونجع حمادي كانوا مصريين ومسلمين وشربوا من مياه النيل ولم يكونوا عملاء “للصهاينة” بل عملاء لمصريين.
دعونا إذن من كل هذه “الكليشيهات” و “الإستعباطات” فلنتحدث وجهاً لوجه بالحقائق والمستندات والوقائع ، لأنه لم يعد هناك مجال ” للإستكراد” أو “الإستعباط”.
دعونا نفهم ماذا يحدث في الإسكندرية منذ ربع قرن، لكي نفسر بشكل صحيح مايحدث فيها وعلى شواطئها الآن، ونبدأ بالتساؤل ، هل تعلمون ماهي السلفية؟
الكلمة تشرح نفسها، فهي تأتي من „السلف”.. والسلف هم الأباء الأوائل والسلفية هي إتباع منهج النبي محمد وأصحابه أو بمعنى آخر الإلتزام “بسنة محمد” ، وفي شروحات الكتب تعتبر السلفية منهج وليس جماعة أو تنظيم ولكن على أرض الواقع يمكننا وصف العديد من الجماعات الإسلامية بأنها “سلفية”.
ويدعو السلفيون للعودة إلى أصول الإسلام في الكتاب والسنة حسب مفاهيم السلف الصالح من الصحابة والتابعين وتابعيهم وأئمتهم أصحاب المذاهب، ويحفظون الشريعة عن ظهر قلب ولا يعيشون إلا بتطبيقها وبذلك هم ضد كل أشكال أيديولوجيات الحكم العصري ، من ديموقراطية واشتراكية وقومية عربية والتعددية الحزبية وغيرها من النظم السياسية القائمة على الإنتخابات ، وبذلك لا يرضى السلفيون إلا بالحكم الإسلامي والشريعة الإسلامية وعدا ذلك هو رجس من عمل الشيطان. ولن يهدأ لهم بال ولن يذوقوا النوم إلا على أنقاض الدولة المدنية ، تلك الدولة مثل مصر سوف يكون خرابها على أيديهم.
الشيخ محمد رشيد رضا (1865ـ 1935) هو رائد السلفية في مصر وقد عاش وهو شاب في لبنان وكان صديق السعوديين خاصة الأمير سعود بن عبد العزيز ،تلميذه النجيب هو حسن البنا مؤسس “المحظورة” حالياً و”الأخوان” سابقاً.
لذلك لا نتعجب عن ديناميكية التقلب مابين الجاذبية والنفور في العلاقة بين الاخوان ودول الخليج فالأخوان جماعة ولدت على يد السلفيون وأبو – أبوها هو الشيخ محمد رشيد رضا رائد السلفية في مصر ولذلك تبدو جماعة الأخوان دائماً مثل “الغانية” تتلون مرة “بالسلفية” ومرة أخرى “تتخلى عنها” ، تتحالف مع النظم “العلمانية” ثم تعاود وتعاديها والسبب الحقيقي أن جماعة الأخوان ” نفسها في كرسي الحكم بس بتتعزز” .. وبالطبع إذا وصلت للكرسي ترجع تاني “سلفية” .. أو عندما تفشل تماماً في الإنتخابات ترجع برضه “سلفية” حين ميسرة.
نفس الشئ بالنسبة لدولة خليجية كبرى في لعبتها القديمة الجديدة مع المصريين وهي لعبة “ضخ دولارات النفط” في شرايين التيار السلفي في مصر والتي وصلت إلى عشرات المليارات في الثلاثين سنة الآخيرة، لدعم أكثر من مائة الف مسجد وجميعة شريعة وفضائيات ووسائل إعلام مطبوعة وإلكترونية على الإنترنت من أجل “التكفير” و “إهدار الدم” ونشر “النقاب” و”الجلباب” و”اللحى” .. وكذلك من أجل ذقن كاميليا شحاتة.
أما عن الإسكندرية عروس البحر المتوسط الأنيقة وكيف تحولت إلى سيدة بدينة ترتدي النقاب، فهذا فصل من فصول قصة السلفيون في مصر، بدأت من جديد في عصر “الرئيس المؤمن” مع بداية عام 1972 حيث إزدهرت “طالبان” في الجامعات المصرية وكانت الجماعات على كل شكل ولون “إيشي إخوان .. وإيشي جهاد .. وإيشى تكفير وهجرة ” وكان السلفيون مجتمعون في كلية طب الإسكندرية. وكانوا “الزوجة الناشز للأخوان” إلى أن جاء عمر التلمساني وحدث طلاق بين السلفيون والأخوان.
ولاندري إذا كان هناك إنضمام بين السلفيون وجماعة التكفير والهجرة عام 1976 ولكن عندما قامت التكفير والهجرة بقتل وزير الأوقاف الشيخ الذهبي في شارع فاطمة رشدي فخرج السلفيون في المواصلات العامة يرتدون فانلات مكتوب عليها الجماعة الإسلامية خوفاً من ملاحقتهم.
وقامت مشايخ وأمراء الدولة الخليجية الكبرى بالواجب مادياً وتربوياً في دعم أسماء كثيرة ليست محل الذكر في هذا المقال ليقودوا “تسونامي السلفية” الذي أغرق الإسكندرية ومساجدها، وهرباً من الأمن هم يقولون أننا لسنا تنظيماً ولكننا نقوم بالعمل التربوي في المساجد تماماً مثلما يفعل حزب التحرير. ولكن في الحقيقة هم تنظيم يعمل في بعض أدواته بطريقة سرية ويستهدف في المقام الأول طلبة الجامعات والمدارس.
بالطبع هم يقولون أنهم يخدمون الصحوة الإسلامية ، كلمة “الصحوة” وترجمتها الصحيحة هي “الثورة” إذن “الثورة الإسلامية التي تدعم الإسلام السياسي الذي يقود المجتمع إلى الإنقلاب على النظام الجمهوري ليتحول إلى أي مسمى من المسميات القديمة “إمارة أو خلافة أو غيرها”. لأنهم لا يؤمنون بالعمل في إطار الدولة العلمانية ولا الدخول في لعبة الإنتخابات والديموقراطية والكلام الفاضي الذي يتعارض مع الإسلام حسب مفاهيمهم.
السلفيون لا يحبون كلمة “خليفة” ولكن يمكن أن يطلقون عليه أي مصطلح أخر لكنه في النهاية يؤدي لنفس النتيجة ويرددون كل التفاسير التي تبعدهم عن مفاهيم الجهاد التي تزج بهم في السجون ولكن مايقال شئ وما يفعل شئ آخر وهنا يأتي دور “التقية” لتؤدى وظيفتها على أكمل وجه.
وبعد أن زاد نفوذ وانتشار التيار السلفي في الإسكندرية ليشمل أكثر من 300 مسجد تم تحويل التيار إلي حركة تسمى “حفص” وهي إختصار لـ “الحركة السلفية من أجل الإصلاح” وأمينها العام هو التايلاندي “رضا صمدي” من أب تايلندي وأم مصرية ، وتم إعتقاله ثم طرد من مصر عام 1999 وهو مقيم الآن في تايوان وناقم على النظام المصري الذي منعه من الدخول لمصر وإلغيت إقامته تماماً.


رضا صمدي الأمين العام لالحركة السلفية من أجل الإصلاح بمصر
كان جد رضا صمدي إمام مسجد في بانكوك وعمل والده في السعودية وترجم معاني القرآن للتايلاندية أما والدته فهي مصرية من أصول تركية من عائلة خورشيد وكان جده قاضي شرعي في المنيا ، ورافق رضا صمدي الأسرة عندما رحلت للسعودية وتعلم في مدينة جدة بعد ذلك أتم دراسته في الأزهركلية الشريعة وثم حصل على الماجستير من المغرب
ولعل أهل الإسكندرية لا يعلمون أن “الحركة السلفية من أجل الإصلاح” هي التي تقف وراء تلك المظاهرات الحاشدة في مساجد وميادين الإسكندرية وهي التي تنشر آلاف المنشورات وهيجت شعب الإسكندرية لما أسمته “آسيرات المسلمات في سجون الكنيسة مثل كاميليا شحاتة” وهي المسئولة عما يسمى “منهج الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر”


الحركة السلفية من أجل الإصلاح مسئولة عن أغلب المظاهرات الصاخبة في الإسكندرية
بعد هذا السرد المختصر والسريع لتاريخ السلفيين في مصر عامة والإسكندرية خاصة لماذا لانتحدث عن إحتمال ضلوع أحد أعضاء هذه الجماعة التي تقود مظاهرات ضد الكنيسة متهمة إياها بأنها “تحبس آسيرات المسلمين” في عمليات إرهابية ، فالسبب والدافع والأحداث والمنطق متوفر في المعطيات والنتائج .. أليس كذلك؟
السلفيون في الإسكندرية كانوا المحرك الأساسي لمظاهرات الإسكندرية التي خرجت تسب وتلعن البابا شنودة والأقباط وتحلف بالإنتقام من الكنيسة وتهتف “إتلم ياشنودة إتلم .. لحسن نقلبها لك دم” وكذلك هتافات مثل ” كنتوا فين يا داخلية لما خطفوا كاميليا “, ” شيخ الأزهر فينك فينك خطفوا بنتنا قدام عينك “, “خايفين من التفتيش ليه الكنائس فيها أيه ؟ “ وضربوا صورة البطريرك بالأحذية
وبالرغم من أن الشرطة أعتقلت في الإسكندرية في يونيه الماضي الداعية السلفي أحمد فريد صديق الأخواني عبد المنعم أبو الفتوح وحطمت باب شقته في منطقة لوران إلا أن هناك علاقة ما تربط بين الداعية السلفي والدولة. وكذلك اعتقل الأمن في الإسكندرية الداعية السلفي عبد المنعم الشحات في الأسبوع الأول من ديسمبر الماضي ليلاً.
فهل كان هناك فعلاً شبهات على هؤلاء الدعاة أم ضغوط من أمن الدولة في مصر عليهم لفعل شئ ما ، أما المؤكد فهو أن الدولة نفسها تتاجر بالدين فهي تستخدم السلفيين لضرب الأخوان وبذلك تحارب الفكر الأخواني ولكنها تشجع الفكر الأسوأ منه والأكثر منه تشدداً.

وكالة انبار يورو عرب برس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لادراج تعليق :-
اختر " الاسم/عنوان url " من امام خانة التعليق بأسم ثم اكتب اسمك ثم استمرار ثم التعليق وسيتم نشرة مباشرة